خاطرة (( فسحة أمل ))

19/05/2009

الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى

خاطرة

(( فسحة أمل ))

حتى الآن ما زلنا نصارع الحياة بدهاليزها ،،، بشطآنها ،،،بمرها وحلوها ،،،لحظة بلحظة ، لا بد منها في طريق لا بد من السير فيه باختيارنا لتفاصيل وفواصل ومحطات التوقف والتأمل فيه إنه طريق العمر وما كتب لنا فيه بأمر الله تأمل تلك اللحظة ، حين تأتي على النفس عاصفة قد تبدأ بهدوء ثم تتوالد متتالية حتى تقوى فتخلف ما تخلف لحظتهاضيق وانكسار....ضعف وانطواء ....انهزام وخواء ....حينها تنغلق على النفس السبل وتتهاوى عليها اكيال وأثقال من شحنات سالبة وتتوارى أشعة الضياء خلف ستائر من ظلمة ليل تلك اللحظة .... هجوم برسائل محبطة تغشى روحها الحائرة وهي تلهج بذكر المغيث يااااااا مغيث يا مغيث ,,,وتدور في زوبعة بدهاليز مرملة مقفرة نفس صحراء بعد أن كانتخضراء ومنها لبحر الكآبة ومن سبب لسبب داكن ومعقد تُرمى لأهوال السأم ترجوا العبرات أن تنطلق كنهر يغسل الأوجاع والآلام لكنها تختنق وتوئد في مهدها حتى تصير للجماد والبرودة والشرود والذهول اقرب وأقرب ,,,, يااااااااااااااا يا الله ،،،،،،،،،،وتتوالى الإرهاصات على تلك النفس المسكينة تريد إن تأتي بأضعف ضعفها وشدة بؤسها تتدحرج رويدا رويدا نحو اليأس وهي على تلك الحال مازال يشدها خيط خفي حينا بحين لا تحس به لحظتها لم تترك لها أوجاعها إحساس ولا التفاتة إلا التفافة انصباب الألم على روحها .... ياااااااااااااااالله يا مغيث ....كلما هرعت لتلك الكلمات أحست بشدة الخيط خلفها وشيئ
أمامها يشدها عن المضي ببحر اليأس ,,,,,,,,,,,,وفجأة ينبلج من بين طبقات الظلام نور كشعلة شمعة وإن كان ضعيفا تحس حينها بأنس وقرب وشدة ذلك الخيط .....تأخذ أنفاسا عميقة والخيط يتقوى واليأس يذبل والظلام يتوارى خلف نور ذاك الشعاع وتهدأ العاصفة الثائرة بتلك النفس الضعيفة شيئا فشيئا ببدإ رسائل نيرة وفواصل من الأنفاس المتأملة الناهلة من دفتر صفحات الإيمان.... دفتر أرادت أو كادت تلك العاصفة الملعونة أن تقتلع صفحاته من جذورها وتكسرآمالها على صخر من جليد.... لكن مازال في أعماقها ما يرد قوة العاصفة الملعونة ولو كان نور خافت ويشتد الخيط ليصبح بقوة الحبل هنالك تبدأ النفس من جديد ملأ صفحة جديدة وتطوي القديمة بالاستغفار والاستعاذة من أفكار اليأسوالدمار...... تحس بنبض جديد وقوده تلك الشعلة شعلة النور فسحة الأمل

انتهت

بقلم سليلة ((س))الغرباء

22/04/2010

أسأل الله أن يفرج عنا وعنك، وأسأله تعالى أن يبلغنا جنته في عافية منه،فثَََّمّ الراحة لمن طلبها،أماالدنيافقد قال فيها من قبلنا

ومن يغتر بالدنيا فإني 000 لبست بها فأبليتالثيابا

لها ضحك القيان إلى غبي 000 ولي ضحك اللبيب إذاتغابى

جنيت بروضها وردا وشوكا 000 وذقت بكأسها شهدا وصابا

فلم أر مثل حكم الله حكما 000 ولم أر مثل ياب الله بابا
خاطرة جيدة وشعور عميق ووصف دقيق

19/05/2009

بارك الله فيك اخي الفاضل

لي عودة لأترجم ما جاء في الخاطرة بإذن الله

21/02/2009

فعلا "فسحة أمل "

أبارك فيك لغتك النابضة وحسك المرهف وتطلعك لحقيقة لا يتجاهلها أحد وهي تحدث مع كل واحد منا ..

انسقت وراء تناقض النفس وقلة صبرها ومع بصيص أمل الذي

طالما يُعاكسها لتبقى على يقضة ولا تضيع في سراب الغفلة

وهذا الأمل قد خصبه الايمان بالقدر خيره وشره

فبوركت يا سليلة وبوركت نافحاتك التي تحمل الكثير من العبر

وتستوقف أي مار منا عليها

ننتظر المزيد من مثل هذه الوقفات

19/05/2009

شكرا أم سيرين بوركت على ما علقت به

في الحقيقة إخواني وأخواتي هذه الأحاسيس قد يمر بها الكثير ممن خصهم الله ببعض الإبتلاءات وعدم وجود منفذ منها إلا الهروب لله

فمثلا : هل سمعتم بشاب انتحر أو شيخ مثلا أو غير ذلك من الناس في مختلف مراحل اعمارهم ... عياذا بالله

في رمضان خبر مفزع ومقزز تشمئز له النفوس وتهتز له القلوب وترجف له الأبدان ، خبر شاب انتحر في يوم من أيام رمضان

وهو في هذا الشهر الفضيل شهر المرجو فيه طلب الاستزادة من الطاعات والوصل بالله بتحضير القلب والطمع في رضاه والقبول بلهفة الخائف من عدم قبول عمله

هناك من ينتحر تراه لماذا ؟؟؟؟
قد تكون مرت به لحظات مظلمة اظلمت نفسه تماما حتى أصبحت منغلقة

لا ترى نورا

ولا تبحث عنه

تلك النفس هي من مرت بها العاصفة فعصفت بإيمانها في لحظة اردت بها قتيلة فلم يعد يحس صاحبها إلا باليأس وإنهاء معاناته بنفسه وبسرعة والعياذ بالله في تلك اللحظة كانت شعلة الأمل والإيمان انطفأت عنده

هذا ما يخيل لي ولله العلم وإن كان لكم رأي آخر نتقبله حتى أصحح مفهومي

» فسحة أمل ....
» خاطرة ( حلمي أن اكون داعية) ~~
» فسحة مع .....المفعولات
» خاطرة (( إعادة نظر ))
» خاطرة رمضانية

خاطرة (( فسحة أمل ))

خاطرة (( فسحة أمل ))

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة