الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو يزيد المدني

أبو يزيد المدني

عدد الرسائل :
194

تاريخ التسجيل :
06/01/2009


أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله Empty
مُساهمةموضوع: أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله   أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله I_icon_minitimeالجمعة 16 أكتوبر 2009 - 19:11


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
اعلم أخي الحبيب !
أنّ الدنيا دار بلاء ونصب, فهي لا تصفو لأحد, إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً, وما ملئ بيت فرحة إلا ملئ ترحة, أفراح وأحزان, وآهات وأشجان.

ومن السنّة تعزية المصاب وتسليته عن فاجعته, فعن عمرو بن حزم رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة, إلاّ كساه الله سبحانه من حُلَل الكرامة يوم القيامة"( رواه ابن ماجة وصححه الألباني).


والتعزية: هي التصبير, وذكر ما يسلِّي صاحب المصيبة, ويخفف حزنه, ويهون مصيبته
وهي مستحبة, لأنها مشتملة على الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر.


وهي أيضا داخلة في قول الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾

وقد بين السلف رحمهم الله الأحكام المتعلّقة بالتعزية, سواء تعلّق الأمر بوقتها, أو بمكانها, أو بكيفيتها, وسأقتصر على بعضها, والله الموفق.

أ- أنواع المصائب:

لقد أطلق الله تعالى لفظ المصيبة في كتابه فقال: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾. والمصيبة قسمان:

•مصيبة في الدين:
وهي من أعظم مصائب الدنيا والآخرة, وهي نهاية الخسران الذي لا ربح معه, والحرمان الذي لا طمع معه, إذ كلّ المصائب تجبر إلاّ مصيبة الدين.
ومما يدلّ على عظم المصيبة في الدين, ما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فاتته العصر, فكأنما وتر أهله وماله" (متفق عليه).
فتفويت صلاة واحدة تعادل أعظم مصائب الدنيا كلّها.

وعن الشعبي أن شريحا رحمه الله قال: "إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات: أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي, وأحمده إذ رزقني الصبر عليها, وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو فيه من الثواب, وأحمده إذ لم يجعلها في ديني" (رواه البيهقي في "الشعب" 7/198).

وعن قتادة قال: "سأل عبيد الله بن زياد أبا بكرة ما أعظم المصيبة؟ قال: مصيبة الرجل في دينه"( رواه القاسم بن هبة الله في "تعزية المسلم", ص 22).

وقال سفيان الثوري رحمه الله: "كان صالحونا: إذا فاتتهم الصلاة بالجماعة, يُعَزَّون أسبوعاً, وإذا فاتتهم التكبيرة الأولى يُعَزَّون ثلاثة أيام, وإذا فاتهم الصف الأول يُعَزَّون يوماً"( ذكره الفاريابي في "خالصة الحقائق ونصاب غاية الدقائق " 1/183).

•والنوع الثاني من المصائب:
هي المصيبة التي تصيب العبد في دنياه, من نقص في الأموال والأولاد والأنفس والثمرات, قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾.
وأعظم هذه المصائب, مصيبة الموت كما قال تعالى: ﴿فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ﴾.

ب- الأصول التي سار عليها السلف في تعزية المصاب:
إنّ أصول التعزية عند السلف رحمهم الله مستمدة من كتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم, قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم تصيبه مصيبة, فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون, اللهم أجرني في مصيبتي, وأخلف لي خيرا منها, إلاّ أخلف الله له خيرا منها"( رواه مسلم ).

وأصول التعزية عند السلف رحمهم الله تدور على خمسة أصول:

- الأصل الأول: أن يتحقق العبد أن نفسه وأهله وماله وولده, ملك لله عز وجل حقيقة.
وقد جعله الله عند العبد عارية, فإذا أخذها منه, فهو كالمعير بأخذ عاريته من مستعيره.


- الأصل الثاني: أنّ مصير العبد, ومرجعه إلى الله مولاه الحق.

ولا بد أن يخلِّف الدنيا وراء ظهره, ويأتي ربه يوم القيامة فرداً.


- الأصل الثالث: الإيمان بالقضاء والقدر,.

فما أصابه لم يكن ليخطئه, وما أخطأه لم يكن ليصيبه.


- الأصل الرابع: تذكر عظيم الأجر الذي أعده الله لمن صبر على مصيبته.

فقد أعطى الله لمن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة.


- الأصل الخامس: إطفاء نار المصيبة ببرد التأسي بأهل المصائب.

ففي كلّ عصر ومصر, مصاب وهالك, ولا يبقى إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

ومن نظر في مواعظ السلف في التعزية وجدها تدور على هذه الأصول, ولا تكاد تخرج عنها إلاّ نادراً.

ج- نماذج من تعازي السلف رحمهم الله:

- توفي ولد لأبي طلحة فقالت له زوجه معزيّة: "أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت, فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم, قال: لا, قالت أم سليم: فاحتسب ابنك"( رواه مسلم).

- وقال علي رضي الله عنه للأشعث بن قيس: "إنّك إن صبرت إيماناً واحتساباً, وإلاّ سلوت كما تسلو البهائم"( ذكره الذهبي في "الكبائر", ص 190).

- وعزَّى ابن أبى السماك رحمه الله رجلا فقال: "عليك بالصبر, فيه يعمل من احتسب, وإليه يصير من جزع" (ذكره ابن القيم في "عدّة الصابرين", ص 80).

- وعن ابن الأنباري قال عزى إبراهيم بن يحيى رحمه الله بعض الخلفاء فقال: "إنّ أحق من عرف حق الله فيما أخذ منه من عظم حق الله عنده فيما أبقى, واعلم أن الماضي قبلك, الباقي لك, وأن الباقي بعدك المأجور فيك, إنّ أجر الصابرين فيما يصابون به, أعظم من النعمة عليهم فيما يعانون فيه"( رواه البيهقي في "الشعب" 7/249).

والله الموفق لا ربّ سواه.
كتبه وحرّره: أبو يزيد المدني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله   أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله I_icon_minitimeالجمعة 16 أكتوبر 2009 - 20:03

بارك الله فيك شيخناعلى هذه الأصول التي يجب أن يعرفها كل مسلم.

بقي فقط شيخنا أن تخبرنا عن العزاء و مدته و عن تلك العبارة التي جاءت في مقدمة موضوعه و هي وما "ملئ بيت فرحة إلا ملئ ترحة"

هل هذا يجب أن يحدث بالضرورة و هل هو صحيح ذلك الحديث الذي لا يحضرني نصه الأن و الذي فيما معناه أن الله كتب على نفسه أنه ما رفع شيئ إذا و حطه إلى آخر الحديث .


و اسمح لي بنقل الموضوع لقسم العقيدة و صحح لي إن كنت مخطئا في نقله.
بارك الله فيكم.

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله   أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله I_icon_minitimeالأحد 18 أكتوبر 2009 - 21:42

بارك الله فيك أخي المراقب العام

وحفظ الشيخ أبا يزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله   أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله I_icon_minitimeالثلاثاء 11 ديسمبر 2012 - 23:36

بارك الله فيك أخي المراقب العام

وحفظ الشيخ أبا يزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
aafoura

avatar

عدد الرسائل :
16

تاريخ التسجيل :
26/12/2010


أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله   أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله I_icon_minitimeالأربعاء 12 ديسمبر 2012 - 22:03

الحمد لله الذي هدانا لهذا
و اللهم أرنا مناسكنا و تب عنا
واجعل لكل من علمنا شريعتنا و فقهنا في ديننا أجرا جاريا عدد خلقك و رضاء نفسك و زينة عرشك
على هذا المنهج سار السلف الصالح فما خاب و لا انحرف
فالنتحد على تصحيح مصارنا بعد إذ علمنا و نغير من ما كنا بأنفسنا فاعلين لجهلنا عن ما في ديننا من فلاح
زادكم الله بسطة في العلم و أنار لكم الدروب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SAM1989

avatar

عدد الرسائل :
7

تاريخ التسجيل :
19/08/2010


أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله   أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله I_icon_minitimeالأربعاء 12 ديسمبر 2012 - 22:44

هل تجوزُ تعزية كافر محارب للإسلام بلسانه و قلمه و ماله دون سلاح؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أصول التّعزية عند السلف رحمهم الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» خصائص منهج السلف رحمهم الله في الدعوة إلى الله تعالى
» هل السلف نفوا التكييف في صفات الله تعالى أو الكيفية
» فائدة(قيمة جداً)من شيخ الإسلام والعلامة الألباني رحمهم الله (في لغة أهل الجنة)
» شرح الثلاثة أصول (الدرس الأول)لفضيلة الشيخ محمد حاج عيسى الجزائري حفظه الله
» موقف جمعية العلماء المسلمين من دعوة محمد بن عبد الوهاب ـ رحمهم الله ـ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-