الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الحليم توميات

عبد الحليم توميات

عدد الرسائل :
537

تاريخ التسجيل :
23/03/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19) Empty
مُساهمةموضوع: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19) I_icon_minitimeالخميس 5 نوفمبر 2009 - 15:44

شرح كتاب الحجّ (19)

البـاب الرّابـع:

4-( الترغيب في التّواضع في الحجّ، والتبذّل، ولبس الدّون من الثّياب، اقتداءً بالأنبياء عليهم السّلام ).

شـرح التّبويب:

إنّ الحجّ من أبرز مواطن العبوديّة والتذلّل لله تبارك وتعالى، ويدلّ على ذلك أنّ المسلم يلبس إزارا ورداءً متخلّيا عن لباسه الّذي كان يعدّه أشرف ما عليه،

وأحسن ما لديه.

وقوله رحمه الله: ( التبذّل ) هو البذاذة والتّواضع في اللّباس وترك الافتخار به، يقال: رجل باذ الهيئة إذا كان رثّ الهيئة واللّباس.

فقد روى أبو داود عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: ذَكَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم يَوْمًا عِنْدَهُ الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم:

(( أَلَا تَسْمَعُونَ ؟ أَلَا تَسْمَعُونَ ؟ إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنْ الْإِيمَانِ، إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنْ الْإِيمَانِ )) قال:- يَعْنِي التَّقَحُّلَ.

ولا شكّ أنّ التّواضع في اللّباس لا يصادم جمال الهيئة، فكما قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:

(( إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ )).

ولكنّ ذلك لا يعني غلاءه، وما أحسن ما رواه التّرمذي وغيره عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم قَالَ:

(( مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ حُلَلِ الْإِيمَانِ شَاءَ يَلْبَسُهَا )).

قال التّرمذي: وَمَعْنَى قَوْلِهِ: (حُلَلِ الْإِيمَانِ) يَعْنِي: مَا يُعْطَى أَهْلُ الْإِيمَانِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ.

فإذا كان هذا أمرا مندوبا في جميع الأحوال فلا شكّ أنّه يندب أكثر في عبادة الحجّ، ويناسب ذلك تماما ترك تقليم الأظافر، وقصّ الشّعر، وترك الطّيب، وغير ذلك.

فلا ينبغي ولا يليق أن يغفُل الحاجّ عن هذا المقصد العظيم، وهو إظهار التّواضع لله تعالى، وطرح الشّهوات، وترك التوسّع في المباحات. لأنّ المبالغة في التّرف

من أسباب قسوة القلوب.

الحديث الأوّل:

1122-روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:

حَجَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ، وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ، أَوْ لَا تُسَاوِي، ثُمَّ قَالَ:

(( اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ )).

[رواه التّرمذي في "الشّمائل"، وابن ماجه، والأصبهانيّ، إلاّ أنّه قال:

" لاَ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ".

1123-ورواه الطّبراني في "الأوسط" من حديث ابن عبّاس رضي الله عنه.

شرح الحديث:

- قوله: ( رحْل ): الرّحل هو ما يوضع على البعير، كالسّرج على الخيل، وكان العرب يزيّنون رحلهم ويعدّونه من أشرف متاعهم.

- ( قطيفة ): كساء معروف له خمل، والخمل: هو الأهداب التي تكون في أطراف الثّوب.

- وقوله صلّى الله عليه وسلّم: ( اللّهم حجّةٌ لاَ رياءَ فيها ولا سمعة ): هذا ذكر من الأذكار الّتي يأتي بها المحرم وقت إحرامه، والمقصود منه:

أ) تأكيد الإخلاص لله تعالى، وتذكير لنفسه، كما يفعل المضحّي بقوله:" اللهمّ هذا منك وإليك ".

ب) أو هو توسّل لقبول العمل.

الحديث الثّاني:

1124-عَنْ ثُمَامَةَ [هو ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أنَسٍ ] قَالَ:

( حَجَّ أَنَسٌ رضي الله عنه عَلَى رَحْلٍ، وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا، وَحَدَّثَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّ عَلَى رَحْلٍ، وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ ).

[رواه البخاري].

شرح الحديث:

- قوله: ( على رَحْلٍ ): أي: لا كما يفعله الأغنياء فيحجّون في محملٍ، أو هودج أو عمارية.

قال ابن القيّم رحمه الله في " زاد المعاد ":

" وقد اختلف في جواز ركوب المحرم في المحمل والهودج والعمارية ونحوها، على قولين هما روايتان عن أحمد:

أحدهما: الجواز، وهو مذهب الشّافعي، وأبي حنيفة.

والثّاني: المنع وهو مذهب مالك " اهـ.

والموافق لهديه صلّى الله عليه وسلّم ترك ذلك طلبا للتّواضع والبذاذة.

- ( وَلَمْ يَكُنْ شَحِيحًا ): أي: كان أنسٌ رضي الله عنه يحجّ على رحلٍ كذلك، ولو شاء رضي الله عنه لفعل ذلك، فقد كان موسِراً كريما، ولكنّه ترك الرّفاهية

اقتداءً بالنبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

- قوله: ( وَكَانَتْ زَامِلَتَهُ ) أي كانت الرّاحلة هي نفسها زاملته.

والزّاملة هي: البعير الذي يُحمَل عليه الطّعام والمتاع، مأخوذ من ( الزّمل ) وهو الحمل.

ومقصود أنس رضي الله عنه بقوله هذا: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم تكن معه زاملة تحمل طعامه ومتاعه، بل كان ذلك محمولا معه على راحلته الّتي

يركبها، فكانت هي الرّاحلة والزاملة.

وروى سعيد بن منصور من طريق هشام بن عروة قال:" كان النّاس يحجّون وتحتهم أزودتهم، وكان أوّل من حجّ على رحل وليس تحته شيءٌ عثمانُ بنُ عفّان

رضي الله عنه " [انظر " فتح الباري "].

والله الموفّق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو تمام

أبو تمام

عدد الرسائل :
80

تاريخ التسجيل :
04/06/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19) I_icon_minitimeالخميس 5 نوفمبر 2009 - 22:01

جزاك الله خيرا شيخنا وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف الجزائري
Admin
يوسف الجزائري

عدد الرسائل :
2754

الموقع :
http://nebrasselhaq.com/

تاريخ التسجيل :
21/01/2009


شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19)   شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19) I_icon_minitimeالجمعة 6 نوفمبر 2009 - 22:57

أحسن الله إليك شيخنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nebrasselhaq.com/
 

شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (19)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (31) [ما جاء في العشر الأوائل]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (52) فضل بيت المقدس
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (43) [مسألتان تتعلّقان بماء زمزم]
» شرح " كتاب الحجّ " من صحيح التّرغيب والتّرهيب (61) الخاتمة نسأل الله حسنها
» شرح كتاب الحجّ من " صحيح التّرغيب والتّرهيب " (26)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الخـــيمة الرّمضانية-