السلام عليك أختي سليلة
رائعة تلك الخاطرة، و بورك فيك
أعجبتني حقا، و لهذا تراني أردّ عليها
و الذي فهمتُه من الخاطرة، هو أنّ الإنسان تستوقفه أحيانا "إشارات" تضطرّه لمراجعة أوراقه، و أنّ الواحد منا في كثير من الأحيان سيفعل أعمالا تضره، و لكن يكفي أن يصادف "ممهلات" كتلك التي في الطريق، فيتوقّف عندها، و يراجع نفسه.و هذه رحمة من الله أن يضع في طريق عبده إشارات و علامات تجعله يُعيد النظر في أمره، و أحواله و نفسه، و تجعله يُقلب ماضيه و الذي قد كان فيه !، فتراه يفزع و يخاف، و كيف أنه كان سيفعل هذا و هذا مما لا يحل له، بل و يضره,, فيعزم هذا العبد على تقليب الصفحة، و عدم المضي قدما في الطريق الذي قد كان فيه قبل مراجعة نفسه، فيعزم عزما على طيّ صفحاته المظلمة ، و البدء بحياة جدية فيها سعادة للعبد, فكل هذا قد كان بسبب تلك الإشارة التي استوقفته، و كلّ منا تأتيه إشارات مختلفة ألوانها و أشكالها، و لكنها إشارة فيها تنبيه و تحذير و أمر بمراجعة النفس، و إعادة نظر في أحوال العبد و الطريق الذي يمشي فيه,,

تأملا ت صريحة لاعادة تشكيل جديد وبناء صرح اشم جميل يتسم بالصراحة والمواجهة
تحد رغم الكلام والظنون وسير الى ربى الرحمن
تحد التقاليد التي تجر احيانا الى خبر كان واعادة ترتيب اجزاء متناثرة لتكون بنيانا اسس على التقوى خير من تنميق وزينة على شفا جرف هار اذا استأنس به عابر سبيل وجده*سرابا يحسبه الضمآن ماء*
هذا ما خلصت اليه ان التمسك بالعروة الوثقى هوالمرام

حياك الله أختي سليلة

و الله قد قرأتُ خاطرتك الجميلة مرات و مرات، و قد فهمتُ منها و لم أفهم!
و حاولتُ أن اشرح، و لكني خفتُ أن أفسد كل المعنى,,ثم عاودتُ قراءة الخاطرة، فوجدتني قد تعبتُ من التفكير و محاولة الفهم, فقد فهمتُ منها :إقدام المرء على فعل شيء محرم قد غره مظهره، ثم ما لبث أن عرف حقيقة الجوهر، فلم يغره المظهر .. و فهمتُ منها مراجعة الإنسان لنفسه و إعادة تقليب أوراقه و النظر فيها، و هذا أوْحتْهُ لي جملتَك "كفاصل بين نظري وآخر نقطة من مد بصري"، بمعنى أن الإنسان يرى في الآفاق و يستطلعه و يخمّن النتائج,, ثم وجدتني لم أفهم شيئا لجهلي و قلة بضاعتي في الأدب ،في هذه الفقرات"وسأجيز لنفسي كسر قوانين القبيلة ....وعادات الأسلاف ,لا ..عرفت أني لا أستطيع نكران مؤهلاتي ، ولا إعادة تاريخ اعتمادي.. "
فأرجو أن ترحميني، و أن تُشفقي على فكري المجهد، فوالله قد حاولتُ,, و أرغب في أن تعطينا معناها
فارفقي بنا و اعطنا الشرحَ يا أخيتي

عاشق الجبل الأبيض كتب:

تأملا ت صريحة لاعادة تشكيل جديد وبناء صرح اشم جميل يتسم بالصراحة والمواجهة
تحد رغم الكلام والظنون وسير الى ربى الرحمن
تحد التقاليد التي تجر احيانا الى خبر كان واعادة ترتيب اجزاء متناثرة لتكون بنيانا اسس على التقوى خير من تنميق وزينة على شفا جرف هار اذا استأنس به عابر سبيل وجده*سرابا يحسبه الضمآن ماء*
هذا ما خلصت اليه ان التمسك بالعروة الوثقى هوالمرام

كتبت سليلة الغرباء :

"الآن تذكرت أحد المناقشات لما كنا نتناقش في أمر الفرق بين الجزائري والمصري والعربي الآخر فوجدنا الإجابة أن الجزائري أكثر مزاجية وسريع الإنفعال والأكثر هدوء المصري ......
هذه ملاحظة فقط ولا أعني بها شيء",,
----------------
حياك الله أختي سليلة،
و أقبل تلك الملاحظة التي أبديتِها بصدر رحب، فعلا قد تكون أختك أسماء سريعة الإنفعال، و عجولة..و تلك الملاحظة نفسها أبداها أحد الشيوخ لجزائري، نسال اللهَ أن يُصلح أحوالنا و يُهذّب طباعنا..
و سأصبر أختي الكريمة، نزولا عند رغبتك، و سأنتظر الشرح إلى ما بعد رمضان إن كان في العمر بقية,
حفظك الباري، و أعانك على ما أنت فيه

تحياتي إليك

بارك الله فيك على الملاحظة كما انني لم اقصد التعميم على كل العادات التي الصالح منهاكثير
ولست اخيتي من دعاة العصرنة العرجاء والعمياء

عاشق الجبل الأبيض كتب:

بارك الله فيك على الملاحظة كما انني لم اقصد التعميم على كل العادات التي الصالح منهاكثير
ولست اخيتي من دعاة العصرنة العرجاء والعمياء