الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد بن حناشي

أحمد بن حناشي

عدد الرسائل :
4

تاريخ التسجيل :
10/02/2010


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالأربعاء 24 فبراير 2010 - 12:44


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره
أحمد بن حناشي



المشهد

كلنا يتذكر العدوان الصهيوني على غزة،ولم تغب عن أذهاننا الصور الكثيرة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن مجازر اليهود في حربهم تلك، وما زلنا نستحضر –أيضا-ما نقل في وسائل الإعلام من مظاهر التنديد بالظلم اليهودي من المقسطين في العالم أجمع.

ولعل من أكثر صور التنديد بالظلم الصهيوني تأثيرا في النفوس مشهد ذلك اليهودي الذي أحرق جواز سفره الإسرائيلي أمام الملأ في إحدى البلدان الأوروبية تعبيرا عن تبرئه من ظلم دولته وحكامها.

أما أنا، فقد شدني إلى ذلك المشهد الشهير بُعدٌ آخر، فهاكه لعله يشدك كما شدني: فإنك إذا تأملت في مشهد الجواز المحرق وأمعنت النظر في موضع الصورة الفوتوغرافية من الجواز رأيت عجبا : صورة ذلك اليهودي الإسرائيلي في جواز السفر بلحيته الكثة الكثيفة وقبعته الكبيرة!.

فذاك مشهد يدفعنا إلى التفكير والتدبر: أنه -إن خلا ذلك المشهد من التزوير والتحريف- فـ"إسرائيل"...الكيان اللقيط...***الإرهابية التي يحكمها المجرمون والسفاحون..."إسرائيل"... ***التي تخطت كل القوانين الدولية.... وتجاوزت كل المواثيق الإنسانية... وداست على كل الأخلاقيات... إنها دولة اليهود... وحسبك أنهم يهود... تصدر –إذا-جوازات سفر لمواطنيها "الملتحين"بـ"قبعاتهم"،جوازات سفر حقيقية! لم نسمع قط أنها أرغمت مواطنيها الملتحين على حلق لحاهم لاستصدار جواز سفر والخروج من ترابها، ولا "المتقبعين" على خلع القبعات!

مع أن "إسرائيل"-كما لا يخفى-خاضعة لتهديدات أمنية دائمة من المجاهدين الفلسطينيين وغيرهم، ومع أن "إسرائيل" دولة لا تزال –رسميا- في حالة حرب مع أكثر من دولة عربية (منها بلادنا)، فلم يدفع ذلك " إسرائيل" ***الغاشمة أن تتذرع بالدوافع الأمنية لتحمل مواطنيها الملتحين على حلق لحاهم، ولا أصحاب القبعات على خلع قبعاتهم لاستصدار جواز سفر.

"إسرائيل"... دولة اليهود... أكثر بلدان المنطقة تطورا في ميادين التكنولوجيا... ولا جرم،فهي مدعومة بأكثر الدول المتطورة ،لم تتحجج بمسايرة التكنولوجيا لتقترح مشروع "جواز سفر بيومتري"[1] يجبر الملتحين على حلق لحاهم أو أرباب القبعات على نزع قبعاتهم لتتمكن من مسايرة التطور، ولم يتهم أي بلد –على حد علمي- "إسرائيل " أنها بلد متخلف تكنولوجيا أو منحط تقنيا.

اليهود الأرثوذكس

حتى نضع أنفسنا في سياق الموضوع فلنعط لمحة عن اليهود الأرثوذكس ،طائفة "اليهودي الذي أحرق جواز سفره": من هم وكيف يعيشون؟

يميز علماء الاجتماع بين اليهود اللائكيين (غير المتدينين) وبين الأرثوذكس (المتدينين)،فاليهود الأرثوذكس هم الطائفة من اليهود الذي يبدون تمسكا كبيرا بديانتهم، ويمايزون سائر اليهود في في اللباس والهيئة والمواقف تجاه الحياة المعاصرة ،فهم يطلقون لحاهم ويسبلون ذوائب على أصداغهم،ويلبسون قبعات محددة، أما نسائهم فتلبسن لباسا ساترا سابغا وتغطين رؤوسهن بمنديل أو بشعر مستعار، وأغلب طوائف اليهود الأرثوذكس يعارضون الاختلاط ومساواة الرجل للمرأة، ويتخذون موقفا مناوئا للكثير من شؤون الحياة المعاصرة كالتلفاز وغيره، لذلك يعيشون في أحياء منعزلة ويتعلم أطفالهم في مدارس خاصة حتى يتمكنوا من أداء شعائرهم.

ذمة الملتحين

لن أخوض–ههنا- في المسائل الفقهية المتعلقة باللحية ،لأني سوف أتكلم بلسان "الملتحين" من جميع طوائف المسلمين على اختلافهم في تفاريع أمر اللحية، فإنهم-وإن اختلفوا- يتفقون على أمر واحد:أنهم أعفوا لحاهم تشبها بنبيهم الملتحي صلى الله عليه وسلم، أعظم رجل في الإنسانية! أليس ينبغي أن يكون لهؤلاء الملتحين بتلك النية المباركة ذمة وعهدا وحرمة من أقوامهم وولاتهم، كما رعى "اليهود" في دولة "اليهود" ذمة ملتحيهم من "اليهود الأرثوذكس"؟ فعلام نجبر أقواما على حلق لحاهم لاستخراج الوثائق وهو يعدون اللحية سنة وفطرة ومروءة؟ أيجبر علماء المسلمين ودعاتهم وعبادهم وصالحيهم وقراؤهم على حلق اللحى لاستخراج الوثائق؟ كيف تفلح أمة تهين المتمسكين بدين ***فيها ؟أليس في دستورنا:الإسلام دين ***؟ أليست اللحية من الإسلام؟ أفنحن أهود من يهود؟ أليس منكم رجل رشيد؟


نحن(الملتحين) مع كل ما يحفظ للأمة أمنها، ويقطع السبيل على من أراد بها سوء ومكرا ، ونرى ذلك من أعظم أمور الدين وأوثق عرى الإسلام،ونحن (الملتحين) مع العلم والتكنولوجيا والتطور، ونرى ذلك من نعم الله تعالى التي سخرها لعباده المؤمنين ينبغي شكرها والثناء على مسخرها، ونحن (الملتحين) نوقن أن في أمتنا الجزائرية والإسلامية عموما رجال رشداء من حكام وأذكياء و علماء متخصصين في علوم التكنولوجيا،لو شاؤوا لسعوا في حفظ ذمام مواطنيهم الملتحين ومواطناتهم المتحجبات، ولاستنهضوا هممهم في إيجاد بدائل تكنولوجية للوثائق البيومترية التي تجبر الملتحين على حلق اللحى والمتحجبات على هتك الحجاب، ولاحتجوا لدى المنظمات والدول التي تفرض هذه الشروط الخارقة للحقوق والحريات الدينية، لأنهم يعلمون أن المسلمين في العالم اليوم أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام، ولو أنهم أهينوا في أوطانهم وانتهكت حقوقهم وشؤون دينهم في بلدانهم لزادت جرأة الكفار عليهم في بلدان العالم ،ولأنهم يعلمون أن الله تعالى لا يخيب سعي المصلحين، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله تعالى خيرا منه، فَلنُرِ الله تعالى منا إكراما لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عسى يرفع الله عنا بأسه ويديلنا على أعدائنا الذين يسوموننا ذلا بعد ذلا، اللهم ألهم ولاة المسلمين رشدهم ووفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين.




[1] الأنظمة البيومترية هي أنظمة تكنولوجية للتعرف على الهويات باستعمال البصمات أو حدقة العين أو شكل الوجه، وطريقة التعرف على الهوية عن طريق شكل الوجه هي التي تستلزم خلع الحجاب وحلق اللحى، وللعلم فإن الجزائر تنوي إطلاق جواز السفر البيومتري ابتداء من 2010 وبطاقة التعريف البيومترية ابتداء من 2013. دعما لـ"مسار العصرنة" ولحماية المجتمع من "الجريمة والإرهاب" وعزت وزارة الداخلية الجزائرية (كما في موقعها الرسمي) ذلك إلى مطالب المنظمة الدولية للطيران المدني التي أمهلت أعضاءها مهلة محددة لإصدار وثائق بيومترية ،لكننا نرى –مع الأسف الشديد-رغم ما بذلته الجزائر منذ سنين في محاربة الجريمة والإرهاب ، وضحت في سبيل ذلك بآلاف الأرواح، فهي لا يعبأ بها ولا بجهودها إلى اليوم من الدول الكافرة المشرفة على المنظمة الدولية للطيران المدني، فلا زالت الفديات بملايين اليورو تدفع للإرهابيين حتى يستعينوا بها على قتل أبناء الجزائر ، ومن قريب وُضِعت الجزائر ضمن قائمة الدول التي يعامل مواطنوها كإرهابيين بعد حادثة محاولة تفجير طائرة أمريكية من طرف نيجيري! وتوجب عرض الجزائريين–ملتحيهم وأمردهم ، متحجبتهم ومتبرجتهم- في بعض الدول على آلات كاشفة تطلع على العورات المخففة والمغلظة !، أفبعد هذا كله ما زلنا أعضاء في مثل هذه المنظمات التي تنظر إلينا وإلى المسلمين في العالم بأنهم مجرمون سليقة! أفبعد هذا كله نطيع مثل هذه المنظمات في حلق لحى الملتزمين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهتك حجاب العفيفات! أفلا يعقلون؟! وبِغَضّ النظر عن تبني النظام البيومتري وقبل التطرق إلى هذا الموضوع بسنين فإن بلديات عديدة في الجزائر كانت ترفض إصدار وثائق التعريف للملتحين والمتحجبات بصورهم التي حوت تلك الشعائر الدينية كما هو معروف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالأربعاء 24 فبراير 2010 - 13:30

تحليل منطقي رائع يا رعاك الله, زادك الله فهما و فتح عليك أكثر فأكثر.

و أهلا بك عضوا فعالا في منتديات تبسة الإسلامية.

ننتظر ما تجود به على إخوانك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالثلاثاء 6 أبريل 2010 - 13:01

جزاك الله خيرا اخي المفضال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
أخوكم الناصح

أخوكم الناصح

عدد الرسائل :
4

تاريخ التسجيل :
31/12/2009


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالإثنين 19 أبريل 2010 - 1:38

[center]في ضوابط

نصيحة أئمة المسلمين

حكامًا

وعلماء

بقلم

الشيخ محمد

على فركوس

[size=25]حفظه الله ورعاه


الحمدُ لله ربِّ العالمين،
والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه
وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فينبغي على المسلم أن
يعلمَ أنَّ للخلق حقوقاً عليه، وآدابًا يلزمه القيامُ بها إزاءَهم، سواءً
كانوا أقاربَه أو جيرانه أو إخوانه أو غيرهم، ومن هذه الحقوق والآداب التي
يسلك سبيلها مع الخلق أن يُبيِّنَ لهم الخيرَ في الشيء الذي يريد أن
ينصحَهم به، ويُطْلِعَهم على الصواب في الأمر الذي يقصد توجيههم إليه
إحسانًا إلى الخلق، صادرًا عن رحمةٍ وَرِقَّةٍ للمنصوح لهم، وعبادةً خالصةً
بالنصيحة، وقُربةً يتقرَّب بها إلى الله تعالى.
ومن منطلق الأخوة
الإيمانية فإنَّ أعظم مَنْ يفي لهم بحقِّ النصيحة مع القيام بواجبها
اتّجاههم، هم «أئمَّة المسلمين» عامة سواءً كانوا أهلَ الأمن والاستقرار
مِنَ الحُكَّام، أو أهلَ الإرشاد والدلالة مِنَ العلماء، ذلك لأنَّ أهلَ
العلم بالقرآن والسنة وحملةَ الفقه والحكمة والاجتهاد، والدُّعاةَ إلى الله
بالحُجَّة والبرهان يُصَنَّفُونَ مع أئمَّة المسلمين منَ الحكام والأمراء
وقادتهم ومَن ينوب عنهم، تَشْمَلُهُم جميعًا عبارة «..وَلأَئِمَّةِ
الْمُسْلِمِينَ» في حديث النصيحة المشهور في قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله
وسلم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا لِمَنْ؟ قَالَ: للهِ وَلِكِتَابِهِ
وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»(1)،
وهم أولو الأمر في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59]، فالعلماءُ هم قادة الأُمَّة
بشريعة الإسلام، والحكَّامُ والأمراءُ قادَة الأمَّة بالسلطة والتنفيذ. وقد
جعل الله سبحانه طاعةَ أولي الأمر تابعةً لطاعة الله وطاعةِ الرسول صلى
الله عليه وآله وسلم، إذ «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ
الخَالِقِ»(2)،
وممَّا يدلُّ على جواز إطلاق اسم أولي الأمر على العلماء قولُه تعالى: ﴿ فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ
لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا
إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ﴾ [التوبة: 122]، فقد أوجب الله
الحذر بإنذارهم، وألزم المنذَرين قَبول قولهم، وقولُه تعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ
وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: 59]، وليس لغير العلماء معرفةُ كيفيّةِ ردِّ
المتنازَع فيه إلى الكتاب والسُّنَّة، فدلَّ هذا على صِحَّة كون سؤال
العلماء واجبًا وامتثال فتواهم لازمًا(3)، وقولُه تعالى: ﴿وَلَوْ
رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ
الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83]،
والْمُسْتَنْبِطُ إنما هو العالم الفقيه الذي يستخرج الحكمَ باجتهاده
وفهمه، فالآية دَلَّت على أنَّ القياسَ والاعتبارَ حُجَّةٌ في الشرع وأنه
صفةٌ لأولي الأمر، فلذلك ذهب ابن عباس رضي الله عنهما إلى أنَّ «أولي
الأمر» هم العلماء حيث كانوا، وهو قول جابرٍ ومجاهدٍ وغيرِهم من السلف، وبه
قال مالك رحمهم الله جميعًا، ولا مانع من إرادة الصِّنفين معًا، فالعلماءُ
أهلُ الإرشاد والدلالة يُسْتَنَدُ إليهم في أمر الشرع والعلم به، والحكامُ
والأمراء أهلُ الإلزام والتنفيذ يُسْتَنَدُ إليهم في تنفيذ الشرع وإمضائه،
فبصلاح العلماء والحكام تصلُح الأمور وتستقيم، وبفسادهم تفسُد الأمور
وتضطرب وتنحرف.
فإذا تقرَّر هذا، فإنَّ
طريقة النصيحة التي يحصل بها المقصود وتسلم من المحذور أن تحاط بجملة
ضوابِطَ أضعها بين يدي الناصح وهي:
أولاً: الإخلاصُ في النصيحة وابتغاء وجه الله بها؛
لأنَّ النصيحةَ عبادةٌ وإحسان
وشفقة وغيرة على من ينصحه،وقد
سمَّاها النبي صلى الله عليه وآله وسلم دِينًا في قوله: «الدِّينُ
النَّصِيحَةُ»، لذلك ينبغي أن يكون
المراد منها: وجهَ الله تعالى ورضاه، والإحسانَ إلى خلقه،والحذرَ من اتباع سُبُلِ الهوى، والتماسِ حظوظ
النفس بالتأنيب الذي يَقْصِدُ به
الإهانةَ والشتمَ في صورة النصح. وفي مَعْرِضِ التفريق بين النصيحة
والتأنيب يقول ابن القيم -رحمه الله-: «النصيحة: إحسان إلى من تنصحه بصورة
الرحمة له والشفقة عليه والغيرة له وعليه، فهو إحسانٌ محضٌ يصدر عن رحمة
ورِقَّة، ومرادُ الناصح بها وجهُ الله ورضاه، والإحسانُ إلى خلقه،
فيتلطَّفُ في بذلها غاية التّلطُّف، ويحتمل أذى المنصوح ولاَئِمَتَه،
ويعامله معاملةَ الطبيبِ العالمِ المشفقِ للمريض الْمُشْبَعِ مرضًا، فهو
يحتمل سوء خُلُقِه وشراستَه ونفرتَه، ويتلطَّف في وصول الدواء إليه بكلِّ
ممكنٍ فهذا شأن الناصح.
وأمَّا
المؤنِّب فهو: رجل قصْدُه التعييرُ والإهانة وذمُّ من أنَّبه وشتمه في صورة
النصح، فهو يقول له: «يا فَاعِلَ كذا وكذا، يا مستحِقًّا للذمِّ والإهانة»
في صورة ناصحٍ مشفقٍ.
وعلامةُ هذا أنه لو رأى من
يُحِبُّه ويحسن إليه على مثل عمل هذا أو شرٍّ منه لم يعرض له، ولم يقل له
شيئًا، ويطلب له وجوهَ المعاذير، فإن غُلِبَ قال: «وأنّى ضُمِنَتْ له
العصمةُ؟ والإنسان عرضة للخطإ ومحاسنُه أكثرُ من مساوئه، والله غفور رحيم»،
ونحو ذلك.
فيا عجبًا، كيف كان هذا
لمن يحبُّه دون من يبغضه؟ وكيف كان حظُّ ذلك منك التأنيبَ في صورة النصح،
وحظُّ هذا منك رجاءَ العفوِ والمغفرةِ وطَلَبَ وجوهِ المعاذير؟»(4).
ثانيًا: تطهيرُ القلب من الغِلِّ والغِشِّ في مناصحة
أئمَّة المسلمين، فيحبّ لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه؛ لأنَّ
النصيحة منافية للغِلِّ والغِشِّ ولا تجامعهما بحالٍ، وقد أخبر النبي صلى
الله عليه وآله وسلم عن ذلك بقوله: «ثَلاَثٌ لاَ يُغَلُّ عَلَيْهِنَّ
قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلاَصُ الْعَمَلِ للهِ، وَمنَاصحَةُ أَئِمَّةِ
المُسْلِمِينَ -وفي لفظ: طَاعَةُ ذَوِي الأَمْرِ- وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ،
فَإِنَّ الدَعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ»(5)، ذلك لأنَّ هذه الثلاث تنفي الغِلَّ والغِشَّ ومفسداتِ القلبِ
وسخائِمَه كما شرح ذلك ابن القيم-رحمه الله-.(6)
ثالثًا: التأكُّد من وقوعهم في
مخالفة أو منكر قضت به النصوص الشرعية، أو دلَّت على حكمه الأصول الشرعية،
فإن تَثَبَّتَ من حقيقة المخالفة أو عينِ المنكر وعرف مرادهم فيه نظر إلى
سيرتهم في حكمهم ودعوتهم، فإن كانت حسنة حمل كلامهم على الوجه الحسن،
لقوله تعالى: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ
نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾ [الأعراف: 58]، وإن كانت سيرتهم غير
ذلك حمل كلامهم على الوجه السيِّء، لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِي
خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا﴾ [الأعراف: 58]، أمَّا إذا عرف مرادَ كلامهم ولكنَّه جهل حكم الشرع فيه،
فالواجب أن لا يتدخَّلَ بنصيحةٍ غيرِ مصطَبِغَة بالحقِّ، ذلك لأنَّ العلم
ما قام عليه الدليلُ وشهد له البرهانُ وأيَّدته الحُجَّةُ.
رابعًا: ومن وجوه النصيحة لأئمة المسلمين:
1- محبَّة صلاحهم ورشدِهم
وعدلِهم وما يحملونه من علمٍ وتقوى، ومحبةُ اجتماع الأُمَّة عليهم وكراهةُ
افتراق الأُمَّة عليهم، والتعاونُ معهم على الحقِّ وطاعتُهم فيه، والدعاءُ
لهم بالثبات والتقوى والصلاح والتوفيق والسداد.
2- تصديقهم بما يروونه من
الأحاديث وما أدلَوْا به من الآراء والأقوال النابعة من الاجتهاد المبنيِّ
على مصادر التشريع ومداركه ما داموا وعاةً للعلم وأهلاً للثقة.
وبناءً عليه، فليس من حقِّ الناصح بالضرورة أن يجدَ صَدًى إيجابيًّا
لنصيحته، فإن تضمَّنت نصيحتُه حكمًا عقديًّا ثابتًا عند أهل السُّنَّة
والجماعة، أو حكمًا شرعيًّا مُجْمَعًا عليه، أو حكمًا راجحًا مؤيَّدًا
بقوَّة الأدلة، فإنه يحمد الله على توفيقه لقَبولهم نصيحتَه ويتعاون معهم
عليها، وإن كانت الأخرى فعزاؤه أنه أَدَّى الواجب نحوهم، ولا يتعاون معهم
فيما خالفوا فيه الحقَّ، إذ «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي
مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ»، والناصح
لا يعادي من ينصحه إذا لم يقبلْ نصيحتَه بل يدعو لهم بالهداية والسداد، بخلاف المؤنِّب فإنه بضد ذلك(7)، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ومن
الفروق بين الناصح والمؤنِّب: أنَّ الناصحَ لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته،
وقال: «قد وقع أجري على الله، قبلتَ أو لم تقبلْ» ويدعو
لك بظهر الغيب، ولا يذكر عيوبك ولا يُبيِّنُها للناس، والمؤنّب بضِدِّ
ذلك».
أمَّا
إذا كانت نصيحته خاويةً مما سبق تقريرُه فلا يتحامل عليهم إذا تركوا العمل
بنصيحته لاحتمال عدم تضمُّنها -في نظرهم- فقهًا سليمًا أو حكمًا واجب
الأخذ به، أو كانت النصيحة خارجةً عن الموضوع الذي قرَّروه فتقع على غير
وجهها ومرماها، أو ألزمهم بمقتضى حديثٍ لم يعملوا به لِعِلَّة ضعفه عندهم
أو العكس، أو تركوا العمل بها بما لا مبلغ له من العلم ونحو ذلك، فلا
تُرْفَعُ إليهم نصيحةٌ حكمُ مضمونِها منسوخٌ أو مرجوحٌ أو مردودٌ بالنصوص
الشرعية أو مدفوعٌ بالإجماع أو تمثّلت النصيحة في قولٍ مخالفٍ للقياس
والمصلحة والاعتبار.
3- تذكيرُهم بالمسئولية
الملقاةِ على عاتقهم، وتعريفُهم بالأخطاء والمخالفات التي وقعوا فيها
برِفقٍ وحكمة ولطف، ووعظُهم سِرًّا من غير هتكٍ ولا تعييرٍ، ويتمُّ ذلك
إمَّا عن طريقٍ خطابٍ سِرِّيٍّ مرسل إليهم عبر البريد الخاصِّ أو
الإلكتروني، وإمَّا بتسليمه يدويًّا مِن قِبَل ثقة، أو بطلب لقاءٍ أخويٍّ
يُسِرُّ إليهم فيه بالنصيحة، ونحو ذلك من أسباب حصول الانتفاع بالنصيحة في
مجال الدعوة والتعليم والإعلام، قال
الشافعيُّ: «من وعظ أخاه سِرًّا فقد نصحه وَزَانَه، ومَنْ وعظه
عَلاَنِيَةً فقد فضحه وشانه»(8)، وقال ابن رجب -رحمه
الله-: «وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحدٍ وعظوه سرًّا، حتى قال بعضهم: «من
وعظ أخاه فيما بينه وبينه فهي نصيحة، ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما
وبَّخه». وقال الفضيل بن عياض -رحمه الله- «المؤمن يستر وينصح، والفاجر
يهتك ويعيِّر». قال عبد العزيز بن أبي رواد: «كان مَنْ كان قبلكم إذا رأى
الرجلُ من أخيه شيئًا يأمره في رفق فيُؤْجَرُ في أمره ونهيه، وإنَّ أحد
هؤلاء يخرق بصاحبه فيستغضب أخاه ويهتك ستره». وسئل ابن عباس رضي الله عنهما
عن أمر السلطان بالمعروف ونهيه عن المنكر، فقال: «إن كنتَ فاعلاً ولا بد
ففيما بينك وبينه»»(9).ولله
در الشافعي إذ يقول:


تَعَمَّدْنِي بِنُصْحِكَ فِي انْفِرَادِي//// وَجَنِّبْنِي

النَّصِيحَةَ فِي الْجَمَاعَهْ

فَإِنَّ

النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ //// مِنَ التَّوْبِيخِ لاَ أَرْضَى

اسْتِمَاعَهْ

وَإِنْ

خَالَفْتَنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي//// فَلاَ تَجْزَعْ إِذَا لَمْ تُعْطَ

طَاعَهْ (10).

وعليه، فليس
من طرق النصيحة تمريرها على شبكات الأنترنت والصحف والمجلات وغيرها لأنها
وسائلُ موضوعة ابتداءً للإعلام والتشهير والتبليغ، وقد تُسْتَعْمَلُ غالبًا في بعض الشبكات ووسائلِ
الإعلام للتعيير والإهانة والذمِّ في صورة النصيحة، الأمرُ الذي يقضي
بمنافاتها للنصيحة في قالبها السِّرِّي والأخلاقي،
لأنها
بهذا الشكل تدخل في التأنيب والتشنيع.
4- صيانةُ اللسان عن
ذمِّهم وتجريحهم وإهانتهم، والامتناعُ عن سبِّهم ولعنهم، والتشهيرِ بعيوبهم
ومساوئهم؛ لأنَّ ذلك يوجب عداوتهم والحطَّ من قدرهم والانتقاص من شأنهم.
وفتحُ مجال الإغارة عليهم بالقدح والطعن يُفْقِدُهم الهيبة ويجعلهم محلَّ
التهمة، الأمرُ الذي يُخْشَى من ورائه ضياعُ الأُمَّة شريعةً وأمنًا، إذ في
اتهام العلماء في أقوالهم ومعارفهم تضييعٌ للشريعة لكونهم أهلَ الإرشاد
والدلالة، وفي فقد الثقة في الأمراء والحكام تضييعٌ للأمن والاستقرار، وضمن
هذا المعنى يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: «من
الخطإ الفاحش ما يقوم به بعض الناس من الكلام على العلماء أو على الأمراء،
فيملأ قلوب الناس عليهم بُغضًا وحقدًا، وإذا رأى شيئًا من هؤلاء يرى أنه
مُنكر فالواجب النصيحة وليس الواجب عليه إفشاءَ هذا المنكر أو هذه
المخالفة، ونحن لا نشكّ أنه يوجد خطأ من العلماء، ويوجد خطأ من الأمراء،
سواء كان متعمَّدًا أو غير متعمَّد، لكن ليس دواء المرض بإحداث مرضٍ أعظمَ
منه، ولا زوال الشرِّ بِشَرٍّ أَشَرَّ منه أبدًا، ولم يضرَّ الأمة
الإسلامية إلاَّ كلامُها في علمائها وأمرائها، وإلاَّ فما الذي أوجب قتل
عثمان؟ هو الكلام فيه، تكلَّموا فيه، وأنه يحابي أقاربه وأنه يفعل كذا
ويفعل كذا، فحملت الناسُ في قلوبها عليه، ثمَّ تولَّد من هذا الحمل كراهة
وبغضاءُ وأهواء وعداء، حتى وصل الأمر إلى أن قتلوه في بيته، وتفرَّقت
الأُمَّة بعد ذلك، وما الذي أوجب قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلاَّ
هذا؟ خرجوا عليه وقالوا: إنه خالف الشرع وكفَّروه، وكَفَّروا المسلمين معه،
وحصل ما حصل من الشرِّ.. وأرى أنه يجب الكفُّ عن نشر مساوئ الناس ولاسيما
العلماء والأمراء وأنه يجب إصلاح الخطإ بقدر الإمكان».(11).
وأخيرًا؛
أختم هذه الكلمة بما ذكره ابن دقيق العيد -رحمه الله- حيث قال: «وأمَّا
النصيحة لأئمَّة المسلمين: فمعاونتُهم على الحقِّ وطاعتُهم وأمرُهم به،
وتنبيهُهم وتذكيرُهم برِفقٍ ولُطف، وإعلامُهم بما غفلوا عنه، وتبليغُهم من
حقوق المسلمين، وتركُ الخروج عليهم بالسيف، وتأليفُ قلوب الناس لطاعتهم
والصلاة خلفهم، والجهادُ معهم وأن يَدْعُوَ لهم بالصلاح»(12).
والعلمُ عند الله تعالى،
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا
محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر

في: 23 المحرم 1431ﻫـ

الموافق ﻟ: 9 يناير 2010م


١-أخرجه مسلم كتاب «الإيمان»: (1/ 44)، رقم:
(95)، من حديث تميم الداري رضي الله عنه.
٢- أخرجه أحمد في «المسند»: (5/66)، والطبراني في
«المعجم الكبير»: (18/170) واللفظ
له، من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «صحيح
الجامع»: (7520).
٣- «تفسير القرطبي»: (5/260).
٤-«الروح» لابن القيم: (442).
٥- أخرجه الترمذي كتاب «العلم»، باب ما جاء في
الحث على تبليغ السماع: (2658)، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
والحديث صححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1/760)،
ورواية: «طاعة ذوي الأمر»: أخرجها الدارمي في «سننه»، باب الاقتداء
بالعلماء: (1/86)، من حديث جبير بن
مطعم رضي الله عنه.
٦- «مفتاح دار السعادة» لابن القيم: (1/277-278).
٧- «الروح» لابن القيم: (443).
٨- «حلية الأولياء» لأبي نعيم: (9/140)،
«شرح مسلم» للنووي: (2/24).
٩- «جامع العلوم والحكم» لابن رجب: (77)
١٠- في آداب النصح من «ديوان الشافعي»: (56).
١١- «لقاء الباب المفتوح» لابن العثيمين: (32/10).
١٢- «شرح الأربعين النووية» لابن دقيق العيد:
(53).[/size]
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالإثنين 19 أبريل 2010 - 9:29

بارك الله فيكما وترحيب بالعضوين المنضمين للمنتدى

تعليقي عن الموضوع الأول للأخ أحمد بن حناشي هو في تلخيص مايراد من بعض القرارات


(( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ))

أو نقول (( جاء يقلد مشية لحمامة ، نسى مشيتوا ))

نحن من سلم قرءاننا من التحريف نطالب بأمور لا يقبها الشرع ونقول بفخر (( نحن مسلمون ))


بارك الله فيكم

أما تعليقي للأخ الناصح

الموضوع الذي أدرجته هنا موجود سابقا هنا

https://tebessa.alafdal.net/montada-f18/topic-t7986.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخوكم الناصح

أخوكم الناصح

عدد الرسائل :
4

تاريخ التسجيل :
31/12/2009


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالأربعاء 21 أبريل 2010 - 10:42

أدرجت الموضوع نصحا لكم لأن موضوعكم هذا تحريش بالحكام، فوضعته نصحا لإخواني حتى يعرفوا ضوابطَ نصح الحكام

وفق الله الجميع للسنة و العمل بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالأربعاء 21 أبريل 2010 - 12:04

أخوكم الناصح كتب:
أدرجت الموضوع نصحا لكم لأن موضوعكم هذا تحريش بالحكام، فوضعته نصحا لإخواني حتى يعرفوا ضوابطَ نصح الحكام

وفق الله الجميع للسنة و العمل بها


بارك الله فيك أخي الناصح, حرصك هذا إن دل على شيئ فهو يدل على نبل أخلاقك و إقتفائك للأثر فيما يخص تقديم النصيحة و لكن يا أخي الفاضل لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و إدراج مثل هذه المواضيع لا تعد بالضرورة تحرش بالحكام هدانا الله و إياهم لما فيه خيري الدنيا و الأخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخوكم الناصح

أخوكم الناصح

عدد الرسائل :
4

تاريخ التسجيل :
31/12/2009


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالأربعاء 21 أبريل 2010 - 12:24

بلى أخي الكريم

هذا يُعد من التمهيد للخروج عليهم

فيبدأ باللسان حتى يصل إلى السيف

و لا خلاف في عدم طاعتهم في معصية الله، و لم أقل في تعليقي إنه تجب طاعتهم

لكن إنكار المنكر له أهله و ضوابطه خاصة فيما يتعلق بالحكام؛ و لعل المشايخ الذين يشاركون هنا يفيدوننا بشيء أكثر حول ما ذكرنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالخميس 22 أبريل 2010 - 18:25

أخوكم الناصح كتب:
أدرجت الموضوع نصحا لكم لأن موضوعكم هذا تحريش بالحكام، فوضعته نصحا لإخواني حتى يعرفوا ضوابطَ نصح الحكام

وفق الله الجميع للسنة و العمل بها


أخي الفاضل بارك الله فيك

لغة الحوار غير لغة (( تكميم الأفواه )) التي تؤدي للعنف

لماذا نحن هكذا الحوار لا نقبله ونفسره بتفسير عنيف

ولا نعرف كيف فسرته تحريش

أبدا أبدا أبدا علينا أن نقبل لغة الحوار الحضارية وإلا لن نخرج من تخلفنا


نصحك وتذكيرك مقبول ويشرفنا ذلك

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخوكم الناصح

أخوكم الناصح

عدد الرسائل :
4

تاريخ التسجيل :
31/12/2009


قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره   قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره I_icon_minitimeالأحد 25 أبريل 2010 - 10:12

اقتباس :
علينا أن نقبل لغة
الحوار الحضارية

لغة الحوار المقبولة هي الشرعية فقط، سواء أكانت قديمة أم جديدة
فما وافق الشرع و الهدي القويم قبلناه، و ما خالف ذلك رددناه و لا حاجة لنا فيه

وفق الله الجميع للسنة و العمل بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة اليهودي الذي أحرق جواز سفره

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المسلمون بين الخطر الشيعي الفارسي والخطر الصهيوني اليهودي
» يعتذر الشيخ يحي بدر الدين صاري عن عدم إلقاء الدروس في الاسابيع القادمة بسبب سفره
» قصة الشيخ الألباني مع البرفسور اليهودي [ كيستر] !!!
» جواز الخلط بين القراءات بشرط ...
» اليهودي وتعظيمه لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-