السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أظن أن السؤال واضح والجواب أوضح ، وذلك أن هناك تغاير بين شهر ذي القعدة وشهر ربيع الأول ، ولما كان المجموع من الشهرين المختلفين
لزم أن تأخذ بالأكمل وهو ثلاثين يوما بدل من تسع وعشرين ، بخلاف ما لوكان الشهر بمفرده ، وهذا رأي لبعض أهل العلم كما هو عند المالكية
وفيه قول آخر ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشيخ العثيمين رحمهم الله وهو :

أن تعتد من الشهر الخامس بقدر ما فاتها من الأول، فإن كان تاما أتمته ثلاثين يوما، وإن كان ناقصا أتمته تسعة وعشرين.
والله أعلم .

ينظر: المغني (8/85) ، كشاف القناع (5/418) ، الموسوعة الفقهية (29/315) .

"الشرح الممتع" (6/413، 414) .

مجموع الفتاوى (25/144) .