الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نصرالدين بلقاسم

نصرالدين بلقاسم

عدد الرسائل :
129

العمر :
60

الموقع :
قطر

تاريخ التسجيل :
27/03/2011


أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  Empty
مُساهمةموضوع: أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم    أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  I_icon_minitimeالثلاثاء 19 أبريل 2011 - 11:41


أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية

الحلقة الثانية

التدرج في التعليم




إن التدرج في الأمور قاعدة شرعية عظيمة بل أصل من الأصول التي دل عليها الكتاب و السنة في كثير من القضايا سواء التي كانت تتعلق بالخلق أو بالتشريع فالتدرج سنة من سنن الخلق الإلهي للكون والعالم بسماواته وأراضيه ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾(الأعراف:54). فتدرَّج خلقُ الله لها في ستة أيام من أيامه سبحانه وهو القادر على أن يقول لها في جزء من اللحظة كن فتكون وللمزيد ففي القرآن إشارات كثيرة لهذا المعنى .
و من هنا كان التدرج في عملية التربية والتعليم مسلك نبوي حكيم آثاره جيدة وفعالة ، وفي السنة من هذا النوع الشيء الكثير.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: (( إنَّك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، وفي رواية ( إلى أن يوحِّدوا الله) فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أنَّ الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أنَّ الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوك لذلك فإيَّاك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينـــها وبين الله حجاب .))1
هذا الحديث أصل من أصول الإسلام العظيمة حيث اشتمل على بيان المنهج الدعوي الصحيح ففيه التنبيه على الدعوة والتعليم بالتدرج ومراعاة الابتداء بالأهم فالأهم ، فكلمة التوحيد هي الأصل الأول الذي ينبغي أن يبدأ به كل داع ومعلِّم إذ هي مفتاح الإسلام وأول واجب أوجبه الله على الخلق ، ولهذا كان أول ما دعت إليه الرسل عليهم الصلاة والسلام (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )) النحل /آية 27 ، وقوله (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إلا أنا فاعبدون )) الأنبياء /آية 26
ثم يتبعه الأهم فالأهم من الواجبات والفرائض مراعيا في ذلك واجب الوقت من حيث الزمان والمكان .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : قد عُلِم بالاضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم واتفقت عليه الأمة أنَّ أصل الإسلام وأول ما يؤمر به الخلق شهادة أن لا إله
إلا الله وأنَّ محمدا رسول الله ، فبذلك يصير الكافر مسلما والعدو وليا والمباح دمه معصوم الدم والمال ، ثم إن كان ذلك من قلبه فقد دخل في الإيمان ، وإن قاله بلسانه دون قلبه فهو في ظاهر الإسلام دون باطن الإيمان ، وفيه البداءة في الدعوة
والتعليم بالأهم فالأهم2 .
وقوله صلى الله عليه وسلم: (فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم )
قال النووي رحمه الله : هذا يدل على أنَّ المطالبة بالفرائض في الدنيا لا تكون إلا بعد الاسلام3 .
وهكذا ثنى بالصلاة بعد كلمة التوحيد لأنها أعظم واجب بعد الشهادتين ،ثم ذكر له بقية الأركان مراعيا الأهم فالأهم .
ومما يلتحق بهذا الباب حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يسِّروا ولا تعسِّروا وسكِّنوا ولا تنفروا ))4
( يسروا ) أمر بالتيسير وهو الأخذ بما هو أسهل لينشط الناس في العمل .
( سكنوا ) من التسكين ضد التحريك والمراد إدخال الطمأنينة والهدوء على النفس
وتحت باب العلم قبل القول والعمل ( كتاب العلم )
قال البخاري رحمه الله :وقال ابن عباس رضي الله عنهما قال:كونوا ربانيين :أي حلماء فقهاء ، ويقال الربَّاني الذي يُربِّي الناس بصغار العلم قبل كباره .
قال الحافظ رحمه الله : المراد بصغار العلم ما وضُح من مسائله ، وبكباره ما دق منها5
أي يكون البدء بالسهل الواضح الخفيف على النفس قبل الصعب الثقيل الغامض ، لأن النفس تنشط للذي تعلمه وتفهمه وتقدر عليه ، ثم بالتدرج تألف وترغب في المزيد .
ويقول أيضا في بيان المعنى من الحديث ما نصه :(المراد بالحديث تأليف من قرب إسلامه وترك التشديد عليه في الابتداء، وكذلك الزجر عن المعاصي ينبغي أن يكون بالتلطف ليُقبل وكذا تعليم العلم ينبغي أن يكون بالتدريج لأنَّ الشيء إذا كان في ابتدائه سهلا حبب إلى من يدخل فيه وتلقاه بانبساط وكانت عاقبته غالبا الازدياد بخلاف ضده)6.
وللتدرج أهميته وثمرته لاسيما إذا كان يعالج قضايا أساسية متصلة عند من يراد دعوتهم وإلزامهم بخلاف ما استقرت عليه أنفسهم وسلوكياتهم ، ولنا فيما أنزل الله تعالى في عملية التدرج بشأن الخمر وحرمته خير مثال ونموذج على ذلك وهي قاعدة مثالية شرعية ، ويقول البعض ( وعندما يتعلق الأمر أو النهي بقاعدة من القواعد الإيمانية فإن الإسلام يقضي فيها قضاء حاسما منذ اللحظة الأولى ولكن عندما يتعلق الأمر أو النهي بعادة أو وضع اجتماعي معقَّد فإنَّ الإسلام يتريث به ويأخذ المسألة باليسر والرفق والتدرج ويهيء الظروف الواقعية التي تيسر التنفيذ والطاعة) .
ففي هذا الكلام بيان للطريقة التي كان يعالج بها القرآن القضايا الاجتماعية الواقعية فما كان منها يتعلق بقضايا الإيمان والعقيدة الذي لا يحتاج إلى تريث وترقيع فكان يفصِل في القضية من الخطوة الأولى ويبين ما هو الحق في ذلك ، وأما ما كان يتعلق من عادات وتقاليد راسخة في النفوس ، وشابت عليها الطباع فكان يأتي العلاج فيها بالأسلوب المتتابع الخطوات والمتواصل المرتب بالتدرج والحكمة والبيان .
ويؤيد هذا ما قالته عائشة رضي الله عنها (( إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصَّل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أوَّل شيء لا تشربوا الخمر لقالوا : لا ندع الخمر أبدا ،ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا )7.
وأبسط مثال يُوضِّح هذا المعنى ما انتهجه النص القرآني في معالجة مشكلة الخمر التي كانت من الأمور والعادات الراسخة في حياة العرب ، وكان الشراب الأساسي في اجتماعاتهم ومجالسهم اليومية، فكان النص القرآني ينزل على مراحل للوصول إلى تخليصهم منها نهائيا بشكل فيه رضا وطواعية منهم وتسليما لأمر الشارع .
قال أهل العلم من المفسرين : كان تحريم الخمر بالتدرج لأنهم كانوا قد ألِفوا شربها وحبَّبها الشيطان إلى قلوبهم ، فأول ما نزل في أمرها (( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس )) البقرة / آية 219
فترك عند ذلك بعض المسلمين شربها،ولم يتركه آخرون ثم نزل قوله تعالى :
((يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون...)) النساء ( آية 43)
فتركها البعض في غير أوقات الصلاة حتَّى نزلت هذه الآية
((يأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه......)) المائدة ( آية 90)
فلما بلغ (( فهل أنتم منتهون )) قال عمر رضي الله عنه انتهينا ربنا انتهينا8 .
وللغزالي رحمه الله كلام جيد في هذا المعنى مفاده:إنَّ العلوم مرتبة ترتيبا ضروريا وبعضها طريق إلى بعض ، والموفق من راعى ذلك الترتيب والتدريج لذا قيل : إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع.9
فمراعاة التدرج في الدعوة إلى الله والتبليغ والتربية والتعليم أسلوب جدير بالاهتمام
والعناية لما يتحقق بسببه من نتائج وفوائد مثمرة إذ أنَّ التكليف بالكثرة ممَّالا يطيقه الناس ، فطبيعة المكلَّفين لا تتقبل الأخذ بجميع الفرائض والتكاليف إذ أنَّ ذلك يدعو إلى التولِّي وعدم الامتثال ، ولهذا كان القرآن ينزل منجَّما على حسب الأحوال والأحداث والوقائع مراعيا في ذلك طبيعة هذا الجنس البشري الضعيف .
قال القرطبي رحمه الله : عند قول الله تعالى (( وقرآنا فرقناه لتقرآه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا )) الإسراء ( /آية 106) : أي أنزلناه نجما بعد نجم ، ولو أخذوا بجميع الفرائض في وقت واحد لنفروا .
وهكذا كان القرآن يتدرج في تقرير العبادات وفرضها ، وفي تحريم العادات والتقاليد الفاسدة التي رسخت في المجتمع ، واستحكمت في القلوب والنفوس كالربا والزنا وغيرها .
وفي هذا المعنى قال الدكتور أكرم ضياء العمري في مقال له : الرسول داعيا ومربيا (( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحصر همَّه الأول في بيان التوحيد فإذا شهد المدعو بوحدانية الله وضّح له بقية جوانب الإسلام فإنَّ من يشهد بالألوهية يتقبل تعاليم الله تعالى وأوامره ونواهيه جملة وتفصيلا ، وعنده لا يحتاج إلى مزيد من التعليل وبيان الحكمة ومحاولة الإقناع في كلِّ صغيرة وكبيرة من أحكام الإسلام وآدابه ... ثم قال : فلو أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض على المدعوين أحكام الإسلام عقيدة وشريعة وآدابا دفعة واحدة فلا شكَّ أنهم سيثقل عليهم الأمر ويستصعبونه لكنه كان يعرِض الإسلام بيسر وسماحة ويبني عقيدتهم وأخلاقهم بالتدرج حسب القاعدة التي أوضحها ( أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة )10
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وكذلك التائب من الذنوب والمتعلم والمسترشد لا يمكن في
أول الأمر أن يؤمر بجميع الدين ويذكر له جميع العلم ، فإنه لا يطيق ذلك وإذا لم يطقه لم يكن واجبا عليه في هذه الحال ، وإذا لم يكن واجبا لم يكن للعالم أو الأمير أن يوجبه جميعه ابتداء بل يعفو عن الأمر والنهي بما لا يمكن علمه وعمله إلى وقت الإمكان كما عفا الرسول صلى الله عليه وسلم عمّا عفا عنه إلى وقت بيانه ، ولا يكون ذلك من باب إقرار المحرمات وترك الأمر بالواجبات ، لأن الوجوب والتحريم مشروط بإمكان العلم والعمل .اهـ 11
وباتباع هذا الأسلوب السليم المتميز تحصل بركة الدعوة والعلم لأن النفس البشرية عموما جبلت على حب الاقتناع بالرفق واليسر وهو خير كله وفي الحديث عن جابر رضي الله عنه : (( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )) 12
وجاء في حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إنَّ الله رفيق يحب الرِّفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه ))13
ومن المواقف التي يتجلَّى فيها رفق النبي صلى الله عليه وسلم قصة الفتى الأنصاري الذي قال : (( ائذن لي بالزنا يا رسول الله ! فاقبل القوم عليه فزجروه وقالوا : مه مه، فقال عليه الصلاة والسلام : ادنه ، فدنا منه قريبا ،قال : فجلس قال : أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله جعلني فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال : أتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك ، قال: ولا الناس يحبونه بناتهم ..)) ثم ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الأخت والعمة والخالة وفي كل ذلك بقول الفتى لا والله جعلني فداءك ثم وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء14 .
فلقد استطاع النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأسلوب وهذه الحنكة وهذا الرفق أن يجعل الفتى يستنتج الحكم بنفسه ويقتنع به .
وقد كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام فيشترط على النبي صلى الله عليه وسلم صلاتين فيقبل منه لما كان يتألف الناس على الإسلام.
ففي مسند الإمام أحمد من حديث قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن رجل منهم (( أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم على أن يصلي صلاتين فقبل منه ))15
قال الإمام أحمد رحمه الله في رواية عبد الله : إذا أسلم على أن يصلي صلاتين يقبل منه فإذا دخل في الإسلام يؤمر بالصلوات الخمس16.
فكان ذلك منه صلى الله عليه وسلم ليتألفه ثم يلزمه بأحكام الشرع على التدرج ومسايرة مع حال إيمانه .
فعلى هذا المنهج القويم والخلق الكريم والأسلوب الجميل سار سلف الأمة من الصحابة ومن بعدهم، فكانوا كما وصفهم الواصف أبر هذا الأمة قلوبا وأكثرها علما وفهما وأشدها ورعا وأعظمها رفقا بالناس رضي الله عنهم .
وقد أعطى لنا الشاطبي صورة من هذه الحقيقة كما في الموافقات فقال : وعلى هذا النحو مرّ السلف الصالح في بث الشريعة للمؤالف والمخالف ومن نظر في استدلالهم على إثبات الأحكام التكليفية علم أنهم قصدوا أيسر الطرق وأقربها إلى
عقول الطالبين لكن من غير ترتيب متكلف ولا نظم مؤلف، بل كانوا يرمون بالكلام على عواهنه ولا يبالون كيف وقع في ترتيبه إذا كان قريب المأخذ سهل الملتمس . اهـ17
وإجادة التربية في التعليم دليل على معرفة المربي والمعلم بطرائق التعليم قال ابن بدران في المدخل : ينبغي أن يكون المعلم حكيما يتصرف في طرق التعليم بحسب ما يراه موافقا لاستعداد المتعلم وإلا ضاع الوقت بقليل من الفائدة وربما لم توجد الفائدة أصلا .
وسماه الشاطبي كما في الموافقات فقال :ويتصور ذلك فيمن يتبجح بذكر المسائل ( أي يتكلم بالمسائل الصعبة الغامضة ليس فيها مراعاة لحال وعقل المتلقي ) لمن لا يحتمل عقله إلا صغارها على ضد التربية المشروعة فمثل هذا يوقع في مصائب ومن أجلها قال علي رضي الله عنه:((حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله))18
وقد يصير ذلك فتنة على بعض السامعين ... فلا يصح للعالم في التربية العلمية إلا المحافظة على هذه المعاني ، وإلا لم يكن مربيا واحتاج هو إلى عالم يربيه .اهـ19



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) أخرجه البخاري في مواضع ( رقم 1458ـ 4347ـ 7371) ومسلم ( رقم 19)
2) نقلا من تيسير العزيز الحميد ( ص127)
3) أخرجه أحمد في المسند (3/131) والبخاري (رقم 6125) ومسلم (رقم 1734) وفي لفظ آخر عندهما عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذ إلى اليمن فقال : يسرا وتعسرا
4) وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا ) البخاري (رقم 3038) ومسلم (1733)
5) انظر الفتح (1/160)
6) الفتح (1/163)
7) صحيح البخاري ( فضضائل القرآن / رقم 1910)
انظر نيل المرام في تفسير آيات الأحكام /ص220
9) إحياء علوم الدين (1/52)
10) نقلا من مجلة مركز بحوث السنة والسيرة / العدد التاسع 1417هـ ص 137
11) حسن / أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والطبراني في الكبير عن ابن عباس بلفظ ( أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة ) انظر الصحيحة رقم 881
3) مجموع الفتاوى 20 /60
12) رواه مسلم في الصحيح ( البر والصلة /باب فضل الرفق) رقم 2592
13) أخرجه مسلم في صحيحه (2593)
14) أخرجه أحمد في المسند ( 5/256)
15) أخرجه أحمد فب المسند (5/25ـ363)
16) نقلا من فتح الباري لابن رجب (4/524)
17) (1/59)
18)أخرجه البخاري معلقا (كتاب العلم / باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا )
19) نقلا من منهاج طالب العلم للأسمري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم    أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  I_icon_minitimeالثلاثاء 19 أبريل 2011 - 12:25

جزاك الله خيرا شيخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم    أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  I_icon_minitimeالأربعاء 20 أبريل 2011 - 11:04

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام نور

ام نور

عدد الرسائل :
953

العمر :
34

الموقع :
رياض الصالحين

تاريخ التسجيل :
10/03/2011


أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم    أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية  الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم  I_icon_minitimeالخميس 28 أبريل 2011 - 23:06

جزاك الله خيرا يا شيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية الحلقة الثانية / الحلقة الثانية /: التدرج في التعليم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية / الحلقة الأولى : الاستفهام لاستحضار الفهم
» جمع حلقات أساليب تربوية في ضوء السنة النبوية للشيخ نصرالدين بلقاسم
» فوائد من السنة لطلبة العلم / الحلقة الثانية /
» تبسة في المرتبة الثانية في النجاح في التعليم المتوسط
» من روائع وغرائب البيان القرآني .. حلقات متتابعة ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: تأهيل الطفــل المسلم-