من فضلكم ادخلو

24/05/2010

هذه رسالة من فتاة تخاف من الموت . تقول انافتاة عمري 17 سنة توبتة مند4سنوات ولكن اخطئ ف بعض الاحيان و مند شهرين اصبحت اخاف الموت ليس لاني سأرحل من الدنيا لكن اخاف من دخول النار وان لا ارى وجه الرحمان و في كل دقيقة اقول انني سأموت فأشعر بخوف شديد وفي بعض احيان يغم عليا ولا استطيع النوم واذا سمعت ان احد مات اشعر.. وابد بتخيل انني مكنه مكفنة محمولة ولا استطيع الاكل في ذلك اليوم لم اجد حل ياخواتي سعدوني من فضلكم هذه رسالة من فتاة تدعوكم لمساعدةها يامعشر المسلمين فلا تبخلوها

21/01/2009

أسأل الله ان يغمر قلبك بالإيمان

سأنقل موضوعك لقسم الأسئلة و الاستشارات حتى يجيبك أحد المشايخ الفضلاء بإذن الله

24/05/2010

انا نتظر رد

07/04/2008

يجيبك الشيخ بإذن الله

23/03/2009

نصّ الجواب:

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.

فإنّ حال المسلم ينبغي أن يكون دائما بين الخوف والرّجاء:

فلا يدع جانب الخوف يطغى فيقنط من رحمة الله، { وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ }، و{ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }.

ولا يدع جانب الرّجاء يطغى فيأمن حينها من مكر الله، {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }.

وحالة الخوف الّتي تعتريك – أيّتها الأخت الكريمة – لا بدّ من النّظر فيها، ثمّ معالجتها – إن شاء الله – على ما يلي:

1- أوّلا: الخوف نوعان: خوف محمود، وخوف مذموم.

فالخوف الّذي يؤدّي إلى العمل والسّعي في إصلاح النّفس وتقويمها، فذاك خوف محمود مطلوب، وإلاّ ما تحرّكت القلوب إلى علاّم الغيوب.

أمّا الخوف الّذي يصحبه مجرّد الرّقود والرّضى بالقعود، والنّواح والبكاء، والرجوع إلى الوراء فذاك هو المذموم، وهو المعروف في الكتاب والسنّة بـ( الحزن ).

وفي الصّحيح عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان يقول في دعائه: (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ))....

والمقصود أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جعل الحزن – وهو الخوف المذموم – ممّا يستغاذ منه، وذلك لأنّ هذا النّوع من الخوف يُضعِف القلب، ويوهِن العزم، ويضرّ الإرادة، ولا شيءٌ

أحبَّ إلى الشّيطان من حزن المؤمن وخوفه الّذي يصل بالعبد إلى اليأس.

· فإن كان خوفك هذا يحملك على الإكثار من العبادة، وتحرصين على الفرائض وزيادة، فنِعْمَ الخوف خوفك، واحْمدي اللهَ أن آتاك نفسا لوّامة، تلومك على التّقصير، ومعصية العليّ الخبير.

· أمّا إن كان مجرّد هلع، واضطراب وجزع، فذاك من معاول إبليس، يرجم العباد بشُهُب القنوط والتّأييس.

2- الأمر الثّاني: بُشْرى بعد ذلك:

تأمّلي ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم:

(( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ،

وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )).

وهذا الحديث نداء خاصّ بالعامل في مرضاة الله تعالى، كالدّاعي والتّائب، وليس يعمّ المقصّر في جنب الله، ومعنى ( ظنّ عبدي بي ) هو: ظنّ الإجابة عند الدّعاء، وظنّ القبول عند التوبة،

وظنّ المغفرة عند الاستغفار، وظنّ المجازاة عند فعل العبادة بشروطها، تمسّكا بصادق وعده سبحانه ..

ولذلك ينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنا بأنّ الله يقبله ويغفر له، لأنّه وعد بذلك، وهو لا يخلف الميعاد، فإن اعتقد أو ظنّ أنّ الله لا يقبلها، وأنّها لا تنفعه، فهذا هو اليأس من

رحمة الله، وهو من الكبائر، ومن مات على ذلك وُكِل إلى ما ظنّ كما في بعض طرق الحديث المذكور: (( فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا شَاءَ )).

والله الموفّق لا ربّ سواه.

21/01/2009

جزاك الله خيرا شيخنا

19/05/2009

في رد الشيخ كفاية أختي الفاضلة

بارك الله فيه وأناره بنور العلم

وفيك على طرحك لهذه المسألة النفسية الهامة جدا

فلتطمإن الأخت الخائفة لأن خوفها يظهر لي أنه يعذبها وهو خوف مَرَضي ولتجعل ثقتها وظنها بالله كبيرة

وتدفع نفسها للحرص على العمل الصالح والاتزام وتتيقن بأن الله غفور رحيم والله يوفقها لكل خير يريح نفسها

24/05/2010

بارك الله فيكم وفي الشيخ اجبتكم اقنعتني باءذن الله سأصبح احسن. سأل الله لي ولكم الجنة امين يارب

» لي طلب من فضلكم
» إستفسار عاجل .. وفي اسرع وقت ممكن من فضلكم
» أفيدوني من فضلكم في فوائد دفتر الإدخار
» سؤال عاجل من فضلكم الرد جزاكم الله خيرا
» أريد جوابا من فضلكم

من فضلكم ادخلو

من فضلكم ادخلو

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة