ارجو الاجابه عن فتوي للشيخنا عبد الحليم حفظك الله

15/06/2009

السلام عليكم
اريد من شيخنا الفاضل اجابه عن فتوي بارك الله فيكم
1/انا مسافر وادرس في مكان بعيد عن منزلنا بحوالي 220كليومتر وانا مقيم في منزل عم لي هل اقصر في صلتي واصليها صلاة مسافر او اصلايها بدون تقصير
2/ ما حكم مصافحة بنت العم وهل مصافحتها ينقض الوضوء
3/

19/05/2009

سيجبك الشيخ بإذن الله

23/03/2009

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
الجواب عن السّؤال الأوّل:
فإنّ هناك مسائلَ اتّفق عليها الفقهاء ولله الحمد، منها:
- أن يكون المسافر في الطّريق: فهذا يقصر الصّلاة بلا خلاف.
- أن يصل إلى بلدة وهو لا ينوي الإقامةبها إلاّ بمقدار ما يقضي حوائجه، ولكنّه لا يعلم متى تُقضَى ؟ فهذا يقصر بلا خلاف كذلك:
قال ابن المنذر في "الإشراف":" أجمع أهل العلم أنّ للمسافر أن يقصر ما لم يُجمع إقامة، وإن أتى عليه سنون ".
وقال ابن مفلح رحمه الله في "المبدع" (2/115):" وإن أقام لقضاء حاجة أو حُبِس ظُلما، أو لم ينو الإقامة قصر أبدا ".
وقال ابن قدامة في "عمدة الفقه" (ص24) :" وإن لم يجمع على ذلك قصر أبدا "، وكذا قال في "المغني" (2/292)، وبمثل ذلك قال الشّيرازي الشّافعيّ في "المهذّب" (1/103)، والكاساني الحنفيّ في "بدائع الصّنائع"(1/97)، وأبو الحسن المالكيّ في "كفاية الطّالب الربّاني" (1/462).
- أمّا لو أقام إلى أجل غير مسمّى لغير عارض ومانع، كدراسة أو عمل، وأنّه متى أراد الرّجوع رجع، فهنا الخلاف على أشدّه، وأقوى الأقوال - والله أعلم:
أنّه إذا اتّخذ ذلك البلد وطنا له مؤقّتا، فهذا يُتِمّ، ولا يقصر، والأدلّة ما يلي:
أوّلا: أنّه ليس بمسافر عُرفا.
فما يتعارف النّاس عليه: أنّ من اتّخذ بلدا موطنا للعمل فيه، أو لطلب العلم فيه فإنّه مقيم به؛ ولذلك كان السّلف ينتقلون من بلد إلى آخر لطلب العلم، فيقال لأحدهم:"المكّي"، و"المدني" و"الشّاميّ"، وكانوا يُتمّون الصّلاة، بل ربّما صار أحدهم إماما للبلدة التي قدم إليها، مع أنّه عازم على الرّجوع إلى بلده الأصليّ.
ثانيا: أنّه ليس بمسافر لغة، فإنّه لا يصدق عليه وصف المسافر، بل يصدق عليه وصف المقيم إقامة مؤقّتة، ولها حكم الإقامة المؤبّدة، فقد قال تعالى:{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُم} [النّحل: من الآية80].
فقسّم النّاس إلى مقيم وظاعن لا ثالث لهما.
وإن أشكل عليك الأمر فعليك بالاحتياط لدينك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
والله أعلم.

الجواب عن السّؤال الثّاني:
فلا يحلّ مصافحة غير المحارم للمرأة، وأنت – أخي الكريم - لست محرما لابنة عمّك، فلا يحلّ لك لمسها ولا الخلوة بها.
والأدلّة على تحريم لمس المرأة الأجنبيّة ما يلي:
أ) ما رواه النّسائيّ (( إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ )) [وسنده صحيح].
ب) ما رواه الطّبرانيّ عن معقِلِ بنِ يسارٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍمِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةٍ لَا تَحِلُّ لَهُ )).
وهذا الحديث فيه ترهيب شديد من مسّ المرأة الأجنبيّة؛ قال المناويّ رحمه الله:" وإذا كان هذا في مجرّد المسّ الصّادق بما إذا كان بغير شهوة،فما بالك بما فوقه من القبلة "اهـ.
ج) ما جاء في الصّحيحين عن أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( واليَدُ تَزْنِي وَزِنَاهَا البَطشُ -وفي رواية-: اللَّمْسُ ))
د) في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أَخْبَرَتْ عَنْ بَيْعَةِ النِّسَاءِ فَقَالَتْ: مَا مَسَّ رَسُولُ اللهِصلّى الله عليه وسلّمبِيَدِهِ امْرَأَةً قَطُّ، إِلَّا أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا، فَإِذَا أَخَذَ عَلَيْهَافَأَعْطَتْهُقَالَ: (( اذْهَبِي فَقَدْ بَايَعْتُكِ )).
وفي صحيح البخاري قالت: فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنْهُنَّ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِصلّى الله عليه وسلّم: (( قَدْ بَايَعْتُكِ )) كَلَامًا يُكَلِّمُهَا بِهِ، وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي الْمُبَايَعَةِ، وَمَا بَايَعَهُنَّ إِلَّا بِقَوْلِهِ ".
وعند النّسائي عن أميمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ رضي الله عنها قالت: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم فِي نِسْوَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ نُبَايِعُهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! نُبَايِعُكَ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا ... فَقَالَ: (( إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ، إِنَّمَا قَوْلِي لِمِائَةِ امْرَأَةٍ كَقَوْلِي لِامْرَأَةٍ وَاحِدَةٍ )).
ووجه الدّلالة:
أ) أنّ المقام مقام جدّ وهيبة، وهو المبايعة.
ب) وهو رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أطهر النّاس قلبا، وأشدّ الخلق عفّةً.
ومع ذلك نراه يقول: لا أصافح النّساء.
قال ابن عبد البرّ رحمه الله في " التّمهيد " (12/243): " في قوله صلّى الله عليه وسلّم: (( إِنِّي لاَ أُصَافِحُ النِّسَاءَ )) دليلٌ على أنَه لا يجوز لرجلٍ أن يباشر امرأةً لا تحلَ له، ولا يمسّها بيده، ولا يصافحها ".
أمّا هل مسّها ينقض الوضوء، فلا، خلافا للشّافعيّة الّذين يقولون بالنّقض مطلقا، والمالكيّة الذين يقولون بالنّقض عند المسّ بشهوة.
وقوله تعالى:{أَوْ لاَمَسْتُمْ النِّسَاءَ} فالمقصود به: الجماع كما قال ابن عبّاس رضي الله عنه وغيره.
والله أعلم.

21/01/2009

جزاك الله خيرا و احسن إليك شيخنا الفاضل

15/06/2009

بارك الله فيك شيخنا الفاضل وحفظك الله لنا
وادام علمك

19/05/2009

بارك الله فيك وفي وقتك شيخنا الفاضل

10/03/2011

بارك الله فيك يا شيخ

» الي كل شيعي سؤال واحد وارجوا منك الاجابه بدون تقيه وسيحاسبك الله يوم الحساب
» هل هؤلاء يعتبرون من محارمي؟؟؟؟ ارجو الرد جزاكم الله خيرا
» موعدنا الليلة بحول الله مع الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله
» شهر الله وتعظيم حرمات الله بقلم الشيخ عبد الحليم توميات
» شرح الأصول الثلاثة للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله-متجدد بحول الله-

ارجو الاجابه عن فتوي للشيخنا عبد الحليم حفظك الله

ارجو الاجابه عن فتوي للشيخنا عبد الحليم حفظك الله

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة