الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 (( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية )) للشيخ مختار طيباوي متجدد ان شاء الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبد الله السلفي

ابو عبد الله السلفي

عدد الرسائل :
488

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
04/12/2010


(( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))  للشيخ مختار طيباوي  متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: (( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية )) للشيخ مختار طيباوي متجدد ان شاء الله   (( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))  للشيخ مختار طيباوي  متجدد ان شاء الله I_icon_minitimeالثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 2:26

لاعتراض على شيخ الأزهر (( أحمد الطيب ))

(( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))

الحمد لله وحده، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده، وبعد....
لم تكد يمر على تنصيب شيخ الأزهر الجديد شهران حتى خرج علينا عبر التلفزيون المصري بحملة على ابن تيمية رحمه الله متهما إياه بالتجسيم(؟!!!)
النقد العلمي لابن تيمية أو غيره من العلماء نتفهمه فقد تكون أسبابه موضوعية أو سائغة بحكم واقع علمي مضطرب أو خطأ شائع أو اشتباه، ولكن الهجوم لقصد الإيذاء لا تكون أسبابه إلا مصطنعة بغرض تجاهل المطلوب وصرف النظر عن جوهر القضية ،وهذا ما سنستكشفه بتحليل المحرك الباطني لهذا العدوان.
عندما نتكلم عن شيخ الأزهر لا يجدر بنا أن نغفل عن مكانة الأزهر العلمية في تاريخ الإسلام و المسلمين فمن منزلة الـأزهر العلمية يأخذ شيخه و المسئول الأول عنه كل قيمته و مقامه بين العلماء المسلمين.
ومن شخصية شيخه العلمية ومواقفه يأخذ الأزهر طبعه الخاص و حيويته.
وقد مر الأزهر في تاريخه بين مراحل متعددة و أحيانا متناقضة وذلك بحكم شخصية من تعاقبوا عليه من العلماء ، فهو يقوى بقوتهم و يضعف بضغفهم ويزداد وعيه بالأبعاد الملية لرسالته و ما تتضمنه و تستوجبه كلغة خطاب ومضمون رسالة ومنهج علمي يصوغ هذا الخطاب و يتحمل هذه الرسالة بزيادة وعي شيخه
و أحيانا يصير دائرة قطرية قومية أغلقت عليها الحدود الإدارية فيصبح أداة مؤسسية لنظام حكم.
ولعل أبرز سمات شيخ الأزهر الفارقة والتي تحدد توجهاته ليس تكوينه العلمي إن كان ذا طابع كلامي فلسفي أو فقهي حديثي تفسيري شرعي ولكن نظرته لشخصية الأزهر العلمية الملية لا لشخصية شيخه الطائفية المذهبية.
أقصد على شيخ الأزهر أن ينظر إلى الأزهر بعيون المسلمين لا بعينه هو فما هو الأزهر في عيون المسلمين، و كيف يتصورونه وما يرجون له.
إن المسلمين ينظرون للأزهر على أنه صرحهم العلمي العظيم وحصنهم منهم من يخالفه في أشياء و لكنه يوافقه في أخرى يتفهمون عثراته عندما يعقبها التصحيح وفي زمن الانتكاسات وبيع الذمم و الضمائر المسلوبة و المدجنة بآليات الفكر العلماني الغربي يأملون منه لحظة صدق تمزق سكون المغلوبين وموقف حق يضيء بشعاعه ظلمات جاهلية العصر الحديث ووحشيته"عبادة الشهوات"
إن الموضوعية العلمية النازلة من إدراك استقرائي جمعي للنص الشرعي، الكاشفة لأحوال الواقع الموجود المخبرة و الدراسة له بصدق أعني بمطابقة له الناظرة إلى الواقع المقصود لا يمكن لها بأي حال من أحوال أن تلوم الأزهر على أشعريته وميله اليها فالأسباب معروفة.
و تناقضه البيِّن في أصول الدين المنبثقة من تقسيم اشعري قديم للدين إلى أصول حولها يدور الإيمان و التكفير و فروع أقل أهمية ليس باعتبار الثمرة ولكن باعتبار المصدر فلا تكفير إلا في علم، ولا في عمل، وهذه أصول عملية و ليست علمية، و بناء المنظومة التشريعية من ولاء و براء و تكفير على هذا التقسيم المحدث.
ومن باب الاستفهام البريء لماذا أصبح ـ في المدة الخيرة ـ يختار شيخ الأزهر من المتكلمين وليس من الفقهاء، هل شعر المسئول عن هذا الاختيار أن الشخصيات العلمية ذات الطابع الكلامي و الفلسفي أقل تعظيما ومراعاة للشريعة من الفقهاء فهي بالتالي أقل احتجاجا عليه ويسمح لها تكوينها المعرفي بالتماهي معه بما أوتيت من قدرة على التأويل الواسع و صناعة الأدلة الجدلية؟!
لا نريد للأزهر أن يتخلى عن أشعريته بالإكراه أو أن يخالف معتقده وما أسس لأجله ولكن طبقات الخطاب و مساحات المشترك بين المسلمين تحتم عليه نوعا من الحذر في خطابه و نوعا من التحفظ في مواقفه هذا إذا أراد أن يقوم بهذه الرسالة و لا يفقد بريقه و مقامه العلمي ولا يشغل العلماء و المفكرين بالإغراق في طلب هفواته و كشفها فيتضرر لذلك عموم الأمة .
فلغة الأزهر العلمية يجب أن تبتعد قدر الإمكان عن لغة السجال و المغالبة ولتكن لغة حوار و احتواء و التواصل لإدراك مقاصد الآخر.
وعليه فإن هذا النقد لموقف شيخ الأزهر الجديد نريد به تجلية بعض الحقائق العلمية و التاريخية تعين شيخ الأزهر على الحذر العلمي و التحفظ في المواقف طلبا لسعة أفق الأزهر و توسيع دائرة تأثيره الإيجابي فيما ينفع المسلمين جميعا.
فإننا ندعوه حين التفكير إلى توازن الميول فلا يطغى حبه لأشعريته على عقله فيوجه حركة فكره نحو الخطابة حتى لا يفقد موضوعيته،ويقع في جريمة توظيف اللبس العلمي،وتأويل الحقائق الثابتة..... يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الله السلفي

ابو عبد الله السلفي

عدد الرسائل :
488

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
04/12/2010


(( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))  للشيخ مختار طيباوي  متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية )) للشيخ مختار طيباوي متجدد ان شاء الله   (( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))  للشيخ مختار طيباوي  متجدد ان شاء الله I_icon_minitimeالثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 2:27

الاعتراض على شيخ الأزهر (( أحمد الطيب ))
(( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))
ـــ (2) ــــ

لم تمض شهور قليلة على تولي الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر حتى خرج علينا عبر التلفزيون المصري بموقف علمي من السلفية ومن شيخ الإسلام ابن تيمية أقل ما يقال عنه أنه موقف يفتقد إلى الكثير من الجدية في الطرح و العمق في التحليل فهو استمرار لخطا شائع أملته أحوال المسلمين العلمية المتردية و طفولية بعضهم الفكرية و استخفاف بعضهم بالسنة لفتنة عمياء بالعقل الفلسفي الكلامي.
وهذا يدل على خلل الاتساق بين وظيفة شيخ الأزهر الشرعية وسطوة الانتساب الكلامية كأشعري،وان هدف شيخ الأزهر من هذا الكلام السجال للمغالبة وليس الحوار الواعي.
يجب أن نفرق بين الخطأ الذي يقع عرضا بسبب فساد التصور و الجهل النسبي، و بين سوء القصد لغرض الجدل ،و الدفع في نحر الحقائق الساطعة،ذلك أن العقيدة السلفية عقيدة قوية بسندها وبنقلتها وشراحها وبأئمتها الذين هم أئمة الإسلام.
فهل من أولويات اهتمام شيخ الأزهر الشرعية محاربة السلفية لأنه فرغ من اللادينين و المنافقين و مظاهر الشرك في العبادات و تعظيم القبور ورتب أموره الداخلية(؟)
وهل يريد الشيخ إحياء العقائد الميتة(؟)
وهل تحتاج الأمة اليوم إلى علم الكلام أم إلى ربطها بالنصوص(؟)
أظن انه حتى إذا لزم أن يكون شيخ الأزهر أشعريا فيجب أن يكون محدثا أو مفسرا أو فقيها لان هؤلاء أقرب لتمثيل الشرع بمجمله من المتكلمين.
وعلى الأزهرإن أراد ان لا يكون اداة في يد اللادينين أن يتبنى خطابا مرنا وسطيا يأخذ بعين الاعتبار هشاشة موقفه العلمي الكلامي نظرا لفقر عقيدته من البناء النصي، و انقطاع سنده الشرعي النسبوي بينه وبين الأشعري نفسه.
فبين الأزهرو السلف مفاوز من النصوص و الإجماع و أقوال الأئمة.
هذا إذا أراد أن يُسمع و يتجاوب مع التحديات التي تواجه الأمة.
فإن الانتقادات عليه كثيرة، و على جميع الأصعدة ، من حيث التبعية و طريقة تعيين شيخ الأزهر، و توظيفه السياسي ، و تخلفه في مواكبة العصر في طريقة التعليم، و ضعف التكوين، وغرقه في سلبيات الماضي فيلزمه نوع من التحفظ و الحذر.
من المعلوم أن منهج الأشاعرة العلمي لا يعتمد النقل، لا في البرهنة لأنه محدث، ولا في نصوص عقيدته فهي لا تعدو كونها نقضا جدلا عقليا لعقيدة خصومه.
فالنظام الفكري عند الأشاعرة متعدد الأوجه المتضادة، فهو عبارة عن مركب فكري امتزاجي، يمزج بين ميل للمعتزلة مع ميل للفلاسفة،مع أثار صغيرة من الميل لعقيدة السلف وحتى هذه مزعزعة الأركان باختلاف المذاهب الشرعية حولها كمسألة الرؤية.
وبسبب بحث الأشاعرة المستمر عن وسطية تلفيقية تساعدهم في الاقتراب من السلطة من خلال ارضاء جميع الطوائف تكون لديهم نظام فكري فقير من الضوابط الراسخة و المعايير الثابتة،فهو ليس إلا مجموعات قواعد جدلية تكونت وصيغت في إطار مطاردات المناظرة مع المعتزلة التزموا بها فقادتهم قسرا إلى التناقض.
فهل يوجد لدى الأشاعرة المتأخرين وعيا بالمنهج العلمي(؟)
وهل لهم نموذج موحد في جهازهم الفكري والمعرفي(؟)
هذا ما ستكشف عنه هذه السلسلة من الردود عليهم.
يتبع........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو عبد الله السلفي

ابو عبد الله السلفي

عدد الرسائل :
488

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
04/12/2010


(( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))  للشيخ مختار طيباوي  متجدد ان شاء الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية )) للشيخ مختار طيباوي متجدد ان شاء الله   (( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))  للشيخ مختار طيباوي  متجدد ان شاء الله I_icon_minitimeالثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 2:29

لاعتراض على شيخ الأزهر (( أحمد الطيب ))
(( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية ))
ـــ(3) ــــ

لا يخفى على كثير من الباحثين وقد توفرت المراجع و تميّزت المذاهب الفكرية و المقالات الإسلامية أن أكثر مقالات الأشاعرة التي خالفوا بها معتقد السلف أهل السنة و الجماعة كانت ذات مشارب و خلفية فلسفية إغريقية ،إذ لا وجود لأصول هذه المقالات في المصادر الشرعية و لا يمكن حتى شم رائحة لبذورها في النص الشرعي.
لكن يجب دائما التفريق و الأخذ بعين الاعتبار تعدد مذاهب الأشعرية و أحيانا تناقضها و تضادها فليس هذا حكم عام لكل الأشاعرة فإن منهم من كان منطلقه النص الشرعي و إن تغلغلت إليه بعض الأصول الفلسفية و تلقاها من غير شعور بحكم التقليد لأئمة الكلام.
وقد سبق و بيّنت في عدة بحوث و مقالات هذه الأصول الفلسفية الإغريقية التي تقف خلف عقيدة الأشاعرة و لا زلت مستمرا في هذا العمل خاصة و أن الأشاعرة تفطنوا إلى تناقض بعض أئمتهم الذين زعموا قديما أن مذهبهم التفويض أو التأويل فظهر تياران في الوسط الأشعري :
تيار يزعم أن المذهب الحق هو التأويل ،وهذا تيار اعتزالي فلسفي محض اتخذ القرآن و السنة خلفه ظهريا.
وهناك تيار آخر يزعم أن المذهب الحق هو التفويض أو يتأرجح بينهما بحسب موقعه من الرد على مخالفيهم ومن هؤلاء الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي أستاذ العقيدة و الفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة وهو الذي نصره شيخ الأزهر الجديد.
والتياران المشار إليهما خاصة التيار الأول جاء ببدعة جديدة لم تكن معروفة عند قدماء الأشعرية الذين كانوا يعتبرون عقيدتهم أو كلامهم في العقيدة دفاعا عن اعتقاد السلف ولما يذكروا بنقاط و مواضع اختلاف عقيدتهم مع اعتقاد السلف كانوا يقولون : عقيدة السلف أسلم و عقيدة الخلف أحكم ثم يتأولون للسلف بأنهم كانوا مشغولين بالجهاد و الفتوحات فلم يتسن لهم تفصيل الاعتقاد.
أما التيار الذي ينتمي إليه شيخ الأزهر و مجموعة من المراوغين و المشبهين في المعرفة أمثال سعيد فودة فصاروا يقولون بأن ما عرف انه اعتقاد السلف هو اعتقاد باطل ،وهو اعتقاد اليهود هذه الحجة الطفولية التي تدل على قدر عقولهم و نفوسهم المخنوقة بضياء الحجج الشرعية .
فلو سايرنا هذه العقول التائهة و قلنا فلنفرض أن الاعتقاد الذي يدعو إليه السلف و اهل السنة و الجماعة عبر تاريخ الإسلام يوجد مثله عند اليهود و النصارى فإن كل عاقل في هذا الوجود يفهم أن هذا الاشتراك يدل على الاشتراك في مصدر التلقي وهو الوحي فاليهود و النصارى أصحاب كتب سماوية منزلة مثلهم مثل المسلمين فلا بد من وجود بقايا للوحي في كتبهم رغم اننا نثبت أنهم زوروا بعض فصولها ولكننا نعلم أن التزوير لم يمتد لكل الكتاب و إلا لما احتج عليهم القرآن أصلا بكتبهم .
لكن يبقى السؤال الوجيه هو ما هي مصادر العقيدة الأشعرية و قد ثبت يقينا اقتباسها من الفلسفة الإغريقية ذات البعد الوثني ، فكون اليهود و النصارى يقولون ببعض ما يقول به أهل السنة في باب الصفات فهذا دليل على أن اعتقاد أهل السنة مصدره الوحي وكل اعتقاد يخالفه بما في ذلك اعتقاد الأشاعرة هو اعتقاد غريب عن الوحي فهو اعتقاد باطل يحمل بين طياته كثيرا من الأصول الباطلة و الكفر.
وعندما يزعم بعض الأشاعرة بأن علمهم متوارث في الفهم و التلقي فهذه دعوة كاذبة إذ ان عقيدتهم تنتهي إلى المعتزلة ومن خلفهم الفلاسفة و بعض مقالاتها تقف عند الأشعري وابن كلاب و الجبائي في بداية المائة الثالثة فلا يستطيعون إثبات مقالاتهم بنقل صحيح عن السلف .
فمذهب الأشاعرة في القدر مذهب جهم، و كذلك في الإيمان،كذلك في الحكمة و التعليل،وفي النبوة مذهبهم متناقض،وفي الصفات مذهب المعتزلة .
وأول من ألقى هذه الشبهة الشهرستاني المتأرجح بين رأي الأشاعرة و رأي الشيعة عندما قال : ((ولقد كان التشبيه صرفا خالصا في اليهود لا في كلهم بل في القرائين منهم إذ وجدوا في التوراة ألفاظا كثيرة تدل على ذلك ))
وهذا قول متناقض من الشهرستاني يناقضه كلامه قبله فإنه قال:
( الملل و النحل) (1/91): ((اعلم أن جماعة كبيرة من السلف كانوا يثبتون لله تعالى صفات أزلية من العلم والقدرة والحياة والإرادة والسمع والبصر والكلام والجلال والإكرام والجود والإنعام والعزة والعظمة ولا يفرقون بين صفات الذات وصفات الفعل بل يسوقون الكلام سوقا واحدا
وكذلك يثبتون صفات خبرية مثل اليدين والوجه ولا يؤولون ذلك إلا أنهم يقولون : هذه الصفات قد وردت في الشرع فنسميها صفات خبرية
ولما كانت المعتزلة ينفون الصفات والسلف يثبتون سمي السلف صفاتية والمعتزلة معطلة))
فإلى غاية هنا قال الحق وشهد به لكنه غلبته بدعته فشرع في التحريف مناقضا ما قاله أولا ،فقال:
(( فبالغ بعض السلف في إثبات الصفات إلى حد التشبيه بصفات المحدثات
واقتصر بعضهم على صفات دلت الأفعال عليها وما ورد به الخبر فافترقوا فرقتين :
فمنهم من أوله على وجه يحتمل اللفظ ذلك.
ومنهم من توقف في التأويل وقال : عرفنا بمقتضى العقل أن الله تعالى ليس كمثله شيء فلا يشبه شيئا من المخلوقات ولا يشبهه شيء منها وقطعنا بذلك إلا أنا لا نعرف معنى اللفظ الوارد فيه مثل قوله تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) ومثل قوله : ( خلقت بيدي ) ومثل قوله : ( وجاء ربك ) إلى غير ذلك)).
فكما ترى لا يستطيع ان ينقل لنا قولا واحدا عن السلف فيه هذا الذي ذهب إليه ومن تحريفه نسب الى السلف عقيدة متناقضة نصفها التأويل ونصفها الآخر التفويض (؟!). ) ــــ
,,,,,,,,,يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

(( قراءة و تحليل للمحرك الباطني لهوس العدوان على ابن تيمية )) للشيخ مختار طيباوي متجدد ان شاء الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح الأصول الثلاثة للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله-متجدد بحول الله-
» شرح كتاب ( الموطأ ) للشيخ عبد الخالق ماضي ـ حفظه الله ـ متجدد بإذن الله
» شرح ألفية ابن مالك للشيخ حسان شعبان حفظه الله- متجدد
» مراجعة مع محمد بن بريكة حول كلام نسبه لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بقلم الشيخ نبيل ناصري حفظه الله
» حول قراءة القرآن بدون وضوء للشيخ عبد المجيد جمعة رعاه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-