بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد:

نصرة المظلوم .. قيمة من قيم الإسلام الحنيف.. غرسها القرآن الكريم في نفوس المؤمنين.. وربى عليها الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه رضوان الله تعالى عليهم .. وحافظت الأجيال المسلمة على هذه القيمة جيلاً بعد جيل...

و من بين مقتضيات هذه النصرة الواجبة للمظلومين أن نشاركهم بمشاعرنا..
وأن نعيش معهم بوجداننا مسار التظالم والظلمات الذي يخوضونه موقفًا بموقف..
وحين نطوف بخيالنا مع هذه المشاهد تتأثر الأفئدة..
وتلهج الألسنة بالدعاء لهم بالتأييد والإنجاء والتفريج والدعاء كذلك على من ظلمهم..

- وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين -

أبو وائل حسّان شعبان الجزائري كتب:

ليبيا الحبيبة

الله الله إخواني وأخواتي في الدعاء لإخواننا وأخواتنا في ليبيا اغتنموا أوقات الإجابة، ولندعُ لهم بنفوس متضرعة مخبتة عسى أن يكون فيكم مجاب الدعوة ، وقبل الأسحار فإن سهام الليل لا تخطي،
اللهم إن نبيّك قال صلى الله عليه وسلم:
(( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ))
فاللهم بقدرتك التي لايعجزها شيء ورحمتك التي وسعت كل شيء احقن دماء إخواننا في ليبيا يا رب العالمين اللهم هيّأ لهم فرجا من عندك، وعجل بنصرهم، اللهم ارحم الشيوخ الركع والأطفال الرضع، والبهائم الرتع اللهم الكل يتأذي من ظلم الظالمين واستبداد المستبدين.
اللهم من للأطفال والنساء والأرامل والشيوخ والمسلمين العزّل
اللهم احقن دماء إخواننا في ليبيا يا حي يا قيوم يا رب العالمين، اللهم رحمتك ولطفك بإخواننا يارب العالمين يا حي ياقيوم يا ذا الجلال والإكرام يا رب الأرباب يا مجري السحاب يا هازم الأحزاب، يا قاهر الأكاسرة والمتكبرين، والطغاة والملحدين اللهم يا جبارالسماوات والأرض يا عزيز يا منتقم عليك بعدوّك عدوّ الدين، اللهم شل أركانه، وفرّق جمعه، واجعل الدائرةعليه،اللهم بطشك وقوتك وجميع سخطك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم عليك بمصاص الدماء الطاهرة، اللهم عجّل بأخذه إنك على كلّ شيء قدير
يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب

تح يآآآ تي

بارك الله فيك اخي على التذكير

اللهم فرج هم اخواننا الليبين والدول العربية المسلمة الاخرى

أبو رفيدة البربري كتب:

و من بين مقتضيات هذه النصرة الواجبة للمظلومين أن نشاركهم بمشاعرنا..
وأن نعيش معهم بوجداننا مسار التظالم والظلمات الذي يخوضونه موقفًا بموقف..

أخي الكريم، تشهد البلدان الإسلامية فتنا كقطع الليل المظلمة,,و ليس من هدي الشريعة معايشة مسار التظالم موقفا بموقف، و قد يكون ذلك لأهل الرأي و للدعاة و العلماء,,و أنْ نعيش معهم بوجداننا مسار التظالم يقتضي متابعة أخبارهم,,و مسايرة تلك الأحداث الفظيعة من شأنه أن يحزن النفس و يغمها و يضعف همّتها و يوهن قوتها، خصوصا مع تضارب أخبار الإعلام و موقفه "الفتّان" في هذه المرحلة!,,فإنّ متابعة ذلك باستمرار مما يُشغل النفس و يلهيها(و قد رأينا ذلك واقعا و تجربة)، و تكفي معرفة ما يحدث عموما حتى ندعو لهم، و ليس كلّ متابع و متأثّر داعٍ لهم! ..و الدعاء هو أكبر وسيلة من وسائل النصرة بلا شك,
و بارك الله فيكم

اقتباس :

و تكفي معرفة ما يحدث عموما حتى ندعو لهم

و فيكم بارك الله اختنا .. شاكراً لكم المرور الطيب