الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة خضر

avatar

عدد الرسائل :
88

تاريخ التسجيل :
27/09/2011


عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله   عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله I_icon_minitimeالجمعة 10 فبراير 2012 - 22:37

عشر من وصايا النبيِّ صلى الله عليه وسلم
في حديث واحد

الحمد لله الذي خلق {خَلَقَ الإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} وبين له الطريقين، وامتن عليه بنعمه عليه في الدارين فقال: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (البلد: 8 – 10)

والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث إلى الثقلين، الذي إذا نطق فلا ينطق عن الهوى {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى} (النجم: 3، 4) وإذا تكلم جاء بجوامع الكلم، فأفهم من أمامه وعلَّم.

ورضي الله عن آل بيته وأصحابه الطيبين الطاهرين، الغرِّ الميامين، الذين أوصلوا لنا هذا الدين، غضًّا طريًّا، وعن الشوائب والنقائص عريًّا.

فمن جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم ما ورد عنه في وصيته لمعاذ بن جبل بعشر كلمات جامعة شاملة، بين الأمر والنهي، وأحكامٍ شتى، عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ قَالَ: «لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ، وَلا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَلا تَتْرُكَنَّ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا؛ فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، وَلا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا؛ فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ، وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ؛ فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ؛ وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ، وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ، وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ، وَلا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَبًا، وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ». مسند أحمد ط الرسالة (36/ 392) (22075)، وصححه لشواهده في إرواء الغليل (7/ 89) (2026)،

عَنْ مُعَاذٍ رضي الله تعالى عنه هو معاذ بن جبل بن عمرو .. الأنصاريُّ الخزرجى، أبو عبدِ الرحمن المدنيُّ، صحابيٌّ توفي سنة 18 هـ بالشام، روى له الجماعة، مشهور، من أعيان الصحابة ونجبائهم، قال ابن مسعود: (كنا نشبهه بإبراهيم عليه السلام; كان أمةً قانتًا لله حنيفًا).

[قَالَ: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .. أَيْ أَمَرَنِي (بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ) بِعَشَرَةِ أَحْكَامٍ مِنَ الأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي، لأَعْمَلَ بِهَا، وَأُعَلِّمَهَا النَّاسَ]

ومن هذه الوصايا؛

الوصية الأولى: [(لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا) أَيْ بِقَلْبِكَ، أَوْ بِلِسَانِكَ أَيْضًا، ..] أو بعملك، لا تشرك بالله شركًا أصغرَ ولا أكبر، كمَن يحلفُ بأبيه، وحبيبه وغاليه، أو يعلقُ الخرزَ والودعَ والتمائم، أو يطوفُ حولَ القبور والأضرحةِ والمقامات، أو يعتقدُ في غيرِ الله من المشايخِ والصالحينَ أن بيده النفعَ أو الضرَّ، والخيرَ والشرَّ، لا تشركْ يا عبد الله! [(وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ) أَيْ وَإِنْ عُرِّضْتَ لِلْقَتْلِ وَالتَّحْرِيقِ، .. ... =وهو= شَرْطٌ لِلْمُبَالَغَةِ بِاعْتِبَارِ الأَكْمَلِ مِنْ صَبْرِ الْمُكْرَهِ عَلَى الْكُفْرِ عَلَى مَا هُدِّدَ بِهِ، وَهَذَا فِيمَنْ لَمْ يَحْصُلْ بِمَوْتِهِ وَهْنُ الإِسْلامِ، وَإِلاَّ =أي فإن كان في قتله وهن وضعف في الإسلام= كَعَالَمٍ وَشُجَاعٍ يَحْصُلُ بِمَوْتِهِ ذَلِكَ؛ فَالأَوْلَى لَهُ أَنْ يَأْتِيَ بِمَا أُكْرِهَ عَلَيْهِ، وَلا يَصْبِرَ عَلَى مَا هُدِّدَ بِهِ؛ رِعَايَةً لأَخَفِّ الْمَفْسَدَتَيْنِ، وَأَمَّا بِاعْتِبَارِ أَصْلِ الْجَوَازِ فَيَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَلَفَّظَ وَأَنْ يَفْعَلَ مَا يَقْتَضِي الْكُفْرَ، كَسَبِّ الإِسْلامِ وَسُجُودٍ لِصَنَمٍ إِذَا هُدِّدَ، وَلَوْ بِنَحْوِ ضَرْبٍ شَدِيدٍ، أَوْ أَخْذِ مَالٍ لَهُ وَقْعٌ. كَمَا أَفَادَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ}] (النحل: 106) الآيَةَ.

فالصبر على القتل مع عدم الكفر عزيمة، والكفر ظاهرا عند الإكراه رخصة.



والوصية الثانية [(وَلا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ) =ولا= تُخَالِفَنَّهُمَا، أَوْ أَحَدَهُمَا فِيمَا لَمْ يَكُنْ مَعْصِيَةً؛ إِذْ لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ؛ «وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ» أَيِ: امْرَأَتِكَ أَوْ جَارِيَتِكَ، أَوْ عَبْدِكَ؛ بِالطَّلاقِ أَوِ الْبَيْعِ أَوِ الْعِتْقِ أَوْ غَيْرِهَا (وَمَالِكَ): بِالتَّصَرُّفِ فِي مَرْضَاتِهِمَا. .. أَيْ: لا تُخَالِفْ وَاحِدًا مِنْهُمَا، وَإِنْ غَلا فِي شَيْءٍ أَمَرَكَ بِهِ، وَإِنْ كَانَ فِرَاقَ زَوْجَةٍ أَوْ هِبَةَ مَالٍ، أَمَّا بِاعْتِبَارِ أَصْلِ الْجَوَازِ؛ فَلا يَلْزَمُهُ طَلاقُ زَوْجَةٍ أَمَرَاهُ بِفِرَاقِهَا، وَإِنْ تَأَذَّيًا بِبَقَائِهَا إِيذَاءً شَدِيدًا؛ لأَنَّهُ قَدْ يَحْصُلُ لَهُ ضَرَرٌ بِهَا، فَلا يُكَلَّفَهُ لأَجْلِهِمَا؛ إِذْ مِنْ شَأْنِ شَفَقَتِهِمَا أَنَّهُمَا لَوْ تَحَقَّقَا ذَلِكَ لَمْ يَأْمُرَاهُ بِهِ؛ فَإِلْزَامُهُمَا لَهُ مَعَ ذَلِكَ حُمْقٌ مِنْهُمَا، وَلا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ، وَكَذَلِكَ إِخْرَاجُ مَالِهِ]. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَتْ تَحْتِي امْرَأَةٌ، كَانَ عُمَرُ يَكْرَهُهَا فَقَالَ: طَلِّقْهَا، فَأَبَيْتُ، فَأَتَى عُمَرُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَطِعْ أَبَاكَ". مسند أحمد ط الرسالة (8/ 332) (4711).

وعن عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ وَاسْتَفْتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: (إِنَّ أُمِّي أَمَرْتَنِي بِطَلاقِ امْرَأَتِي، فَزَعَمَتْ أَنَّهُ لا يُرْضِيهَا إِلاَّ ذَلِكَ)، فَقَالَ: (اتَّقِ اللَّهَ فِي أُمِّكَ، وَلا تُفَارِقِ امْرَأَتَكَ). الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 203) (131).

وقَالَ بَعْضُ الأُدَبَاءِ: أُرِيدُ طَلاقَ امْرَأَتِي. فَقِيلَ لَهُ: (لِمَ؟) فَقَالَ: (كَيْفَ أَذْكُرُ عَيْبَ زَوْجَتِي؟!) فَلَمَّا طَلَّقَهَا قِيلَ لَهُ: (لِمَ طَلَّقْتَهَا؟) قَالَ: (كَيْفَ أَذْكُرُ عَيْبَ امْرَأَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ؟!) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 2093).

والوصية الثالثة [(وَلا تَتْرُكَنَّ صَلاةً مَكْتُوبَةً) أَيْ: مَفْرُوضَةً (مُتَعَمِّدًا): احْتِرَازٌ مِنَ السَّهَرِ وَالنِّسْيَانِ وَالضَّرُورَةِ، (فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً) أَيْ: مَفْرُوضَةً وَلَوْ نَذْرًا عَنْ وَقْتِهَا، (مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ) أَيْ: لا يَبْقَى فِي أَمْنٍ مِنَ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا؛ بِاسْتِحْقَاقِ التَّعْزِيرِ وَالْمَلامَةِ، وَفِي الْعُقْبَى بِاسْتِحْقَاقِ الْعُقُوبَةِ.

قَالَ ابْنُ حَجَرٍ: كِنَايَةٌ عَنْ سُقُوطِ احْتِرَامِهِ؛ لأَنَّهُ بِذَلِكَ التَّرْكِ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلْعُقُوبَةِ بِالْحَبْسِ عِنْدَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ، وَلِقَتْلِهِ حَدًّا لا كُفْرًا بِشَرْطِ إِخْرَاجِهَا عَنْ وَقْتِهَا الضَّرُورِيِّ، وَأَمْرِهِ بِهَا فِي الْوَقْتِ عِنْدَ أَئِمَّتِنَا، وَلِقَتْلِهِ كُفْرًا فَلا يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَلا يُدْفَنُ بِمَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَآخَرِينَ].

فمن «مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» البخاري (553) بل «مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً حَتَّى تَفُوتَهُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ» مصنف ابن أبي شيبة (1/ 301) (3445). «إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ» صحيح مسلم (82)

الوصية الرابعة [(وَلا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا فَإِنَّهُ) أَيْ: شُرْبُهَا (رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ) أَيْ: قَبِيحَةٌ؛ لأَنَّ الْمَانِعَ مِنَ الْفَوَاحِشِ هُوَ الْعَقْلُ؛ وَلِذَا سُمِّيَ عَقْلاً؛ لأَنَّهُ يَعْقِلُ صَاحِبَهُ عَنِ الْقَبَائِحِ، فَبِزَوَالِهِ عَنِ الإِنْسَانِ يَقَعُ فِي كُلِّ فَاحِشَةٍ عَرَضَتْ لَهُ، وَلِذَا سُمِّيَتْ أُمَّ الْخَبَائِثِ، كَمَا سُمِّيَتِ الصَّلاةُ أُمَّ الْعِبَادَاتِ؛ لأَنَّهَا تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ].

الخمر والمخدرات والأفيون والحشيشة وهذه لا يشربها ولا يتعاطاها المؤمنون الصالحون، أما الدخان والشية والأرجيلة؛ فيا للأسف يتعاطاها ويجاهر بها كثير من المسلمين، وقد يكونون من رواد المساجد وأهل العبادة وقيام الليل وصيام الاثنين والخميس وأيام البيض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأخيرا ظهر الترومال، وانتشر بين الشيب والشباب، يتعاطونه دون وصفات طبية، ولا إرشادات صحية، فأدمنوا عليه، وأنفقوا الأموال عليه.

الوصية الخامسة [(وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ): تَحْذِيرٌ وَتَعْمِيمٌ بَعْدَ تَخْصِيصٍ، وَإِيذَانٌ بِأَنَّ الْمَعَاصِيَ السَّابِقَةَ أَعْظَمُهَا ضَرَرًا، (فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ) أَيْ: نَزَلَ، وَثَبَتَ عَلَى فَاعِلِهَا]... ولو بالكلمة لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ» صحيح البخاري (6478).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ». صحيح البخاري (6477) صحيح مسلم (2988)
الوصية السادسة [«وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ»: تَخْصِيصٌ بَعْدَ تَعْمِيمٍ (وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ) أَيْ: بِالْفِرَارِ أَوِ الْقَتْلِ، .. بِاعْتِبَارِ الأَكْمَلِ أَيْضًا؛ وَإِلاَّ فَقَدَ عُلِمَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ} (الأنفال: 66) الآيَةَ. أَنَّ الْكُفَّارَ حَيْثُ زَادُوا عَلَى الْمِثْلَيْنِ جَازَ الانْصِرَافُ].
والفرار من الزحف دون عذر من الكبائر.

الوصية السابعة [(وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ) أَيْ: طَاعُونٌ وَوَبَاءٌ (وَأَنْتَ فِيهِمْ): الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ (فَاثْبُتْ): لِقَوْلِهِ -عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ-: «وَإِذَا وَقَعَ الطَّاعُونُ بِبَلَدٍ، وَأَنْتُمْ فِيهِ فَلا تَخْرُجُوا مِنْهُ، وَإِذَا وَقَعَ بِبَلَدٍ، وَلَسْتُمْ فِيهِ فَلا تَدْخُلُوا إِلَيْهِ»، وَحِكْمَةُ الأَوَّلِ أَنَّ أَهْلَ الْبَلَدِ لَوْ مُكِّنُوا مِنْ ذَلِكَ لَذَهَبُوا، وَتَرَكُوا الْمَرْضَى فَيَضِيعُوا، وَالثَّانِي أَنَّ مَنْ قَدِمَ رُبَّمَا أَصَابَهُ؛ فَيُسْنِدُ ذَلِكَ إِلَى قُدُومِهِ فَيَزِلُّ قَدَمُهُ، وَمَحَلُّ الأَمْرَيْنِ حَيْثُ لا ضَرُورَةَ إِلَى الْخُرُوجِ، أَوِ الدُّخُولِ، وَإِلاَّ فَلا إِثْمَ كَمَا هُوَ الظَّاهِرُ].

ألا واعلموا أن "الْفَارّ مِنَ الطَّاعُونِ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ، وَالصَّابِرُ فيه كالصابر في الزحف" (حم عبد بن حميد) عن جابر. انظر حديث رقم: 4276 في صحيح الجامع
لماذا (كالفرار من الزحف)؟ لأنه فرار من قدر الله؛ في لحوق الإثم، وعِظم الجرم.



الوصية الثامنة [(وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ): .. أَيْ: مَنْ تَجِبُ عَلَيْكَ نَفَقَتُهُ شَرْعًا، .. (مِنْ طَوْلِكَ): بِفَتْحِ أَوَّلِهِ =وسكون الواو= أَيْ: فَضْلِ مَالِكَ، وَفِي مَعْنَاهُ الْكَسْبُ بِقَدْرِ الْوُسْعِ، وَالطَّاقَةِ عَلَى طَرِيقِ الاقْتِصَادِ، وَالْوَسَطِ فِي الْمُعْتَادِ].

عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلاَّ أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ». صحيح البخاري (56)

الخطبة الثانية
الحمد لله؛

الوصية التاسعة [(وَلا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَبًا): مَفْعُولٌ لَهُ أَيْ: لِلتَّأْدِيبِ لا لِلتَّعْذِيبِ، وَالْمَعْنَى إِذَا اسْتَحَقُّوا الأَدَبَ بِالضَّرْبِ فَلا تُسَامِحْهُمْ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} (النساء: 34) عَلَى التَّرْتِيبِ الذِّكْرِيِّ].

وقال عليه الصلاة والسلام: "عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ أَدَبٌ لَهُمْ". رمز له السيوطي (عب طب) عَن ابْن عَبَّاس. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4022)
وفي المقابل جاءت نصوص تحث على الصبر عليهم واحتمالهن عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، .. وَذَكَرَ النِّسَاءَ، فَقَالَ: «يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ، فَيَجْلِدُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ». ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ، وَقَالَ: «لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ». صحيح البخاري (4942)

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ». فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ)، فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ، فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ=سَبْعُونَ امْرَأَةً= يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ؛ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ، لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ». سنن أبي داود (2146) وابن ماجه (1985)

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِمْ». سنن الترمذي (1162)

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي، ..» هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. سنن الترمذي (3895).

قال الطبري: [وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له: (أوصني): "لا تضع عصاك عن أهلك، وأخفهم في الله"، .. =وهذا حضٌّ= منه صلى الله عليه وسلم إياه على تأديب أهله، ومن في منزله من خدمه وولده في ذات الله عز وجل؛ لئلا يركبوا موبقة، أو يكسبوه سُبَّة باقيا عليه عارها، أو يجروا جريرة يلحقه مكروهها، إما في عاجل وإما في آجل، إذ كان الله تعالى ذِكْرُه قد جعله قيِّما عليهم، وجعله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم راعيا، فقال عليه السلام : "الرجل راع على أهله وولده"، كما جعل الأميرَ راعيا على رعيته، وعلى الراعي سياسة رعيته بما فيه صلاحها دينا ودنيا]. تهذيب الآثار الأمام محمد بن جرير الطبري (1/ 242)

عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، ..، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَجِدْهُ، فَأَطْعَمَتْنَا عَائِشَةُ =رضي الله تعالى عنها= تَمْرًا، وَعَصَدَتْ لَنَا عَصِيدَةً، إِذْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَلَّعُ، فَقَالَ: "هَلْ أُطْعِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ؟"، قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ! فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ رَبَعَ رَاعِي الْغَنَمِ فِي الْمُرَاحِ عَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ، قَالَ: "هَلْ وَلَدَتْ؟"، قَالَ: نَعَمْ! قَالَ: "فَاذْبَحْ لَنَا شَاةً"، ثُمَّ أَقْبِلْ عَلَيْنَا فَقَالَ: "لا تَحْسِبَنَّ" -وَلَمْ يَقُلْ: لا تَحْسَبَنَّ- "إِنَّا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكُمَا، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ عَلَيْهَا، فَإِذَا وَلَّدَ الرَّاعِي بَهْمَةً؛ أَمَرْنَاهُ بِذَبْحِ شَاةٍ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرْنِي عَنِ الْوُضُوءِ، قَالَ: "إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَسْبِغْ وَخَلِّلِ الأَصَابِعَ، وَإِذَا اسْتَنْثَرْتَ فَأَبْلِغْ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِمًا". قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِي امْرَأَةً فَذَكَرَ مِنْ طُولِ لِسَانِهَا وَبَذَائِهَا، فَقَالَ: "طَلِّقْهَا"، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّهَا ذَاتُ صُحْبَةٍ وَوَلَدٍ، قَالَ: "فَأَمْسِكْهَا وَأْمُرْهَا، فَإِنْ يَكُ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَفْعَلْ، وَلا تَضْرِبْ ظَعِينَتَكَ =أي زوجتك= ضَرْبَكَ أَمَتَكَ". مسند أحمد ط الرسالة (26/ 309) (16384)

[.. وَفِي هَذَا كُلِّهِ مَا يُوَضِّحُ لَكَ أَنَّ لِلرَّجُلِ ضَرْبَ نِسَائِهِ، فِيمَا يُصْلِحُهُمْ، وَتَصْلُحُ بِهِ حَالُهُ وَحَالُهُمْ مَعَهُ، كَمَا لَهُ أَنْ يَضْرِبَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ امْتِنَاعِهَا عَلَيْهِ، وَنُشُوزِهَا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ ..] التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (19/ 160).

قال الشوكاني: [=ومعنى ذلك= أَنْ يَضْرِبَهَا تَأْدِيبًا إذَا رَأَى مِنْهَا مَا يَكْرَهُ، فِيمَا يَجِبُ عَلَيْهَا فِيهِ طَاعَتُهُ، فَإِنْ اكْتَفَى بِالتَّهْدِيدِ وَنَحْوِهِ كَانَ أَفْضَلَ، وَمَهْمَا أَمْكَنَ الْوُصُولُ إلَى الْغَرَضِ بِالإِيهَامِ لا يَعْدِلُ إلَى الْفِعْلِ، لِمَا فِي وُقُوعِ ذَلِكَ مِنْ النُّفْرَةِ الْمُضَادَّةِ لِحُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ الْمَطْلُوبَةِ فِي الزَّوْجِيَّةِ، إلاَّ إذَا كَانَ فِي أَمْرٍ يَتَعَلَّقُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.

وَقَدْ أَخْرَجَ النَّسَائِيّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- امْرَأَةً لَهُ وَلا خَادِمًا قَطُّ، وَلا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إلا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ»]. نيل الأوطار (6/ 251)
فعلينا أن نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملة أزواجنا.

الوصية العاشرة [(وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ) أَيْ: أَنْذِرْهُمْ فِي مُخَالَفَةِ أَوَامِرَ اللَّهِ، وَنَوَاهِيهِ بِالنَّصِيحَةِ، وَالتَّعْلِيمِ، وَبِالْحَمْلِ عَلَى مَكَارِمِ الأَخْلاقِ مِنْ إِطْعَامِ الْفَقِيرِ، وَإِحْسَانِ الْيَتِيمِ، وَبِرِّ الْجِيرَانِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ].
الشرح من مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) وما كان من غيره بينته.

كتب وألف بين الكلمات والجمل:
أبو المنذر فؤاد بن يوسف أبو سعيد
مسجد الزعفران بالمغازي– الوسطى– غزة
18 ربيع الأول 1433 هلالية
وفق: 10/ 2/ 2012 شمسية
للتواصل مع الشيخ عبر البريد الالكتروني: zafran57@hotmail.com
أو زوروا الموقع الالكتروني الرسمي للشيخ: www.alzafran.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله   عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله I_icon_minitimeالسبت 11 فبراير 2012 - 10:35

نفع الله بكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم مريم الأثرية

avatar

عدد الرسائل :
9

تاريخ التسجيل :
24/04/2012


عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله   عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله I_icon_minitimeالأحد 29 أبريل 2012 - 18:32

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عشر من وصايا النبي في حديث واحد. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» هل الصحابة خذلوا النبي صلى الله عليه وسلم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» صحة حديث: "من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة". الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» مولد النبي صلى الله عليه وسلم حكم وعبر. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله تعالى
» خطبة أسئلة يسألها النبي ويجيب عنها. الشيخ فؤاد أبو سعيد حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الحديث النبوي وعلومه-