الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 "سنية نبوية سلفية ربانية"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


"سنية نبوية سلفية ربانية" Empty
مُساهمةموضوع: "سنية نبوية سلفية ربانية"   "سنية نبوية سلفية ربانية" I_icon_minitimeالأربعاء 13 أغسطس 2008 - 13:41

بسم الله الرحمن الرحيم

"سنية نبوية سلفية ربانية"



الحمد لله حق حمده، والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين عبده ورسوله، ثم أما بعد : لقد ميز الله تعالى أهل السنة والجماعة على غيرهم من الفرق والطوائف المنحرفة بمنهجهم الرباني الذي يشمل جميع شعائر الدين العقدية التعبدية وشرائع الإسلام في العبودية والإلهية، ولقد كان شعار الصحابة رضي الله تعالى عنهم : [ إنما أنا متبع ولست مبتدعا] كما أعلنه صديق الأمة رضي الله تعالى عنه ولقد كان أهل السنة والجماعة يتميزون عن غيرهم بهذه الخصلة العظيمة التي تعتبر بالنسبة للمسلمين أعظم ميزة بعد التوحيد والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان الرجل في زمن السلف رضي الله تعالى عنهم يعرف بسنيته لمتابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله مجموع الفتاوى [ 19/ 306 – 307] : " إذا قيل عن رجلٍ إنه صاحب سنة فالمقصود به أنه على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم من أمور الدين قولاً وعملاً واعتقادا"، والسني الحقيقي كما قال أئمة السنة هم الذين لا يتعصبون للأهواء ولا يميلون إليها، وقد سُئل الإمام أبو بكر بن عيَّاش رحمه الله كما أخرجه الآجري في الشريعة [3 / 581] [2112 ]، واللالكائي في شرح أُصول اعتقاد أهل السنة والجماعة [ / 63 53 ] مَن السُنِّيُّ ؟ فقال : "الذي إذا ذُكِرت الأهواء لم يتعصَّب لشيءٍ منها"، وأكبر أصل يعرف به الرجل في اتباعه ومنهجه مسائل العقائد فقد كان السلف رضي الله عنهم يطلقون تسمية كتب السنة على كتب العقائد ، وعلماء الحديث والأثر كانوا على رأس هذه الفرقة الناجية والطائفة المنصورة و قد سئل عبد الرحمن بن مهدي كما أخرج أبو نعيم في الحلية [ 6 / 332 ] عن الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس رحمهم الله تعالى جميعاً فأجاب رحمه الله تعالى : " سفيان عالمٌ بالحديث والأوزاعيُّ عالمٌ
بالسنة ومالك عالمٌ بالحديث والسنَّة "، وقد كان هؤلاء الجهابذة وغيرهم من أساطين السنة يدعون الناس إلى الكتاب الكريم والسنة الصحيحة والإجماع والتمسك بالجماعة التي بها ينجو المسلم من الفرقة والشقاق ولا يمتحنون الخلق بما ليس من عند الله تعالى، إذ لا معصوم عندهم إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما سوى ذلك فالعلم مأخوذ عن أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، وأما غير ذلك فكل يؤخذ من قوله ويترك، وهذا الإمام الشافعي رحمه الله يقول وبكل وضوح وشفافية : " القول في السنة التي أنا عليها و رأيتُ أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذتُ عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأنَّ الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء وأن الله تعالى ينـزل إلى سماء الدنيا كيف شاء" أوردها الذهبي في العلو ص [ 120 ] وخرجها ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية [ ص 82]، وهذا الإمام أحمد رحمه الله يعرفنا بأصول أهل السنة والجماعة فيقول : " أصول السنة عندنا : التمسك بما كان عليـه أصحـاب رسول الله"، وفي قول له آخر " التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله والصحابة والتابعين وتابع التابعين"فنسأل الله النجاة أمين

وأعظم وصف نعت به أهل السنة رحمهم الله تعالى أنهم يجتمعون ولا يتفرقون، ويتوحدون ولا يتشتتون لأن اجتماعهم دليل على الحق الذي هم عليه والذي ينص على وجوب الاجتماع وينهى عن الخلاف والفرقة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الجماعة هي الاجتماع وضدها الفرقة وإن كان لفظ الجماعة قد صـار اسماً لنفس القـوم المجتمعين"، وكما أخرج الطبري في تفسيره [ 5 / 397 ] [14171 ]، وابن أبي حاتم في تفسيره [ 1134 ]، والآجري في الشريعة [1 / 116 ] ( 4 )، وابن بطة في الإبانة [1 / 275 ] بإسناده لا بأس به عن ابن عباس رضي الله عنه قال :[ أمر الله المؤمنين بالجماعة ونهاهم عن الاختلاف والفرقة وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبله المراء والخصومات في دين الله]، وقد جاء الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما قاله ابن عباس وغيره رضي الله عنهم أجمعين أخرج أبو داود [4618 ]في السنة باب : مجانبة أهل الأهواء و بغضهم، والترمذي [ 2676] في العلم باب : ماجاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع ، وابن ماجة [42 و43 و44] في المقدمة باب : اتباع سنة الخلفاء الراشدين، وهذا الحديث صححه الترمذي، والبزار كما في جامع بيان العلم [ 2 / 924 ] وابن حبان [ 1 / 178 ]، والحاكم [1/95 ]، وأبو العباس الدغولي نقله عنه الهروي في ذم الكلام [ 4/ 37 ]، وابن عبد البر وابن تيمية في منهاج السنة [4 / 164 ] ، وقال أبو نعيم بعد أن رواه في المستخرج على مسلم [ /36 ]: هو حديث جيد من صحيح حديث الشاميين... وقد روي هذا الحديث عن العرباض بن سارية ثلاثة من تابعي الشام معروفين مشهورين : عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، ويحيى بن أبي المطاع ، وقال الجوزقاني في الأباطيل[288] هذا حديث صحيح ثابت مشهور، وقال أبو إسماعيل الهروي في ذم الكلام[ 4 / 31 ] هذا من أجود حديث أهل الشام وأحسنه وقال ابن حجر في تخريج أحاديث المختصر [1 / 137] هذا حديث صحيح رجاله ثقات قد جود الوليد بن مسلم إسناده فعن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم : [عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومُحدثات الأمور فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة وكلَّ بدعة ضلالة]، والمتأمل في حال الأمة الإسلامية يدرك تماما أن الخلاف والفرقة والتمزق هو الذي شتت شملها وفرق صفها وأذهب ريحها وحطم شوكتها وكان سببا في جلب الأعداء لها، وأما إذا وقع الخلاف فيما بينها فالواجب على أهل الحق منها اتباع الدين المستقيم والملة الربانية والمنهج السوي والطريقة المحمدية السليمة شرعة ومنهاجا سبيلا وسنة ودعوة ونصرة لدين الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكما قال أبو شامة المقدسي رحمه الله فيما أخرجه اللاكائي في شرح أصول الاعتقاد [1 / 108 ]، وابن عساكر في تاريخ دمشق [13 / 642 – 643 ] من : " حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق واتِّباعه، وإن كان المستمسك به قليلاً والمخالف كثيراً"، فقد جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه كما خرج نعيم بن حمَّاد : [ إن الجماعة ما وافق الحق وإن كنت وَحدَك]، وفي رواية :[ الحق ما وافق طاعة الله وإن كنت وحدك]، وأخرج البيهقي في المدخل ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق [13 / 643 ] أي : " إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه قبل أن تفسد وإن كنت وحدك ، فإنَّك الجماعة حينئذٍ]، ورجح أبو عيسى الترمذي رحمه الله تعالى في سننه سنن الترمذي [ 4 / 467 ] : أن المقصود بالجماعة عند أهل العلم هم : " أهل الفقه والعلم والحديث"، ورجح البربهاريُّ في تعريف الجماعة [ 2 / 36 ] : "هم جماعة الحق وأهله "، فأهل السنة والجماعة هم أهل الحق والإتباع وأهل السنة والتوحيد وأهل الكتاب والحديث الذين يأخذون دينهم عن الحق تبارك وتعالى ولا يتقيدون بآراء الرجال و اتباعهم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

"سنية نبوية سلفية ربانية"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» "عميروش" أوصل صوت "الثورة الجزائرية " إلى.. " أمريكا"
» "الدَّعْوَة الإسْلاميَّة" بَيْنَ "التـّرْغـِيبِ" و "التـّرْهِيبِ".. !
» "لا تقل"لا حياة لمن تنادي" ولكن قل:"لا منادي ينادي"
» لماذا لا نحي عهد "الزردة" و"الوعدة" ؟.. بقلم: الشيخ أحمد حماني - رحمه الله -
» مخاطبة الأخوات لبعضهن في المنتديات بقول " غالية " و " غاليتي " وما يشبهها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الحديث النبوي وعلومه-