الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 المدرسة البصرية : ميزاتها ونحاتها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


المدرسة البصرية :  ميزاتها ونحاتها Empty
مُساهمةموضوع: المدرسة البصرية : ميزاتها ونحاتها   المدرسة البصرية :  ميزاتها ونحاتها I_icon_minitimeالأحد 9 أغسطس 2009 - 16:51

بسم الله الرحمن الرحيم

ميزاتها :
تعد هده المدرسة واصفة النحو ابتداء ، وإن أول نحوي بصري حقيقي هو ابن أبي إسحاق الحضرمي مند(ت 117 هـ )وهو من القراء.

وجميع
نحاة البصرة الدين خلفوه ينتمتون إلى القراء من هؤلاء تلميذه عيسى بن عمر
وأبو عمر بن العلاء، وتلميذا عيسى، الخليل بن أحمد ويونس بن حبيب .
ونجد
سيبويه أكثر من التعرض للقراءات وكان ما كان بينهم من خلافات في الأعراب
هو الذي أضزم لرعية في نفوس قراءة البصرة كي يضعوا والنحو وقواعده وأصوله .

وتميز
نحاة البصرة بجعل القواعد مطردة عامة مما جعلهم يطرحون أستاذ، ولا يعربون
عليه إلا القليل النادر. وأيضا اشتراطهم في الاستواء صحة المادة التي
يشتقون منها قواعدهم،فكانوا يجمعون من البوادي من أعماق نجد وبوادي الحجاز
وتهامة ومن القبائل المحتفظة بملكة اللغة وسليقتها الصحيحة مما لم تفسد
الحضارة لسانها وكانوا لا يحتجون بالحديث النبوي لاحتمال روايته بالمعنى
من الأعاجم ، وتابعهم في هدا نحاة الكوفة .

وتوسعوا من حيث القياس
والتعليل إد طلبوا لكل قاعدة علة، بحيث يصبح ما يخرج عليها شادات ولقياس
على القاعدة ما لم يسمع عن العرب فتصير القاعدة المعيار المحكم لسديد .

وعلى
هده الأسس شادت البصرة صرح النحو ورفعت أركانه . بينما كانت الكوفة مشغولة
عن دلك كله بقراءات الذكر الحكيم حتى منتصف القرن الثاني للهجرة، وكذلك
رواية الشعر والأخبار.

قال ابن النديم: "إنما قدمنا البصريين لأن
علم العربية عنهم أخد " دلك لأن عقل البصرة كان أدق وأعمق من عقل الكوفة
وكان أكثر استعدادا لوضع العلوم لسبقها إلى الاتصال بالثقافات الأجنبية
وبالفكر اليوناني فذلك أن البصرة عنيت بعلم الكلام بينما الكوفة عنيت
بالفقه .

ويعد ابن أبي إسحاق أول النحاة البصريين ويتبعه في هذه
الأولية جيل من تلاميذه في مقدمتهم عيسى بن عمر، وأبو عمر بن العلاء،
ويونس بن حبيب ويوجد من معاصريهم من كان دو علم بالنحو لكن لم ترو لهم كتب
النحو أرأهم النحوية بما كان يغلب عليهم الفنون الأخرى كالحديث واللغة
مثل: حمد بن سلمة ابن دينار والأخفش الأكبر .

ويعد ابن أبي إسحاق أستاذ المدرسة البصرية ت 117 هـ

قال ابن سلام ت 234 هـ : "كان أول من يعج النحو ومد لقياس وشرح العلل
وكان
ابن أبي إسحاق كثير التعرض للفرزدق لما كان يورده في أشعاره من بعض الشواد
النحوية، حتى كانت مراجعته المستمرة للفرزدق تغضبه فهجاه بقصيدة يقول في
تضاعيفها هدا البيت:فلو كان عبد الله مولى

ولما سمعه ابن أبي إسحاق قال له : أخطأت إنما هو مولى موال .
وكان شديد التمسك بالقياس النحوي حتى إنه ليخالف جمهور القراء في بعض قراءتهم تمسكا بالقياس النحوي .

وتتابع على نحوه تلاميده في مراجعة الشعراء وتخطئتهم بل وصل بهم الحد إلى تخطئة الشعراء الجاهليين .

عيسى
بن عمر الثقفي ت 149 هـ : وهو الذي مكن للنحو وقواعده التي اعتمدها تلميذه
الخليل، ومن تلاه من البصريين سواء في محاضراته واملاءاته أو في مصنفاته
فترك جهودا نحوية للخليل كي يتم صرح النحو ويشده.

أبو عمرو بن
العلاء ت 154 هـ: عني بإقراء الناس القرآن في المسجد وهو أحد السبعة
المشهورين لكن نقلت عنه آراء نحوية لدا كان من النحاة المبكرين لكنه لم
يكن نحويا بالمعنى الدقيق و إنما كان لغويا وراويا ثقة من رواة الشعر
القديم و أكثر من السماع عن العرب .
يونس بن حبيب ت 182 هـ :و كانت
ليونس مذاهب و أقيسه تفردها أخد عنه أبو عبيدة وسيبويه غير أن النحاة
الدين يوضعون بحق في تطور النحو هم:

ابن أبي اسحاق ،عيسى بن عمر وخليل بن أحمد وسيبويه .
الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري 175 هـ : هو المؤسس أخذ عن عيسى بن عمر وأبي عمروبن العلاء .
قال
فيه بن المقفع إن عقله أكثر من علمه " من دلك وضعه لعروض الشعر ورفعه لصرح
النحو ورسمه المنهج الذي ألف عليه معجم العين، أول معجم في العربية مرتبا
كل دلك حسب مخارج الحروف بادئا بحرف العين .

الخليل لم يترك في علم النحو كتابا جامعا بل له كتابات فرعية منها رسالة في معنى الحروف " وجملة ألآت الإعراب و "العوامل"

قال
الزبيدي عن الخليل : استنبط من علل النحو مالم يستنبط أحد ومالم يسبقه إلى
مثلا سابق " أن الخليل وتلميذه سيبويه هما اللذان فتحا باب التمارين غير
العملية وعمم النحاة دلك فيما بعد واتسعوا فيه إظهارا لمهارتهم.
وقد
يكون بعض دلك لمحاولة تدريب ناشئة لنحاة على الدقة في التطبيق . والخليل
يعد بحق واضح النحو العربي في صورته المركبة، وهو الذي أعطى النحو صيغته
النهائية .

ويعد سيبويه – سواء من حيث عوامله ومعمولاته الظاهرة
والمقدرة أو من حيث ، مما يجري فيه من شواهد ومن علل وأقيسة ونص على
العبارات المهملة وأخرى الشاذة ، ومادمه في علم الصرف من اشتقاقات الكلمة
وأبنيتها وتصريفاتها وما يدخلها من قلب وإعلال وغير دلك .
سيبويه ت 185
هـ : (على الأرجح) هو من قرى شيراز تلقى فيها دروسه الأولى ثم انتقل إلى
البصرة ولقبه يدل على أصله الفارسي ، واختص بالأخذ عن الخليل أكثر من غيره
، له مؤلف اسمه "الكتاب" ألفه بعد وفاة الخليل .
قال أبو الطيب "
سيبويه أعلم الناس بالنحو بعد الخليل وألف كتابه الذي سماه الناس قرآن
النحو " قال المبرد: " لم يعمل كتاب في علم من العلوم مثل كتاب سيبويه ".
وهو أول كتاب جامع في قواعد النحو والصرف جعله في قسمين كبيرين:

القسم الأول خاص بالنحو ومباحثه .
القسم الثاني في المباحث الصرفية .


فسيبويه رسم أصول العربية وصاغ لها قوانينها الأعربية والصرفية.

ومن أبرز نحاة البصرة أو مدرسة البصرية : الأخفش الفارسي الأصل والمعروف بالأوسط تلميذ سيبويه الراوي كتابه .
قطرب البصري: لزم سيبويه ويقال أن سيبويه هو الذي سماه قطرب "ماأنت الا قطرب ليل "لما كان يتردد إليه مبكرا.
أبو عمر الجرمي : لم يلق سيبويه غير أته لزم الأخفش .
ومن
نحاة البصرة كذلك المازني الذي لزم الأخفش وأخذ عنه كتاب سيبويه، والمبرد
امام نحاة البصرة في عصره لزم أبا عمر الجرمي لقبه المازني بالمبرد (
بالكسر ) لحسن تتبعه في العلل. والكوفيون يقولون المبرد بالفتح عنتا له
وسوء قصد .

وفي الأخير انتهت رياسة النحو البصري بعد المبرد إلى
الزجاج وأبي بكر بن السراج ، ولزم المبرد وحسن رأيه فيه حتى كان من يردأن
يقرأ عليه يأمره بأن يعرض على الزجاج ما يريد قراءته .
وبن السراح : أخد من تلاميذ المبرد ثم أخد عن الزجاج .
والسيرافي : أخد عن ابن السراج النحو .
وبالسيرافي
تنتهي مدرسة البصرة وتصل إلى غايتها في تأصيل القواعد ، وهي التي شادت
بناء النحو الشاهق، ومنها أخدت مدرسة الكوفة ثم المدرسة البغدادية
والأندلسية والمصرية .

ومضت كل مدرسة تحاول أن تدخل على هدا البناء من الإضافات ما يتيح لها أن تكون ذات منهج جديد
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المدرسة البصرية : ميزاتها ونحاتها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بحث حول : بداية نشأة المدرسة التفسيرية
» لقاء بين الطلبة وإدارة المدرسة
» المدرسة .. يجب أن تكون صياغة رائعة للحياة!
» ذكريات من المدرسة القرانية باولف .ادرار.
» ضيف الموقع مديرة المدرسة القرآنية أبس بن مالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: اللّغـــات و علومها :: اللغة العربيــة وعلومهـا-