الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33) Empty
مُساهمةموضوع: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33) I_icon_minitimeالأحد 15 نوفمبر 2009 - 3:58

شـرح كتـاب الحـجّ (33)

تـابـع: البـاب التّــاسع:

9-( التَّرْغِيبُ فِي الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ، وَالمُزْدَلِفَةِ، وَفَضْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ ).

· الحديث الأوّل:

1151- روى ابن المبارك عن سفيان الثّوري عنِ الزّبير بن عديّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:

وَقَفَ النَبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ، وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَؤُوبَ، فَقَالَ:

(( يَا بِلاَلُ، أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ )).

فَقَامَ بِلاَلٌ فَقَالَ: أَنْصِتُوا لِرَسُولِ اللهِصَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْصَتَ النَّاسُ، فَقَالَ:

(( مَعَاشِرَ النَّاسِ، أَتَانِي جِبْرَائِيلُ عليه السّلام آنِفًا فَأَقْرَأَنِي مِنْ رَبِّي السَّلاَمَ، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ عزّ وجلّ غَفَرَ لِأًهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ المَشْعَرِ، وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ )).

فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِرضي الله عنهفَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ! هَذَا لَنَا خَاصَّةً ؟ قَالَ:

(( هَذَا لَكُمْ، وَلِمَنْ أَتَى مِنْ بَعْدِكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ )).

فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه: كَثُرَ خَيْرُ اللهِ وَطَابَ.

· شـرح الحـديـث:

- قوله: ( كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَؤُوبَ ): تؤوب بمعنى ترجع، والمقصود غروبها.

وفي الحديث شاهدٌ لجواز دخول ( أنْ ) على خبر كاد، والأكثر تركها.

- قوله: ( أَنْصِتْ لِيَ النَّاسَ ): أي: اجعلهم يُنصِتون لما أقول.

- قوله: ( إِنَّ اللهَ عزّ وجلّ غَفَرَ لِأًهْلِ عَرَفَاتٍ وَأَهْلِ المَشْعَرِ ): والمشعر – كما سبق ذكره – هو المزدلفة.

وهذا هو الشّاهد من الحديث، إذ فيه فضل الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة.

- قوله: ( وَضَمِنَ عَنْهُمُ التَّبِعَاتِ ): التّبعات هي حقوق العباد، كالدّيون والودائع، فإنّ الله يضمنها عنهم، بمعنى أنّه تعالى ييسّر لهم أداؤها، أو يوفّق من يؤدّيها

عنهم. وذلك لأنّهم ضيوف أكرم الأكرمين، وأرحم الأرحمين.


- قوله: ( هَذَا لَكُمْ، وَلِمَنْ أَتَى مِنْ بَعْدِكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ): يدلّ على أنّ العبرة بعموم اللّفظ لا بخصوص السّبب.

- ومن هدي السّلف في هذا اليوم أن يجمعوا بين الخوف والحياء، والرّغبة والرّجاء، والذّكر والدّعاء، فينبغي للحاجّ أن يحافظ على الأسباب الموجبة للغفران،

والعتق من النّيران:


· أمّا الخوف، فانظر إلى مطرّف بن عبد الله الخائف الحييّ وهو يقول في الموقف: اللّهمّ لا تردّ أهل الموقف من أجلي. وقال بكر بن عبد الله المُزَني: ما أشرفه من

موقف وأرجاه لأهله لولا أنّي فيهم
!


· أمّا جانب الرّجاء فقد قال عبد الله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثّوري عشيّة عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان، فالتفَتَ إليّ، فقلت: من أسوأ هذا

الجمع حالا
؟ قال: الّذي يظنّ أنّ الله لا يغفر له.


· أمّا جانب الذّكر، فقد روى مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ رضِي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلّم فِي غَدَاةِ عَرَفَةَ، فَمِنَّا الْمُكَبِّرُ، وَمِنَّا الْمُهَلِّلُ.

وخير الذّكر والدّعاء، ما رواه التّرمذي عَنْ عبد اللهِ بنِ عَمْرِو رضِي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلّم قَالَ: (( خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا

وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي
: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) وسيأتي إن شاء الله شرحه في الأبواب الآتية.


· وليحذر المسلم من أن تزلّ قدمه في أوحال المعاصي، وعليه أن يُذكّر الغافل والعاصي، فإنّ المعصية تعظُم وتجِلّ في المواسم العِظام.

روى الإمام أحمد - وأصل الحديث في الصّحيح - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنه قَالَ: كَانَ فُلَانٌ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلّم يَوْمَ عَرَفَةَ، قَالَ: فَجَعَلَ الْفَتَى

يُلَاحِظُ النِّسَاءَ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ
، قَالَ: وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلّم يَصْرِفُ وَجْهَهُ بِيَدِهِ مِنْ خَلْفِهِ مِرَارًا، قَالَ: وَجَعَلَ الْفَتَى يُلَاحِظُ إِلَيْهِنَّ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَسُولُ

اللَّهِ
صلَّى الله عليه وسلّم: (( ابْنَ أَخِي ! إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ غُفِرَ لَهُ )).


ويؤكّد ذلك:

· الحـديـث الثّـانـي:

1152-وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(( إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي الْمَلَائِكَةَ بِأَهْلِ عَرَفَاتٍ أَهْلَ السَّمَاءِ، فَيَقُولُ لَهُمْ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا )).

[رواه أحمد، وابن حبّان في "صحيحه"، والحاكم، وقال: " صحيح على شرطهما "].

· الحـديـث الثّـالـث:

1153-وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ:

(( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلَائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي شُعْثًا غُبْرًا )).

[رواه أحمد، والطّبراني في "الكبير"، و"الصّغير"، وإسناد أحمد لا بأس به].

· الحـديـث الرّابـع:

1154-وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

(( مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبِيدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ ؟ )).

[رواه مسلم، والنّسائي، وابن ماجه].

وزاد رزين في "جامعه" فيه:

(( اِشْهَدُوا - مَلاَئِكَتِي - أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ )).

· شـرح الأحـاديـث:

في هذه الأحاديث فوائد:

1- دنوّ الله تعالى من خلقه عشيّة عرفة دنوّا حقيقيّا يليق بجلاله سبحانه، وذلك من باب الجزاء من جنس العمل، وهو القائل في الحديث القدسيّ: (( وَإِنْ تَقَرَّبَ

إِلَيَّ بِشِبْرٍ
، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْأَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً )).

دعـاهم فلبّـوه رضـا ومحبّـة *** فلمّا دعـوه كان أقـرب منـهم

2- السرّ في مباهاة الله تعالى ملائكته بأهل الموقف:

- تكريمهم ورفع منازلهم.

- تذكير للملائكة بأنّ هناك عبادا من الإنس أهلٌ للإكرام، يُتفضّل عليهم بالإنعام، فليسوا كما قالوا يوم قالوا: { أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ

نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
}، أي: إنّ هناك من الإنس من يعمُر الأرض بالعبادة والذّكر والتّمجيد، والتّلبية والإهلال بالتّوحيد.

نسأل الله من فضله الكريم، وعطائه العميم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمان الأمازيغي

أبو عبد الرحمان الأمازيغي

عدد الرسائل :
333

الموقع :
http://www.alhazmy.net

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33) I_icon_minitimeالأحد 15 نوفمبر 2009 - 9:35

آمين
بارك الله فيك و قي وقتك يا شيخنا الحبيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (33)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (26)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-