الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله   صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالإثنين 2 مايو 2011 - 21:36

صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)

للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله



(ص)- الصّحابة.

قال عمرُ رضي الله عنه: فَإِنَّهُ الآنَ وَاللهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( الآنَ يَا عُمَرُ )) [رواه البخاري].

قال بعض الشرّاح:" أي: الآن صار إيمانك معتدّاً به، إذ المرءُ لا يعتدّ بإيمانه حتّى يقتضي عقلُه ترجيحَ جانب الرّسول صلّى الله عليه وسلّم!

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله متعقّبا عبارة الشّارح:

" فيه سوء أدب في العبارة، وما أكثرَ ما يقع مثل هذا في كلام الكبار عند عدم التأمّل والتحرّز، لاستغراق الفكر في المعنى الأصليّ، فلا ينبغي التّشديد في الإنكار على من وقع ذلك منه، بل يُكتفَى بالإشارة إلى الردّ والتّحذير من الاغترار به؛ لئلاّ يقع المنكر في نحو ما أنكره" [" فتح الباري"(11/528)].



(ض)- ضغث.

يطلق على كلّ خليط، ومنه أضغاث الأحلام، تطلق على الرّؤيا الّتي لا يصحّ تأويلها لاختلاطها.

ويطلق على قبضة حشيش اختلط رطبُه بيابسه، ومنه قول الله تعالى لأيّوب عليه السّلام:{وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:44].

فإنّ نبيّ الله أيّوب عليه السّلام حلف ليضربنّ امرأته مائة سوط ! فلمّا عافاه الله عزّ وجل أرشده الله تعالى إلى أن يأخذ ضغثا وهو حزمة من الشّماريخ كالّتي تُصنع منها الحصير-، فيجمعها كلّها ويضربها به ضربة واحدة، ويكون هذا منزّلا منزلة الضرب بمائة سوط، ويبرّ ولا يحنث، قال ابن كثير رحمه الله:" وهذا من الفرج والمخرج لمن اتّقى الله وأطاعه، ولا سيّما في حقّ امرأته الصّابرة المحتسبة المكابدة الصدّيقة البارّة الرّاشدة رضي الله عنها ..."اهـ.

ومن أمثال العرب: ( ضِغْثٌ على إبَالَة )، والإبالة: الحزمة من الحطب، ومعنى المثل: بليّة على أخرى.

(ط)- طبريّة وطبرستان.

أمّا طبريّة فهي مدينة عربيّة في منطقة الجليل بفلسطين، سمّيت باسم الإمبراطور الرّوماني طيباريوس قيصر الأوّل.

أمّا طبرستان - بفتح الطّاء والباء وكسر الرّاء - فتقع شمال إيران، ومعنى كلمة (ستان) بالفارسية "بلاد"، وأما "طَبر" فتعني "الفأس".

والإمام الطّبراني من طبريّة، زيدت عليه الألف والنّون على غير قياس، أو للتّفريق بين من ينسب إلى طبريّة ومن يُنسب إلى طبرستان.

والإمام ابن جرير الطّبريّ رحمه الله من طبرستان، لأنّ من قواعد النّسبة إلى العلم المركّب تركيبا مزجيّا أن يحذف عجزه.

(ظ)- ظليل.

قال تبارك وتعالى:{وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً}، قال الحسن البصريّ رحمه الله:" وُصِف بأنّه ظليل لأنّه لا يدخله ما يدخل ظلَّ الدّنيا من الحرّ والسّموم ونحو ذلك "، فوصفه بالظّليل مبالغة، بمعنى مظلّل، فلكثرة ظلّه يُظنّ أنّ عليه ظلاّ آخر.

وقال غيره: ظليل: دائم؛ فيوافق قوله تعالى:{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا} [الرعد: (35)].

وهل هناك ظلّ غير ظليل ؟

نعم، هناك ظلّ لا يُظلّ ولا يُكنّ، قال تعالى:{انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (30) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)} [المرسلات]. قال المفسّرون: ظلّ من دخان جهنّم افترق على ثلاث فرق، ليس فيه برد الظلّ الطيب، ولا يقي من حرّ لهيب النّار.

(ع)- العلم.

" فكم من إمام في فنّ مُقْصِرٌ عن غيره،
كسيبويه - مثلا - إمام في النّحو ولا يدرى ما الحديث ؟ ووكيع إمام في
الحديث ولا يعرف العربيّة، وكأبي نواس رأس في الشّعر عريٌّ من غيره، وعبد
الرّحمن بن مهدي إمام في الحديث لا يدري ما الطبّ قط ؟ وكمحمّد بن الحسن
رأس في الفقه ولا يدرى ما القراءات ؟ وكحفص إمام في القراءة تالف في
الحديث.


( وللحروب رجال يعرفون بها )، وفي الجملة: وما أوتوا من العلم إلاّ قليلا، وأمّا اليوم فما بقي من العلوم القليلة إلاّ القليل، في أناس قليل، ما أقلّ من يعمل منهم بذلك القليل ! فحسبنا الله ونعم الوكيل ". [" تذكرة الحفّاظ " (3/1031) للذّهبي رحمه الله].

(غ)- غسل.

قال أنس رضي الله عنه: ( كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ )، فاعلم أنّ ذلك لبيان:

" مقدار أدنى الكفاية، ليس بتقدير لازم لا يجوز الزّيادة عليه ولا النّقصان عنه، بل إن كفى رجلا أقلُّ من ذلك ينقص عنه، وإن لم يكفه يزيد عليه بقدر ما لا إسراف فيه ولا تقتير " [" تحفة الفقهاء " للسّمرقندي (ص 30)].

(ف)- فذلكة.

كلمة مولّدة مخترعة، مأخوذة من قول الحاسب إذا أتمّ حسابه:" فذلك عشر "، أو نحو ذلك. [انظر " القاموس "، و" التّاج"].

ثمّ صارت الكلمة تطلق على زبدة الكلام وخلاصة ما يقال. ومن عجيب ما قرأت قول أحدهم: وسألخّص الكلام دون فذلكة !

أمّا اليوم، فلا ندري ما الّذي يحمل الكثيرين على اعتقاد أنّ معناها: الفلسفة والسّفسطة ؟!

ربّما لأنّ بعضهم أراد التّلخيص والإيجاز، فجعل الكلام أشبه بالفلسفة والألغاز.

(ق)- قبض.

قول الإمام مالك رحمه الله الّذي لم يقُل غيرَه: سنّية القبض في الصّلاة فرضا ونفلا. وهو قول أصحابه المدنيّين كمطرّف، والماجشون، وابن نافع -، وأصحابه المصريّين كأشهب، وابن وهب، وابن عبد الحكم-، وأصحابه العراقيّين كالواقديّ، وغيرهم.

فأين منشأ الغلط عليه حتّى انتشر لدى مالكيّة المغرب السّدل في الصّلاة ؟

فاعلم أنّ الإمام مالكا رحمه الله إنّما نهى عن الاعتماد على اليدين للاستراحة والاستعانة على طول القيام،
كما قال القاضي عبد الوهّاب، والباجي، والطّرطوشي، والقاضي عياض، وابن رشد
وجماعة كثيرون. ولمّا كان القيام ركنا من أركان الصّلاة اغتفر الاعتماد
على اليدين في النّافلة دون الفريضة.


لذلك شاع عند مالكيّة المغرب قولهم بكراهة القبض إلاّ في النّفل فلا بأس !
[انظر: "المثنونيّ والبتّار في نحر العنيد المِعثار الطّاعن فيما صحّ من
الآثار" (ص 5)، ورسالة المسناوي وابن عزّوز فهذه عمدة في المسألة].


(ك)- كتمان العلم.

" فلا تجد قط مبتدعا إلاّ وهو يحبّ كتمانَ النّصوص الّتي تخالفه، ويبغضها، ويبغض إظهارها وروايتها والتحدّث بها، ويبغض من يفعل ذلك ...". [" مجموع الفتاوى " (19/161)].

وحينئذ، فإنّه:" من كتم الحقّ احتاج أن يُقِيم موضعَه باطلاً، فيلبس الحقّ بالباطل ..." [" مجموع الفتاوى " (7/172)].

قال تبارك وتعالى:{وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة :42].

(ل)- لَوْث.

اللّوث هو: البيّنة الضّعيفة، أو الأمارة الّتي تحتفّ بالقرائن فيقضي القاضي بموجبها.

والصّحيح أنّه مُعتمد، قال ابن القيّم رحمه الله بعد ذكره لآية يوسف:{إنْ
كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ
وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنْ
الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إنَّهُ
مِنْ كَيْدِكُنَّ إنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
}:

" فتوصّل بقدّ القميص إلى معرفة الصّادق منهما من الكاذب، وهذا لوث في أحد المتنازعين، يبيّن به أولاهما بالحقّ.

وقد ذكر الله سبحانه اللّوث في دعوى المال في قصّة شهادة أهل الذمّة على المسلمين في الوصيّة في السّفر، وأمر بالحكم بموجبه.

وحكم النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بموجِب اللَّوْث في القسامة، وجوّز للمُدَّعين أن يحلفوا خمسين يمينا، ويستحقّون دم القتيل، فهذا لوث في الدّماء، والّذي في سورة المائدة لوث في الأموال، والّذي في سورة يوسف لوث في الدّعوى في العرض ونحوه " اهـ ["الطّرق الحكميّة" (ص 6)]

(م)- مشهور.

ما معنى " المشهور " في مذهب المالكيّة ؟ فاعلم أنّهم اختلفوا على ثلاثة أقوال !

1- القول الأوّل: إنّه مذهب المدوّنة.
وإليه ذهب شيوخ الأندلس والمغرب، كابن أبي زيد، والقابسيّ، وابن اللبّاذ،
والباجي، واللّخمي، وآخرون. [وقد وقع في تصرّفهم ما يخالف ما اختاروه].


2- القول الثّاني: إنّه ما كثر قائله بأن زاد على ثلاثة. وإليه ذهب ابن الحاجب، وشهّره العدويّ في "حاشية الخرشيّ"، وقال السنّوسي المتأخّر: إنّه المعتمَد.

3- القول الثّالث: إنّه ما قَوِيَ دليله
من غير اعتدادٍ بكثرة القائلين، وهو الّذي شهّره الونشريسيّ، وصحّحه ابن
بشير. وقال ابن خويز منداد وابن عبد السّلام: إنّه الّذي تدلّ عليه مسائل
المذهب. واستدلاّ عليه بمسائل كثيرة، وصوّبه العقبانيّ.


فاحفظ القول الأخير، تحفظْ به سنّة البشير النّذير.

(ن)- نهج.

قال تعالى:{لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًاالمنهج: هو الطّريق البيّن الواضح كما قال مجاهد رحمه الله.

وهو مأخوذ من قولهم: أَنهَجَ الطريقُ: وضَحَ واسْتَبانَ وصار نَهْجاً واضِحاً بَـيِّناً، ومنه ما رواه عبد الرزّاق في " المصنّف " (5/434) عن العبّاس رضي الله عنه أنّه قال:" لم يَمُتْ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى تَرَكَكُم على طريقٍ ناهِجةٍ " أَي: واضحةٍ بَـيِّنَةٍ.

فلا ينبغي إطلاق هذه الكلمة على مذاهب غير واضحة ! بلْهَ إذا كانت غير صحيحة.

(هـ)- الهجر.

الهجر نوعان: هجر ترك، وهجر عقوبة.

1- هجر التّرك: ضابطه وجود المنكر، فمتى زال المنكر زال الهجر. وهذا واجب متى وُجِد المنكر.

2- هجر العقوبة: وضابطه وجود فاعل المنكر، فمتى تاب زال الهجر، وهذا واجب إذا ترتّبت من هجره مصلحة.

قال ابن تيمية رحمه الله:" وأمّا تارك الصّلاة ونحوَه من المُظهرين لبدعة أو فجور، فحكم المسلم يتنوّع كما تنوّع الحكم في حقّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مكّة والمدينة، فليس حكم القادر على تعزيرهم بالهجرة حكم العاجز، ولا هجرة من لا يحتاج إلى مجالستهم كهجرة المحتاج، والأصل أنّ هجرة الفجّار نوعان: هجرة ترك، وهجرة تعزير.

أمّا الأولى: فقد دلّ عليها قوله تعالى:{وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً} [المزمل:10]، وقوله:{وَقَدْ
نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ
يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى
يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ
} [النّساء: من الآية140].

وأمّا هجر التّعزير، فمثل هجر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه رضي الله عنهم الثّلاثة الّذين خلِّفوا، وهجر عمر رضي الله عنه والمسلمين لصبيغ، فهذا من نوع العقوبات، فإذا كان يحصل بهذا الهجر حصول معروف أو اندفاع منكر، فهي مشروعة، وإن كان يحصل بها من الفساد ما يزيد على فساد الذّنب، فليست مشروعة، والله أعلم ". ["مجموع الفتاوى" (28/216-217)]

فعُلم من هذا الكلام أنّه لا يليق بالمسلم أن ينزّل نصوص السّلف الثّابتة في هجر العقوبة على حال هجر التّرك.

(و)- ( ويل ) و( ويح ).

(ويل) كلمة عذاب، تقال عند التّهديد، و(ويح) كلمة ترحّم تقال عند الإشفاق، وهما كلمتان درج على استعمالها العرب قبل مجيء الإسلام.

أمّا الحديث الشّائع: (( ويلٌ فِي وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يهوي فيه الكافر سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرَها ))، فهو حديث ضعيف رواه التّرمذي عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه.

انظر " تفسير ابن كثير رحمه الله " لآية:{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ}، وكلام الشّيخ الألباني رحمه الله عنه في " السّلسلة الصّحيحة " (رقم 2165)]

(ي)- يَسَقْ أو يَاسَهْ.

كلمة مغوليّة تركيّة تعنِي ( قانون التّتار ) الّذي وضعه جنكيز خان، وكان التّتار يمتثلون تعاليمه بحذافيرها.

وقد أبعَد المقريزي رحمه الله النّجعة في " الخطط " (2/220) حين قال إنّ أصل كلمة " السّياسة " مركّب من (سي) و(ياسه)، قال:"وأدخلوا عليها الألف واللاّم، فظنّ من لا علم عنده بأنّها كلمة عربيّة ".
والحقّ أنّ السّياسة كلمة عربيّة، مأخوذة من الفعل: ساس يسوس سوْسا وسياسة، بمعنى قاد يقود قيادة، ومنه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (( كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ )) [متّفق عليه].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله   صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله I_icon_minitimeالثلاثاء 3 مايو 2011 - 12:07

بارك الله فيك وفي الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

صيد الفوائد 2 (الجزء الثّاني)، للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» صيد الفوائد (1) للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله
» تلاوة و لا أروع للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات*حفظه الله*
» شرح حديث الصّورة، للشيخ الفاضل أبي جابر عبد الحليم توميات حفظه الله
» موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله
» موقف المسلم من الفتن للشيخ الفاضل عبد الحليم توميات حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-