قال خالد :... والله لن أتزوج جامعية حتى ولو لم يكن في الأرض غيرها

07/04/2008

موضوع لاحد الإخوة أحببت أن أضعه بين أيديكم بنصه :

(( . . .والله لن أتزوج جامعية حتى ولو لم يكن في الأرض غيرهن . . .))

هكذا صرخ خالد في وجهي والشرر يتطاير من عينيه، ووجهه قد اعتصر واحمر كأن الدم الذي يغلي في عروقه يكاد أن يحرق وجهي.
فهدأت من ثورته قليلا ثم قلت له يا خالد الجامعة مزيج من الناس وتجد فيها القبيح والمليح و ...
وقبل أن أتم كلامي قال : اياك أن تترك قريبة لك تذهب للجامعة، فقد أصبحت الجامعة ؟؟؟؟؟
اتق الله يا خالد .
قال : اسأل الطلبة الجامعيين هذا السؤال : لو خيروك بين طالبة جامعية وأخرى ثانوية وأخرى من المتوسط وأخرى أمية، فأيهن تختار للزواج ؟ وسترى صحة كلامي.

وأنا بدوري أسألك ...بصدق ماذا تختار ؟؟

23/01/2009

السلام عليكم ورحمة الله

التعميم هنا لا ينبغي ، صحيح حال جامعاتنا اليوم محزن ومخجل نتيجة الإختلاط وقلة التربية ...

ولكن لا نعمم الحكم على كلّ الجامعيات ولعلّنا نقول انّ جلّهن افتتنّ وابتعدن عن الشرع إمّا بلباسهنّ او بتصرفاتهن او ....

ولكن تخصيص الجامعيات بهذا فلا أدري لمَ فجميع مستويات التعليم اليوم كارثة فكلّها فيها إختلاط ،وانتشار الدش والانترنات ساعدا على فساد الاخلاق والله حتى في الإبتدائي ولكن بالطبع الكارثة تكبر كلما انتقلنا من مستوى إلى آخر ...ولكن أقول جامعية او ثانوية الله أعلم نفس الشيئ ....

المهم المسلم عندما يختار يختار ذات الدين كما نصحنا بذلك عليه الصلاة والسلام وقد يقول بعضهم وما ادراني لعلّها فعلت وفعلت ...ولكن سبحان الله الله عزّ وجل ويغفر الذنب فمابالنا نحن نفتش في الماضي ؟؟؟....

18/04/2009

السلام عليكم و رحمة الله
و بعد، فإنه ليس بالأمر الغريب أو الجديد مثل هذا القول "لن أتزوج جامعية"، فقد سبق لغير "خالد" أن قالها، ثم رأيناه قد تزوج جامعية و عاملة ! ..و ظنّه بالجامعيات تعميم لا يجوز ، و حكم ما ينبغي أن يكون، فإنّ حاله-أراه- يشبه حال من ساء ظنّه بالناس عموما و قال بهلاكهم، و قد أخبر المصطفى صلى الله عليه و سلم: من قال هلك الناس فهو أهلكهم !
ثمّ إنّ المؤمن حسن الظن بإخوته، فكيف بأخواته المؤمنات؟
حقا إنّ الجامعة فيها ما فيها، فقد كنا فيها ! و لكن فيها من البنات العفيفات التقيات ما يجعلني أقول و أحكم-عن علم- بأنهن أفضل و أحسن حالا من الكثير من الفتيات اللائي لم يخالطن الجامعة.. فأنا أعرف بنات قد ضُيِّق عليهنّ بشدة، قد فعلن في أنفسهن ما لم تفعله الجامعيات، فقد حكت لي بعضهن عن علاقتهنّ و مواعيدهنّ-خفية عن أهلهن- ثم سألنني: و أنتِ ألا تعرفين أحدا؟ فلما أجبتُ بالنّفي، استغربن بل كذّبنَ الأمر.كيف و أنا في الجامعة و هن في البيت !!و ظنّهن أنّ المرأة التي تخرج للدراسة تفعل الأفاعيل، لأنها ترى و تسمع و تخالط...و هنا أقول: حقا إن الاختلاط وبال و فتنة-لأننا في الجزائر-و لكن و الله من نيّتها الفرار من ذلك بوسعها النجاة من ذلك !.فالجامعة دخلناها لأسباب، و يوجد فيها الخير كما فيها الشر، و بما أنّ المرأة تجد نفسها فيها، ففيها المصلّى و مجالس الذكر و معرفة الأخوات، و ما أدراك ما المصلى في الجامعة !! فيه من الحلاوة و زيادة الإيمان ما فيه..و أقسم بالله، أني لم أرَ في الجامعة المنكرات التي أراها في الشارع.
فليس العبرة بالمكان، فقد يسكن الفرد بجوار المسجد الحرام، و تراه يأتي من المعاصي ما سمعنا عنه ممن أعرف، و ترى الفرد النقي التقي الورع يسكن في منطقة لا إيمان فيها و لا توحيد..
حقا إنّ للمنطقة الطيبة وللمكان الذي فيه مؤمنون عاملا مهما في النفس، بدليل ما ورد في الحديث-الذي قتل 100نفس،و أوصاه العالم بالذهاب إلى قرية فيها صالحون !..و لكن لا ينبغي التعميم، فهذا ليس من نهج المؤمن..
و السلام عليكم

09/08/2008

السلام عليكم
و إن كنت أعتب على الأخ سمير طريقة الطّرح , أعني
( وضع الموضوع بنصه )
لراي اجتهادي محتمل للصحة و الخطأ ليس هذا محل بسطه على كل حال .
أقول :
التّعميم , و الإطلاق , و الإجمال في الحكم أو في الوصف على الشيء الذي فيه ضدّان , كالخير و الشّر و السنة و البدعة و التقوى و الفجور , هذا إجمال مذموم و ظلم ظاهر بلا كبير إشكال .
و ذلك أن ما اشتمل على خير و شر , إذا أطلقنا الوصف بخيريته كان في ذلك إحقاق لما فيه من الباطل باستغلال ما فيه من الحق
كما أننا إذا أطلقنا الوصف بفساده عاد ذلك على الخير و الحق الذي فيه بالإبطال
و هذا هو الجهل و الظلم .
و هنـــا ينبغي التّفريق بين مقامين :
مقــــام الفتوى بــدخول الجامعات المختلطة أو عدمه و هو الحكم العام.
و مقــام الحكم على من دخل (أو دخلت ) هذه الجامعات , أي الحكم على الأعيان .
ففي الأول : يكون مرجع الحكم إلى النّصوص الشرعية و الآثار النبوية و السلفية مع (وجوب) اطلاع الحاكم (المفتي) على حال هذه الجامعات بالقدر الكافي لتصورها الواجب لتنزيل النصوص عليها من حيث صلاحها من عدمه , مع التفريق بين الشاب و الفتاة و بين البلاد التي تتوفر فيها جامعات شرعية و بين البلاد التي عمتها بلوى الاختلاط و أطبقت عليهافليس الأمر سواء , و هذا المقــام : موجّه لمستفت لم يدخل الجامعة بعد أو لمن هو فيها و يريد معرفة حكم فعله ذلك أيجوز له الاستمرار أو أنّ عليه الخروج ؟!
و لا شكّ أن هذاغير :
المقام الثّـــاني : و هو الحكم على من ابتليت بالدراسة في تلك الجامعات المختلطة ثم سأل عنها سائل (و ليست هي من تسأل عن نفسها فهذا مما سبق تفصيله) , من حيث حكمها سواء لأجل زواج أو مصاهرة أو متاجرة ..
فهنا يحكم على كل فرد على حدا , فلا يأخذ الفرد حكم الجماعة , بل (كل نفس بما كسبت) (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره)) و من ثقلت موازينه فهو الفاضل و من خفت موازينه فهو الهالك و الله المستعان .
و كما أنّ في الحكم على الشيء أو الفعل أو الجماعة (يجب) عقــد الموازنة بين محاسنه و مساوئه , فإنّ الحكم على الفـــرد (يجب) أن تعقد فيه الموازنة بين محاسنه و مساوئه .
فقــد يكون من سيّئات الأخت أنّها تقحمت الدراسة و الإقامة في جامعة اختلاطية عن جهل أو اجتهاد أو تأويل أو تقليد أو غيره .
ثم يكون من حسناتها أنّها - على ذلك - ملازمة لحلق الذكر عاكفة على كتاب الله داعية إلى الخير آمرة (في حدودها) بالمعروف ناهية عن المنكر ساترة نفسها بلباس شرعي غاضة لبصرها صوامة قوامة ...
أفيكون وجودها في الجامعة المختلطة في هذه الصورة قاضيا على كل ذلك الخير الذي مر ذكره ؟
هنا بالذّات يأتي منهج أهل السنة و الجماعة (في الحكم ) على الأشخاص و الذي هو منهج الموازنة و المعادلة , و الذي (أجمع) عليه أهل العلم قاطبة و لم ينكره إلا الخوارج و المرجئة كم اذكر شيخ الإسلام .
و هو أصل من أصول أهل السنة و الجماعة
و قد زلت فيه أقدام كثير من المنتسبين للعلم في هذا العصر خلطا منهم بين مقام الحكم و بين مقام النقد , و بين مقام الفتوى العامة و بين مقام التفصيل الخاص , فنتج عنه شر مستطير أسأل الله أن يرفعه.
و هذا مع كوني لا أنصح أختا بالدراسة في الاختلاط و هذا غير الحكم كما سبق تفصيله .
و أكثر من يطلقون هذه الأحكام في الحقيقة هم أشخاص يطلقها أغلبهم من باب ( النيف) و العادات و التقاليد لا من باب الشرع .
و قد قال المتنبي :
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ° و صدق ما يعتاده من توهم
و اسال الله تعالى أن يصلح بنات المسلمين و شبابهم و شيوخهم
و السلام عليكم.

07/04/2008

أخي الناصح أبو حذيفة.. وزادك الله علما وحلما وأدبا
ربما تكون من الأمانة العلمية ان يطرح الموضوع كما كتب من قبل صاحبه فما يكون رد فعل صاحب الموضوع إن وجد مقمقاله قد غير فيه أو نسب لغيره وعلى هذا فقس باقي النقولات
ووضعي للموضوع لا يعني أنه رأيي أنا أيضا بل لدراسة الموضوع الذي أرى أنه يستحق الدراسة والمشاورة

على العموم توضيح في محله

17/05/2009

هذا قذف جماعي وهذا لا يجوز شرعا .حقا وحدة تخسر على عشرة لكن الخير موجود و العفيفات موجودات. وبالتالي هذا الكلام خطأ.للاسف القذف الجماعي اذى الكثيرات.

28/04/2009

السلام عليكم
وهل ترى أخي الفاضل الفساد في الجامعة فقط الفساد أنتشر في كل مكان في الثانويات في التكوين المهني في كل مكان خاصة مع إنتشار الأنترنت في البيوت والهاتف النقال
هذا قياس فاسد أخي الفاضل أنا زوجتي جامعية والحمد لله لم أرى منها إلى الخير ودرسنا في الجامعة ووجدنا كل العينات والله الخير في كل مكان فلنتق الله ولنطرد مثل هذه الأفكار

27/07/2008

بارك الله في الإخوة على الردود الطيبة

ولكن ألا ترون معي أن نسب الطلاق مرتفعة بين الذين تزوجوا بالجامعيات عكس الباقي صحيح أن الشر في كل مكان وأن اله لم يسلم مكان منه لكن ما في الجامعات لا يعلمه إلا الله

وأتحدى أي فتاة جامعية أنها لم تتحدث أو لم تفكر أو لم تبادل أحد الطلبة النظرات ..ومن يقول عكس هذا لم يرى ما يحدث في الجامعات

هذا ما أردت قوله وأبينه

لذا أنا أرى ان الزواج بالعاميات أقل ضرر من الزواج بالجامعيات غلى حد ما وأنه مهما كان فالعامية يمكن للمسلم أن قرنعها بقوله وأن يعدل من افكارها ومزاجها ولكن الجامعية التي تشربة بعض الأفكار يصعب إن لم نقل يستحيل ان تغير طريقة تفكيرها

والله أعلم

28/04/2009

إتق الله يا أخ زمال أنت رميت جيمع الجاميعات وهذا لا يليق و أنتي عندي ست أخوات درسن كلهن في الجامعة والحمد لله هن عفيفات و انا لا أشجع الدراسة في الجامعة للنساء بل أراها غير جائزة في بلادنا لكن هناك المجبرات منهن فلا نجمع كل النساء في بوتقة واحدة

» تصادم اللغة العربية مع غيرها فى مجتمعنا
» الفساد في الأرض..
» سقطت قطرة عسل على الأرض
» لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة
» الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض

قال خالد :... والله لن أتزوج جامعية حتى ولو لم يكن في الأرض غيرها

قال خالد :... والله لن أتزوج جامعية حتى ولو لم يكن في الأرض غيرها

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة