الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) Empty
مُساهمةموضوع: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) I_icon_minitimeالأحد 22 نوفمبر 2009 - 15:18

شـرح كتـاب الحـجّ (48)

تـابع: البـاب الرّابـع عـشـر:

14-( التّرغيب في الصّلاة في المسجد الحرام، ومسجد المدينة، وبيت المقدس، وقباء ).

من المسائل المتعلّقة بالفضل الأوّل للمساجد الثّلاثة وهو المضاعفة:

( المسألة الرّابعة ): هل المضاعفة تشمل السّيئات أيضا ؟

فأكثر العلماء على ذلك أيضا، واستدلّوا:

- بقوله تعالى:{ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [الحج: من الآية25].

قال ابن العربيّ في " أحكام القرآن " (3/1276):

" فإنّ المعصية معصيتان: إحداهما بنفس المخالفة، والثّانية: بإسقاط حرمة البلد الحرام ".

وذكر الجصّاص في " أحكام القرآن " (3/230) عن ابن عمر رضي الله عنه أنّه قال:" ظلم الخادم فما فوق بمكّة إلحاد، وقال عمر رضي الله عنه:

احتكار الطّعام بمكّة إلحاد ".

وروى أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: " لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِلْحَادٍ وَهُوَ بِعَدَنِ أَبْيَنَ لَأَذَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَذَابًا أَلِيمًا ".

- واستدلّوا بآثار عن الصّحابة رضي الله عنهم وغيرهم، منها:

ما ذكره الزّركشيّ في " إعلام السّاجد " (ص132) عن عمر رضي الله عنه قال:" خطيئة أصيبها بمكّة أعزّ عليّ من سبعين خطيئة بغيرها ".

ونقل عن ابن عبّاس رضي الله عنه أنّه اتّخذ دارا بركبة بالطّائف، وقال:" لأن أُذنب خمسين ذنبا بركبة، أحبّ إليّ من أن أذنب ذنبا واحدا بمكّة ".

قال ابن عابدين رحمه الله في "حاشيته" (2/524): " ولهذا كره جماعة من السّلف المجاورة بمكّة، وقال بعضهم: وبالمدينة لأجل مضاعفة السيّئات ".

- واستدلّوا بالقياس على مضاعفة بعض الذّنوب بالمدينة، كالحديث الّذي رواه الشّيخان عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال:

(( الْمَدِينَةُ حَرَمٌ، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ )).

وهذه الآثار إن صحّت فهي تدلّ على قبح المعصية بالحرم، لا مضاعفة مقدارها، وهو أصل لا شكّ فيه، فذنب القريب ليس كذنب البعيد، ومن أنعم الله عليه ليس

كمن لم يُنعَم عليه، قال ابن القيّم رحمه الله في " أعلام الموقّعين " (2/129):

" فإنّ الرّجل كلّما كانت نعمة الله عليه أتمّ كانت عقوبته إذا ارتكب الجرائم أتمّ، ولهذا قال تعالى في حقّ من أتم نعمته عليهنّ من النساء:{ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ

مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً
(30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا

رِزْقاً كَرِيماً
(31)} [الأحزاب] ..

فإنّ العبد كلّما كملت نعمة الله عليه ينبغي له أن تكون طاعته له أكمل، وشكره له أتمّ، ومعصيته له أقبح، وشدّة العقوبة تابعة لقبح المعصية، ولهذا كان أشدّ النّاس

عذابا يوم القيامة عالما لم ينفعه الله بعلمه
، فإنّ نعمة الله عليه بالعلم أعظم من نعمته على الجاهل، وصدور المعصية منه أقبح من صدورها من الجاهل، ولا

يستوي عند الملوك والرؤساء من عصاهم من خواصّهم وحشمهم ومن هو قريب منهم
، ومن عصاهم من الأطراف والبعداء، فجعل حد العبد أخفّ من حدّ الحرّ

جمعا بين حكمة الزّجر، وحكمة نقصه، ولهذا كان على النّصف منه في النّكاح، والطّلاق، والعدّة، إظهارا لشرف الحرّية وخطرها، وإعطاء لكلّ مرتبة حقّها من

الأمر، كما أعطاها حقّها من القدر..".اهـ

أمّا المسجد الأقصى فلا يُعلم من قال بمضاعفة السيّئات فيه، وقد حُكِي عن كعب الأحبار القول بهذا، ولا دليل عليه، كما بيّنه الشّوكاني في " فتح القدير "

(3/447)، والزّركشيّ في " إعلام السّاجد " (ص290).

(المسألة الخامسة): ما المراد بالمسجد الحرام الّذي خُصّ بهذه المضاعفة ؟

لقد ذكر الله لفظة المسجد الحرام في القرآن الكريم في خمسة عشر موضعا، ويراد به أربعة معانٍ:

- الأوّل: الكعبة ذاتها، كما في قوله تعالى:{فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: من الآية144].

- الثّاني: المسجد حول الكعبة مع الكعبة، ومنه قوله تعالى:{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر} [التوبة: من الآية19].

- الثّالث: الحرم كلّه، ومنه قوله تعالى:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: من الآية1]، وهو إنّما أسري به من

بيت أمّ هانئ، وقيل: من بئر زمزم.

وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة: من الآية28].

- الرّابع: مكّة كلّها، ومنه قوله تعالى:{ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: من الآية196]، أي: هذا الحكم خاصّ بغير أهل مكّة، أمّا

المكّي فلا يتمتّع.

ولمّا كان للمسجد الحرام هذه المعاني، فقد اختلف العلماء في المراد بالمسجد الحرام الّذي يضاعف فيه أجر الصّلاة على أقوال ثلاثة:

1) الأوّل: أنّه الحرم بحدوده المعروفة، ذكره ابن كثير، والجصّاص في "أحكام القرآن" (1/72) عن ابن عبّاس وأبي هريرة وعطاء، وهو قول أكثر الأحناف

كما في "حاشية ابن عابدين" (2/525)، واختاره ابن العربيّ من المالكيّة في "أحكام القرآن" (1/72و128)، وبعض الشّافعيّة كما في "إعلام السّاجد"

(ص59)، وبعض الحنابلة كما في "الفروع" لابن مفلح، و"زاد المعاد" (2/128).

2) الثّاني: أنّ المراد به الكعبة وما حولها من المصلّى، قال به الإمام الشّافعيّ كما في " الأمّ " (1/54-49)، و" المجموع شرح المهذّب" (19/247)

و( /397)، وبعض المالكيّة كما في " شفاء الغرام " للفاسي (1/82)، و" تفسير القرطبي " (2/4/139).

3) الثّالث: مكّة المكرّمة، وقد قال به بعض الأحناف كما في " شرح فتح القدير " (3/93)، وبعض الشّافعيّة كما في " شرح المهذّب" (7/397)، و" إعلام

السّاجد " (ص119).

وكلّ استدلّ بالمعنى الثّابت للمسجد الحرام.

والصّواب – والله تعالى أعلم – أنّه المصلّى الّذي حول الكعبة مهما اتّسع، وذلك لأمور ثلاثة:

- أوّلا: لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (( صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ )) فقابل مسجده بالمسجد، ولم يقصد بمسجده

الحرم حتّى يُقصد بالمسجد الحرام الحرم كلّه.

- ثانيا: يؤيّده أنّه أوّل ما يتبادر إلى الذّهن، ولا يُصرف إلى غيره إلاّ بقرينة، روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ

مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلَ
؟ قَالَ: (( الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ )) قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: (( ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى )).

- ثالثا: أنّ فضل الصّلاة في المسجد هو من الأحكام المتعلّقة بمواضع الصّلاة، ولا شكّ أنّ من دخل الحرم لا يقال له: قد دخلت المسجد الحرام ! ولا يُلزم

بالدّعاء، والدّخول باليمنى، وعدم رفع الصّوت، وعدم التغوّط فيه، وتحريم مباشرة النّساء فيه، وصونه عن البصاق، وتحريم زخرفته، وكراهة التّشبيك بين أصابعه

فيه، وغير ذلك من الأحكام الخاصّة بالمساجد.

وتبقى منزلة الحرم وحدوده معلومة، وله أحكامه الخاصّة به الّتي تدلّ على تعظيمه، وتشريفه وتفخيمه.

والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) I_icon_minitimeالأحد 22 نوفمبر 2009 - 17:29

ما شاء الله بارك الله فيك شيخنا الفاضل, لا حرمك ربي أجر هذه السلسلة و هذه الإستمرارية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو تمام

أبو تمام

عدد الرسائل :
80

تاريخ التسجيل :
04/06/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) I_icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 18:24

جزاك الله خير ما يجازي معلما عن تلاميذه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهدي أبو عبد الرحمن
Admin
مهدي أبو عبد الرحمن

عدد الرسائل :
290

الموقع :
www.nebrasselhaq.com

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48) I_icon_minitimeالإثنين 23 نوفمبر 2009 - 20:44

بارك الله فيك و غفر الله لك و لوالديك و نسأل الله حجة معك و جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (48)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (9)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-