هناك صدام وصراع بين اللغة العربيةواللغة الفرنسية فى مجتمعنا لوجود نخب تتغاير افكارها وتختلف .نخبة متشبعة بالثقافة الغربية لا ترى نفسها الا فى هده اللغة وثقافتها .ونخبة مكونة عربيا تحسن لغة الضاد وتتحدث بها متحررة من كل القيود
وتظل فرنسا بارثها الاستعمارى اكبر مستفيد من هدا الصراع فهى تسعى بكل ما اوتيت لبسط نفود هده اللغة فى كل مستعمراتها القديمةوتراها تسخر لدلك كل مواردها البشرية والمادية مستغلة فى دلك وجود شرائح من المجتمعتدعمها وتهيء لها المناخ لانتعاش هده اللغة .وتظل الطبقة المعربة احد اسباب اعاقة العربية فى مجتمعنا بسبب شعورها بعقدة هده اللغة الغربية عن ديارنافبعض المعرنن يحسون بالنقص امام من يتقنون غير العربية كما ان انغلاق وتعصب البعض للغة الضاد حال دون بلوغ الاهداف المرجوة من ترقيتها الى مستواها الحقيقى.ان حبنا للعربية واعتزازنا بها لايمنعنا من تعلم اللغات الاخرى ولقد تمكن الكثير من الادباءالجزائريين من اتخاد الفرنسية سلاحا وظفوه لخدمة الثورة وايصالها الى المحافل الدولية. ان من تعلم لغة قوم امن شرهم.

موضوعك قيم ويحتاج لمناقشة وإثراء

أتمنى يتسع لي الوقت وأعود إليه

جزاك الله هخيرا