الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 السبيل القويم لتحرير فلسطين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


السبيل القويم لتحرير فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: السبيل القويم لتحرير فلسطين   السبيل القويم لتحرير فلسطين I_icon_minitimeالإثنين 18 أغسطس 2008 - 19:46

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورأنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هــادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:




فإنّ الأمّة اليوم تشكو من تداعي الأمم عليها بديانتها ولغاتهـا وثقافتها وأنواع سلوكها، وأنماط أخلاقها، فتبعيّة أمّتنا المقهورة لها تبعية ذلّ وصغار وضعف، والمعروف من السنن الكونية أنّ القويّ يستحوذ على الضعيف ويهينه، وهذا الخطر المحدق بأمّتنا راجع إلى بعدها عن دينها وثوابتها وانسلاخها عن تراثها وقيم دينهـــا، وانصهارها في حضارات غيرها من الأمم نتيجة الغزو الإعلامي والثقافي وتوسيع دائرة نشاطات التنصير وشبكاته، الأمر الذي – إن لم يستدرك – يفضي إلى الإبادة كمـــا بادت أمم من قبلها ومخرج هذه الأمّة ممّا تعاني منه، ونجاحها مرهون بعودتها إلى دينها على ما كان عليه سلفها الصالح، إذ لا يصلح آخر هذه الأمّة إلاّ بما صلح به أوّلها، ولا تتمّ دعوة الحقّ إلاّ بهذا المنهج السلفي القائم على توحيد الله الكامل، وتجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم والتزكية على صالح الأخلاق والآداب، فإنّه بقدر اتّباع هذا المنهج والتربية عليه والالتزام به يكون الابتعاد عن الانحراف والضلال والتبعية.
إنّ أعلام السلف فاقوا غيرهم من أصحاب الفرق والطوائف في مختلف الميادين سواء في التصورات المتجسّدة في القضايا الكبرى الخاصّة بالله سبحانه وتعالى وكذا مخلوقاته في الحياة والكون، أو في المبادئ الإسلامية والقيم المنبثقة منها التي سلكوها في مواجهة التحديّات العلمية والعقدية التي أثيرت في عصورهم، أو في المنطلقات التأصيلية التي بنوا عليها فهم الإسلام والعمل به نصّا وروحـا، أو في التفاعل مع الأحداث والوقائع المستجدّة التي واجهوها وتصدّوا لها، كلّ ذلك ينبّئ عن تكامل هذا المنهج الربّاني القويم في التصوّر والقيم والمبادئ وفي العمل والإصلاح والتربية، وفي السلوك والتزكية، فكان أنْ أنار الله به طريق المهتدين وأضاء به صدور العالمين، شرقا وغربا، وصان به دينــه وحفظ به كتابه عن طريق الالتزام به من قبل أعلام السلفية جيلا بعد جيل من صدر الإسلام إلى زماننا الحاضر، ذلك لأنّ هذا المنهج السلفي هو منهج الإسلام المصفّى نفسه، البيّنة معالمه، المأمونة عواقبه، يسير على قواعد واضحة، ويتحلّى بخصائص جامعة، فمن قواعده: الاستدلال بالكتاب والسنّة، والاسترشاد بفهم سلف هذه الأمّة، ورفض التأويل الكلامي، وعدم معارضة النقل برأي أو قياس ونحوهما، وتقديمه على العقل مع نفي التعارض بينهما، كما ينفي التعارض بين النصوص الشرعية في ذاتهما، وجعل الكتاب والسنّة ميزانا للقبول والرفض دون ما سواهما.
ومن خصائصه الجامعة: شموله، وتوسطه بين المناهج الأخرى، ومحاربته للبدع والتحذير منها، واجتناب الجدل المذموم في الدين والتنفير منه، ونبذ الجمود الفكري والتعصّب المذهبي، ومسايرته للفطرة والاعتقاد القويم والعقل السليم.
فمثل هذه المناسبات الهامة في حياة أمّتنا وحياة رجالها تمثّل - بصدق – فرصا للتقويم والتقدير والمراجعة، كما تفتح مجالا واسعا للتفكير في كيفية نشر هذا الدين المصفّى في أرضنا وعلى ربوعها وعلى نطاق واسع بتربية الناس على دينهم الحقّ ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلّي بآدابه، وإبعادهم عن أنماط الضلالات الشركية وأنواع الانحرافات الفكرية، ومختلف الأباطيل البدعية التي شوّهت جمال الإسلام وكدّرت صفاءه، وحالت دون تقدم المسلمين، وكانت سببا لهذا البلاء الذي يعيشه المسلمون اليوم.
إنّ هذا المنهج بمبتغاه الدعوي لا يوجد له صدى واسع إلاّ بانتهاج أسلوب اللّين والموعظة الحسنة بعيدا عن التبكيت والغلظة والفجاجة، فإنّ اللّين _في مجال التعليم والإعلام والنصح والدعوة_ والموعظة الحسنة لهو من أهم الأسباب في انتفاع الناس بدعوة الدعاة ومن أهمّ البواعث في تقبّل توجيهاتهم وإرشاداتهم قال تعالى:[ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبّكَ بِالحِكْمَةِ وَ المَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ ، وَ جَادِلهُمْ بِالَتي هِيَ أَحْسَن](النحل:١٢٥)، فليس من الحكمة الدعوة بالجهل لأنّه يضرّ ولا ينفع، وليس من الموعظة الحسنة والجدال بالحسنى الدعوة بالعنف والشدّة لأنّ ضرره أشد وأعظم، ذلك لأن الأسلوب العنيف المؤذي الضارّ يشقّ على النّاس وينفّرهم من الدّين، بل الواجب الصبر والحلم والرفق في الدعوة إلى الله إلاّ إذا ظهر من المدعو العناد والظلم فلا مانع من الإغلاظ عليه لقوله تعالى: [يَا أيّهاَ النّبيّ جَاهِد الكُفّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاْغْلُظْ عَلَيْهِمْ](التحريم:٩)، وقوله تعالى: [وَ لاَ تجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابَ إلاّ بالّتي هِيَ أَحْسَن إلاّ الذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ...] (العنكبوت:٤٦)، ومثل هذه الأساليب التي دعا إليها الشرع الحكيم إنّما تقرّرت لتحقيق المقصود من الدعوة إلى الله تعالى وهو إخراج الناس من الظلمات إلى النور، قال تعالى: [الله وَليّ الَذِينَ آمَنوُا يٌخْرِجُهُمْ مِنَ الظٌّلّمَاتِ إِلَى النٌّورِ](البقرة:٢٥٧)، وتحقيق هذه الغاية كان من وراء بعثة الرسل، والدعاة إلى الله يقصدون هذه الغاية نفسها وينشطون لها لإخراج الناس من ظلمة الكفر إلى النور والهدى، ومن ظلمة المعصية إلى نور الطاعة، ومن ظلمة الجهل إلى نور العلم، ذلك العلم الذي لا بدّ منه للدعوة إلى الله [قٌلْ هَذِهِ سَبيِلي أَدْعٌو إِلىَ اللهِ عَلىَ بَصِيرَةٍ](يوسف:١۰٨).
لذلك كان خير ما سعى إليه المسلم ، وبذل فيه النفس والمال هو العلم بالكتاب والسنّة، إذ عليهما مدار الساعدة والنجاح في الدنيا والآخرة، فليحرص المرء على تحقيق الغاية من الدعوة إلى الله بتحقيق وسيلتها بإخلاص وصدق فلا يثبطه العجز والكسل فهما خلقان ذميمان، ولا يمنعه العجب والغرور في ترك الاستزادة وعدم الاستفادة، فإن العجب والغرور من أكبر العوائق عن الكمال، ومن أعظم المهالك في الحال والمآل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


أبو عبد المعزّ محمّد علي فركوس
الجزائر في: 23 جمادى الثانية 1424 هـ
الموافق لـ: 21 أوت 2003 م

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
 

السبيل القويم لتحرير فلسطين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بعض كبار الصوفية الذين هداهم الله للطريق القويم:
» المنهج السليم لإقناع الخلق بالمنهج السلفي القويم
» كيف السبيل..أريد أن ألتحي ولكن ..أمي
» مقارنة بين أصول المناهج المخالفة للمنهج القويم
» الاخلاص المفقود في المنتديات كيف السبيل لتحقيقه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-