الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) Empty
مُساهمةموضوع: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) I_icon_minitimeالخميس 15 أكتوبر 2009 - 9:43

شرح كتاب الحجّ (4)

شرح الحديث الثّالث من ( الباب الأوّل ) برقم (1096)
قال رحمه الله:
1096-وَعَنْهُ [أي: أَبِي هُرَيْرَةَ] رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )).
[رواه مالك والبخاري ومسلم والتّرمذي والنّسائي وابن ماجه].
الفائدة الأولى: شرح ألفاظ الحديث:
- ( العمرة ): العمرة معناها في اللّغة الزّيارة، لأنّ من شأن الزّائر أن يعمُر المكان.
وفي الشّرع هي:" زيارة بيت الله تعالى بقصد التعبّد ". والفرق بين تعريفها وتعريف الحجّ، أنّ الحجّ هو زيارة بيت الله تعالى بقصد التعبّد في زمن خاصّ. أمّا العمرة فلا تُحدّد بزمن.
- ( كفَّارة ): أي: ماحيَةٌ للذّنوب، وأصل مادّة ( كفَر ) هو التّغطية، ومن شأن الشّيء المُغطَّى أن لا يكون له أثر، ولذلك سمّي الكافر كافراً لأنّه جحد الحقّ وغطّاه ولم ينطق به ولم يعمل به.
ومنه ( الكَفْر ) يطلق على المكان الّذي كثرت به الأشجار والمزارع لأنّه غُطِّي بها. ويسمّى المُزَارع ( كافراً ) لأنّه يغطّي الحبّة بالتّراب في الأرض كما قال تعالى:{ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ } أي: الزُرّاع.
ومن الطّرائف أنّ أحد الدّعاة شرح هذه الكلمة على نحو ما ذكرناه في إحدى القُرى، فنبذوه ورموه بتكفير الفلاّحين !! وصدق من قال: ( لكلّ مقام مقال ).
- ( الحجّ المبرور ): سبق بيان معناه، وهو أنّ البرّ في الحجّ له مرتبتان: الأولى أن يكون خاليا من الإثم، والثّانية: أن يقوم فيه صاحبه بالإحسان إلى غيره.
الفائدة الثّانية: حكم العمرة.
مذهب المالكيّة والحنفيّة استحباب العمرة.
ومذهب الحنابلة والشّافعيّة أنّها فرض كالحجّ، وهو الصّحيح - إن شاء الله - لدليلين:
1) حديث جبريل المشهور، ففي بعض الرّوايات قال: ما الإسلام ؟ قال صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ..-حتّى قال-: وَأَنْ تَحُجَّ البَيْتَ وَتَعْتَمِرَ.. )).
[أخرجه ابن خزيمة كما في " صحيح التّرغيب والترهيب " رقم (175) ].
2) ما رواه أبو داود والنّسائي عَنْ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ قال: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ! إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا نَصْرَانِيًّا، وَإِنِّي أَسْلَمْتُ، وَأَنَا حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ، وَإِنِّي وَجَدْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مَكْتُوبَيْنِ عَلَيَّ .. وَإِنِّي أَهْلَلْتَ بِهِمَا مَعًا فَقَالَ لِي عُمَرُ رضي الله عنه: هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".["الإرواء (4/153)"] ووجه الدّلالة قوله ( وَجَدْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مَكْتُوبَيْنِ عَلَيَّ ) فأقرّه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، وهو راوي حديث جبريل السّابق، فلا شكّ أنّ فهمه مقدّم على غيره.
الفائدة الثّالثة: في حديث الباب دلالة على استحباب الاستكثار من الاعتمار، خلافا لقول من قال يُكره أن يعتمر في السَنة أكثر من مرَّة كالمالكية رحمهم الله، وخلافا لمن قال: تستحبّ مرّة في الشّهر.
وغاية ما استدلّوا به أنّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يفعلها إلاّ مرّة في السّنة حين استطاع، وأفعاله تدورُ بين الوجوب والنّدب.
والجواب عن ذلك من وجهين:
أوّلا: إنّ المندوب لا ينحصر في أفعاله فحسب، فقد كان صلّى الله عليه وسلّم يترك الشّيء وهو يستحبّ فعله لرفع المشقّة عن أمّته.
ثانيا: قد ندب صلّى الله عليه وسلّم إلى الإكثار من الاعتمار بلفظه، فثبت الاستحباب من غير تقييد.
قال ابن القيّم في "الزّاد" (2/100):
"وفي قوله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( العمرة إلى العمرة كفّارة لما بينهما، والحجّ المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنّة )) دليل على التّفريق بين الحجّ والعمرة في التّكرار، وتنبيه على ذلك، إذ لو كانت العمرة كالحجّ لا تُفعل في السّنة إلاّ مرّة لسوّى بينهما ولم يفرّق.
وروى الشّافعي رحمه الله عن عليّ رضي الله عنه أنّه قال:" اعتمر في كلّ شهر مرّة ".
وروى وكيع: قال عليّ رضي الله عنه: " اعتمر في الشّهر إن أطقتَ مرارا ".
وذكر سعيد بن منصور عن بعض ولد أنسٍ رضي الله عنه أنّ أنسا كان إذا كان بمكّة فحمّم رأسه، خرج إلى التّنعيم فاعتمر "اهـ. أي: بمجرّد ما يعتمر ويحلق، وينبت أوّل شعر رأسه، يخرج إلى التّنعيم ويعتمر مرّة أخرى [والعمرة من التّنعيم قد كثر الكلام فيها وليس الموضع موضع بسطها، ولكنّ الأثر حجّة لمن ذهب إلى جوازها، فهي لديهم ليست خاصّة بالحُيّض].
والله تعالى أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم العمرين

أم العمرين

عدد الرسائل :
240

تاريخ التسجيل :
21/09/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) I_icon_minitimeالخميس 15 أكتوبر 2009 - 12:01

بارك الله فيكم شيخنا و نفع بعلمك.

و اليوم فقط عرفت أن معنى مفرد كافر من ناحية اللغة و ما سمي الكافر كافراً إلا لأنّه جحد الحقّ وغطّاه ولم ينطق به ولم يعمل به, فما بال البعض يقول لا تقل كافرا فهي غليظة بعض الشيئ و إنما قل غير مسلم, فإذا كان الله سبحانه و تعالى قد سماهم كفارا فلماذا لا نفعل نحن
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمان الأمازيغي

أبو عبد الرحمان الأمازيغي

عدد الرسائل :
333

الموقع :
http://www.alhazmy.net

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) I_icon_minitimeالخميس 15 أكتوبر 2009 - 12:54

اللهم اجزي شيخي و والدي خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4) I_icon_minitimeالخميس 15 أكتوبر 2009 - 14:35

أم العمرين كتب:
بارك الله فيكم شيخنا و نفع بعلمك.

و اليوم فقط عرفت أن معنى مفرد كافر من ناحية اللغة و ما سمي الكافر كافراً إلا لأنّه جحد الحقّ وغطّاه ولم ينطق به ولم يعمل به, فما بال البعض يقول لا تقل كافرا فهي غليظة بعض الشيئ و إنما قل غير مسلم, فإذا كان الله سبحانه و تعالى قد سماهم كفارا فلماذا لا نفعل نحن
.


نعم و قد سمعت الشيخ ابو إسحاق الحويني و هو يروي قصة أول خطبة جمعة له, و كان يومها ما زال صغيرا و صعد المنبر و بدأ يخطب بحماسة الشباب و كان يومها معزم الحاضرين من المزارعين, و ذكر حفظه الله تفسير آية

((كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما))

و أعطى التفسير اللغوي لكلمة الزراع و أن معناها الكفار إذ أن المزارع يغطي البذور بالتراب كما يغطي الكافر الحق.

و لم يكن من الحاضرين إلا أن ثاروا عليه بعد إنتهاء الخطبة, إذ كيف يصفهم بالكفار.

و للفائدة فقد أورد الشيخ الحويني حفظه الله هذه القصة مفسرا قول علي إبن أبي طالب رضي الله عنه ( هذا إن لم تخني الذاكرة ) الذي قال:" حدثوا الناس بما يعقلون."

بارك الله فيكم شيخنا و نفعنا بعلمك و حلمك
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (4)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (7)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-