الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الدعوة إلى الله في رمضان كتبه أبوعبد المهيمن.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


الدعوة إلى الله في رمضان كتبه أبوعبد المهيمن. Empty
مُساهمةموضوع: الدعوة إلى الله في رمضان كتبه أبوعبد المهيمن.   الدعوة إلى الله في رمضان كتبه أبوعبد المهيمن. I_icon_minitimeالإثنين 19 يوليو 2010 - 13:18





بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم




إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره،و نعوذ بالله من شرور
أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،و من يضلل
فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و
أشهد أن محمدا عبده و رسوله.




أما بعد:



إن الدعوة إلى الله جل وعلا مقامها في
الإسلام عظيم, فهي من أهم الفروض والواجبات، وهي مهمة الأنبياء
والرسل عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى:


﴿
وَلَقَدْ
بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ
رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ

[النحل
36


],


وقال سبحانه:



﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا
مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ
بِالْقِسْطِ﴾[الحديد

25
], وقال جل في علاه:


﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ
النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا
اخْتلَفُوا فِيهِ﴾[البقرة

213
].




وهي طريق أتباعهم إلى يوم القيامة كما
قال تعالى:

﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ
أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا
مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
[
يوسف108
] وقال سبحانه:


﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[
آل
عمران 104
],






وإن من المناسبات العظيمة
هذا الشهر الكريم، فإنه فرصة سانحة، ومناسبة كريمة، وأرض


خصبة لنشر الدعوة، ذلكم أن النفوس تكون مقبلة على الخير، قابلة
لسماعه، فأما الجسم فقد تلطف مزاجه بالصيام, وأما

الشياطين فقد
صفَّدت مردتها.



واغتنامه مناسبةً فيه
اقتداء بإمام الدعاة عليه الصلاة والسلام، حيث كان يغتنم فرصة
اجتماع الناس في الأسواق والمواسم، فيعرض نفسه على القبائل،
قبيلة قبيلة، يعرض عليهم الإسلام، حتى استجاب له من استجاب
ومنهم الأنصار .



ولما اجتمع عدد كبير من
الصحابة في حجة الوداع،



بيّن فيها للناس ما يحتاجون إليه، ودعا إلى التوحيد وأصول
الدين، وحذّر فيها من الشرك والبدع والمعاصي، وأوصى الناس
بالعمل بالكتاب والسنة، وغلّظ في تحريم الدماء والأعراض
والأموال،
وأبطل أفعال الجاهلية، ودعا إلى مراعاة حق النساء ومعاشرتهن
بالمعروف، وأوصى
بطاعة الله والصلاة والزكاة والصيام، وأنه لا فرق بين أصناف
الناس إلا بالتقوى، وأمرهم بأخذ المناسك عنه


عليه الصلاة والسلام.





فيا طالب العلم:
هلا استشعرت مسؤوليتك، وهلا إستفرغت -في سبيل الدعوة-


وُسعك

وطاقتك
، فدعوت إلى الله بأقوالك وأفعالك.





قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
:
«فالواجب علينا جميعا أن نعنى بهذه المهمة أينما كنا،
والواجب على أهل العلم كما تقدم أن يعنوا بها غاية العناية ولا
سيما عند شدة الضرورة إليها في هذا العصر, فإن عصرنا يعتبر عصر
غربة للإسلام لقلة العلم والعلماء بالسنة والكتاب, ولغلبة
الجهل وكثرة الشرور والمعاصي وأنواع الكفر والضلال والإلحاد ،
فالواجب حينئذ يتأكد على العلماء في الدعوة إلى الله وإرشاد
الناس إلى ما خلقوا له من توحيد الله وطاعته وأداء واجبه وترك
معصيته. »

اﻫ [مجموع فتاواه 6/201]





ويا أئمة المساجد
: اغتنموا فرصة إقبال الناس على المساجد، فعِظوهم وعلّموهم أحكام
الصيام والقيام، وحذروهم من المعاصي والآثام، وبينوا لهم أن
ربّ رمضان هو ربّ الشهور والأيام، فبئس القوم الذين لايعرفون
الله إلا في رمضان.





قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
:
«فالواجب على كل عالم وطالب علم أن يقوم بهذا العمل حسب طاقته
وعلمه, وقد يتعين عليه إذا لم يكن في البلد أو في القبيلة
أو في المكان الذي وقع فيه المنكر غيره, فإنه يجب عليه
عينا أن يقول الحق وأن يدعو إليه ، وعند وجود غيره يكون فرضَ
كفاية إذا قام به البعض كفى, وإن سكتوا عنه أثموا جميعا؛
فالواجب على أهل العلم بالله وبدينه أن ينصحوا لله ولعباده وأن
يقوموا بواجب الدعوة في بيوتهم ومع أهليهم, وفي مساجدهم وفي
طرقاتهم, وفي بقية أنحاء قريتهم وبلادهم, وفي مراكبهم من
طائرة أو سيارة أو قطار أو غير ذلك. »

اﻫ [المصدر السابق ص 199
].





ويا رجال الإعلام
: اُنشروا الخير في القنوات و الإذاعات، والصحف والمجلات، واحذروا من
نشر الفساد، وتذكّروا وقوفكم بين يدي الجبار جلّ جلاله.





ويا مَن له دراية بشبكة الاتصالات

(الإنترنت): اجعلها وسيلة
لنشر الخير والفضيلة، والتحذير من الشر والرذيلة.





و يا مَن آتاه الله مالا:
ساهم بمالك في طباعة الكتب النافعة ورسائل الجيب، وإرفاقها بالإعانات
التي تقدمها للفقراء والمساكين، فكم من إنسان تاب واستقام بسبب
رسالة.





ويا من آتاه الله جاها
: ألا بذلته في سبيل الله، وسعيت في تيسير أمور الدعوة إلى الله.




ويا ربّ البيت
:
اجتمع مع الزوجة والأولاد على دروس العلم، وذلك بقراءة الكتب
النافعة كتفسير الشيخ السعدي أو شرح رياض الصالحين، أو
الاستماع لدروس العلماء. وحذرهم من الجلوس أمام المسلسلات
والأفلام وسماع الغناء، فإن هذا مما حرّم الرحمان، واعلم بأنك
مسؤول عنهم قال صلى الله عليه وسلم:
«
كُلُّكُمْ
رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ
رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ في
أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ »
. [رواه البخاري
برقم 893 ومسلم برقم4828].





ويا أيتها المرأة المسلمة
: عظمي هذا الشهر الكريم في نفسك وعند
أولادك، فإن تعظيمه من تقوى القلوب، وعوِّدي أبناءك على الصيام
اقتداءً بالسلف الكرام، وتفقّدي جاراتِك ولو بالشيء القليل فإن
هذا باب من أبواب الخير عظيم، وانشري الخير في صفوف النساء بما
تستطيعين.





ويا أيها المسلمون

عموما
:
اجعلوا هذا الشهر فرصة للتعاون على تنبيه الغافلين، وانتشال
الغارقين في الذنوب والمعاصي مما هم فيه. وذلك بالتناصح
والتذكير بعظمة هذا الشهر، ونشر فضائله والترغيب فيها، بنشر
الكتب والأقراص، والترغيب في حضور مجالس العلم.





قال الإمام ابن باديس رحمه الله تعالى
:
«فعلى كل مسلم أن يقوم بما استطاع منه ...، وليعلم أن
الدعوة إلى الله على بصيرة هي سبيل نبيه صلى الله عليه وسلم

وسبيل إخوانه الأنبياء صلوات الله عليهم من قبله.
فلم يكن المسلم ليدع هذا المقام الشريف - مقام خلافة النبوة-
لشيء من حظه، وإذا كان هذا المقام ثابتا لكل مسلم ومسلمة، وحقا
القيام به- بقدر الاستطاعة- على كل مسلم ومسلمة- فأهل العلم به
أولى وهو عليهم أحق، وهم المسؤولون عنه قبل جميع الناس, وما
أصاب المسلمين ماأصابهم إلا يوم قعد أهل العلم عن هذا الواجب
عليهم. وإذا عادوا إلى القيام به -وقد عادوا والحمد لله- أوشك
إن شاء الله أن ينجلي عن المسلمين مصابهم» اﻫ [مجالس التذكير ص
315_ 316].





×



وليعلم القارئ الكريم أن وجوب الدعوة وتعيّنها مقرون بفضل
عظيم, قال جل وعلا:

﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
[
فصلت33]
قال الحسن: هذا حبيب الله، هذا وليّ الله، هذا صفوة الله، هذا
خيرة الله، هذا أحبّ الخلق إلى الله، أجاب اللهَ في دعوته،
ودعا الناس إلى ما أجاب اللّـهَ فيه من دعوته، وعمل صالحا في
إجابته، وقال: إنني من المسلمين، فهذا خليفة الله.

و
كما قال عليه الصلاة والسلام

لعلي رضي الله عنه:
« فوالله, لأَنْ يَهْدِىَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ
مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ »
.[البخاري

3009
ومسلم

6376
].




انظر - يارعاك الله- إسلامُ يهودي أو
نصراني واحد خير لك من

الإبِل الْحَمْراء، وَهِيَ أَنْفَسُ أَمْوَال الْعَرَب،
والمقصود: خير من الدنيا وما عليها,


وقال صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ »
.
[color=black]
5007].



«وهذا أمر عظيم من دعا إلى خير فله
مثل أجر فاعله، دعوت كافرا فأسلم يكون لك مثل أجره، دعوت
مبتدعا فترك البدعة يكون لك مثل أجره ، دعوت إنسانا يتعامل
بالربا فأطاعك يكون لك مثل أجره ، دعوت إنسانا يتعاطى المسكر
فأجابك يكون لك مثل أجره ، دعوت إنسانا عاقًّا لوالديه فأطاعك
وبرّ والديه يكون لك مثل أجره ، دعوت إنسانا يغتاب الناس فترك
الغيبة يكون لك مثل أجره ، وهكذا . . هذا خير عظيم من دل على
خير فله مثل أجر فاعله» [مجموع فتاوى ابن باز 6/ 206].



×


وعلى من يدعو أن يدعو إلى الله لا إلى نفسه, وأن تكون دعوته قائمة على
علم وبصيرة, وأن تكون بالرفق واللين لابالشدة والغلظة, قال
تعالى
:﴿قُلْ
هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا
وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ﴾
[
يوسف
108
],


وقال:


﴿ادع إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
[النحل


125

قال الإمام ابن باديس

رحمه الله تعالى مفسرا الآية: «أمر الله نبيه صلى الله عليه
وآله وسلم أنيدعو إلى سبيل ربه، وهو الأمين المعصوم,
فما ترك شيئا من سبيل ربه إلا دعا إليه، فعَرَفْنا بهذا أنّ
مالميدع إليه محمد صلى الله عليه وآله وسلم فليس من
سبيل الرب جل جلاله، فاهتدينا بهذا -وأمثاله كثير- إلى الفرق
بين الحق والباطل،
والهدى والضلال،
ودعاة الله ودعاة الشيطان،
فمن دعا إلى ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وآله سلم فهو من دعاة
الله، يدعو إلى الحق والهدى, ومن دعا إلى مالم يدع إليه محمد
صلى الله عليه وسلم فهو من دعاة الشيطان يدعو إلى الباطل
والضلال.»



اﻫ


[مجالس التذكير ص 319].



اللهم وفقنا لصيام هذا الشهر وقيامه إيمانا واحتسابا، واعتق رقابنا من
النار، واجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر.




سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

الدعوة إلى الله في رمضان كتبه أبوعبد المهيمن.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تحذير أهل الإسلام من الاحتفال مع النصارى في هذه الأيام كتبه لخضر أبو عبد المهيمن الهراني
» خصائص منهج السلف رحمهم الله في الدعوة إلى الله تعالى
» الدعوة إلى الله : للشيخ لزهر سنيقرة الجزائري * حفظه الله *
» مكتبة الشيخ الدكتور أبوعبد المعز محمد علي فركوس - حفظه الله -
» صدرحديثا كتابين للشيخ أبوعبد الرحمان محمود الجزائري - حفظه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-