الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله-

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله- Empty
مُساهمةموضوع: الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله-   الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله- I_icon_minitimeالإثنين 17 نوفمبر 2014 - 9:35

بسم الله الرحمن الرحيم
وإيّاه أستعين

فاتحة الكتاب

محمود محمد شاكر

إن كنت لست معي فالذكر منك معي



.............................. ...... يراك قلبي وإن غيّبت عن بصري



العين تبصر من تهوى وتفقده



.............................. ...... وناظر القلب لا يخلوا من النظر





رحمك الله يا (أبا سامي) ورضي عنك وغفر لك ما تقدم من ذنبك وجزاك خيرا عن جهادك ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم (12)) [ 57 سورة الحديد : الآية : 12 ] .



كتب (سعيد) – لا أخلى الله مكانه وخطّيء عنه السوء – هذا الكتاب الذي يسعى بين يديه يردّ به إلى الحياة حياة استدبرت الدنيا وأقبلت على الآخرة بما قدّمت من عمل وثم الميزان الذي لا يخطئ والناقد الذي لا يجوز عليه الزيف والحاكم الذي لا يقدح في عدله ظلم ولا جور والبصير الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور قد استوت عنده دجنّة السّرّ ونهار العلانيّة وقد فرغ الرافعي –رحمه الله- من أمر الناس إلى خاصّة نفسه ولكنّ الناّس لا يفرغون من أمر موتاهم ولو فرغوا لكان التّاريخ أكفانا تطوى على الرّمم لا أثوابا تلقى على الميت لتنشره مرّة أخرى حديثا يؤثر وخبرا يروى وعملا يتمثّل وكأن قد كان بعد إذ لم يكن.



وهذا كتاب يقدّمه (سعيد) إلى العربية وقرّائها يجعله كالمقدّمة الّتي لابدّ منها لمن أراد أن يعرف أمر الرافعي من قريب.



لقد عاش الرّافعي دهرا يتصرّف فيما يتصرّف فيه الناس على عاداتهم وتصرّفه أعمال الحياة على نهجها الذي اقتسرته عليه أو مهّدته له أو وطّأت به لتكوين المزاج الأدبي الّذي لا يعدمه حيّ ولا يخلوا من مسّه بشر .



وأنا – ممّا عرفت الرّافعي رحمه الله ودنوت إليه ووصلت سببا منّي بأسباب منه – أشهد لهذا الكتاب بأنّه قد استقصى من أخبار الرافعي كثيرا إلى قليل ممّا عرف عن غيره ممّن فرط من شيوخنا وكتابنا وأدبائنا وشعرائنا وتلك يد لسعيد على الأدب العربي وهي أخرى على التاريخ ولو قد يسر الله لكلّ شاعر أو كاتب أو عالم صديقا وفيّا ينقله إلى الناس أحاديث وأخبارا وأعمالا كما يسر الله للرافعي لما أضلّت العربية مجد أدبائها وعلمائها ولمّا تفلّت من أدبها علم أسرار الأساليب وعلم وجود المعاني التي تعتلج في النفوس وترتكض في القلوب حتّى يؤذن لها أن تكون أدبا يصطفى وعلما يتوارث وفنّا يتبلّج على سواد الحياة فتسفر عن مكنونها متكشّفة بارزة تتأنّق للنفس حتى تستوي بمعانيها وأسرارها على أسباب الفرج ودواعي السرور وما قبل وما بعد .



والتّاريخ ضربان يترادفان على معناه ولكلّ فضل : فأوّله رواية الخبر والقصة والعمل وما كان كيف كان وإلى أين انتهى وهذا هو اّلذي انتهى إلينا من علم التاريخ العربيّ في جملته وعمود هذا الباب صدق الحديث وطول التّحرّي والاستقصاء والتّتبع وتسقط الأخبار من مواقعها وتوخّي الحقيقة في الطلب حتّى لا يختلط باطل بحقّ . وأمّا التاريخ الثاني فإيجاد حياة قد خرجت من الحياة وردّ ميت من قبر مغلق إلى كتاب مفتوح وضمّ متفرّق يتبعثر في الألسنة حتى يتمثّل صورة تلوح للمتأمل وهذا الثاني هو الذي عليه العمل في الإدراك البياني لحقائق الشعراء والكتّاب ومن إليهم ومع ذلك فهو لا يكاد يكون شيئا إلاّ بالأوّل وإلاّ بقي اجتهادا محضا تموت الحقائق فيه أو تحيا على قدر حظّ المؤرّخ والناقد من حسن النّظر ونفاذ البصيرة ومساغه في أسرار البيان متوجّها فع الدّلالة مقبلا ومدبرا متوقّيا عثرة تكبّه على وجهه متابعا مدرجة الطّبائع الإنسانية – على تباينها واختلافها - حتّى يشرف على حيث يملك البصر والتمييز ورؤية الخافي وتوهّم البعيد ويكون عمل المؤرّخ يومئذ نكسة يعود بها إلى توهّم أخبار كانت وأحداث يخالها وقعت ويجهد في ذلك جهدا لقد غني عنه لو قد تساوقت إليه أخبار حياة الشّاعر أو الكاتب واجتمعت لديه وألقيت كما كانت أو كما شاهدها من صحبه واتّصل إلى بعض ما ينفذ إليه الإنسان من حال أخيه الإنسان.



وبعد فإنّ أكثر ما نعرفه من أدب وشعر في عصور الاندحار التي منيت بها العربية يكاد يكون تلفيقا ظاهرا على البيان والتّاريخ معا حتّى ليضلّ النّاقد ضلال السّالك في نفق ممتد قد ذهب شعابا متعانقة متنافرة في جوف الأرض ثمّ جاء العصر الذي نحن فيه فأبطلت عاميّته البيان في الأدب والشعر من ناحية ودلّسهما ما أغري به الكثرة من استعارة العاطفة واقتراض الإحساس من ناحية أخرى فإنّي لأقرأ للكاتب أو الشاعر وأتدبّر وأترفّق وأترقّى .... وإذا هو عيبة ممتلئة قد أشرجت على المعاني والعواطف فلو قطع الخيط الذي يشدّها لانقطعت كلّ شاردة نافرة إلى وطنها هاربة تشتدّ وبمثل هذا يخوض المؤرّخ في ردغة مستوحلة يتزلّق فيها ههنا وثمّ ويتقطّع في الرأي وتتهالك الحقائق بين يديه حتى يصير الشاعر وشعره والأديب وأدبه أسمالا متخرّقة بالية يمسح بها المؤرّح عن نفسه آثار ما وحل فيه



وقد ابتلي الأدب العربيّ في هذا العصر بهؤلاء الذين أوجفت بهم مطايا الغرور في طلب الشهرة والصّيت والسّماع فخبطوا وتورّطوا ظلماء سالكها مغتّر وقد كان احتباسهم وإمساكهم عمّا نصبوا وجوههم له واصطبارهم على ذلّ الطّلب وممارستهم معضل ما أرادوه وتأنّيهم في النيّة والبصر والعزم عسى أن يحملهم على استثارة ما ركبه الإهمال من العواطف التي تعمل وحدها إذا تنسّمت روح الحياة واستنباط النّبع القديم الّذي ورثته الإنسانية من حياتها الطبيعية الأولى ثمّ طمت عليه المدنيّات المتعاقبة.



والشّعر والأدب كلاهما عاطفة وإحساس ينبعان من أصل القلب الإنسانيّ هذا القلب الذي أثبت من داخل بين الحنايا والضّلوع ليكون أصفى شيء وأطهر شيء وأخفى شيء وليمسّ كلّ عمل من قريب ليصفّيه ويطهّره ويسدل عليه من روحه شفّا رقيقا لا يستر بل يصف ما وراءه صفة باقية بقاء الرّوح ويبرّئها من دنس الوحشيّة التي تطويها في كفن من بضائع الموتى فأيّما شاعر أو أديب قال فإنّما بقلبه وجب ن أ أن يقول ومن داخله كتب عليه أن يتكلّم وإنّما اللسان آلة تنقل ما في داخل إلى خارج حسب فإنّ كلّفها أحد أن تنقل على غير طبيعتها في الأداء – وهي الصلة التي انعقدت بينها وبين القلب على هذا القانون – فقد أوقع الخلل فيها ووقع الفساد والتخالف والإحالة والبطلان فيما تؤدّيه أو تنقله.



وقد نشأ الرافعي من أوّليته أديبا يريد أن يشعر ويكتب ويتأدّب وسلخ شبابه يعمل حتى أمكنته اللغة من قيادها وألقت إليه بأسرارها فكان عالما في العربية يقول الشّعر ولو وقف الرافعي عند ذلك لدرج فيمن درج من الشعراء والكتّاب والعلماء الذين عاصروه ولو أنّه استنام إلى بعض الصيت الذي أدركه وحازه واحتمله في أمره الغرور لخفّ من بعد في ميزان الأدب حتى يرجح به من عسى أن يكون أخفّ منه ولكنّ الرّافعي خرج من هذه الفتن – التي لفّت كثرة الشعراء والأدباء وألتقمتهم فمضغتهم فطحنتهم ثم لفظتهم – وقد وجد نفسه و اهتدى إليها وعرف حقيقة أدبه وما ينبغي له وما يجب عليه فأمرّ ما أفاد من علم وأدب على قلبه ليؤدّي عنه وبرئ أن يكون كبعض مشاهير الكتاب والشعراء ممن يطيح بالقول من أعلى رأسه إلى أسفل القرطاس وللقارئ من قنابله بعد ذلك ما يتشظّى في وجهه وما يتطاير لهذا كان الرّافعي من الكتّاب والأدباء الّذين تتخذ حياتهم ميزانا لأعمالهم وآثارهم ولذلك كان كتاب (سعيد) عن حياته من الجلالة بالموضع اّلذي يسموا إليه كلّ مبصر ومن الضّرورة بالمكان الذي يلجأ إليه كلّ طالب.



عرفت الرافعي معرفة الرأي أوّل ما عرفته ثمّ عرفته معرفة الصّحبة فيما بعد وعرضت هذا على ذاك فيما بيني وبين نفسي فلم أجد إلاّ خيرا مما كنت أرى وتبدّت لي إنسانية هذا الرجل كأنّها نغمة تجاوب أختها في ذلك الأديب الكاتب الشاعر وظفرت بحبيب يحّبني وأحبّه لأنّ القلب هو اّلذي كان يعمل بيني وبينه وكان في أدبه مسّ هذا القلب فمن هنا كنت أتلقّى كلامه فأفهم عنه ما يكاد يخفى على من هو أمثل منّي بالأدب وأقوم على العلم وأبصر بمواضع الرّأي.



وامتياز الرافعي بقلبه هو سرّ البيان فيما تداوله من معاني الشعر والأدب وهو سرّ حفاوته بالخواطر ومذاهب الآراء وسرّ إحسانه في مهنتها وتدبيرها وسياستها كما يحسن أحدهم مهنة المال وربّه والقيام عليه وهو سرّ علوّه على من ينخشّ في الأدب كالعظمة الجاسية تنشب في حلق متعاطيه لا يبقي عليه من هوادة ولا رفق وبخاصة حين يكون هذا الناشب ممّن تسامى على حين غفلة يوم مرج أمر الناس واختلط أو كان مرهّقا في إيمانه متّهما في دينه إذ كان الإيمان في قلب الرافعي دما يجري في دمه ونورا يضيء له في مجاهل الفكر والعاطفة ويسنّى له ما أعسر إذا تعاندت الآراء واختلفت وتعارضت وأكذب بعضها بعضا.



هذا وقد أرخيت للقول حتّى بلغ وكنت حقيقا أن أغور إلى سرّ البيان واعتلاقه من العاطفة والهوى في قول الشّاعر والكاتب والأديب لأسدد الرأي إلى مرماه وقد يطول ذلك حتى لا تكفي له فاتحة كتاب أو كتاب مفرد فإنّ البيان هو سرّ النفس الشاعرة مكفوفا وراء لفظ وما كان ذلك سبيله لا يتأتّى إلاّ بالتفصيل والتّمييز والشرح ولا تغني فيه جملة القول شيئا من غناء . وحقيق بمن يقرأ هذا الكتاب أن يعود إلى كتب الرّافعي بالمراجعة فيستنبئها التفصيل والشّرح وبذلك يقع على مادة تمدّه في دراسة فنون الأسلوب وكيف يتوجّه بفن الكاتب وكيف يتصرّف فيه الكاتب بحسّ من قلبه لا يخطيء أن يجعل المعنى واللفظ سابقين إلى غرض متواطئين على معنى لا يجوران فيجاوزانه أو يقعان دونه.



رحمة الله عليه لقد شارك الأوائل عقولهم بفكره ونزع إليهم بحنينه وفلج أهل عصره بالبيان حين استعجمت قلوبهم وارتضخت عربيّتهم لكنة غير عربيّة ثمّ صار إلى أن أصبح ميراثا نتوارثه وأدبا نتدارسه وحنانا نأوي إليه.



رحمة الله عليه ..





محمود محمد شاكر

(1) – هذه هي فاتحة كتاب (حياة الرافعي) لمحمد سعيد العريان رحمه الله



(2) – كذلك كانت كنيته واسم ابنه البكر : محمود سامي الرافعي وإنّما سمّاه كذلك تشبيها له باسم الشاعر محمود سامي البارودي وإليه كان ينظر في صدر أيامه .



كلمة وكليمة تأليف محمد صادق الرافعي بعناية بسّام عبد الوهاب الجابي طبعة دار ابن حزم عن الجفان والجابي للطباعة والنشر ص 173 وما بعدها نسخه على الجهاز أخوكم العاصمي من الجزائر يوم الجمعة بين صلاة العصر والمغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله- Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله-   الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله- I_icon_minitimeالسبت 10 يناير 2015 - 15:26

شكر الله جهدك أخي الحبيب العاصمي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

الرافعي .. بقلم أبي فهر -رحمهما الله-

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الرافعي .. بقلم محمود شاكر
» العربية لمصطفى صادق الرافعي -رحمه الله-
» رسالة قلبية بين العلامين الربانيين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
» رثاء الشيخ البشير الابراهيمي للشيخ ابن باديس رحمهما الله
» من هم الوهابيون ؟ ما هي حكومتهم ؟ ما هو مذهبهم ؟ للإمام بن باديس وأبي يعلى الزواوي - رحمهما الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-