الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7) Empty
مُساهمةموضوع: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7) I_icon_minitimeالأربعاء 21 أكتوبر 2009 - 16:02

شرح كتاب الحجّ (7)
شرح الأحاديث: الثّامن، والتّاسع، والعاشر والحادي عشر من ( الباب الأوّل )، وهو:
( التّرغيب في الحجّ والعمرة، وما جاء فيمن خرج يقصدهما فمات )

قال رحمه الله:
1101-وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سُؤَالِ جِبْرَائِيلَ إِيَّاهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ:
(( الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَحُجَّ وَتَعْتَمِرَ، وَتَغْتَسِلَ مِنَ الجَنَابَةِ، وَأَنْ تُتِمَّ الوُضُوءَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ )).
قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ ؟ قَالَ: (( نَعَمْ )). قَالَ: صَدَقْتَ.
[رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، وهو في الصّحيحين وغيرهما بغير هذا السّياق].
وتقدّم في "كتاب الصّلاة" و"الزّكاة" أحاديث كثيرة تدلّ على فضل الحجّ والتّرغيب فيه، وتأكيد وجوبه، لم نُعدها لكثرتها، فليراجعها من أراد شيئا من ذلك.
الشّــرح:
هذا الحديث -كما قال المصنّف رحمه الله- أصله في الصّحيحين بغير هذا اللّفظ، وهو المشهور بحديث جبريل عليه السّلام.
-( الإِسْلاَمُ ): إذا ذُكِر مع الإيمان كما في هذا الحديث، كان معناه الشّعائر الظّاهرة: النّطق بالشّهادتين، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت الحرام. أمّا إذا أُفرِد فيدخل فيه الإيمان كذلك. لذلك قالوا: إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا.
-( تشْهَدَ ): الشّهادة لها أربع مراتب كما ذكر ابن القيّم رحمه الله في " مدارج السّالكين " (3/450):
المرتبة الأولى: العلم، فلا بدّ أن يتعلّم المسلم معنى الشّهادة، لقوله تعالى:{ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
المرتبة الثّانية: النّطق بها.
المرتبة الثّالثة: إعلام غيره بها.
المرتبة الرّابعة: التزامه بمضمونها.
الفوائد المستنبطة من الحديث:
- الفائدة الأولى: في الحديث بيان منزلة الحجّ، وأنّه من أعظم شعائر الإسلام الظّاهرة، ولذلك قال عمر رضي الله عنه:" فليمت يهوديّا أو نصرانيّا ! فليمت يهوديّا أو نصرانيّا ! فليمت يهوديّا أو نصرانيّا !: من وجد سعة ولم يحجّ ".
وقال سعيد بن جبير رحمه الله:" لو مات جار لي وله ميسرة ولم يحجّ، لم أُصلِّ عليه ".
- الفائدة الثّانية: وفي الحديث أيضا دليل على وجوب العمرة. وقد سبق بيان ذلك.
- الفائدة الثالثة: فيه تعظيم أمر الطّهارة، حيث قرن ذكرها مع أركان الإسلام، لقوله: ( وَتَغْتَسِلَ مِنَ الجَنَابَةِ، وَأَنْ تُتِمَّ الوُضُوءَ )، وذلك لأنّ الطّهارة شرطٌ من شروط الصّلاة، فأخذت حكمها ومنزلتها.
بل هي من أعظم الأمانات، فقد روى الطّبراني بإسناد جيّد عن أبي الدّرداء رضي الله عنه قال: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَدَاءُ الأَمَانَةِ ؟ قَالَ: (( الغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ، إِنَّ اللهَ لمَ ْيَأْمَنْ ابْنَ آدَمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ دِينِهِ غَيْرِهَا )).
[صحّحه الشّيخ الألباني في " صحيح التّرغيب والتّرهيب"(369)].
*** *** ***

قال رحمه الله:
1102-وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ )).
[رواه ابن ماجه عن أبي جعفر عنها].
هذا الحديث سبق أن شرحنا ما يشبهه، وفيه بشارة للنّساء والعجزة.
وهو يدلّ على سعة رحمة الله تعالى بعباده، حيث جعل لهم بدلا عمّا يعجزون عنه، كما جعل التّسبيح والتّهليل عِوضا للفقراء عمّا لا يستطيعونه من الأعمال الصّالحة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ مِنْ الْأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَا وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ ! يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرُونَ وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصَدَّقُونَ ؟!
قَالَ: (( أَلَا أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ، إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ ؟ تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ )).
*** *** ***

قال رحمه الله:
1103-وَعَنْ مَاعِزٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ:
أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ:
(( إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، ثُمَّ الْجِهَادُ، ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ، تَفْضُلُ سَائِرَ الْأَعْمَالِ كَمَا بَيْنَ مَطْلَعِ الشَّمْسِ إِلَى مَغْرِبِهَا )).
[رواه أحمد والطّبرانيّ، ورواة أحمد إلى ماعز رواة "الصّحيح". وماعز هذا صحابيّ مشهور غير منسوب].
الشّرح:
- قوله: ( وعن ماعِزٍ ) ليس هو ماعز بن مالك رضي الله عنه الّذي رُجم في زمان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فذاك أسلميّ، وهذا كما وردت نسبته في بعض الرّوايات أنّه البكائيّ.
- ( حجّة برَّة ): البرّة أي: المبرور، كما يقال: فلان برٌّ، أي: مبرور. وأوّل درجات الحجّ المبرور: أن يسلَم من الإثم واللّغو والرّفث.
وقد سبق أن شرحنا مثل هذا الحديث أوّل الباب.
وبيّن هنا أنّ الحجّة المبرورة بينها وبين سائر الأعمال الصّالحة كما بين المشرق والمغرب. كناية عن علوّ مرتبتها.
ولمّا كان الحجّ المبرور له درجة عُليا، يقود إلى الحياة العُليا، ذكر الحديث التّالي وهو حديث جابر رضي الله عنه.
*** *** ***

1104-وَعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ )).
قِيلَ: وَمَا بِرُّهُ ؟ قَالَ:
(( إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَطِيبُ الكَلَامِ )).
[رواه أحمد، والطّبرانيّ في "الأوسط" بإسناد حسن، وابن خزيمة في "صحيحه"، والبيهقيّ، والحاكم مختصرا، وقال: "صحيح الإسناد"].
الشّرح:
- ( الْحَجُّ الْمَبْرُورُ ): كما سبق أن ذكرنا أنّ الحجّ المبرور درجتان:
أولاهما: مراعاة الواجبات واجتناب المحرّمات، وهي بمنزلة درجة الإسلام.
ثانيهما: مراعاة المستحبّات، وذلك بإطعام الطّعام، وطيب الكلام، وهي بمنزلة الإحسان.
- وقد قيل:" ثلاث من المروءة في السّفر: خدمة الإخوان، وإطعام الطّعام، وممازحة الخلاّن في غير ما يُغضِب الرّحمن ". هذا في كلّ سفر، فكيف بالسّفر إلى بيت الله الحرام، وخدمة ضيوف الرّحمن ؟
- (لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ ): وأكرِمْ به من جزاء !
وإنّ الّذي يخرج قاصدا أيّ بيت من بيوت الله، ليسجد لله، ويتضرّع إلى الله، وعده المولى بالجنّة، فقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنْ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ )). والنُّزُل هو ما يُعَدُّ للضّيف إذا نزل، يُعدّ الله له جنّةً عرضها السّماوات والأرض، فكيف إذن بمن خرج قاصدا أعظم بيوت الله، لينزل ضيفا على مولاه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7) I_icon_minitimeالخميس 22 أكتوبر 2009 - 1:35

أحسن الله إليك شيخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7) I_icon_minitimeالخميس 22 أكتوبر 2009 - 19:09

بارك الله فيكم و نفعنا بعلمكم شيخنا الفاضل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (39)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-