الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) Empty
مُساهمةموضوع: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) I_icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر 2009 - 3:07

شـرح كتـاب الحـجّ (37)

تـابـع: البـاب العــاشــر:

10-( التّرغـيـب في رَمْـي الـجِمَـار ).


· الحديـث الأوّل:

قال الحافظ: " تقدّم في الباب قبله في حديث ابن عمر رضي الله عنه الصّحيح ":

(( وَإِذَا رَمَى الجِمَارَ لاَ يَدْرِي أَحَدٌ مَا لَهُ حَتَّى يُوَفَّاهُ يَوْمَ القِيَامَةِ )).

لفظ ابن حبّان، ولفظ البزّار:

(( وَأَمَّا رَمْيُكَ الجِمَارَ فَلَكَ بِكُلِّ حَصَاةٍ رَمَيْتَهَا تَكْفِيرُ كَبِيرَةٍ مِنَ المُوبِقَاتِ )).

· الشّـرح:

كما قال الحافظ – وهو الإمام المنذريّ رحمه الله – فقد سبق بيان بعض فضائل رمي الجمار في شرح الأحاديث السّابقة، ومجموع ما ثبت من الفضائل:

1- أنّ الله ادّخر له من الأجر العظيم، والخير العميم، ما لا يمكن إحصاؤه، ولا يُستطاع استقصاؤه، فقال صلّى الله عليه وسلّم: (( وَإِذَا رَمَى الجِمَارَ لاَ يَدْرِي أَحَدٌ

مَا لَهُ
))، وفي رواية قال: (( وَأَمَّا رَمْيُكَ الجِمَارَ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ:{ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } )).

2- أنّه من مكفّرات الذّنوب حتّى الكبائر: حيث قال صلّى الله عليه وسلّم: (( فَلَكَ بِكُلِّ حَصَاةٍ رَمَيْتَهَا تَكْفِيرُ كَبِيرَةٍ مِنَ المُوبِقَاتِ )).

من أجل ذلك كان الأفضل والأكمل والأكثر أجرا هو أن يبقى الحاجّ أيّام التّشريق كلّها بمنًى، حتّى يكون مجموع ما رماه في حجّه سبعين حصاةً كاملة، أمّا لو تعجّل

فلم يبقَ بها إلاّ يومين فإنّه لا يرمِي إلاّ تسعا وأربعين.


3- أنّه إحياءٌ لسنّة خليل الرّحمن، وإمام الحنفاء إبراهيم عليه السّلام، وفي ذلك ساق الحديث التّالي.

· الحديث الثّاني:

1156-وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(( لَمَّا أَتَى إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللهِ عليه السّلام المَنَاسِكَ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ عِنْدَ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، حَتَّى سَاخَ فِي الأَرْضِ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِنْدَ الجَمْرَةِ

الثَّانِيَةِ
، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، حَتَّى سَاخَ فِي الأَرْضِ، ثُمَّ عَرَضَ لَهُ عِنْدَ الجَمْرَةِ الثَّالِثَةِ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى سَاخَ فِي الأَرْضِ
)).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: " الشَّيْطَانَ تَرْجُمُونَ، وَمِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ تَتَّبِعُونَ ".

[رواه ابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم واللّفظ له، وقال: "صحيح على شرطهما"].

· الشّــرح:

فإنّ رمي الجمار من شعائر الحجّ العِظام الّتي شرعها الله على يد نبيّه وخليله إبراهيم عليه السّلام، وهي تدخل في قوله تعالى عن بيته المعظّم: {فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ

مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ
}، فبعض العلماء ذهب إلى أنّ ( مقام إبراهيم ) جنس يدخل فيه جميع شعائر إبراهيم عليه السّلام، ولم يخصّه بالمقام المعروف.

- فيخبرالنبيّصلّى الله عليه وسلّمأنّ إبراهيم عليه السّلام لمّا أتى على جميع تلك المقامات، (عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ )، أي: بدا له، وذلك لأنّه يغتاظ من إظهار شعائر

الله تبارك وتعالى.


وإذا كان الشّيطان (( إِذَا سَمِعَ النِّداءَ للصّلاةِ أدبَرَ ولَهُ ضُراطٌ حَتَّى لا يسمَع التَّأذين ))، فكيف بأيّام عبيرها الدّعاء والتّوحيد، ونسيمهاالتّلبيةوالتّمجيد ؟!

لذلك عرض إبليس لإبراهيم عليه السّلام ثلاث مرّات عند كلّ جمرة، فكان إبراهيم عليه السّلام يرميه بسبع حصيات.

- قال النبيّ صلّى اللهعليه وسلّم: (( حَتَّى سَاخَ فِي الأَرْضِ )): ساخ بمعنى غاص في الأرض، لذلك قال العلماء: ( ساخ في الأرض ) هو مثل الغرق في الماء،

وتقول العرب:
ساخت بهم الأرض، إذا خسف بهم.

- قول ابن عبّاس: " الشَّيْطَانَ تَرْجُمُونَ، وَمِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ تَتَّبِعُونَ ": يريد من ذلك بيان الحكمة من تشريع رمي الجمار، وأنّ الغاية منه إظهار شعائر الأنبياء،

وتذكير النّاس بأنّ الله يدحر الشّيطان في تلك المقامات
.

ومن فضائل رمي الجمار:

3- أنّه نور يوم القيامة، وهذا ما يدلّ عليه الحديث التّالي:

· الحديث الثّالث:

1157-وَعَنْهُ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( إِذَا رَمَيْتَ الجِمَارَ كَانَ لَكَ نُورًا يَوْمَ القِيَامَةِ )).

[رواه البزار من رواية صالح مولى التوأمة].

· الشّــرح:

- قوله: ((كَانَ لَكَ نُورًا )) أي سببا للنّور.

- قوله: ((يَوْمَ القِيَامَةِ )): أي: في عرصاتها ومواقفها:

أ‌) بدءاً من الحشر، فإنّ الغرّة والتّحجيل يكونان من أثر الوضوء، ويزيدهم الله نورا بالأعمال الصّالحة، ومنها الشّيب الّذي يكون على وجه المسلم ورأسه، ومنها

رمي الجمرات.

ب‌) على الصّراط: قال تعالى:{ يَوْمَ تَرَى المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمْ اليَوْمَ جَنَّات تَجْرِي مِن تَحْتهَا الأنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا ذلكَ

هُو الفَوْز العَظِيم
} [الحديد:12] .

فـ( عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ يَمُرُّونَ عَلَى الصِّرَاطِ، مِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ الجَبَلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ النَّخْلَةِ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُمِثْلُ الرَّجُلِ القَائِمِ، وَأَدْنَاهُمْ نُوراً مَنْ نُورُهُ فِي

إِبْهَامِهِ
، يَتَّقِدُ مَرَّةً وَيَطْفَأُ مَرَّةً ) [رواه الطّبريّ عن ابن مسعود رضي الله عنه].

وقال الضحاك رحمه الله:

" ليس أحد إلاّ يُعطى نوراً يوم القيامة، فإذا انتهوا إلى الصّراط طَفِئ نور المنافقين، فلمَّا رأى ذلك المؤمنون أشفقوا أن يطفأ نورهم كما طفئَ نور المنافقين،

فقالوا: {
رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا}.

وقال الحسن { يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ } يعني: على الصراط.

فمن أراد أن يُتِمّ الله له نوره، فعليه أن يحرِص على إتمام رمي الجمار على سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، مجتنبا طرفَي الإفراط والتّفريط، نسأل الله تعالى من

فضله العظيم، وخيره العميم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) I_icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر 2009 - 3:16

جزاك الله خيرا شيخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
أبو تمام

أبو تمام

عدد الرسائل :
80

تاريخ التسجيل :
04/06/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) I_icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر 2009 - 9:33

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
oumnada69

oumnada69

عدد الرسائل :
74

تاريخ التسجيل :
05/10/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) I_icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر 2009 - 9:41

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ولي سؤال لو سمحتم وهو عن قوله عليه الصلاة والسلام "كان لك نورا"
كيف نعرب كلمة "نورا"؟ أي لماذا جاءت منصوبة مع أنها اسم كان مؤخر و"لك" جار ومجرور شبه جملة خبر؟
وبارك اله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37) I_icon_minitimeالسبت 21 نوفمبر 2009 - 1:50

معذرة، فإنّي لم أطّلع على السّؤال إلاّ السّاعة.

أمّا فيما يخصّ إعراب كلمة ( نورافهي خبرٌ للفعل ( كان ).

والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف حال لكلمة ( نورا).

أمّا اسم كان فهو ضمير مستتر تقديره هو يعود على الرّمي.

والتّقدير: كان رميُك نورا لك.

وكثيرا ما يأتي الضّمير من اسم مفهوم من الكلام السّابق، كقوله تعالى:{ اعدِلوا هو أقرب للتّقوى }، فالضّمير ( هو

عائد على العدل المفهوم من الفعل ( اعدلوا)، وله نظائر في القرآن الكريم.

بل أحيانا يعود الضّمير على اسم مفهوم من السّياق، كقوله تعالى:{ كلاّ إذا بلغت التّراقي }، أي: بلغت الرّوح.

والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (37)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-