الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) Empty
مُساهمةموضوع: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009 - 15:06

شرح كتاب الحجّ (9)
دائما تحت ( الباب الأوّل )، وهو:
( التّرغيب في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات )
الحديث الثّالث عشر:
قال رحمه الله:
1106-وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ النَبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
(( مَا تَرْفَعُ إِبِلُ الحَاجِّ رِجْلاً وَلاَ تَضَعُ يَداً إِلاَّ كَتَبَ اللهُ بِهَا حَسَنَةً، أَوْ مَحَا عَنْهُ سَيِّئَةً، أَوْ رَفَعَهُ بِهَا دَرَجَةً )).
[رواه البيهقيّ، وابن حبّان في "صحيحه" في حديث يأتي إن شاء الله].
الشّرح:
الفوائد:
- الفائدة الأولى:
أصل من أصول الشّريعة السّمحَة، أنّ الشّروع في الذّهاب إلى الطّاعة طاعة كذلك يُؤْجَرُ عليها المسلم، وقد جاء نظير هذا في الذّاهب إلى المسجد، روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ )).
هذا فيمن ذهب – كما سبق بيانه في حديث آخر- إلى أيّ مسجد، فكيف بمن قصد بيت الله الحرام ؟
- الفائدة الثّانية:
وفي الحديث دلالة على ضَعْفِ قول من قال:" إنّ الحجّ ماشيا أفضل منه راكبا "، وأيّدوا قولهم ذاك بقاعدة ( الأجر على قدر المشقّة ).
فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث أثبت له الأجر العظيم، والثّواب العميم، بكلّ خطوة تخطوها دابّـتـه، ولو كان الحجّ ماشيا أفضل لقال: ما يرفع الحاجّ رجلا ..الخ.
ثمّ إنّ قاعدة ( الأجر على قدر المشقّة ) ليست على إطلاقها، وإنّما تُقيّد بما إذا لم يستطِع المسلم الأخذ بأسباب التّيسير، فهناك يكون أجره على قدر نصبِه. ولا شكّ أنّ العبادة الّتي تتيسّر وسائلها تؤدّى على أكمل وجه، وأقوم سبيل.
*** *** ***

الحديث الرّابع عشر، والخامس عشر، والسّادس عشر:
قال رحمه الله:
1107-وعَنْ جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( الحُجَّاجُ وَالعُمَّارُ وَفْدُ اللهِ، دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ )).
[رواه البزّار، ورواته ثقات].
1108-وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْحَاجُّ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَفْدُ اللَّهِ، دَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ، وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ )).
[رواه ابن ماجه-واللفظ له-، وابن حبّان في "صحيحه" كلاهما من رواية عمران بن عيينة عن عطاء بن السّائب].
1109-ورواه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ابنُ خزيمة، وابن حبّان في "صحيحيهما" ولفظهما:
(( وَفْدُ اللهِ ثَلاَثَةٌ: الحَاجُّ، وَالمُعْتَمِرُ، وَالغَازِي )).
وقدّم ابن خزيمة " الغاَزِي".
الشّرح:
- ( وَفْدُ الله ): الوَفْد جمع " وافِد "، كرَكْب جمع راكب، و" صَحب " جمع صاحب، والوفد: هم القوم الذين يجتمعون ويردون البلاد يقصدون الأمراء لزيارة واسترفاد وغير ذلك، فالحجّاج والعُمّار والغزاة وفدُ الله، لأنّهم بسفرهم قاصدون التقرّب إلى الله تعالى.
- ( دَعَاهُمْ ): أي: أمرهم، وإنّما عبّر بالدّعوة إشارةً إلى أنّه لا يليق ردّ الدّعوة، وإذا كانت إجابة دعوة المخلوق واجبة، فكيف بدعوة الخالق ؟
-( فَأَجَابُوهُ ): لذلك يقول الحاجّ والمُعتَمِر: ( لبّيك ) من التّلبية، وهي: الإجابة.
-( وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ): فإجابة الله للدّعاء تأتي بعد إجابة العبد للأمر، كما قال تعالى:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }.
وما أحسن قول من قال في الحُجّاج:
دعـاهم فلبّوه رِضـاً ومـحبّـةً
فلمّا دعــوه كان أقـرب منهمُ
تراهم على الرّمضاء شُعثاً رؤوسهم
وغُبراً،وهـم فيها أسـرُّ وأنعـمُ
لماّ رأت أبصـارهـم بيتـه الذي
قلوب الورى شـوقا إليه تضـرّم
كأنّـهم لم يتعبـوا قـطّ قبلـه
لأنّ شقاهم قد ترحّـل عنـهـم

الفوائد المستنبطة:
- نلحَظ أنّ هذا الحديث يؤكّد ما سبق بيانه من تشبيه الحجّ بالجهاد في سبيل الله، حيث قرن الحجّ والعمرة بالغزو في سبيل الله تعالى، فتكون أوجه الشّبه بين الحجّ والجهاد:
أنّهما من أفضل الأعمال كما جاء في الحديث الأوّل، إذ جمعهما معاً.
أنّ الحجّ للضّعيف والمرأة بمثابة الجهاد للرّجل المستطيع.
أنّ كلاّ من الحجّ والجهاد فيه بذل للمال وتحمّل للمشاقّ، وتركٌ للأهل والأولاد.
أنّ كلاّ من الجهاد والحجّ إذا كانا مستحبّين يلزمان بالشّروع فيهما.
كلّ من الحاجّ والمجاهد إذا مات في الطّريق وقع أجره على الله.
وكلّ منهما وِفادةٌ على الله تعالى، كما في هذا الحديث. وستأتي وجوه أخرى في الأحاديث الآتية.
- قوله: ( وَسَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ): هذا خبر صادق من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن وعد الله بأنّ مقامات الحجّ والعمرة من أسباب إجابة الدّعوة، وخاصّة يوم عرفة كما سيأتي إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009 - 15:20

- الفائدة الثّانية:
وفي الحديث دلالة على ضَعْفِ قول من قال:" إنّ الحجّ ماشيا أفضل منه راكبا "، وأيّدوا قولهم ذاك بقاعدة ( الأجر على قدر المشقّة ).
فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في هذا الحديث أثبت له الأجر العظيم، والثّواب العميم، بكلّ خطوة تخطوها دابّـتـه، ولو كان الحجّ ماشيا أفضل لقال: ما يرفع الحاجّ رجلا ..الخ.
ثمّ إنّ قاعدة ( الأجر على قدر المشقّة ) ليست على إطلاقها، وإنّما تُقيّد بما إذا لم يستطِع المسلم الأخذ بأسباب التّيسير، فهناك يكون أجره على قدر نصبِه. ولا شكّ أنّ العبادة الّتي تتيسّر وسائلها تؤدّى على أكمل وجه، وأقوم سبيل.
من أجدادنا من حجوا مشيا

ياليتنا نحج ولو مشيا لكن في هذا الزمان سهل الوصول في زمن قصير وصعب الوصول من حيث

المؤونة


اللهم يسر لنا الحج بأي طريق تريده

قولووووا آمين


لكن أريد أن أسأل من فضلكم عن أمر بخصوص الحج

أحدهم ذهب لعمرة في رمضان ولم يرجع مع الوفد الذي رحل معه وبقي هناك إلى قدوم زمن

الحج وتسلل مع الحجاج وأدى فريضة الحج ثم عاد بعد ذلك لبلده

فهل تصح هذه الطريقة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حجته أنه لا يملك مال مثلا ليحج به وأنتم على علم بأزمة أكثر الناس المادية وفي (( جزائرنا ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009 - 15:37

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فهذا ما يفعله كثِير من إخواننا الّذين تحترق قلوبهم شوقا إلى حجّ بيت الله.
وقد جوّز بعض العلماء له ذلك، بشرط أن يكون لم يحجّ حجّة الإسلام.
ولكنّ بعضهم الآخر - ومنهم علماء الهيئة - قد منعوا ذلك، وهو الأقرب إلى الصّواب، وذلك:
لأنّه دخل بلاد الجرمين بعقدٍ وتأشيرة لا تسمح له بتجاوز مدّة معيّنة، و( المسلمون عند شروطهموقد أمر الله بالوفاء بالعقود.
ولأنّ الغاية لا تُسَوِّغ الوسيلة، فالغاية من أجلّ الغايات، ولكنّ الوسيلة نقض عقد وعهد.
وإذا لم يستطِع الحجّ فقد عذره الله بالعجز.
والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009 - 19:59

جزاك الله خيرا شيخنا
لكن يبقى حجّه صحيح أم لا؟؟؟
و هل يلحقه الإثم؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009 - 23:07

وإيّاك أخي الفاضل يوسف.
أمّا عن الإثم، فلا ريب أنّ عدم العمل بمقتضيات العقود إثم ومعصية، ولكن لا تلازم بين التّأثيم والبطلان، فهو كمن صلّى متختّما بالذّهب، فصلاته صحيحة مع الإثم.
ولكن لا ينبغي للمسلم أن ينزل ضيفا على الرّحمن وهو مقيم على معصيته.
اللهمّ إلاّ إن كان يرى الرّأي الآخر، فما عليه من سبيل.
والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9) I_icon_minitimeالسبت 24 أكتوبر 2009 - 23:48

بارك الله فيك و أحسن إليك شيخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
 

شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-