بارك الله فيك شيخنا الكريم وليتك تفرد السرورية بمقال كاشف وهذا لشدة خفائها وتشبّه أهلها بأهل الحق في الظاهر خصوصا وقد لفقت هذه الفرقة من أصول أهل الفرقة وأصول أهل السنة أصولاً جعلتها تظهر في مظهر برّاق خصوصا في هذه الأزمان حيث صار الناس يكتفون بالانتماء عن الاقتداء وبالتملق عن التحقق وجزيت عن إخوانك كل خير[/b]

السلام عليكم. الحمد لله أخي الحبيب، بحثك مسدد بإذن الله، لكن لا أدري كيف فاتك في اتفاق المناهج المنحرف عن التزام منهج الصحابة والقرون المفضلة، وانقطاع أنسابهم قبل تلك الحقبة المزكاة!
وفي تقديم العقل:
1- المعتزلة والاشاعرة والماتوريدية: يقدّمون العقل على النقل، أي يجعلون العقل قاضيا على النقل. والرافضة على عقيدة المعتزلة في الاسماء والصفات.
2- الصوفية ألغوا العقل، لذا لجأوا إلى الحس والذوق والوجد و...وهذا كدين النصارى.
3-أهل السنة ضبطوا المسألة فالعقل آلة إدراك لا مصدر تشريع.
هذا باختصار والله الموفق، وكل التقدير على إثارة هذا الموضوع.

جزاكم الله خير وبارك فيكم

بارك الله فيكم وأحسن الله إليك شيخنا أبو يزيد

بارك الله فيك يا استاذ
اسال الله ان ينصر بكم الأمة

بنت الشيخ أسامة كتب:

بارك الله فيك يا استاذ
اسال الله ان ينصر بكم الأمة

إسمحي لي أخيتي أن أحييك و أرحب بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية.

ننتظر أن تعرفينا بك من خلال مشاركاتك النافعة, التي أسأل الله أن يجعلها في ميزان

حسناتك.[b]

شكرا علي الترحيب
و بارك الله فيكم

ماشاء الله
جزاكم الله خيرا وجعله في ميزان حسناتكم
أحسن الله إليكم
آمين

السلام عليكم
هذه تساؤلات اطرحها لا ردا على مقالكم شيخنا اعقب بل اسال عما يلي:
وضعتم كل هته الفرق في باب واحد على الرغم من المخالفات التى توجد بينها ولما وضحتم بعض من تلك المخلفات لم تدقق كفاية في توضيح اي الفرق هي على ذلك الامر اللذي توضحونه.
ثم جعلتم المنهج القويم غير هته الفرق. ولعل قد يكون بعض ممن تصوف واتخذ الزهد في حياته واخلص النية وكان على نهج النبي في التعبد ولم يخرج عن ذلك فما امره وقد علمنا انه من الاخيار من تصوف.
ولعل بعض من الاخوان اهل صدق وهم من العباد وحفاظ للقرآن وهم على نهج اهل السنة و الجماعة كذلك و يأخذون بنفس مراجع السلفية من كتب ابن تيمية و غيره.
ثم انه هناك من المسلمين من يصلى ويصوم ويسمع الخطب و الدروس ولم يطرح على نفسه سؤالا اهو سلفي ام اخواني او غيره واكتفى ان يكون مسلما يتبع اهل السنة ويتعبد بما يعرف اويسأل ويكون غالبا بمذهب مالك وهو حال اغلب الناس في الجزائر وهم موحدون لايشركون ولا يعطلون ولا هم احباش ولا غير ذلك فاين يكون وضعهم؟
ثم الا يكون احرى لبعض مشايخنا ان يكون شيوخا همهم توحيد الناس لا تفريقهم فيصححون لمن اخطأ بالحجة، يخاطبون الناس جميعا فكاني وارجوا ان اكون مخطا أرى أنه يوجد من يلعب دور المهمش لمن خالفني فلم يلبس القميص ولم يستاك ولعله استاك في بيته ونسي ان يفعله امام الناس، ولعله يريد اعفاء لحيته لا ليتشبه بجاره او شيخه ولكن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وقد علمت بالمعايشة ان بعض من حديثي العهد بالالتزام لما رزقه الله نعم ذلك واتبع منهج السنة منهج السلف عاب على اقرانه وحتى ابائه على حلق اللحية ولا باس عليه ان يعيبهم ولكنه بغى فلا يرد السلام عليهم اذا سلموا وهم اهل خير وقد يكونوا له فضل عليه وقد كانوا الصحابة يألفون ويألفون ويتعاملون مع الفساق والعصات بالحكمة فكيف يكون اذن الامر بالنسبة لاهل صلاح لعل الامر التبس عليهم فاصبح الحلق عادة يستحسنونها. وانتم ادرى بحال الامة ونسال الله الصدق والايمان و الاستقامة و السلام عليكم

بارك الله فيكم شيخنا

جزاكم الله كل خير يا شيخ

السلام عليكم و بارك الله فيك شيخنا الفاضل