الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح للشيخ نبيل ناصري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح   للشيخ نبيل ناصري Empty
مُساهمةموضوع: أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح للشيخ نبيل ناصري   أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح   للشيخ نبيل ناصري I_icon_minitimeالإثنين 21 ديسمبر 2009 - 13:14

باسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على من بعث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين أما بعد
فقد بدا لي أن أختار في هذا المبحث- الذي أرجوأن ينفع الله به من قرأه واطلع عليه من المسلمين والنصارى فالمسلم ينتفع به ليبين للناس أن الإسلام هو دين الحق الذي لا يقبل الله دينا سواه وأنه دين موافق لما تقدمه من الأديان في أمور العقائد وإن اختلفت الشرائع.
والنصراني يدرك به عظمة الإسلام وبطلان عقيدته فلعله يرجع إلى اتباع الحق حيث لا ينفعه اتباعه لعلماء الضلالة الذين طالما أبعدوا مقلديهم عن الدين الصحيح الذي بعث به المسيح عليه السلام وعبثوا بعقولهم وفطرهم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:والذي نفسي بيدي لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني و لم يؤمن بي إلا دخل النار-رواه مسلم في صحيحه. فليعجل بتخليص نفسه من النار قبل فوات الأوان-بدا لي أن أختار فيه مقارنة بين ما قاله المسيح عليه السلام في الإنجيل وخواص تلاميذه وعامة من آمن به في زمانه وبين ما قالته النصارى الذين جاءوا من بعده فحولوا الدين الذي بعث به إلى وثنية وشرك بالله العظيم وعبدوا البشر والصور والصلبان حتى نقف على مناقضة النصارى الصريحة لكلام المسيح عليه السلام وتلاميذه وأتباعه ونعلم أن المسيح عليه السلام بريء مما افترته النصارى عليه ونسبته إليه براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليهما السلام .
ولنبدأ بالسرد والبيان والله المسؤول أن ييسر لنا ما يرضيه ويوفقنا لما يحبه آمين.قال المسيح عليه السلام فيما نقله عنه- متى- أنه أجاب إبليس حين أراد أن يمتحنه - 10فأجابَهُ يَسوعُ: "إِبتَعِدْ عنّي يا شَيطانُ! لأنَّ الكِتابَ يقولُ: للربَّ إلهِكَ تَسجُدُ، وإيّاهُ وحدَهُ تَعبُدُ"متى4-10 .
والمراد بالكتاب هنا جنس الكتب المنزلة على الأنبياء والرسل أو التوراة خاصة لأن المسيح عليه السلام بعث ليحيي العمل بها وليرفع عن بني إسرائيل قومه بعض التكاليف الشاقة تيسيرا عليهم بإذن ربه تعالى ولأن كتب الأنبياء كافة مطبقة على التوحيد ولا يوجد فيها فلسفة النصارى القائلة بوجود إله مثلث الأقانيم . وأما ما يدعيه بعض المتشدقين منهم من أن المسيح لما قال للشيطان هذه الكلمات كان يعني نفسه فهو من السفسطة والقرمطة التي تعودنا عليها منهم إذ كيف يعني المسيح نفسه أنه هو المراد وهو الإله وهو لم يكن ولد بعد ولا كانت الأمم السابقة ممن اتبع الرسل والأنبياء تعبده بل ولا تعرفه أصلا .
وقال"لا تَظُنّوا أنّي جِئتُ لأُبطِلَ الشَّريعَةَ وتَعاليمَ الأنبياءِ: ما جِئتُ لأُبطِلَ، بل لأُكمَّلَ. 18الحقَّ أقولُ لكُم: إلى أنْ تَزولَ السَّماءُ والأرضُ لا يَزولُ حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ مِنَ الشَّريعةِ حتى يتِمَّ كُلُّ شيءٍ. 19فمَنْ خالفَ وَصيَّةً مِنْ أصغَرِ هذِهِ الوصايا وعلَّمَ النَّاسَ أنْ يَعمَلوا مِثلَهُ، عُدَّ صغيرًا في مَلكوتِ السَّماواتِ. وأمَّا مَنْ عَمِلَ بِها وعَلَّمَها، فهوَ يُعَدٌّ عظيمًا في مَلكوتِ السَّماواتِ. 20أقولُ لكُم: إنْ كانَت تَقواكُم لا تَفوقُ تَقْوى مُعَلَّمي الشريعةِ والفَرَّيسيَّينَ، لن تَدخُلوا مَلكوتَ السَّماواتِ.متى5-17-20 وهذا بيان صريح من السيد المسيح عليه السلام أنه لم يأت بتشريع عام ناسخ للتوراة بل جاء بالتخفيف ورفع الحرج مع الموافقة في الجملة للتوراة ولهذا كان هو نفسه عليه الصلاة والسلام على سنة اليهود وشريعة التوراة فكان يحرم الخنزير وما طعم من لحمه وزن شعيرة والخمروما تذوق منها نقطة ويوجب الختان-وكان هو نفسه مختتنا عليه السلام بشهادة أناجيلهم- والغسل من الجنابة والحيض والطهارة ويعظم السبت ولا يعطله وكان يقرأ في صلاته ما كان الأنبياء وبنو إسرائيل يقرأون في صلاتهم من التوراة والزبور وكان يصلي إلى بيت المقدس إلى أن رفعه الله إليه وهي قبلة داود والأنبياء قبله وهي قبلة اليهود.
والمسيح عليه السلام كان سائرا في الذبائح والمناكح والطلاق والمواريث سيرة الأنبياء قبله وكان يحذر من الذنوب ويتوعد أهلها بنار جهنم كما سبق في هذا النص وكما سيأتي.فأين هذا من ادعاء النصارى تحريم تعدد الزوجات والطلاق وإباحة أكل الميتة والخنزيروكل خبيث من الفيل إلى البعوضة وشرب الخمر وترك الختان والاغتسال من الحيض والجنابة والصلاة إلى الشرق واستبدال تلاوة التوراة والزبور بقراءة كلام محدث ملحن يجري مجرى النوح والغناء ثم يقولون هذا قداس فلان ينسبونه إلى من وضعه لهم من علماء الضلالة .ثم هم يعظمون الأحد وهومخالف لتعاليم المسيح عليه السلام وإنما حملهم على ذلك مراغمة اليهود والإمعان في مخالفتهم وهم يتعبدون بمخالفة غيرهم ولهذا يرون الصلاة بالنجاسة أفضل منها بالطهارة لأنها حينئذ تكون أبعد عن صلاة المسلمين واليهود وأقرب إلى مخالفة الطائفتين مع إقرارهم بأن المسيح عليه السلام كان يحث على الطهارة وهكذا شأنهم مع الخمر والخنزير والخبائث وسائر الأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات وكذلك العقائد.
وقال المسيح عليه السلام 21"سَمِعتُم أنَّهُ قِيلَ لآبائِكُم: لا تَقتُلْ، فمَنْ يَقتُلْ يَسْتَوْجِبْ حُكْمَ القاضي. 22أمّا أنا فأقولُ لكُم: مَنْ غَضِبَ على أخيهِ اَستَوجَبَ حُكمَ القاضي، ومَنْ قالَ لأخيهِ: يا جاهلُ اَستوجبَ حُكمَ المجلِسِ، ومَنْ قالَ لَه: يا أحمقُ اَستوجَبَ نارَ جَهَنَّمَ.
متى5-21-22وهذا موافق لما تقدم تقريره.
وقال"وسمِعتُمْ أنَّـهُ قيلَ: لا تَزنِ. 28أما أنا فأقولُ لكُم: مَنْ نظَرَ إلى اَمرأةٍ لِيَشتَهيَها، زَنى بِها في قلبِهِ. 29فإذا جَعَلَتْكَ عَينُك اليُمنَى تَخْطَأ، فاَقلَعْها وألْقِها عَنكَ، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تَفقِدَ عُضوًا مِنْ أعضائِكَ ولا يُلقَى جَسدُكَ كُلٌّهُ في جَهَنَّمَ. 30وإذا جَعَلَتْكَ يدُكَ اليُمنَى تَخطأُ، فاَقطَعْها وألْقِها عنكَ، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تَفقِدَ عُضوًا مِنْ أعضائِكَ ولا يذهَبُ جسَدُكَ كُلٌّه إلى جَهَنَّمَ.متى5-27-.30وقد دار بخلدي حين قرأت هذا النص سؤال يعجز عنه أعلم علماء الأرض من النصارى وهو –هل يستطيع من يبشر بالإنجيل ويدعو الناس إلى اعتناق النصرانية أن يعمل هو نفسه أو أحد من أتباعه بمثل هذا النص ؟ووالله لو قال نعم وقبل التحدي وأراد أن يطبق هذا النص على أتباع النصرانية لصار معظم النصارى -إن لم نقل كلهم- بلا أعين ولا أطراف أو يرتدوا عن دينهم ويكفروا بكتابهم .وأين هذا من الفداء المزعوم؟ولماذا يدعوا النصارى إلى كتاب ليسوا مستعدين للعمل بما فيه؟ .
وقال عليه السلام"إيَّاكُمْ أنْ تعمَلوا الخَيرَ أمامَ النَّاسِ ليُشاهِدوكُم، وإلاَّ فلا أجرَ لكُم عِندَ أبيكُمُ الَّذي في السَّماواتِ. 2فإذا أحسَنْتَ إلى أحدٍ، فلا تُطَبَّلْ ولا تُزمَّرْ مِثلَما يَعمَلُ المُراؤونَ في المجامعِ والشوارعِ حتى يَمدَحَهُمُ النَّاسُ. الحقَّ أقولُ لكُم: هؤلاءِ أخَذوا أجرَهُم. 3أمَّا أنتَ، فإذا أحسنتَ إلى أحدٍ فلا تَجْعَلْ شِمالَكَ تَعرِفُ ما تعمَلُ يمينُكَ، 4حتى يكونَ إحسانُكَ في الخِفْيَةِ، وأبوكَ الذي يرى في الخِفيَةِ هوَ يُكافِئُكَ.
متى6-1-4 وهذا حث على الإخلاص والصدق مع الله واجتناب الرياء وطلب المدحة والسمعة وفيه أن الله تعالى في السماء والمسيح ما كان قط في السماء وأن الله هو الذي يمنح الأجر وهو الذي يعمل له ويتعبد له لا المسيح عليه السلام؟ وأما إطلاق المسيح عليه السلام لفظ -الأب-على الله تعالى فهو إن صح عنه ذلك محمول على ما تعارف عليه أهل الكتاب في زمانه من تسمية الله بالأب والرجل الشريف بالابن كما قال تعالى في محكم تنزيله-وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه-المائدة.18والمعنى كما قال علماء التفسيرأنهم قالوا نحن من الله بمنزلة الأبناء من الآباء في المنزلة والكرامة ونحن أحباؤه لأننا على دينه.
انظر-محاسن التأويل-للشيخ القاسمي رحمه الله ج4ص94 وقد بسط القول في هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم النفع-الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح-في الجزء4الصفحة485وما بعدها وتلميذه ابن القيم في-هداية الحيارى-ص196عند رده على الشبهة العاشرة التي تعلق بها النصارى في دعواهم ألوهية المسيح عليه السلام وهي أيضا مبسوطة في كتب التفسير لمن أراد الاستزادة .
وعلى كل حال فإطلاق لفظ –الأب-على الله تعالى و-الابن-على عباده لا يجوز في شريعة الإسلام سدا لذريعة الشرك وحسما لمادة الشبهات والألفاظ الموهمة.
وقال5"وإذا صَلَّيتُمْ، فلا تكونوا مِثلَ المُرائينَ، يُحِبٌّونَ الصَّلاةَ قائِمينَ في المَجامِـعِ ومَفارِقِ الطٌّرُقِ ليُشاهِدَهُمُ النَّاسُ. الحقَّ أقولُ لكُم: هؤُلاءِ أخذوا أجرَهُم. 6أمَّا أنتَ، فإذا صَلَّيتَ فاَدخُلْ غُرفَتَكَ وأغلِقْ بابَها وصَلٌ لأبيكَ الَّذي لا تَراهُ عَينٌ، وأبوكَ الَّذي يَرى في الخِفْيَةِ هوَ يُكافِئُكَ متى6-5-6
وهذه دعوة صريحة لا تحتمل التأويل إلى عبادة الله وحده لا شريك له وقد تضمن النص أيضا أن الله المستحق للعبادة لا تراه عين في الدنيا بخلاف المسيح عليه السلام فإنهم رأوه وخالطوه وكلمهم وأكل معهم...وهلم جرا .وإذا أراد النصارى إثبات صحة معتقدهم في ألوهية المسيح عليه السلام فلا بد أن يأتوا بنص صريح لا يحتمل التأويل يقول فيه المسيح عليه السلام –اعبدوني- أو-أنا الله- أو- صلوا لي كما تصلون للأب- مثلا ليعارضوا به هذا النص الواضح البين الذي لا يخفى إلا على العميان وأنى لهم ذلك ؟ولعل ذلك يحصل لهم إذا ولج الجمل في سم الخياط أو إذا شاب الغراب ونورت الملح .
وإن لم يتمكنوا-ولن يتمكنوا-من معارضة هذا النص المحكم إلا بنصوص محتملة وألفاظ متشابهة كان استدلالهم من قبيل الجدل العقيم الذي لا فائدة تجنى منه وصاروا كمن رام تغطية البحار وستر الشمس في وضح النهاروكناطح الصخر برأسه ليوهنه. وقال عليه السلام فيما نقله –متى- لأنَّ الله أباكُم يَعرِفُ ما تَحتاجونَ إلَيهِ قَبلَ أنْ تسألوهُ.متى6-8وقال 14فإنْ كُنتُم تَغفِرونَ لِلنّاسِ زَلاّتِهِم، يَغفِرْ لكُم أبوكُمُ السَّماويٌّ زلاّتِكُم. 15وإنْ كُنتُم لا تَغفِرونَ لِلنّاسِ زلاّتِهِم، لا يَغفِرُ لكُم أبوكُمُ السَّماويٌّ زلاّتِكُم.
16وإذا صُمْتمُ، فلا تكونوا عابِسينَ مِثلَ المُرائينَ، يَجعلونَ وجوهَهُم كالِحَةً ليُظهِروا لِلنّاسِ أنَّهُم صائِمونَ. الحقَ أقولُ لكُم: هؤُلاءِ أخذوا أجرَهُم. 17أمّا أنتَ، فإذا صُمتَ فاَغسِلْ وجهَكَ واَدهَنْ شَعرَكَ، 18حتَّ? لا يَظهَرَ لِلنّاسِ أنَّكَ صائِمٌ، بل لأبيكَ الَّذي لا تَراهُ عَينٌ، وأبوكَ الَّذي يَرى في الخِفْيَةِ هوَ يُكافِئُكَ.
متى6-14-18وهذا كالذي قبله فالله هو العالم بكل شيء وهو الذي يغفر الذنوب ويثيب على العمل الصالح وليس المسيح عليه السلام. وقال عليه السلام26أنظُروا طُيورَ السَّماءِ كيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحْصُدُ ولا تَخزُنُ، وأبوكُمُ السَّماويٌّ يَرزُقُها.متى6-26 وما قال إني أنا الذي أرزقها فهل من نص معارض لهذا عند النصارى؟ .وقال7"إسألُوا تُعطَوا، إطلُبوا تَجِدوا، دُقّوا البابَ يُفتحْ لكُم. 8فمَن يَسألْ يَنَلْ، ومَنْ يَطلُبْ يَجِدْ، ومَنْ يَدُقَّ البابَ يُفتَحْ لَه. 9مَنْ مِنكُم إذا سألَهُ اَبنُهُ رَغيفًا أعطاهُ حَجَرًا، 10أو سَألَهُ سَمَكةً أعطاهُ حَـيَّةً؟ 11فإذا كُنتُم أنتُمُ الأشرارَ تَعرِفونَ كيفَ تُحسِنونَ العَطاءَ لأَبنائِكُم، فكَمْ يُحسِنُ أبوكُمُ السَّماويٌّ العَطاءَ للَّذينَ يَسألونَهُ؟متى7-7-11.وهذه دعوة إلى سؤال الله تعالى ودعائه وطلب الحوائج منه وفي النص ما يدل على أن الله هو الذي يجيب دعوة السائل ويمنحه حاجته لا المسيح عليه السلام .
وقال21"ما كُلُّ مَنْ يقولُ لي: يا ربٌّ، يا ربٌّ! يدخُلُ مَلكوتَ السَّماواتِ، بل مَنْ يَعملُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ. متى7- 21وقال24"فمَنْ سمِعَ كلامي هذا وعمِلَ بِه يكونُ مِثْلَ رَجُلٍ عاقِلٍ بَنى بَيتَهُ على الصَّخْرِ. 25فنزَلَ المَطَرُ وفاضتِ السٌّيولُ وهَبَّتِ الرِياحُ على ذلِكَ البَيتِ فما سقَطَ، لأنَّ أساسَهُ على الصَّخرِ 26ومَنْ سَمِعَ كلامي هذا وما عمِلَ بِه يكونُ مِثلَ رَجلٍ غَبـيٍّ بنَى بَيتَهُ على الرَّملِ. 27فنَزَلَ المطَرُ وفاضَتِ السٌّيولُ وهَبَّتِ الرَّياحُ على ذلِكَ البَيتِ فسَقَطَ، وكانَ سُقوطُهُ عَظيمًا".متى7-24-27 وهذان النصان وأمثالهما ينسفان عقيدة الفداء نسفا فيذرانها قاعا صفصفا.
وقال"للثَّعالِبِ أوكارٌ، ولِطُيورِ السَّماءِ أعشاشٌ، وأمّا اَبنُ الإنسانِ، فلا يَجِدُ أينَ يُسنِدُ رأسَهُ".متى8-20وقال- متى- إن الناس لما رأوا شفاء الرجل الكسيح بعدما قال له المسيح عليه السلام –قم واحمل سريرك إلى بيتك-قال- متى -
8فلمّا شاهَدَ النَّاسُ ما جرَى، خافوا ومَجَّدوا الله الَّذي أعطى البشَرَ مِثلَ هذا السٌّلطانِ متى9-8ومثل هذا النص ما ورد في سفر أعمال الرسل عن بطرس كبير الحواريين في الإصحاح 2 العدد22أنه قال مخاطبا بني إسرائيل يا بني إسرائيل اسمعوا هذا الكلام كان يسوع الناصري رجلا أيده الله بينكم بما أجرى على يده من العجائب والمعجزات والآيات كما أنتم تعرفون. وقال عيسى عليه السلاموما جِئتُ لأدعُوَ الصّالحينَ، بَلِ الخاطِئينَ".متى9-13وقال28 لا تخافوا الَّذينَ يَقتُلونَ الجسَدَ ولا يَقدرونَ أنْ يقتُلوا النَّفسَ، بَل خافوا الَّذي يَقدِرُ أنْ يُهلِكَ الجسَدَ والنَّفسَ معًا في جَهَنَّم.متى10-28
وقال"مَنْ قَبِلَكُم قَبِلَني، ومَنْ قَبِلَني قَبِلَ الَّذي أرسَلَني متى10-40
وقال25 وتكَلَّمَ يَسوعُ في ذلِكَ الوَقتِ فقالَ: "أحمَدُكَ يا أبـي، يا ربَّ السَّماءِ والأرضِ، لأنَّكَ أظْهرتَ للبُسطاءِ ما أخفَيْتَهُ عَنِ الحُكَماءِ والفُهَماءِ. 26نَعَمْ، يا أبـي، هذِهِ مَشيئَــتُكَ.متى11-25-26
فالمسيح عليه السلام داع للخاطئين ومحذر من نار جهنم وعابد لربه بحمده والثناء عليه بما هو أهله ورسول من الله .وهذا ما نعتقده نحن المسلمين لا النصارى .
وقال 8فاَبنُ الإنسانِ هوَ سيَّدُ السَّبتِ".متى12-8 وقد ورد لفظ ابن الإنسان في الإنجيل مرادا به المسيح عليه السلام كما يقول النصارى في نحو تسعين موضعا في الإنجيل فلا حاجة لتكرارها في هذا الموضع لئلا يطول الوصف. وقال السيد المسيح عليه السلام31 لذلِكَ أقولُ لكُم: كُلُّ خَطيئةٍ وتَجْديفٍ يُغْفَرُ لِلنّاسِ، وأمَّا التَّجديفُ على الرٌّوحِ القُدُسِ فلَنْ يُغفرَ لهُم. 32ومَنْ قالَ كلِمَةً على اَبنِ الإنسانِ يُغفَرُ لَه، وأمّا مَنْ قالَ على الرٌّوحِ القُدُسِ، فلن يُغفَرَ لَه، لا في هذِهِ الدٌّنيا ولا في الآخِرَةِ.متى12-31-32وهذا تفريق بين الروح القدس وبين ابن الإنسان فهما شيئان مختلفان حتى في الحكم على شاتمهما بحسب الإنجيل.
وقال36 أقولُ لكُم: كُلُّ كَلِمَةٍ فارِغَةٍ يقولُها النّاسُ يُحاسَبونَ علَيها يومَ الدَّينِ. 37لأنَّكَ بكلامِكَ تُبرَّرُ وبِكلامِكَ تُدانُ".متى12-36-37 فالإنسان يحاسب حتى على الكلام الذي يتفوه به فلماذا يخدع النصارى أتباعهم بأسطورة صلب المسيح لتحمل لعنة الشريعة عن البشر؟

وقال49 وهكذا يكونُ في نِهايَةِ العالَمِ: يَجيءُ الملائِكةُ، ويَنتَقونَ الأشرارَ مِنْ بَينِ الصّالِحينَ 50ويَرمونَهُم في أتّونِ النّارِ. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأسنانِ".متى13-49-50.وهذا النص أيضا كالذي قبله في إثبات الحساب والجزاء على الأعمال .
وقال- متى- عن الذين حضروا المجمع وسمعوا الحكمة منه ورأوا المعجزات قال إنهم رَفَضوهُ.
فقالَ لهُم يَسوعُ: "لا نبـيَّ بِلا كرامةٍ إلاّ في وَطَنِهِ وبَيتِهِ". 58وما صنَعَ هُناكَ كثيرًا مِنَ المُعجِزاتِ لِعَدَمِ إيمانِهِم بهِ.
متى13-57-58فالمسيح إذا نبي كسائر الأنبياء وقال24فأجابَهُم يَسوعُ: "ما أرسلَني الله إلاّ إلى الخِرافِ الضّالَّةِ مِنْ بَني إِسرائيلَ".متى15-24وهو أيضا رسول إلى بني إسرائيل خاصة تماما كما ورد في القرآن العظيم .
وقال 19الحقَّ أقولُ لكُم: إذا اَتَّفَقَ اَثنانِ مِنكُم في الأرضِ أنْ يَطلُبا حاجةً، حَصَلا علَيها مِنْ أبـي الَّذي في السَّماواتِ.متى18-19نعم قال –من أبي-ولم يقل-مني-وقال في بيان مثل العبد الذي لا يغفروما يترتب على شدة محاسبته لخصومه من عقاب يستحقه بسبب حقده عليهم وأنه يجازى ويحاسب بمثل ما حاسب به الناس
32فدَعاهُ سيَّدُهُ وقالَ لَه: يا عَبدَ السُوءِ! أعْفَيْــتُكَ مِنْ دَينِكَ كُلَّهِ، لأنَّكَ رَجَوْتَني. 33أفما كانَ يَجبُ علَيكَ أنْ تَرحَمَ صاحِبَكَ مِثلَما رحَمتُكَ؟
34وغَضِبَ سيَّدُهُ كثيرًا، فسَلَّمَهُ إلى الجَلاَّدينَ حتى يُوفِـيَهُ كُلَ ما لَه علَيهِ. 35هكذا يَفعَلُ بِكُم أبـي السَّماويٌّ إنْ كانَ كُلُّ واحدٍ مِنكُم لا يَغفِرُ لأخيهِ مِنْ كُلٌ قَلبِهِ".
متى18-32-35 .
وقال 23وقالَ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: "الحقَّ أقولُ لكُم: يَصعُبُ على الغنيَّ أنْ يَدخُلَ مَلكوتَ السَّماواتِ. 24بل أقولُ لكُم: مُرورُ الجمَلِ في ثَقبِ الإبرةِ أسهَلُ مِنْ دُخولِ الغنيَّ مَلكوتَ الله".
25فتعجَّبَ التَّلاميذُ كثيرًا مِنْ هذا الكلامِ وقالوا: "مَنْ يُمكِنُهُ أنْ يَخلُصَ، إذًا؟" 26فنَظَرَ إلَيهِم يَسوعُ وقالَ لهُم: "هذا شيءٌ غيرُ مُمكنٍ عِندَ النّاسِ، أمّا عِندَ الله فكُلُّ شيءٍ مُمكِنٌ"متى19-23-26.وظني أن أكثر الموسرين الأغنياء من النصارى لو سمعوا بهذا النص أو قرأوه لكفروا بدينهم رأسا لأنه يحرمهم من دخول الجنة أويفتقروا وهم أرغب الناس في جمع المال وتحصيله من حلال أو حرام لا سيما علماؤهم.
وقال لما سألته أم يعقوب ويوحنا ابني زبدي أن يجلس ولديها في مملكته أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله قال وأمّا الجُلوسُ عَنْ يَميني وعَنْ شَمالي فَلا يَحِقٌّ لي أنْ أُعطيَهُ، لأنَّهُ للَّذينَ هيَّأَهُ لهُم أبـي".متى20-23 إنه يقول –فلا يحق لي –ثم يعلل ذلك بقوله-لأنه للذين هيأه لهم أبي –فهو غير الله أفلا يعقل النصارى؟
وقال متى 10ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: "مَنْ هذا؟" 11فأجابَتِ الجُموعُ: "هذا هوَ النَّبـيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ".متى21-10هكذا كانوا يعتقدون أنه النبي يسوع وما أنكر عليهم اعتقادهم .
و نقل –متى-في إنجيله أن المسيح عليه السلام قال بعد ضربه لمثل الكرامين المجرمين مخاطبا لرؤساء الكهنة والفريسيين 43لذلِكَ أقولُ لكُم: سيأخُذُ الله مَلكوتَهُ مِنكُم ويُسلَّمُهُ إلى شعبٍ يَجعلُهُ يُثمِرُ.متى21-43ويقول- متى- بعد ذلك 45فلمّا سَمِعَ رُؤساءُ الكَهنَةِ والفَرّيسيّونَ هذَينِ المَثلينِ مِنْ يَسوعَ، فَهِموا أنَّهُ قالَ هذا الكلامَ علَيهِم. 46فأرادوا أن يُمسكوهُ، ولكنَّهُم خافوا مِنَ الجُموعِ لأنَّهُم كانوا يَعُدّونَهُ نَبـيُا.
متى21-45-46
وقال محذرا لتلاميذه من متابعة علماء الشريعة والفريسيين في أعمالهم ومن الافتخار والرياء وحب الشهرة والظهور8أمّا أنتُم فلا تَسمَحوا بأنْ يَدْعُوَكُم أحدٌ: يا مُعلَّمُ، لأنّـكُم كُلَّكُم إخوَةٌ ولكُم مُعلَّمٌ واحدٌ. 9ولا تَدْعوا أحدًا على الأرضِ يا أبانا، لأنَّ لكُم أبًا واحدًا هوَ الآبُ السَّماويٌّ. 10ولا تَسمَحوا بأنْ يَدْعوَكُم أحدٌ: يا سيَّدُ، لأنَّ لكُم سيَّدًا واحدًا هوَ المَسيحُ. 11وليكُنْ أكبَرُكُم خادِمًا لكُم. 12فَمَن يَرفعْ نَفسَهُ يَنخفِضْ، ومَنْ يَخفِضْ نفسَهُ يرتَفِـعْ.متى23-8-11
وقال عن يوم القيامة "أمّا ذلِكَ اليومُ وتِلكَ السَّاعةُ فلا يَعرِفُهُما أحدٌ، لا ملائِكةُ السَّماواتِ ولا الاَبنُ، إلاّ الآبُ وحدَهُ . متى24-36
وقال- متى- في مواضع كثيرة عن المسيح إنه رفع عينيه نحو السماء وبارك وأخذ خبزا وبارك كما ورد في الإصحاح14و26ومعنى بارك وإن رام المترجمون إلى العربية إخفاءه والتلبيس عليه هو –شكر المسيح لربه-ولهذا ورد في الترجمة الفرنسية بلفظ
leva les yeux vers le ciel et remercia dieu.
والمعنى –وشكر الله –في الأولى .وفي الثانية أيضا بلفظ jesus prit du pain et apres avoir remercie dieu il le rompit et le dona a ses disciples… والمعنى واضح جدا وهو أن المسيح عليه السلام أخذ خبزا وبعدما شكر الله كسره وناول تلاميذه.وعلى هذا فالشاكر غير المشكور والمسيح غير الله .
وقال لسمعان ورفاقه حين خرجوا يبحثون عنه ووجدوه «تعالَوا نَذهَبُ إلى القُرى المُجاوِرةِ لأبَشِّرَ فيها أيضًا، لأنِّي لِهذا خَرجتُ مرقس1-38
وقال مرقس ورجَعَ يَسوعُ بَعدَ أيّامِ إلى كَفْرَناحومَ، فسَمِعَ النـاسُ أنَّهُ في البَيتِ. 2فتجَمَّعَ مِنهُم عددٌ كبـيرٌ ملأَ المكانَ حتى عِندَ البابِ، فوَعظَهُم بِكلامِ الله.مرقس2-1-2وقال أيضا وكانَ يَسوعُ يُكثِرُ مِنْ هذِهِ الأمثالِ ليُعَلِّمَ النـاسَ كلامَ الله على قَدْرِ ما يَفهَمونَ .مرقس4-33
وقال عندما رفضه قومه بعدما رأوا على يديه المعجزات وعلى لسانه الحكمة قال «لا نَبِـيَّ بلا كرامةٍ إلاَّ _في وطَنِهِ وبَينَ أقربائِهِ وأهلِ بَيتِهِ مرقس6-4يعني نفسه عليه الصلاة والسلام.
وقال لمن دعاه بالمعلم الصالح «لماذا تَدعوني صالِحًا؟ لا صالِـحَ إلاَّ الله وحدَهُ. مرقس10-18وقال له الفريسيون والهيرودسيون الذين أرادوا أن يمسكوه بكلمة «يا مُعَلِّمُ، نَعرِفُ أنَّكَ صادِقِ لا تُبالي بأحَدٍ، لأنَّكَ لا تُراعي مَقامَ النـاسِ، بل بالحقِّ تُعَلِّمُ طَريقَ الله.مرقس12-14 فما أنكر عليهم أنه بالحق يعلم طريق الله فدل إقراره على صدق مقالهم وإن فسدت نواياهم ويؤيد ذلك أنه أنكر عليهم نيتهم السيئة فقال بعدما أدرك مكرهم «لِماذا تُحاولونَ أنْ تُحرِجوني؟مرقس12-15
وقال لأحد معلمي الشريعة حين سأله عن أولى الوصايا ما نصه « 29فأجابَ يَسوعُ: «الوَصيَّةُ الأولى هيَ: إسمَعْ يا إِسرائيلُ، الربُّ إلهُنا هوَ الرَّبُّ الأحَدُ. 30فأحِبَّ الرَّبَّ إلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفسِكَ وكُلِّ فِكرِكَ وكُلِّ قُدرتِكَ. 31والوصيَّةُ الثانِـيةُ: أحِبَ قَريبَكَ مِثلما تُحِبُّ نَفسَكَ. وما مِنْ وصيَّةٍ أعظَمَ منْ هاتَينِ الوَصيَّتينَ . 32فقالَ لَه مُعَلِّمُ الشَّريعةِ: «أحسَنتَ، يا مُعَلِّمُ! فأنتَ على حَقٍّ في قولِكَ إنَّ الله واحدٌ ولا إلهَ سواه، 33وأنْ يُحبَّهُ الإنسانُ بكُلِّ قَلبهِ وكُلِّ فِكرِهِ وكُلِّ قُدرَتِهِ، وأنْ يُحِبَّ قَريبَهُ مِثلَما يُحبُّ نفسَهُ، أفْضَلُ مِنْ كُلِّ الذَّبائحِ والقَرابـينِ34 ورأى يسوع أن الرجل أجاب بحكمة فقال لَهُ: «ما أنتَ بَعيدٌ عَنْ مَلكوتِ الله .
مرقس 12-29-34
وقال مخبرا عن هول يوم القيامة وأنه بلاء لا نظير له 19فستَنزِلُ في تِلكَ الأيّامِ نكبَةِ ما حَدَثَ مِثلُها مُنذُ بَدءِ العالَمِ الذي خلَقَهُ الله إلى اليومِ، ولنْ يَحدُثَ.مرقس13-19 فالعالم خلقه الله وليس المسيح عليه السلام بشهادة المسيح نفسه عليه الصلاة والسلام .
وقال فيما نقله مرقس 25الحقَّ أقولُ لكُم: لا أشرَبُ بَعدَ الآنَ مِنْ عَصيرِ الكرمَةِ، حتى يَجيءَ يومٌ فيهِ أشرَبُهُ جديدًا في مَلكوتِ الله. ولم يقل –في ملكوتي-. مرقس14-25
وقال «ستَقولونَ لي هذا المثَلَ: يا طبـيبُ اَشفِ نفسَكَ: فاَعمَلْ هُنا في وطنِكَ ما سمعنا أنك عملته في كفرناحوم24وقال لهُم: «الحقَّ أقولُ لكُم: لا يُقبَلُ نَبِـيُّ في وَطَنِهِ. فعنى بالنبي نفسه قطعا ولم يدع شيئا أكثر من ذلك ولو كان ثمت شيء زائد لباح به وما أخفاه .لوقا4-23-24
وقال لمن عزم عليه من الناس ألا يرحل عنهم «يَجِبُ علَيَّ أن أُبَشِّرَ سائِرَ المُدُنِ بِمَلكوتِ الله، لأنِّي لِهذا أُرسِلتُ لوقا4-43
وقال لوقا عن السيد المسيح عليه الصلاة والسلام . وكانَت قُدرةُ الرَّبِّ تَشفي المَرضى على يَدِهِ.لوقا5-17
وقال لوقا عن الجموع الذين رأوا معجزة شفاء ابن الأرملة 16فسَيطَرَ الخَوفُ على الجَميعِ، وقالوا وهُم يُمَجِّدونَ الله: «ظهَرَ فينا نَبِـيُّ عظيمٌ، وتَفَقَّدَ الله شَعبَهُ!«لوقا7-16
وقال لوقا أيضا وسارَ يَسوعُ بَعدَ ذلِكَ في المُدنِ والقُرى، يَعِظُ ويُبَشِّرُ بِمَلكوتِ الله.لوقا8-1وقال لمن زعم أنه يطرد الشياطين برئيس الشياطين تَقولونَ إنِّي ببعلَزَبولَ أطرُدُ الشَّياطينَ. 19فإنْ كُنتُ بِبَعلَزَبولَ أطرُدُ الشَّياطينَ، فَبِمَن يطرُدُهُ أتباعُكُم؟ لذلِكَ هُم يَحكُمونَ علَيكُم. 20وأمَّا إذا كُنتُ بإصبعِ الله أطرُدُ الشَّياطينَ، فمَلكوتُ الله أقبلَ علَيكُم.لوقا11-18-20والمعنى أنه عليه السلام يطرد الشياطين بقدرة الله وقوته لا بحول نفسه وحيلته.
وقال حاثا تلاميذه على الثقة بالله والتوكل عليه لا يَهُمُّكُم لِحياتِكُم ما تأكُلونَ، ولا لِلجسَدِ ما تَلبَسونَ. 23لأنَّ الحياةَ خَيرٌ مِنَ الطَّعامِ، والجسَدَ خَيرٌ مِنَ الِلباسِ. 24تأمَّلوا الغُربانَ. فهيَ لا تَزرَعُ ولا تحصُدُ، وما مِنْ مَخزَنٍ لها ولا مُستودَعِ، والله يَرزُقُها! وكم أنتُم أفضَلُ مِنَ الطُّيورِلوقا12-22-24
وقال 29فلا تَطلُبوا ما تَأكُلونَ وما تَشرَبونَ ولا تَقلَقوا، 30فهذا كُلُّهُ يَطلبُهُ أبناءُ هذا العالَمِ، وأبوكُمُ السَّماويُّ يَعرِفُ أنَّكُم تَحتاجونَ إلَيهِ. 31بَلِ اَطلُبوا مَلكوتَ_ الله، وهوَ يَزيدُكُم هذا كُلَّهُ. 32لا تَخَفْ، أيُّها القَطيعُ الصَّغيرُ! فأبوكُمُ السَّماويُّ شاءَ أنْ يُنعِمَ علَيكُم بالمَلكوتِ.لوقا12-29-32
وقال 29ولكِن يومَ خرَجَ لوطٌ مِنْ سدومَ أمطَرَ الله نارًا وكِبريتًا مِنَ السَّماءِ فأهلَكَهُم كُلَّهُم.لوقا17-29وقال لوقا وكلَّمَهُم بِمَثَلٍ على وُجوبِ المُداومَة على الصلاةِ مِنْ غَيرِ مَلَلٍ، 2قالَ: «كانَ في إحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ الله ولا يَهابُ النـاسَ. 3وكانَ في تِلكَ المدينةِ أرملةِ تتردَّدُ إليهِ وتقولُ لَهُ: أنصِفْني مِنْ خَصْمي! 4فكانَ يَرفُضُ طَلَبها، ولكنَّهُ بَعدَ مُدَّةٍ طويلةٍ قالَ في نَفسِهِ: معَ أنِّي لا أخافُ الله ولا أهابُ النـاسَ، 5فسأُنصِفُ هذِهِ الأرمَلةَ لأنَّها تُزْعِجُني، وإلاَ ظَلَّت تَجيءُ وتُضايقُني«.6
وقالَ الرَّبُّ يَسوعُ: «اَسمَعوا جيِّدًا ما قالَ هذا القاضي الظالمُ، 7فكيفَ لا يُنصِفُ الله مُختاريهِ الضارعينَ إلَيهِ ليلَ نهارَ؟ وهل يُبطئْ _في الاستجابَةِ لهُم؟ 8أقولُ لكُم: إنَّهُ يُسرعُ إلى إنصافِهِم لوقا18-1-8
وقال لوقا
9وقالَ هذا المثَلَ لِقومِ كانوا على ثِقَةٍ بأنَّهُم صالِحونَ، ويَحتَقِرونَ الآخرينَ: 10»صَعِدَ رَجُلانِ إلى الهَيكَلِ ليُصَلِّيا، واحدٌ فَرِّيسيُّ والآخرُ مِنْ جُباةِ الضَّرائبِ. 11فوقَفَ الفَرِّيسيُّ يُصلّي في نَفسِهِ فيقولُ: شُكرًا لكَ يا الله، فما أنا مِثلُ سائِرِ النـاسِ الطامعينَ الظالِمينَ الزُّناةِ، ولا مِثلُ هذا الجابـي! 12فأنا أصومُ في الأُسبوعِ مَرَّتَينِ، وأوفي عُشْرَ دَخلي كُلِّهِ. 13وأمَّا الجابـي، فوقَفَ بَعيدًا لا يَجْرُؤُ أنْ يَرفَعَ عَينَيهِ نحوَ السَّماءِ، بل كانَ يَدُقُّ على صَدْرِهِ ويقولُ: اَرحَمْني يا الله، أنا الخاطئْ!
14أقولُ لكُم: هذا الجابـي، لا ذاكَ الفَرِّيسيُّ، نزَلَ إلى بَيتِهِ مَقبولاً عِندَ الله. فمَنْ يرفَعْ نَفسَهُ يَنخَفِضْ، ومَنْ يخْفِضْ نَفسَهُ يَرتَفِـعْ«.

لوقا18-9-14فهل كان الفريسي المغرور بعمله وجابي الضرائب يعبدان الله خالقهما ويدعوانه أم كانا يعبدان المسيح عليه السلام ؟الجواب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار لكن النصارى قوم لا يعقلون.ولما شفى عيسى عليه السلام ذلك الرجل الأعمى وصار مبصرا تبع المسيح عليه السلام وهويحمد الله.
ولما رأى الشعب ما جرى مجدوا الله كلهم. كما في لوقا18-43وما قال لوقا إن الأعمى الذي أبصر حمد عيسى عليه السلام ولا أن الشعب مجد المسيح وإنما حمد الله ومجدوا الله لعلمهم أن الله العلي العظيم هو الذي منح المسيح عليه السلام هذه القدرة على شفاء المرضى كما قال- متى- عند ذكره لشفاء الرجل الكسيح على يد المسيح عليه من ربه الصلاة والسلام والتسبيح.
وقالَ لِلكسيح: "قُمْ واَحمِلْ سَريرَكَ واَذهَبْ إلى بـيتِكَ". 7فقامَ الرَّجُلُ وذهَبَ إلى بَيتِه. 8فلمّا شاهَدَ النَّاسُ ما جرَى، خافوا ومَجَّدوا الله الَّذي أعطى البشَرَ مِثلَ هذا السٌّلطانِ.متى9-6-.7فالله هو الشافي والمسيح بشر أعطي معجزة شفاء المرضى- كما أعطيها من قبله ومن بعده من الأنبياء والرسل. أما من قبله فالتوراة نصت على أن يوسف أبرأ عين أبيه يعقوب عليهما السلام بعد أن ذهبت .
وأن اليسع عليه السلام أبرأ نعمان السوري من برص كان به. وهو أيضا في لوقا4-27.
و أما من بعده فنبينا محمد صلى الله عليه وسلم أبرأعين قتادة بن النعمان حين وقعت على جبينه بعدما أصيبت في إحدى الغزوات فكانت بعد ذلك أحسن عينيه وتفل في عين علي يوم خيبر وكان رمدا فبرأ لحينه ونفث على ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خيبر فبرأت....- ونظيره ماذكر ما في لوقا5-17وكانَت قُدرةُ الرَّبِّ تَشفي المَرضى على يَدِهِ.وقد تقدم قريبا.
وفي لوقا 19-37ما نصه 37ولمَّا اَقترَبَ مِنْ مُنحَدَرِ جبَلِ الزَّيتونِ، أخذَ جَماعةُ التلاميذِ يُهلِّلونَ ويُسَبِّحونَ الله بأعلى أصواتِهِم على جميعِ المُعجِزاتِ التي شاهَدوها.
وفي إنجيل لوقا24-19في وصف السيد المسيح عليه السلام وكانَ نَبـيُا قَديرًا في القولِ والعَمَلِ عِندَ الله والشَّعبِ كُلِّهِ وفي إنجيل يوحنا3-1-2ما نصه وكانَ رَجُلٌ فَرِّيسِيُّ مِنْ رُؤساءِ اليَهودِ اَسمُهُ نيقوديموسُ. 2فجاءَ إلى يَسوعَ ليلاً وقالَ لَهُ: «يا مُعَلِّمُ، نَحنُ نَعرِفُ أنَّ الله أرسَلَكَ مُعَلِّمًا، فلا أحَدٌ يَقدِرُ أنْ يَصنَعَ ما تَصنَعُهُ مِنَ الآياتِ إلاَ إذا كانَ الله معَهُ. فما أنكر عليه المسيح قوله –إن الله أرسلك-ولو لم يكن رسولا من الله لسارع إلى تكذيبه وقال له إنك مخطيء أو كاذب. فأنا الله وابن الله على الحقيقة ولست رسولا منه. ولكان ذلك مما يجب عليه بيانه. فإذ لم يفعل عليه الصلاة والسلام دل على أنه رسول مؤيد بالمعجزات لا أكثر من ذلك كما يدعي النصارى الغلاة فيه.
ويؤيد ما قاله ذلك الفريسي في المسيح ما قاله المسيح نفسه عليه السلام كما في يوحنا 5-30ونصه- أنا لاأقدر أن أعمل شيئا من عندي فكما أسمع من الآب أحكم وحكمي عادل لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني- .
وفي يوحنا5-19أن المسيح عليه السلام قال
الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم: لا يَقدِرُ الابنُ أنْ يَعمَلَ شَيئًا مِنْ عِندِهِ، وفيه5- 36-47لي شهادَةِ أعظمُ مِنْ شهادَةِ يوحنَّا: لي أعمالي التي أعطاني الآبُ أنْ أعمَلَها، وهذِهِ الأعمالُ التي أعمَلُها هيَ نَفْسُها تَشهَدُ لي بأنَّ الآبَ أرسَلَني. 37والآبُ الذي أرسَلَني هوَ يَشهَدُ لي. ما سَمِعْتُم صَوتَهُ مِنْ قَبلُ، ولا رأيتُم وجهَهُ، 38وكلامُهُ لا يَثبُتُ فيكُم، لأنَّكُم لا تُؤمِنونَ بالذي أرسَلَهُ. 39تَفحَصونَ الكُتُبَ المُقدَّسَةَ، حاسبـينَ أنَّ لكُم فيها الحياةَ الأبديَّةَ، هيَ تَشهَدُ لي، 40ولكنَّكُم لا تُريدونَ أنْ تَجيئوا إليَّ لِتكونَ لكُمُ الحياةُ.
41أنا لا أطلُبُ مَجدًا مِنْ عِندِ النـاسِ، 42لأنِّي عَرَفْتُكُم فعَرَفْتُ أنَّ محبَّةَ الله لا محلَ لها في قُلوبِكُم. 43جِئْتُ باَسمِ أبـي، فما قَبِلْتُموني. ولَو جاءَكُم غَيري بِاَسمِ نَفسِهِ لَقَبِلتُموهُ. 44وكيفَ تُؤمِنونَ ما دُمتُم تَطلُبونَ المَجدَ بَعضُكُم مِنْ بَعضٍ، والمَجدُ الذي هوَ مِنَ الله الواحدِ لا تَطلُبونَهُ؟ 45لا تَظُنُّوا أنِّي أشكوكُم إلى الآبِ، فلكُم مَنْ يَشكوكُم: موسى الذي وضَعْتُم فيهِ رجاءَكُم. 46ولَو كُنتُم تُصدِّقونَ موسى لَصَدَّقتُموني، لأنَّهُ كَتَبَ فأخبَرَ عَنِّي. 47وإذا كُنتم لا تُصدِّقونَ ما كتَبَهُ، فكيفَ تُصدِّقونَ كلامي؟«

وفي يوحنا6-14ما نصه 14فلمَّا رأى النـاسُ هذِهِ الآيةَ التي صنَعَها يَسوعُ قالوا: «بالحقيقَةِ، هذا هوَ النَّبِـيُّ الآتي إلى العالَمِ!
وفي يوحنا6-28-29ما نصه
28قالوا لَه: «كيفَ نَعمَلُ ما يُريدُه الله؟« 29فأجابَهُم: «أنْ تُؤمِنوا بِمَنْ أرسَلَه: هذا ما يُريدُه الله«.
وفيه 6-68-69فأجابَهُ سِمعانُ بُطرُسُ: «إلى مَنْ نَذهَبُ يا سيِّدُ، وكلامُ الحياةِ الأبدِيَّةِ عِندَكَ؟ 69نَحنُ آمَنـا بِكَ وعَرَفنا أنَّكَ أنتَ قُدّوسُ الله
.
وفيه 7-14-16
وفي مُنتَصَفِ أيّامِ العيدِ، صَعِدَ يَسوعُ إلى الهَيكَلِ وأخَذَ يُعَلِّمُ. 15فتَعجَّبَ اليَهودُ وقالوا: «كيفَ يَعرِفُ الكُتُبَ المُقَدَّسَةَ، وما تَعَلَّمَ؟« 16فأجابَهُم يَسوعُ: «ما تَعليمي مِنْ عِندي، بل مِنْ عِندِ الذي أرسَلَني. 17إذا أرادَ أحدٌ أنْ يَعمَلَ بِمَشيئةِ الله، عرَفَ هَلْ هذا التَّعليمُ مِنْ عِندِ الله أو أنـي أتكَلَّمُ مِنْ عِندي. 18فالذي يتكَلَّمُ مِنْ عندِهِ يَطلبُ المجدَ لنَفسِهِ، ولكِنْ مَنْ يَطلبُ المَجدَ لِلذي أرسَلَهُ، فهوَ صادِقِ لا غُشَ فيهِ. وفي بيان نجاته من كيد أعدائه اليهود الذين كانوا يتربصون به ويريدون قتله نادى على رؤوسهم قائلا «سأبقى مَعكُم وَقتًا قليلاً، ثُمَّ أمضي إلى الذي أرسَلَني. 34سَتَطلُبوني فَلا تَجدوني، وحَيثُ أكونُ أنا لا تَقدِرونَ أنتُم أنْ تَجيئوا«.
35فقالَ اليَهودُ في ما بَينَهُم: «إلى أينَ يذهَبُ هذا، فلا نَقدِرُ أنْ نَجِدَهُ؟ أيذهَبُ إلى اليَهودِ المُشتَّتينَ بَينَ اليونانيّـينَ لِـيُعَلِّمَ اليونانيّـينَ؟ 36ما مَعنى قولِهِ: ستَطلُبوني ولا تَجدُوني، وحيثُ أكونُ أنا لا تَقدِرونَ أنتُم أنْ تَجيئوا؟«
يوحنا 7-33-36.

وهذا معنى ما ورد في القرآن الكريم من أن المسيح عليه السلام ما قتله اليهود ولا صلبوه كما زعموا وأن شأنه التبس عليهم فلا يدرون أين ذهب وإنما يتبعون الظنون الكاذبة ويبنون على التخمين .
ومثله ما ورد في يوحنا أيضا 8-21-22ثُمَّ قالَ لهُم يَسوعُ: «أنا ذاهِبٌ وستَطلُبوني، وفي خَطيئَتِكُم تَموتونَ. وحَيثُ أنا ذاهِبٌ لا تَقدِرونَ أنتُم أنْ تَجيئوا«. 22فقالَ اليَهودُ: «لَعلَّهُ سيَقتُلُ نَفسَهُ، لأنَّهُ قالَ: حَيثُ أنا ذاهِبٌ لا تَقدِرونَ أنتُم أنْ تَجيئوا«.
ومثله أيضا فيه 8-29والآبُ الذي أرسَلَني هوَ مَعي وما تَركني وَحدي، لأنِّي في كُلِّ حينٍ أعمَلُ ما يُرضيهِ وفيه 9-3 3فأجابَ يَسوعُ: «لا هذا الرَّجُلُ أخطَأَ ولا والداهُ. ولكنَّهُ وُلِدَ أعمى حتى تَظهَرَ قُدرةُ الله وهيَ تَعمَلُ فيهِ.
وفيه 10-25الأعمالُ التي أعمَلُها باَسمِ أبـي تَشهَدُ لي.
وفيه 10-29الآبُ الذي وهَبَها لي هوَ أعظَمُ مِنْ كُلِّ موجودٍ،
وفيه عندما مات صديقه لعازر ثم حيي ببركة دعوة المسيح لربه تبارك وتعالى ما نصه فأزاحوا الحجَرَ، ورفَعَ يَسوعُ عينَيهِ وقالَ: «أشكُرُكَ يا أبـي، لأنَّكَ اَستَجَبتَ لي. 42وأنا أعرِفُ أنَّكَ تَستَجيبُ لي في كُلِّ حينٍ. ولكنِّي أقولُ هذا مِنْ أجلِ هَؤُلاءِ النـاسِ حَولي، حتى يُؤمِنوا أنَّكَ أنتَ أرسَلتَني 43وصاح بأعلى صوته لعازر اخرج فخرج الميت...يوحنا11-41-44
وفيه 12-49لأنِّي ما تكَلَّمْتُ بشيءٍ مِنْ عِندي، بَلِ الآبُ الذي أرسَلني أَوصاني بِما أقولُ وأتكَلَّمُ. 50أنا أعرِفُ أنَّ وصيَّتَهُ حياةِ أبديَّةِ. فالكلامُ الذي أقولُهُ أقولُهُ كما قالَهُ ليَ الآبُ. وقال عليه السلام لتلاميذه حين دعوه معلما وسيدا ولم يدعوه إلها ولا خالقا قال أنتُم تَدعونَني مُعَلِّمًا وسيِّدًا، وحسَنًا تَفعَلونَ لأنِّي هكذا أنا يوحنا13-13
وقال عقيب ذلك 16الحقَ الحقَ أقولُ لكُم: ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيِّدِهِ، ولا كانَ رَسولٌ أعظَمَ مِنَ الذي أرسَلَهُ. 17والآنَ عَرَفْتُم هذِهِ الحَقيقَةَ، فهَنيئًا لكُم إذا عَمِلْتُم بِها.يوحنا13-16-17
وقال 28قُلتُ لكُم: أنا ذاهِبٌ وسأرجِـعُ إلَيكُم، فإنْ كُنتُم تُحبُّوني فَرِحْتُم بأنِّي ذاهِبٌ إلى الآبِ، لأنَّ الآبَ أعظَمُ مِنِّي يوحنا14-28 وفيه وبَعدَ هذا الكلامِ، رفَعَ يَسوعُ عَينَيهِ إلى السَّماءِ وقالَ: «يا أبـي جاءَتِ السّاعةُ: مَجِّدِ اَبنَكَ ليُمَجِّدَكَ اَبنُكَ_ 2بِما أعطيتَهُ مِنْ سُلطانٍ على جميعِ البَشَرِ حتى يهَبَ الحياةَ الأبديَّةَ لِمَنْ وهَبتَهُم لَهُ. 3والحياةُ الأبديَّةُ هيَ أنْ يَعرِفوكَ أنتَ الإلهَ الحَقَ وحدَكَ ويَعرِفوا يَسوعَ المَسيحَ الذي أرْسَلْتَهُ. 4أنا مَجَّدْتُكَ في الأرضِ حينَ أتمَمتُ العَمَلَ الذي أعطَيتَني لأعمَلَه. 5فمَجِّدْني الآنَ يا أبـي عِندَ ذاتِكَ بِالمَجدِ الذي كانَ لي عِندَكَ قَبلَ أنْ يكونَ العالَمُ. 6أظهَرتُ اَسمَكَ لِمَنْ وهَبتَهُم لي مِنَ العالَمِ. كانوا لكَ، فوَهَبتَهُم لي وعَمِلوا بِكلامِكَ. 7والآنَ هُم يَعرِفونَ أنَّ كُلَ ما أعطَيتَني هوَ مِنكَ. 8بَلَّغتُهُمُ الكلامَ الذي بَلَّغتَني فقَبِلوهُ وعَرَفوا حقَ المعرِفَةِ أنِّي جِئتُ مِنْ عِندِكَ وآمنوا أنَّكَ أنتَ أرسَلتَني. يوحنا17-1-8
فالحياة الأبدية هي الإيمان بالله وحده لا شريك له وأن المسيح عبد الله ورسوله .

فهذه ثمانون موضعا من الإنجيل أو تزيد مشتملة على نحو مئة وستة وسبعين آية صريحة محكمة ولولا خشية التطويل الممل لجردت مئات النصوص بل آلاف النصوص من كتابهم المقدس والتي تنص على صحة ما جاء في الإسلام بشأن المسيح عليه السلام وتبطل اعتقاد القوم فيه بسبب الغلووالإطراء المبالغ فيه وتبين حقيقته عليه السلام ومنزلته عند ربه تبارك وتعالى وصدقه وإخلاصه وتوكله على الله خالقه وصبره على أذية قومه له وغير ذلك من فضائله عليه من ربه أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى مكذبيه من اليهود والنصارى ما يستحقونه من اللعنة والخزي والعذاب المقيم .أبعد هذا كله يتهمنا النصارى بالطعن في المسيح وشتمه؟ ونحن والله الذين كرمناه وأعززناه وآمنا به بما جاء به حيث كفر به اليهود ورموه وأمه الطاهرة الزكية بالعظائم وغلا فيه النصارى وأنزلوه بالمنزلة التي برأ هو منها نفسه ونسبوه إلى مقام الربوبية والإلهية فكذبوه وكفروا به وبكلامه وجعلوه أقنوما وإلها مساويا لله وعبدوه ثم أهانوه أعظم إهانة حين صيروه مصفعة لليهود إخوان القردة والخنازير وقالوا بأنه تحمل عنهم لعنة الناموس فصار لعنة من أجلهم وأنه نزل إلى جهنم وذاق حرها ليخرج منها أرواح الأنبياء والصديقين والصالحين المحبوسة فيها وزعموا أن جهنم سجن لإبليس وأن الله تعالى نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن مريم وخرج على هيئة بشر ليتحايل على إبليس من أجل تخليص أوليائه من سجن إبليس فتوصل بهذه الحيلة إلى صلب ابنه الذي هو هو نفسه وليس هو نفسه لأن الاثنين عندهم والثلاثة واحد. ويسمون مع ذلك إبليس بسيد هذا العالم ويصفون الله تعالى بالعجز حتى يتحايل ويدبر مكيدة للشيطان ويصفون المسيح عليه السلام بأنه ملعون من أجل تخليصهم من اللعنة وشتموا الله أعظم شتيمة حيث نسبوا إليه الولد ونزهوا عنه بطارقتهم وأساقفتهم وجعلوا عبدا كريما من عباده ورسولا من رسله العظام مساويا له فخالفوا المعقول وفارقوا المنقول وضلوا وأضلوا. ولسنا ندري هل يوجد على الأرض من تجرأ على رب العالمين بمثل هذه النعوت سوى النصارى. ولهذا قال أحد الخلفاء الراشدين عنهم-أهينوهم ولا تظلموهم فلقد سبوا الله مسبة ما سبه إياها أحد من البشر- . فنعوذ بالله من الخذلان والهوى وسوء العاقبة .

والحمد لله الذي أتم علينا النعمة بالإسلام وهدي محمد النبي العربي الأمي صلى الله عليه وعلى إخوانه الأنبياء الذين سبقوه وعلى آله الأخيار وصحبه الأبرار ومن سار على دربهم إلى يوم اللقاء الموعود لقاء الله العزيز الغفار.ونسأله تبارك وتعالى أن يحشرنا في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .وسيكون المبحث القادم بإذن الله تعالى وتيسيره في مناقشة النصوص المتشابهة التي تعلق بها عبدة الصلبان في دعواهم ألوهية المسيح وبنوته على الحقيقة وتفنيدها وبيان أنها حجة عليهم عند التأمل لا لهم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وكتبه أبو الطاهر نبيل ناصري وفرغ منه في صباح يوم الخميس 13ربيع الثاني سنة1430هجرية الموافق لليوم 09مارس2009ميلادية.



عدل سابقا من قبل سمير الجزائري في السبت 16 يناير 2010 - 13:47 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
العذق

العذق

عدد الرسائل :
470

تاريخ التسجيل :
16/11/2009


أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح   للشيخ نبيل ناصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح للشيخ نبيل ناصري   أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح   للشيخ نبيل ناصري I_icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر 2009 - 11:24

وضوع قيم لكن لم اتمم قراته لصغر الخط
اتمنى تعديل الخط بتكبيره وتغير الون حتى يتسنى لي اتمامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سلمى رشيد

avatar

عدد الرسائل :
530

العمر :
53

تاريخ التسجيل :
26/01/2009


أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح   للشيخ نبيل ناصري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح للشيخ نبيل ناصري   أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح   للشيخ نبيل ناصري I_icon_minitimeالسبت 26 ديسمبر 2009 - 3:26

حفظ الله الشيخ نبيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أكثر من مئة وسبعين آية من الإنجيل تنسف عقيدة النصارى في المسيح للشيخ نبيل ناصري

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» نسف أوهام أهل الكتاب حول كتاب رب الأرباب للشيخ نبيل ناصري
» هل هو تنصير وتدمير أم تبشير؟ للشيخ نبيل بن حسن ناصري - حفظه الله -
» سلسلة الشمائل المحمدية ودلائل النبوة / للشيخ نبيل بن حسن ناصري الجزائري
» عاجل :حقيقة المسيح في نظر الإنجيل *الحقيقة المغيبة *
» الشيخ نبيل ناصري - قاصمة الظهر [ منقول ]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: الإنتصار لديــن الإسلام-