الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مهدي أبو عبد الرحمن
Admin
مهدي أبو عبد الرحمن

عدد الرسائل :
290

الموقع :
www.nebrasselhaq.com

تاريخ التسجيل :
05/04/2009


التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ Empty
مُساهمةموضوع: التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ   التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 19:56

التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ

للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله



(( ومن أعظم المحرّمات، وأشنعِ المفاسد: إشاعةُ عثراتِهم، والقدح فيهم في غلطاتهم،

وأقبحُ من هذا إهدارُ محاسنِهم عند وجود شيء من ذلك، وربّما يكون–وهو الواقع

كثيراً-أنّ الغلطات التي صدرت منهم لهم فيها تأويلٌ سائغٌ، ولهم اجتهادهم فيه، معذورون

والقادح فيهم غير معذور؛ وبهذا وأشباهه يظهر لك الفرق بين أهل العلم النّاصحين،

والمنتسبين للعلم من أهل البغيِ والحسدِ والمعتدين، فإنّ أهلَ العلمِ الحقيقيّ قصدُهم التّعاون

على البرّ والتّقـوى، والسّـعي في إعانة بعضهم بعضاً في كلّ ما عاد إلى هذا الأمر، وستْرُ

عورات المسلمين، وعدم إشاعة غلطاتهم، والحرصُ على تنبيههم بكلّ ممكن من الوسائل

النّافعة، والذّب عن أعراض أهل العلم والدّين، ولا ريبَ أنَّ هذا من أفضل القُرُبات.

ثمّ لو فُرِض أنّ ما أخطئوا أو عثروا فيه ليس لهم تأويلٌ و لا عذر، لم يكن من الحقّ

والإنصاف أن تُهدَر المحاسنُ وتُمحَى حقوقُهم الواجبةُ بهذا الشّيء اليسير، كما هو دأبُ أهل

البغيِ والعدوانِ، فإنّ هذا ضررُه كبيرٌ وفساده مستطيرٌ..أيُّ عالِمٍ لم يخطِئْ ؟ وأيُّ حكيمٍ لم

يَعْثُرْ ؟..

يعجبني ما وقع لبعض أهل العلم: كتب له إنسان من أهل العلم والدّين ينتقده انتقاداً حارًّا في

بعض المسائل، ويزعُم أنّه مخطئٌ فيها حتّى إنّه قدح في قصده ونيّته، وادّعى أنّه يَدِينُ اللهَ

ببُغضِه بناءً على توهُّم من خطئه، فأجاب المكتوب له: (( يا أخي إنّك إذا تركتَ ما يجب

عليك من المودّة الدينية، وسلكت ما يحرُمُ عليك من اتّهام أخيك بالقصدِ السيِّئ على فرض

أنّه أخطأ، وتجنّبت الدّعوة إلى الله بالحكمة في مثل هذه الأمور، فإنّي أخبرك قبل الشّروع

في جوابي لك عمّا انتقدتني عليه: بأنّي لا أترُكُ ما يجب عليَّ من الإقامة على مودّتك،



والاستمرارِ على محبّتك المبنيّة على ما أعرفه من دينِك انتصاراً لنفسي، بل أزيد على ذلك

بإقامة العذرِ لك في قدْحِك في أخيك، بأنّ الدّافع لك على ذلك قصدٌ حسن، لكنْ لمْ يصحبْه

علمٌ يصحِّحه ولا معرفةٌ تبيّن مرتبتَه، ولا ورعٌ صحيحٌ يوقِف العبْدَ عند حدّه الّذي أوجبَه

الشّارع عليه، فلحسن قصدك عفوتُ لك عمّا كان منك لي من الاتّهام بالقصد السّيّئ، فهب

أنّ الصّواب معك يقيناً، فهل خطأُ الإنسان عنوانٌ على سوء قصده ؟ فلو كان الأمر كذلك،

لوجب رمْيُ جميع علماء الأمّة بالقُـصود السّيئة ! فهل سلم أحد من الخطأ ؟! وهل هذا الذي

تجرّأت عليه إلاّ مخالفٌ لما أجمع عليه المسلمون من أنّه لا يحلّ رميُ المسلمِ بالقصدِ

السّيّئ إذا أخطأ ؟! الله U قد عفا عن خطأ المؤمنين في الأقوال والأفعال، وجميع

الأحوال..ثمّ نقول:هبْ أنّه جاز للإنسان القدحُ في إرادة من دلّت القرائِن والعلامات على

قصده السّيّئ، أَفَيَحِلُّ القدحُ فيمن عندك من الأدلّة الكثيرةُ على حسن قصده، وبعده عن

إرادة السّوء ما لا يسوّغ لك أن تتوهّم فيه شيئا بما رميته به، وإنّ الله أمر المؤمنين أن

يظنّوا بإخوانهم خيراً إذا قيل فيهم خلافُ ما يقتضيه الإيمان، فقال تعالى ]لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ

ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ[.

واعلم أن هذه المقدمة ليس الغرض منها مقابلتك بما قلت ، فإني كما أشرت لك : قد عفوت



عن حقي إن كان لي حقّ، ولكن الغرض النّصيحة، وبيان موقع هذا الاتّهام من العقل



والدّين والمروءة الإنسانيّة )).

[" الفتاوى " (47) للسّعدي رحمه الله].


عدل سابقا من قبل مهدي أبو عبد الرحمن في الخميس 12 نوفمبر 2009 - 20:48 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم يحى

أم يحى

عدد الرسائل :
1007

تاريخ التسجيل :
23/01/2009


التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ   التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 20:12

رائع ..جزاك الله خيرا ورحم الشيخ السعدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو عبد الرحمان الأمازيغي

أبو عبد الرحمان الأمازيغي

عدد الرسائل :
333

الموقع :
http://www.alhazmy.net

تاريخ التسجيل :
05/06/2009


التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ Empty
مُساهمةموضوع: رد: التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ   التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ I_icon_minitimeالخميس 12 نوفمبر 2009 - 20:28

ما شاء الله بارك الله فيك يا مهدي
رحم الله الإمام السعدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

التَّعَامُلُ مَعَ خَطَأِ العَالِمِ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: العــقيــدة الصحيحة-