الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالأحد 1 مايو 2011 - 14:45


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة 006
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره إلى يوم الدين

القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Ss1


[size=24]صورية الجزائرية كتب:


أطرح سؤالا و أرجو الإجابة عنه.

المرأة في الإسلام ينفق عليها أم هي التي تنفق؟
من من الجنسين من يبادر بتكوين الأسرة الرجل أم المرأة؟ أي من يخطب من؟
هل أحد أسباب العنوسة بطالة الرجال؟ و لماذا المرأة العاملة تجد مشاكل كثيرة في حياتها الزوجية إذا كان زوجها [/size]لا يعمل؟


ربما يكون موضوعا لنّقاش مستقبلا - بإذن الله - , بعنوان " القوامة , بين الواقع المعيش والشريعة السمحة


http://www.tbessa.net/t2172-topic#46783 من هنا
جاءت الفكرة من خلال طلب الأخت صورية لتنشيط هذا الرد الذي يستحق منكم المشاركة

فشغلوا أقلامكم ومحركات أفكاركم واكتبوا ما ترونه بصراحة هنا لنستفيد جميعا

أسئلة كثيرة في انتظاركم للمناقشة





[/center]


عدل سابقا من قبل سليلة الغرباء في الإثنين 2 مايو 2011 - 10:12 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الجبل الأبيض

عاشق الجبل الأبيض

عدد الرسائل :
559

العمر :
44

تاريخ التسجيل :
08/06/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالأحد 1 مايو 2011 - 16:32

لي تعليق لاحقا على موضوعكم ............ان شاء الله
ولكن اظن ان اللفظ الصحيح ....الواقع المعيش............وليس الواقع المعاش..
والله اعلم
وبارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالإثنين 2 مايو 2011 - 10:03

جزاك الله خيرا على التنبيه

أنا وجدت الصواب مثل ما قلته ولهل من الأخطاء الشائعة التي تعودنا عليها

تم التصحيح

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالإثنين 2 مايو 2011 - 12:06

لي عودة بإذن الله ...جُزيتم خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
ابو عبد الله السلفي

ابو عبد الله السلفي

عدد الرسائل :
488

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
04/12/2010


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالإثنين 2 مايو 2011 - 12:35

جزاكم الله خيرا .......موضوع مهم يستحق الرجوع اليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالإثنين 2 مايو 2011 - 16:43

هذا مقال مفيد جدا للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة
احببت ان انقله لكم للفائدة
===================

س / ما مفهوم القوامة في الشريعة الإسلامية ؟
القيِّم هو السيد , وسائس الأمر .
وقيِّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمورهم .
وقيِّم المرأة: زوجها أو وليها ؛ لأنه يقوم بأمرها وما تحتاج .
وفي التنزيل: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء" [النساء: من الآية34] والمراد والله أعلم: الرجال متكفلون بأمور النساء معنيون بشؤونهن .
فالمقصود إذًا بقوامية الرجل على زوجته : قيامُه عليها بالتدبير والحفظ والصيانة والنفقة والذبِّ عنها.
ويظهر من كلام أئمة التفسير والفقه أن قوامة الرجل على المرأة هي: قوامة تدبير, وحفظ ورعاية وذبٍّ عنهن وسعي فيما يجب عليهن لله ولأنفسهن, وليس المعنى المقصود -كما يخطئ في فهمه كثير من الناس -: قوامة القهر والتسلط والتعنت وذوبان وانمحاء هوية المرأة باسم القوامة .
والقوامة تكليف بهذا الاعتبار أكثر من كونها تشريفـاً , فهي تحمّل الرجل مسؤولية وتبعة خاصّة , وهذا يوجب اعتماد التعقّل والرويّة والأناة , وعدم التسرع في القرار , كما أنه لا يعني : مصادرة رأي المرأة ولا ازدراء شخصيتها .

س / ما الأسباب التي جعلت الشارع يخصّ الرجل بالقوامة , وهل لتركيب المرأة الخلقي أثر في ذلك ؟
ـ بينت الآية الكريمة سببين لقوامة الرجل على المرأة :
الأول : "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" [النساء: من الآية34]
الثاني : "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ" [النساء: من الآية34]
وتحدث الإشكالية عند البعض من قول : الرجل أفضل من المرأة ؛ فتهبّ المنظمات والهيئات, ودعاة المساواة, وما إلى هنالك - في افتعال صراع حول هذه النقطة, ويشطحون في فكرهم, فبدل أن يفهموا معنى قوله تعالى: "بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض" فهماً سليماً, لا عوج فيه, على ضوء الكتاب والسنة, والتطبيقات المعتدلة - تجدهم يفرطون في إثبات حقوق – زعموا - للمرأة, ويدّعون أنها مهضومة, وأن الدين لم ينصفها؛ فيقودهم ذلك إلى التجرؤ على نصوص الكتاب والسنة, وفي النهاية يخرج ذلك في صورة المساواة في الإرث والحكم والإمارة وكل شيء، حتى يسعى الرجل بدوره إلى المساواة مع المرأة !!
ويطرح السؤال نفسه مرة أخرى؛ هل التفضيل راجع إلى التركيب الخَلْقِي أم لشيء آخر, والجواب على ذلك: أن المفسرين والأئمة اتجهوا اتجاهين:
الأول: أرجع ذلك إلى التركيب الخَلْقي، سواء كان ذلك في: العقل أو التدبير وزيادة قوة النفس والطبع, ولأن طبع الرجل غلب عليه الحرارة فيكون فيه قوة وشدة, وطبع النساء غلب عليه البرودة فيكون فيه معنى اللين والضعف .
الثاني: أرجع ذلك إلى أن الله - عز وجل - جعل الرجال هم الذين يؤدون المهور, وينفقون على النساء ويكفونهن مؤنهن, وذلك تفضيل الله - تبارك وتعالى - لهم عليهن, وأيضاً خص الله - عز وجل - الرجال بالنبوة؛ فلا تكون في النساء, وبالخلافة والحكم والإمارة والجهاد, وليس ذلك للنساء. وقيل أيضاً: في الشهادة, "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى" [البقرة: من الآية282]، وقيل: بظاهر العبادات كالجمعة والجماعة, وقيل: بنكاح الأربع, والمرأة لا يحل لها إلا زوج واحد, وقيل: بأن الطلاق في يده .
وهنا ملاحظتان:
الأولى: أن أصحاب القولين متفقون على أن تفضيل الرجل على المرأة بالإنفاق لنص الآية "وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ".

الثانية: تفسير المفسرين بالأفضلية على أنها راجعة للخِلْقَة أو غيرها اجتهاد من الجميع في توجيه الآية, لكن من العدل أن نقول: إن الله - عز وجل - خصّ الرجل بأشياء مثل: النبوة, الخلافة, الإمارة, الجهاد والغزو ... إلى غير ذلك؛ لأن طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة, وهذا أمر يتفق عليه عقلاء البشر .
وقوامة الرجل على زوجته التي قضى بها الشرع هي ما تقتضيه الفطرة وأصل الخلقة لكل منهما, وهذه القوامة هي في مصلحة المرأة نفسها .
والمنهج الرباني يراعي الفطرة , والاستعدادات الموهوبة لشطري النفس - الرجل والمرأة - لأداء الوظائف المنوطة بكل منهما وفق هذه الاستعدادات .
والمسلّم به ابتداءً: أن الرجل والمرأة كلاهما من خلق الله, وأن الله – سبحانه - لا يظلم أحدًا من خلقه, وهو يهيئه لوظيفة خاصّة ويمنحه الاستعدادات لإحسان الأداء في هذه الوظيفة.
وجعل الله من خصائص المرأة: أن تحمل وتضع وترضع, وتكفل ثمرة الاتصال بينها وبين الرجل وهي وظائف ضخمة أولاً, وخطيرة ثانيـاً, وليست هيّنة ولا يسيرة بحيث تُؤدَّى بدون إعداد عضوي ونفسي وعقـلي عميـق غائـر في كيان الأنثى؛ فكان عدلاً أن ينـوط بالشـطر الثـاني - الرجل - توفير الحاجات الضرورية والحماية, وأن يمنح الرجل من الخصائص في تكوينه العضوي والعقلي والنفسي ما يعينه على أداء وظائفه, بالإضافة إلى تكليفه بالإنفاق, وهو فرع من توزيع الاختصاصات. هذان العنصران هما اللذان أبرزهما النص القرآني .
ونلاحظ أيضاً أن أول ما يذكره جمهور المفسرين المعروفين في هذا التفضيل: النبوة والإمامة الكبرى وإقامة الشعائر كالأذان والإقامة والخطبة في الجمعة وغيرها، ولا شك أن هذه المزايا تابعة لكمال استعداد الرجال وعدم الشاغل لهم عن هذه الأعمال, على ما في النبوة من الاصطفاء والاختصاص, ولكن ليست هي أسباب قيام الرجال على شؤون النساء, وإنما السبب هو ما أشير إليه بباء السببية لأن النبوة اختصاص لا يبنى على مثل هذا الحكم، كما أنه لا يبنى عليها أن كل رجل أفضل من كل امرأة؛ لأن الأنبياء كانوا رجالاً, وأما الإمامة والخطابة, وما في معناها مما ذكروه, إنما كان للرجال بالوضع الشرعي, فلا يقتضي أن يُميَّزوا بكل حكم, ولو جعل الشرع للنساء أن يخطبن في الجمعة والحج ويؤذنَّ ويقمن الصلاة لما كان ذلك مانعاً أن يكون من مقتضى الفطرة أن يكون الرجال قوامين عليهن .
وأكرر أن هذه القوامة ليس من شأنها إلغاء شخصية المرأة في البيت ولا في المجتمع النسائي, ولا إلغاء وضعها "المدني" وإنما هي وظيفة داخل كيان الأسرة لإدارة هذه المؤسسة الخطيرة, وصيانتها وحمايتها, ووجود القَيِّم في مؤسسة ما, لا يلغي وجود ولا شخصية ولا حقوق الشركاء فيها, والعاملين في وظائفها, فقد حدد الإسلام صفة قوامة الرجل, وما يصاحبها من عطف ورعاية, وصيانة وحماية, وتكاليف في نفسه وماله, وآدابه في سلوكه مع زوجته وعياله .

س/كيف مارس النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الحق مع زوجاته وبناته؟
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن "إمبراطوراً "مثل بعض الناس إذا دخل بيته, بل من تأمل حياته - صلى الله عليه وسلم - وجدها تقريرًا لما أسلفناه من: أن القوامة ليست تسلطاً ولا تعنتاً ولا قهرًا, فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قالت عائشة - رضي الله عنها - "إذا كان في بيته يكون في مهنة أهله", واستيقظت إحدى نسائه فلم تجده بجوارها في ليلتها، فقامت وأغلقت الباب ظناً منها أنه ذهب لإحدى زوجاته الأخريات, فلما رجع وقال افتحي سألته لماذا خرجت؟! فقال: "وجدت حقناً من بول" وكانت نساؤه يختصمن بين يديه, وأمثال ذلك كثير, ومن مثل ذلك نتفهم طبيعة القوامة كما ذكرنا .
وقد كفل الشرع للمرأة ما لو تأملناه لأدركنا مدى التجني على الإسلام، ممن يظنون أنه باسم القوامة ظلم الإسلام المرأة .
فقد كفل الشرع للمرأة حرية الرأي, في حدود الشرع, والسنة حافلة بوقائع كثيرة منها:
قصة المجادلة التي جاءت تجادل النبي - صلى الله عليه وسلم - في زوجها وهي خولة بنت ثعلبة ونزلت بسببها آيات معروفة, وهذه خنساء بنت خذام الأنصارية, زوّجَها أبوها وهي ثيّب فكرهت ذلك فأتت الرسول – صلى الله عليه وسلم - فردّ نكاحها, وفي رواية: زوَّجَها أبوها وهي بكر. وهذه امرأة أخرى تبدي رأيها لتعرف مالها من حقوق، كما رواه النسائي أن فتاة دخلت على عائشة فقالت: إن أبي زوجني ابن أخيه؛ ليرفع خسيسته, وأنا كارهه ... وفيه أنه – صلى الله عليه وسلم - جعل الأمر لها فقالت يا رسول الله! قد أجزت ما صنع أبي, ولكن أردت أن أعلم أن للنساء من الأمر شيء .
وقصة بريرة وزوجها مغيث - أيضاً - معروفة , فكانت بريرة أَمَةً وأُعتقت, والأمة إذا أعتقت صار لها الخيار في زوجها, إذا كان رقيقاً أيضاً, فإن شاءت بقيت, وإن شاءت طلقت, وقد اختارت فراقه، وكان مغيث بعد فراق زوجته يمشي خلفها ويبكي ودموعه تسيل على لحيته، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - لبريرة كما في البخاري: لو راجعتيه! قالت يا رسول الله: أتأمرني؟ قال إنما أنا أشفع, قالت: لا حاجة لي فيه .
وهذه امرأة أخرى, تناقش النبي - صلى الله عليه وسلم - في تخصيص الرجال بالغزو والجماعات وما إلى ذلك, فسُرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - من حسن أدبها في الخطاب, وهذه المرأة هي أسماء بنت السكن الأنصارية.
وقصة المرأة التي ردت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر معروفة فقال: أخطأ عمر وأصابت امرأة حسب الرواية المشهورة, وهذه أسماء بنت أبي بكر تجادل الحجاج وترد عليه .
وهذا باب يطول الكلام فيه فإن قوامة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على نسائهم لم تمنع النساء من كل ما تقدم، ومن هنا نعلم روح القوامة التي قصدنا الكلام عنها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء كرامدي

أسماء كرامدي

عدد الرسائل :
1331

تاريخ التسجيل :
18/04/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالخميس 5 مايو 2011 - 2:08

سليلة الغرباء كتب:
[
المرأة في الإسلام ينفق عليها أم هي التي تنفق؟[/color][/b]
لماذا المرأة العاملة تجد مشاكل كثيرة في حياتها الزوجية إذا كان زوجها لا يعمل؟
[/center]
-المرأة في الإسلام يُنفَق عليها أم هي التي تُنْفِق:؟
جواب ذلك في قوله تعالى من سورة النساء:(الرجال قوامون على النِّساء بما فضّل اللهُ بعضَهم على بعض و بما أنفقُوا من أموالِهم)، قال الطبري رحمه الله في تفسير الآية :"الرجال أهلُ قيام على نسائهم، في تأديبهن والأخذِ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم (بما فضّل اللهُ بعضَهم على بعض)، يعني: بما فضّل اللهُ به الرجالَ على أزواجهم: من سَوْقهم إليهنّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.)
و قال السعدي رحمه الله: (..وكذلك خصّهم بالنفقات على الزوجات بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ويتميزون عن النساء. ولعل هذا سِرّ قوله:(و بِمَا أَنْفَقُوا) وحذفَ المفعول ليدُلَّ على عموم النفقة. فعُلِمَ من هذا كله أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته، وهي عنده عانية أسيرة خادمة، فوظيفته أن يقوم بما استرعاه الله به.)
- لماذا المرأة العاملة تجد مشاكل كثيرة في حياتها الزوجية إذا كان زوجها لا يعمل؟
بل ثمة مشاكل بين الزوجين إذا كانت المرأة عاملة أصلا,,,فكيف إذا كان الرجل لا يعمل، أي: لا يُنفق!,, ثم إنّ التنازع والشقاق كثيرا ما يكون بسبب الخلافات المالية و المادية، حيث تشكو المرأة سوء نفقة زوجها عليها و أنه يبخل عليها بماله...هذا في حال مكوث المرأة في بيتها,,فإذا كانت الأخيرة عاملة(موظفة)، فإنّ المشاكل تتضاعف و يعاني كلاهما,,لماذا؟ لأنّ المرأة تشارك الرجلَ الإنفاقَ و المصاريف، و تشعُر و كأنها في نفس مرتبة زوجها الذي يُنفق على الأسرة، فإذا قال كلمتَه، فهي أيضا لها كلمتها!!! لأنها تتعب و تخرج و تنفق تماما مثل الرجل، بل جهدها مضاعف لأنها تعمل في البيت أيضا!!
و النفقة على الزوجة من أسباب القوامة,,فأي قوامة للرجل في الحالة أعلاه!!؟ فكيف بالحال مع زوج لا يعمل و امرأته تعمل!؟ أي قوامة تبقى هنا؟,,إذا أراد الرجلُ ألا تنازعه المرأة قوامتَه فعليه ألا يأخذ درهما منها!!! و قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن طبع المرأة (يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان لو أحسنتَ إلى إحداهن الدهر، ثم رأَتْ منك شيئا ، قالت : ما رأيتُ منك خيرا قط)، فكيف إذا كانت المرأة هي من يُنفق و تسعى على زوجها..!!؟؟ فإنها ستمنّ عليه، و تُعيّره بحاله خصوصا إذا كانت في حال تعب و تراكم الضغوط,,و المرأة في قرارة نفسها "ترفض" الرجل العاطل المقعد، و تُقرّ بأنه هو من يجب أن يُنفق عليها..
و لم يجانب الحقيقة من قال : إنّ غالب المشاكل الزوجية سببها إنفاق المرأة، فإنها في حال نفقتها تشعر بنوع من التحرّر و الانعتاق من ربقة الرجل، و لا ترى لزوجها فضلا عليها! و بالتالي لا نفوذ لأمره و لا احترام لكلمته في كثير من الأحوال,,
- ختاما:
كتبَ الدكتور صالح بن عبد العزيز الكريم في كتابه "و نعم القول ما قالت لميس":
"..نصحتُ يوما شاباً من قرّاء مقالاتي، و هو على وظيفة بسيطة، أنْ يستعينَ بعد الله على الحياة بالزواجِ من مُدرِّسة أو طبيبة تُساعده، لعلّ في ذلك ما يقودُ إلى بناءِ أسرة، و قد حدث و تزوّج مُدَرِّسةً، و رزقه اللهُ منها أطفالا، و تُشاركه فعلاً في المصاريف و الأعباء المالية، نظرا لأنّ راتبه كما يقول(على قدّ حاله)، إلا أنه يعاني من لذعِ الكلام و المنّة عليه، و يشعر بأنها تُنازعُه القِوامَة، و قد حاولتُ أن أُخفِّفَ عنه مما يعاني بأنّ ذلك مشاعر و أحاسيس أفرطَ في الاستسلام لها، و إلا فإنّ زوجتَه –مع ما يصدر منها- و أبناءَه أولى بالحفاظِ عليهم.
و يبقى فوق ذلك كله : درهم وظيفة و لا دينار لطيفة,,!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالسبت 14 مايو 2011 - 18:27

بارك الله فيكم أسماء وأم الحسين على المشاركة


تعجبني هذه المقولة يا أسماء كثيرا والواقع أثبت ذلك في كثير من الاحيان

و يبقى فوق ذلك كله : درهم وظيفة و لا دينار لطيفة,,!!!
والبقية الظاهر نسوا أو سهوا عن الموضوع ننتظر المشاركات لنرفع قضية أخرى للمناقشة أو نمد من فرصة المشاركة في هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالأحد 15 مايو 2011 - 18:36

سنمد من عمر هذه القضية حتى تناقش ويلتحق بها من اراد ذلك خصوصا من وعدوا بالعودة لها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة   القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة I_icon_minitimeالأحد 5 يونيو 2011 - 9:35

أين تعليقاتكم ؟ الظاهر لا عودة لهذا الموضوع

ماذا تقترحون كموضوع أو فكرة أخرى لمناقشتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

القضية النصف شهرية ــ3ــ القوامة , بين الواقع المعاش والشريعة السمحة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» القضية النصف شهرية ـ1ـ (( المواطنة ))
» القضية النصف شهرية ـ2ـ للنقاش**هل طيبة **القلب **ضعف الشخصيه؟**
»  قضية الأسبوع ــ3ــ ماذا لو أنّ كلّ واحد منّا دعا صديق أو صديقين للمنتدى ...
» وقفات مع الدعيِّ الجهول " شمس الدين بوروبي
» القضية الفلسطينية في عين عالم من علماء الأمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المدارسة و الحوار الهادف-