الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40) Empty
مُساهمةموضوع: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40) I_icon_minitimeالجمعة 20 نوفمبر 2009 - 1:29

شـرح كتـاب الحـجّ (40)

البـاب الثّــاني عـشـر:

12-( التّرغـيـب في شُـرب مـاء زمزم، وما جـاء في فضـلِه ).

· شرح التّبويب:

فقبل بيان فضل ماء زمزم لا بدّ أن نعلم المراحل الّتي مرّت بها هذه العينُ المباركة:

· البداية:

فأوّل ما أظهر الله هذه العين يوم ترك إبراهيم عليه السّلام هاجر وابنها إسماعيل عليه السّلام، كما في الصّحيحين، فَقَالَتْ: يَا إِبْرَاهِيمُ ! أَيْنَ تَذْهَبُ وَتَتْرُكُنَا بِهَذَا

الْوَادِي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ إِنْسٌ وَلَا شَيْءٌ
؟ فَقَالَتْ لَهُ ذَلِكَ مِرَارًا، وَجَعَلَ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهَا. فَقَالَتْ لَهُ:

أَاللَّهُ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَتْ: إِذَنْ لَا يُضَيِّعُنَا.

ثُمَّ رَجَعَتْ، فَانْطَلَقَ إِبْرَاهِيمُ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الثَّنِيَّةِ حَيْثُ لَا يَرَوْنَهُ اسْتَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْبَيْتَ، ثُمَّ دَعَا بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَقَالَ:{رَبِّ إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ

غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
} [إبراهيم: من الآية37].

وَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تُرْضِعُ إِسْمَاعِيلَ وَتَشْرَبُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا فِي السِّقَاءِ عَطِشَتْ، وَعَطِشَ ابْنُهَا، وَجَعَلَتْ تَنْظُرُ إِلَيْهِ يَتَلَوَّى-أَوْ قَالَ يَتَلَبَّطُ- فَانْطَلَقَتْ

كَرَاهِيَةَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ.

فَوَجَدَتْ الصَّفَا أَقْرَبَ جَبَلٍ فِي الْأَرْضِ يَلِيهَا، فَقَامَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْ الْوَادِيَ تَنْظُرُ هَلْ تَرَى أَحَدًا، فَلَمْ تَرَ أَحَدًا.

فَهَبَطَتْ مِنْ الصَّفَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْوَادِيَ، رَفَعَتْ طَرَفَ دِرْعِهَا، ثُمَّ سَعَتْ سَعْيَ الْإِنْسَانِ الْمَجْهُودِ، حَتَّى جَاوَزَتْ الْوَادِيَ.

ثُمَّ أَتَتْ الْمَرْوَةَ، فَقَامَتْ عَلَيْهَا، وَنَظَرَتْ هَلْ تَرَى أَحَدًا فَلَمْ تَرَ أَحَدًا، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: (( فَذَلِكَ سَعْيُ النَّاسِ بَيْنَهُمَا )).

فَلَمَّا أَشْرَفَتْ عَلَى الْمَرْوَةِ سَمِعَتْ صَوْتًا، فَقَالَتْ:

صَهٍ ! تُرِيدُ نَفْسَهَا. ثُمَّ تَسَمَّعَتْ فَسَمِعَتْ أَيْضًا، فَقَالَتْ: قَدْ أَسْمَعْتَ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ غِوَاثٌ.

فَإِذَا هِيَ بِالْمَلَكِ [في رواية: فإذا جبريل عليه السّلام] عِنْدَ مَوْضِعِ زَمْزَمَ، فَبَحَثَ بِعَقِبِهِ، حَتَّى ظَهَرَ الْمَاءُ.

فَجَعَلَتْ تُحَوِّضُهُ، وَتَقُولُ بِيَدِهَا هَكَذَا، وَجَعَلَتْ تَغْرِفُ مِنْ الْمَاءِ فِي سِقَائِهَا وَهُوَ يَفُورُ بَعْدَ مَا تَغْرِفُ.

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم:

(( يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنْ الْمَاءِ لَكَانَتْ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا )).

قَالَ: فَشَرِبَتْ وَأَرْضَعَتْ وَلَدَهَا، فَقَالَ لَهَا الْمَلَكُ:

(( لَا تَخَافُوا الضَّيْعَةَ، فَإِنَّ هَا هُنَا بَيْتَ اللَّهِ يَبْنِي هَذَا الْغُلَامُ وَأَبُوهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَهْلَهُ )).

قال ابن الجوزي رحمه الله:

" كان ظهور زمزم نعمةً من الله محضةً بغير عمل عامل، فلمّا خالطها تحويطُ هاجر، داخلها كسبُ البشر فقصرت ".

· ثمّ كيف اختفى أثر هذه العين ؟

يُكمل ابن عبّاس رضي الله عنه قائلا:

" .. حَتَّى مَرَّتْ بِهِمْ رُفْقَةٌ مِنْ جُرْهُمَ .. فَنَزَلُوا فِي أَسْفَلِ مَكَّةَ، فَرَأَوْا طَائِرًا عَائِفًا [ وهو الّذي يحوم على الماء].

فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا الطَّائِرَ لَيَدُورُ عَلَى مَاءٍ !! لَعَهْدُنَا بِهَذَا الْوَادِي وَمَا فِيهِ مَاءٌ. فَأَرْسَلُوا جَرِيًّا أَوْ جَرِيَّيْنِ [أي رسولا]، فَإِذَا هُمْ بِالْمَاءِ !! فَرَجَعُوا فَأَخْبَرُوهُمْ بِالْمَاءِ

فَأَقْبَلُوا، وَأُمُّ إِسْمَاعِيلَ عِنْدَ الْمَاءِ، فَقَالُوا: أَتَأْذَنِينَ لَنَا أَنْ نَنْزِلَ عِنْدَكِ. فَقَالَتْ: نَعَمْ وَلَكِنْ لَا حَقَّ لَكُمْ فِي الْمَاءِ.

وعاشت هاجر مع ولدها إسماعيل عليه السّلام، وتزوّج منهم، ومرّت القرون، حتّى رحلت جرهم من تلك البقعة المباركة، فقام عمرو بن الحارث بن مضاض

الجرهميّ
ورَدَمَ عينَ زمزم، فما عاد العرب يعرفون عنها إلاّ اسمها، تعظّمونها لأنّها من شعائر دين إبراهيم الخليل عليه السّلام.

· عودٌ على بدء:

ثمّ أراد الله عزّ وجلّ أن يجعل حفرَ بئر زمزم على يد عبد المطّلب جدّ النبيّ r، وذلك ليُشير إلى أنّ ملّة إبراهيم ستُقام وتحيا من جديد على يد واحد من سلالة

بني هاشم.

روى ابن إسحاق والبيهقي في " دلائل النبوّة " عن عليّ بن أبي طالب t حدّث حديثَ زمزم حين أُمِر عبد المطّلب بحفرها قال:

قال عبد المطلب:

( إنّي لنائم في الحِجْر، إذ أتاني آت فقال:

احفر طَيْبة ! قال: قلت: وما طيبة ؟

ثمّ ذهب عنّي، فلمّا كان الغد، رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني، فقال:

احفر برّة ! قال: فقلت: وما برّة ؟

ثمّ ذهب عنّي، فلمّا كان الغد، رجعت إلى مضجعي فنمت فيه، فجاءني، فقال:

احفر المضنونة [ أي: الغالية، يطلق على زمزم لنفاسته] قال: فقلت: وما المضنونة ؟

ثمّ ذهب عنّي، فلمّا كان الغد، رجعت إلى مضجعي، فنمت فيه فجاءني فقال: احفر زمزم !

قال: قلت: وما زمزم ؟ قال: لا تَنْزِف أبدا ولا تُذَمّ، تسقي الحجيج الأعظم، وهي بين الفرث والدمّ، عند نقرة الغراب الأعصم، عند قرية النّمل.

فلمّا بيّن له شأنها ودُلّ على موضعها، وعرف أنّه قد صُدِق، غدا بمِعولِه، ومعه ابنه الحارث بن عبد المطّلب، ليس له يومئذ ولد غيره، فحفر فيها.

فلمّا بدا لعبد المطّلب الطيَّ كـبّـر !!.

فعرفت قريش أنّه قد أدرك حاجته، فقاموا إليه، فقالوا:

يا عبد المطّلب ! إنّها بئر أبينا إسماعيل، وإنّ لنا فيها حقّا، فأشركنا معك فيها !

قال: ما أنا بفاعل، إنّ هذا الأمر قد خُصصت به دونكم، وأعطيته من بينكم.

فقالوا له: فأنصِفْنا، فإنّا غير تاركيك حتّى نخاصمَك فيها !

قال: فأجملوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إليه.

قالوا: كاهنة بني سعد بن هذيم.

قال: نعم !

وكانت بأشراف الشّام، فركب عبد المطّلب ومعه نفر من بني أبيه من بني عبد مناف، وركب من كلّ قبيلة من قريش نفرٌ.

والأرض إذ ذاك مفاوز، فخرجوا حتّى إذا كانوا ببعض تلك المفاوز بين الحجاز والشّام فَنِيَ ماء عبد المطّلب وأصحابه، فظمِئوا، حتّى أيقنوا بالهلكة ... فاستسقوا

من معهم من قبائل قريش، فأبوا عليهم ! وقالوا:

إنّا بمفازة، ونحن نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم.

فلمّا رأى عبد المطّلب ما صنع القوم، وما يتخوّف على نفسه وأصحابه، قال: ما ترون ؟

قالوا: ما رأيُنا إلاّ تبعٌ لرأيك، فمُرنا بما شئت.

قال: فإنّي أرى أن يحفر كلّ رجل منكم حفرته لنفسه بما بكم الآن من القوّة، فكلّما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته، ثمّ واروه حتّى يكون آخركم رجلا واحدا

فضيعة رجل واحد أيسر من ضيعة ركب جميعا
.[ يقصد بذلك: أنّه إذا أكلت السّباع والطّير جسم واحد منّا، خير من أن تأكل وتضيع جميع أجسامنا].

قالوا: نعم ! ما أمرت به.

فقام كلّ واحد منهم فحفر حفرته، ثمّ قعدوا ينتظرون الموت عطشا، ثمّ إنّ عبد المطلب قال لأصحابه:

والله إنّ إلقاءنا بأيدينا هكذا للموت لا نضرب في الأرض ولا نبتغي لأنفسنا لعجزٌ، فعسى الله أن يرزقنا ماء ببعض البلاد، ارتحلوا !

فارتحلوا، حتّى إذا فرغوا - ومن معهم من قبائل قريش ينظرون إليهم ما هم فاعلون ؟!-، تقدّم عبد المطلب إلى راحلته، فركبها، فلمّا انبعثت به، انفجرت من

تحت خفّها عين ماء عذب
، فكبّر عبد المطّلب، وكبّر أصحابه، ثمّ نزل فشرب، وشرب أصحابه، واستقوا حتّى ملأوا أسقيتهم.

ثمّ دعا القبائل من قريش، فقال: هلمّ إلى الماء، فقد سقانا الله، فاشربوا واستقوا !

ثمّ قالوا: قد- والله - قضى لك علينا يا عبد المطّلب ! والله لا نخاصمك في زمزم أبدا ! إنّ الّذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو الّذي سقاك زمزم، فارجع إلى

سقايتك راشدا
.

فرجع ورجعوا معه، ولم يصلوا إلى الكاهنة، وخلّوا بينه وبينها ).

وهذا الحدث فيه بيانٌ لفضل هذه العين المباركة، فإنّها كانت من الأمور الّتي جعلت العرب تَلفِت وجوهها إلى بيت عبد المطّلب، حتّى إذا بُعِث النبيّ صلّى الله

عليه وسلّم، كان الشّيء من معدِنِه لا يُستغرب. لذلك رواها البيهقيّ وغيره في " دلائل النبوّة ".

وقد ذكر المصنّف فضائل أخرى في هذا الباب نراها في شرح الأحاديث إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهدي أبو عبد الرحمن
Admin
مهدي أبو عبد الرحمن

عدد الرسائل :
290

الموقع :
www.nebrasselhaq.com

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40)   شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40) I_icon_minitimeالجمعة 20 نوفمبر 2009 - 1:39

بارك الله فيك و غفر الله لك و لوالديك و أسأل الله الكريم رّبّ العرش العظيم أن يرزقني حجة معك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (40)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (27)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-