الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العاصمي من الجزائر

العاصمي من الجزائر

عدد الرسائل :
689

الموقع :
www.rslan.com

تاريخ التسجيل :
24/07/2009


بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه Empty
مُساهمةموضوع: بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه   بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه I_icon_minitimeالثلاثاء 10 أغسطس 2010 - 11:05

جاء في رسالة حسن الخلق لصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور أبو عبد الله محمد سعيد رسلان زاده الله فضلا وتوفيقا هذا الفصل الماتع حول الطريق التي يدرك بها الإنسان عيوب نفسه وحيث أنّي قد أردت نقلها للإستفادة منها أحببت من جهة أخرى أن تكون شيئا من المعروف الذي أمرنا به كما جاء في ثنايا الموضوع فلتتفضلّوها مشكورين :

بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه

من أراد الوقوف على عيب نفسه فله في ذلك أربعة طرق:

الأول: أن يجلس بين يدي شيخ بصير بعيوب النّفس يعرّفه عيوب نفسه وطرق علاجها وهذا قد عزّ في هذا الزمان وجوده فمن وقع به فقد وقع بالطبيب الحاذق فلا ينبغي أن يفارقه.

الثاني: أن يطلب صديقا صدوقا بصيرا متدينا وينصبه رقيبا على نفسه لينبّهه على المكروه من أخلاقه وأفعاله.
وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا ).
وسأل –أي عمر- سلمان رضي الله عنه لمّا قدم عليه عن عيوبه فقال ( سمعت أنّك جمعت بين إدامين على مائدة وأنّ لك حلّتين: حلّة باليل وحلّة بالنهار فقال : هل بلغك غير هذا؟ قال : لا قال: أمّا هذان فقد كفيتهما).
وكان عمر رضي الله عنه يسأل حذيفة : (هل أنا من المنافقين؟ ). وهذا لأنّ كلّ من علت مرتبته في اليقظة زاد اتهامه لنفسه إلاّ أنّه عزّ في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة لأنه قلّ في الأصدقاء من يترك المداهنة فيخبر بالعيب أو يترك الحسد فلا يزيد على قدر الواجب.
وقد كان السلف يحبّون من ينبّههم على عيوبهم ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرّفنا بعيوبنا.
وهذا دليل على ضعف الإيمان فإنّ الأخلاق السيئة كالعقارب ولو أنّ منبّها نبّهنا على أنّ تحت ثوب أحدنا عقربا لتقلّدنا له منّة واشتغلنا بقتلها والأخلاق الرذيلة أعظم ضررا من العقرب على ما يخفى.

الثالث: أن يستفيد معرفة عيوب نفسه من ألسنة أعدائه فإنّ عين السخط تبدي المساوئ وانتفاع الإنسان بعدوّ مشاجر يذكر عدوّه أكثر من انتفاعه بصديق مداهن يخفي عنه عيوبه.

الرابع : أن يخالط النّاس فكلّ ما يراه مذموما فيما بينهم يجتنبه.
واعلم –هداني الله وإيّاك-أنّ مدار الأمر-بعد توفيق الله تعالى-على أخذ النفس بالجدّ والخروج من دائرة (المحقّرات) فإنّها متى اجتمعت على العبد أهلكته.
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال : (إيّاكم ومحقّرات الذّنوب فإنّما مثل محقّرات الذنوب كمثل قوم نزلوا ببطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتّى حملوا ما أنضجوا به خبزهم وإنّ محقّرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه). رواه أحمد والطبراني في (الكبير) وصحّحه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وأمر النّبي أبا ذرّ رضي الله عنه أن يكون كثير المعروف وقليله عنده مقدّرا غير محتقر ولا مستهان به.
عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرنّ من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) . رواه مسلم.
قال النووي رحمه الله : (فيه الحثّ على فضل المعروف وما تيسّر منه وإن قلّ حتى طلاقة الوجه عند اللقاء ).
وليس من حسن الخلق في شيء أن يكون العبد المؤمن خاضعا للباطل ذليلا للمنكر مداهنا في دينه مستسلما لشياطين الإنس بل الأمر كما قال تعالى : (يا أيّها الذّين ءامنوا من يرتدّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه أذلّة على المؤمنين أعزّة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )[المائدة :45].
وكما قال عزّ و جلّ : (محمّد رسول الله والّذين معه أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم )[الفتح : 29].
على أنّ الطريق الكلّيّ في الأخلاق هو : سلوك مسلك المضادّة لكلّ ما تهواه النّفس وتميل إليه وقد جمع الله ذلك كلّه في كتابه العزيز في كلمة واحدة فقال تعالى : (وأمّا من خاف مقام ربه ونهى الّنفس عن الهوى 0 فإنّ الجنّة هي المأوى ) [النازعات : 40-41].
والأصل المهم في المجاهدة : الوفاء بالعزم فإذا عزم على ترك شهوة قد تيسّرت أسبابها ويكون ذلك ابتلاء من الله تعالى واختبارا فينبغي أن يصبر ويستمرّ فإنّه إن عوّد نفسه ترك العزم ألفت ذلك ففسدت وإذا اتّفق منه نقض عزم فينبغي أن يلزم نفسه عقوبة عليه وإذا لم يخوّف نفسه بعقوبة غلبته وحسّنت عنده تناول الشهوة فيفسد طريقه بالكلية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه   بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه I_icon_minitimeالأربعاء 18 أغسطس 2010 - 15:10

جزاك الله خيرا اخي الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

بيان الطريق الذي يعرف به الإنسان عيوب نفسه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حين يجوع جسد الإنسان يأكل نفسه
» خطبة: الزواج الذي يجلب السعادة، والزواج الذي يجلب الشقاوة. الشيخ: فؤاد أبو سعيد
» مزايا و عيوب !!!!!
» كيف يعرف العلماء ؟
» (لمن لا يعرف) كيف تعرف ان موضوعك مكرر ام لا؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-