الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من أسرار ...كتاب الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


من أسرار ...كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: من أسرار ...كتاب الله   من أسرار ...كتاب الله I_icon_minitimeالخميس 2 أبريل 2009 - 1:59


بسم الله الرحمان الرحيم

حقائق مذهلة تتجلى في أعظم سورة من القرآن
واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف.




مقدمة

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبة وسلَّم. هكذا أسرار كتاب الله تعالى، لا تنقضي عجائبه، ولا نهاية لإعجازه. فهو المعجزة المستمرة لكل زمان ومكان. واليوم ونحن نعيش عصر التكنولوجيا الرقمية تتجلى معجزة القرآن بلغة العصر الأرقام لتكون شاهداً على صدق كلام الحق عزَّ وجلَّ، ودليلاً على أن القرآن لم يُحرَّف. وبرهاناً مادًّيا على أن الله سبحانه وتعالى قد رتب حروف كتابه بشكل لا يمكن لبشرٍ أن يأتي بمثله.
سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن، وهي السورة التي نقرأها في كل ركعة من صلاتنا فلا صلاة لمن لم يقرأ بها، وهي سبع آيات، وسماها الله تعالى السبع المثاني، فلابد أن نجد فيها الكثير من التناسقات القائمة على الرقم سبعة.
ودليلنا إلى هذا النوع الجديد من الإعجاز هو أول سورة في القرآن وهي أعظم سورة وهي أمُّ القرآن، لنكتشف فيها توافقات مذهلة مع الرقم سبعة. وهذا ليس غريباً، فهي السورة التي سماها الله بالسبع المثاني. لذلك فإن جميع الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث جاءت من مضاعفات الرقم سبعة وهذا يدل على أن خالق السماوات السبع سبحانه هو الذي أنزل القرآن وحفظه إلى يوم القيامة.
يقول عز وجل في محكم التنزيل: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87). وفي تفسير هذه الآية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) [رواه البخاري]. ونبدأ هذا البحث بسؤال ما هو سرّ تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟
سورة الفاتحة سمّاها الله السبع المثاني، ولذلك فإن عدد آياتها سبع، وعدد الحروف التي تتألف منها عدا المكرر 21 حرفاً أي 7×3 وعدد حروف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء هو 49 حرفاً أي 7×7 ، ولو قمنا بعد الحروف المشددة نجد 14 حرفاً أي 7×2، ولو قمنا بعد النقط على الحروف نجد 56 نقطة أي 7×8، وهنالك مئات التناسقات السباعية في هذه السورة العظيمة، فهل ندرك من خلال هذه الحقائق الرقمية سر تسمية هذه السورة بالسبع المثاني؟!!
من خلال الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الإتيان بمثلها: أساس هذه المعجزة هو الرقم سبعة. ونبدأ هذه الرحلة التدبرية بالحقيقة الأولى مستجيبين لنداء المولى تبارك شأنه: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82).


الحقيقة الأولى

عدد آيات سورة الفاتحة هو سبع آيات. الرقم سبعة له حضور خاص عند كل مؤمن. فعدد السماوات 7 وعدد الأراضين 7 وعدد أيام الأسبوع 7 وعدد الأشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة 7، وكذلك السعي بين الصفا والمروة 7 ومثله الحصيات التي يرميها المؤمن 7، والسجود يكون على سبعة أَعْظُم، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل: (سبعة يظلهم الله في ظله...، اجتنبوا السبع الموبقات.....) وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه. وهذا التكرار للرقم سبعة لم يأتِ عبثاً أو بالمصادفة. بل هو دليل على أهمية هذا الرقم حتى إن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب وقد تكررت كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:


لجهنم سبعة أبواب وتكررت كلمة (جهنم) في القرآن 77 مرة أي 7 × 11

الحقيقة الثانية

عدد الحروف الأبجدية للغة العربية التي هي لغة القرآن 28 حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:


عدد حروف لغة القرآن هو 28 حرفاً = 7 × 4

سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي (ث، ج، خ، ز، ش، ظ، ف)، فيكون عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة 21 حرفاً وهذا العدد أيضاً من مضاعفات السبعة:


عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة هو 21 حرفاً = 7 × 3

الحقيقة الثالثة

في القرآن الكريم حروف ميَّزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سُمّيت بالحروف المقطعة في أوائل السور، وأفضّل تسميتها بالحروف المميزة، عدد هذه الحروف عدا المكرر هو 14 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:


عدد الحروف المقطعة في القرآن (عدا المكرر) هو 14 حرفاً = 7 × 2

والعجيب أن هذه الحروف الأربعة عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في السورة لوجدنا بالضبط 119 حرفاً، وهذا العدد من مضاعفات السبعة:


عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (عدا المكرر) هو 14 حرفاً = 7 × 2

عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة (مع المكرر) هو 119 حرفاً = 7 × 17

الحقيقة الرابعة

من أعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة (الله) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة!! فهذا الإسم مؤلف من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وإذا قمنا بعدّ هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا 49 حرفاً وهذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:


عدد حروف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة هو 49 حرفاً = 7 × 7

الحقيقة الخامسة

ذكرنا بأن عدد الحروف المقطعة في القرآن هو 14 حرفاً أي 7 × 2، والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو أيضاً 14. وأول افتتاحية هي (الم) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل. فلو قمنا بعدّ حروف الألف و اللام الميم في السورة لوجدناها: 22 – 22 – 15 حرفاً، أي:


حرف الألف حرف اللام حرف الميم

22 22 15

والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف الأرقام صفّاً. وعندما نقوم بصفّ هذه الأرقام يتشكل لدينا العدد 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة:


تكرار حروف (الم) في الفاتحة هو 22 22 15 = 7 × 21746

ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع أول آية في القرآن الكريم وهي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1). هذه الآية الكريمة عدد حروف الألف واللام والميم هو 3-4-3 حرفاً:


حرف الألف حرف اللام حرف الميم

3 4 3

ونصفّ هذه الأرقام لنجد عدداً من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة!


تكرار حروف (الم) في البسملة هو 343 = 7 × 7× 7

الحقيقة السادسة

الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هي قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر:87)، لقد وضع الله هذه الآية في سورة الحجر التي تبدأ بالحروف المميزة (الر)، السؤال: هل من معجرة وراء ذلك؟ إن عدد حروف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 حرفاً:


حرف الألف حرف اللام حرف الراء

7 4 1

والعجيب أن العدد الناتج من صف هذه الأرقام هو 147 من مضاعفات السبعة مرتين:


تكرار حروف (الر) في آية السبع المثاني هو 147 = 7 × 7 × 3

والأعجب من ذلك أن تكرار الحروف ذاتها في سورة الفاتحة تشكل عدداً من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً!! فحرف الألف تكرر في سورة الفاتحة 22 مرة ومثله حرف اللام أما حرف الراء فقد تكرر في سورة الفاتحة 8 مرات:


حرف الألف حرف اللام حرف الراء

22 22 8

هذه الأرقام تشكل عدداً هو 22-22-8 من مضاعفات الرقم سبعة:


تكرار حروف (الر) في سورة السبع المثاني: 22 22 8 = 7×7×1678

هذا ليس كل شيء، فهنالك مزيد من الارتباط لكلمات السورة والآية، فعدد كلمات سورة الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية التي تحدثت عن سورة الفاتحة هو 9 كلمات، على اعتبار أن واو العطف كلمة مستقلة:


عدد كلمات سورة السبع المثاني عدد كلمات آية السبع المثاني

31 9

أما العدد الناتج من صف هذين الرقمين فهو 31 9 من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:


عدد كلمات سورة السبع المثاني وآية السبع المثاني هو 31 9 = 7×7× 19

وسبحان الله العظيم! آية تتحدث عن السبع المثاني جاءت فيها حروف (الر) تشكل عدداًً من مضاعفات 7×7، وتتكرر الحروف ذاتها في سورة السبع المثاني لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 أيضاً. وتأتي كلمات السورة مع الآية لتشكل عدداً من مضاعفات 7×7 كذلك، أليست هذه معجزة تستحق التدبّر؟


الحقيقة السابعة

من عجائب أمّ القرآن أنها تربط أول القرآن بآخره، ويبقى الرقم 7 هو أساس هذا الترابط المذهل، فأول سورة في القرآن هي الفاتحة ورقمها 1، وآخر سورة في القرآن هي سورة الناس و رقمها 114، هذان العددان يرتبطان مع بعضها ليشكلان عدداً مضاعفات السبعة:


رقم أول سورة وآخرسورة في القرآن هو 1 114 = 7 × 163

الحقيقة الثامنة

العجيب أيضاً ارتباط أول كلمة مع آخر كلمة من القرآن بشكل يقوم على الرقم 7. فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وآخر كلمة فيه هي (الناس). ولو بحثنا عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد أن كلمة (اسم) قد تكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فقد تكررت في القرآن 241 مرة، ومن جديد العدد المتشكل من صفّ هذين العددين من مضاعفات الرقم سبعة:


تكرار أول كلمة وآخر كلمة في القرآن: 22 241 = 7 × 3446

الحقيقة التاسعة

أول آية وآخر آية في القرآن ترتبطان مع الرقم سبعة أيضاً. فكما نعلم أول آية من القرآن (وهي الآية الأولى من سورة الفاتحة) هي (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة:1)، عدد حروف كل كلمة هو: 3 -4-6-6 حرفاً: العدد المتشكل من صفّ هذه الأرقام هو 6643 من مضاعفات الرقم سبعة:


مصفوف حروف أول آية من القرآن هو 6643 = 7 × 949

ولكي لا يظن أحد أن هذه النتيجة جاءت بالمصادفة نذهب إلى آخر آية من القرآن الكريم (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) (الناس:6)، عدد حروف كل كلمة هو: 2 - 5 - 1 - 5 حرفاً، والعدد المتشكل من صف هذه الأرقام هو 5152 من مضاعفات الرقم سبعة:


مصفوف حروف آخر آية من القرآن هو 5152 = 7 × 736

إذن الرقم سبعة يربط أول سورة بآخر سورة، أول كلمة بآخر كلمة، أول آية مع آخر آية، والسؤال: هل جاءت جميع هذه التوافقات بالمصادفة؟


الحقيقة العاشرة

هذا الترابط والتماسك الرقمي لايقتصر على أول القرآن وآخره، بل تجده في أول الفاتحة وآخرها أيضاً. فأول آية من الفاتحة هي (بسم الله الرحمن الرحيم) عدد حروفها 19حرفاً، وآخر آية من الفاتحة هي: (صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) عدد حروفها 43 حرفاً. العجيب أن العدد الناتج من صفّ هذين العددين 19 – 43 من مضاعفات السبعة:


حروف أول آية وآخر آية من الفاتحة 4319 = 7 × 617

ولكي ننفي أي مصادفة عن هذه الحقيقة نحصي عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها أول آية و آخر آية من الفاتحة لنجدها: 10 و 16 حرفاً، وهنا من جديد يتجلى الرقم سبعة ليربط بين هذين العددين:


الحروف الأبجدية في أول وآخر آية من الفاتحة: 10 16 = 7 × 230

بقي أن نشير إلى أن عدد كلمات أول آية هو 4 وآخر آية هو 10 ومجموع هذين العددين هو من مضاعفات الرقم سبعة:


مجموع كلمات أول آية وأخر آية من الفاتحة: 4 + 10 = 14 = 7 × 2


[/b]

_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


من أسرار ...كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار ...كتاب الله   من أسرار ...كتاب الله I_icon_minitimeالخميس 2 أبريل 2009 - 11:45

نقل رائع يا رعاك الله.


كنت قد قرأت في هذا الموضوع من قبل و كم أذهلني ما قرأت عن سورة الإسراء,سأنقل لكم هنا ما كتب عن هذه السورة الكريمة.

ملاحظة هامة.." في عد الحروف القرآنية نتبع طريقة الرسم العثماني , المكتوب بها المصحف الشريف لا طريقة الكتابة العادية , فاذا أردت المراجعة افتح مصحفك وتابع عد حروف الآيات منه , حيث تعذر استخدام الرسم العثماني للمصحف في الكتابة".

( وءاتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى اسرائيل الا تتخذوا من دونى وكيلا(2)ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا(3)وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا(4)فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5)ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8)) الاسراء 2- 8

هذه الآيات من سورة الاسراء تحوى داخلها الكثير والكثير!

ففى الآية الرابعة (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4) يبين الله لنا أنه قضى الى اليهود فى التوراة أنهم سيفسدون فى الارض مرتين ثم يعلون العلو الكبير. والآية التالية ( فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5) توضح المرة الاولى حيث عاقبهم الله بأن ارسل عليهم عبادا أصحاب قوة فى الطبع حتى دخلوا عليهم ديارهم -أى بيت المقدس- واذلوهم, وكان هذا وعدا مفعولا, أى انه قد حدث قبل ان تنزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم ان الله جعل النصر بعد ذلك لليهود على من هزمهم فى البداية ,وذلك فى زمن يكون لليهود فيه العز والثروة والنفبر العالى اى اكثرعددا واشد قوة واعلى صوتا بين الامم, وبعد هذا ياتى وقت الافسادة الثانية ويعودون لما كانوا عليه فيعاقبهم الله بان يبعث عليهم مرة أخرى من هزمهم فى المرة الاولى ليذلهم ويدخل هو وجنوده القدس ويدمروا كل ما قدروا عليه.( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8).

هذا هو التفسير المبسط الذى يفهمه أى مسلم, وهو واضح شديد الوضوح, ولكن هذه الآيات تحوى من المعجزات الربانية ما لا تكفى الصفحات لكتابته! وسنحاول معا فهم هذا العلم الربانى خطوة بخطوة , بلا تعقيد أو صعوبة.

الآيات تقول أن الافسادة الاولى حدثت, فمتى ياترى وكيف كانت؟ - من المقدمة نعلم أنها حدثت فى الفترة التى تلت موت سليمان عليه السلام ثم انها انتهت عندما ارسل الله "نبوخذ نصر"العراقى وهزمهم واسرهم لبابل بالعراق مدة السبعين عاما وذلك عام 586 ق.م. وفى التوراة سفر "ارميا" 25 -11"...لذلك هكذا قال رب الجنود: من اجل انكم لم تسمعوا لكلامى,هأنذا ارسل فآخذ كل عشائر الشمال,يقول الرب،والى نبوخذراصر عبدى ملك بابل,وآتى بهم على هذه الارض وعلى كل سكانها ,وعلى كل هذه الشعوب حواليها ...وتصير كل هذه الارض خرابا ودهشا,وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة"

ما اجمل هذه الكلمات التى افلتت من التحريف فها هى تطابق القرآن حين تقول على لسان المولى تبارك وتعالى (عبدى ملك بابل) كما هى فى القرآن "عبادا لنا أولى بأس شديد"!

ولكن ماذا يقول علم الحساب القرآنى عن هذه المرة الاولى ؟

انه يذكر الرقم 70 !! ولا تتعجب, فالكثير من مثل هذه المعجزات سيأتى ذكره فى هذا الكتاب فيما بعد.

ففى الآية الخامسة, نجد ان جملة "وكان وعدا مفعولا " = 14حرفا , و14×5= عدد الحروف مضروبا فى رقم الآية =70 ! وهو عدد اعوام السبى البابلى!

فى الآية السادسة ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6) والتى توضح تغلب اليهود على أهل العراق وتمكنهم من اسباب القوة والاموال و وسائل الإعلام ,نجد انها تتكون من 54 حرفا وبعمليات حسابية مبسطة سنعلم متى حدث هذا فى الماضى القريب ومتى ستحدث بقيته فى المستقبل القريب أيضا!

54+6= (عددالحروف+رقم الآية) =60 , 54-6 = 48 , ولكن ما معنى هذه الأرقام؟ إنها تعنى- وبكل بساطة- أن وعد الله لهم بأن "أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا" سيكتمل تحققه بعد 60 عاما من قيام دولة إسرائيل عام 1948!! أى 1948+60=2008م.

بل ان هذه الآية تحمل فى طياتها سنة نهاية هذا النفير وهذه القوة اليهودية التى ستبدأ فى الظهور عام 2008, وكيفية الحصول على تاريخ النهاية بسيطة للغاية, حيث:

54+6 ( أي عدد الحروف+ رقم الآية) +16 " و16 عدد هام سيأتي ذكره كثيرا, وهو يمثل المتوسط بين رقمي الجزء وترتيب السورة في المصحف, فالسورة تقع في الجزء ال15 ,وترتيبها رقم 17" = 76 عاما وهذا هو الرقم الذى توصل اليه العديد من الباحثين فى القرآن, وتاكدوا انه هو عمر دولة اسرائيل , من البداية 1948 إلي النهاية!

ولكن هذه الفترة الزمنية المحددة ب76 عاما , انما هى بالاعوام الهجرية,والمعروف ان العام الهجرى يقل 11يوما عن العام الميلادى,وبعملية تحويل سهلة نعلم ان 76عاما هجريا = 74 عاما ميلاديا ,وباخذ المتوسط بين العددين نجده 75عاما, وهو العمر الحقيقى المقرب لدولة اسرائيل أى 1948+75 = 2023م, باذن الله.

هذا عن الشطر الثانى من الآية السادسة والذى يؤرخ لبداية وعلو ونهاية دولة اسرائيل,فماذا عن الشطر الاول والذى يصف هزيمة اليهود للعراقيين ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) ؟ - المفاجأة هى ان علم الحساب القرآنى قد توصل لتاريخ هذا الامر ايضا! والآن هيا نفهم معا كيف حدث هذا ومتى سينتهى ؟!

من المعروف ان الغزو الاول على العراق بقيادة امريكا, انما حدث بعد غزو الكويت ,أى عام 1991م. ومع علمنا بوجود جنود يهود بالفعل فى الجيش الامريكى وانهم شاركوا فى الحرب,الا ان القرآن (حين يقول أن اليهود هم من سيهزم العراقيين أول الامر) له وجهة نظر اكثر دقة, فهو يوحد بين أمريكا الان وبين اليهود ,اشارة لما يحدث من تحكم اليهود فى الجيوش الامريكية بل وسيطرتهم على الشعب الامريكى كله , وذلك بوسائل الاعلام العديدة والتى نجد وصفها فى القرآن بكلمة دقيقة للغاية ,فهم" أكثر نفيرا" بالفعل!!

والمهم الآن انه فى عام 1991 حدث ما وصفته الآية 6 فى شطرها الاول... .بل ان هناك شيئا آخر!... حيث ان 1991+ عدد حروف جملة "وجعلناكم اكثر نفيرا" =1991+16=2007م !! "وفى علم الحساب القرآنى الواو تحسب حرفا عند عد الحروف أما عند عد الكلمات فلا تحسب كلمة مفردة وانما تدمج مع الكلمة التالية لها وملحوظة اخرى هى اننا نتبع فى العد والحساب, الرسم العثمانى للمصحف لاطريقة الكتابة العادية"

انها مفاجأة...فهذا الرقم يؤكد ما وصلنا اليه معا منذ قليل عن بداية العلو الاسرائيلى فى الارض عام 2008م !!

بل انه اذا اكملنا القراءة بعد الآية السادسة سنجد ان الجملة التحذيرية فى الآية السابعة والتى تقول " ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها" انما تحدد ايضا عام النهاية لهذا العلو وللدولة اليهودية باكملها..

فعدد حروف هذه الجملة =33,واذا اضفناه للعام الذى تحكى الآية السابقة عن احداثه -أى1991- سنجد أن 1991+33=2024 ,وما اقرب هذا الرقم الى عام 2023م ,والذى يمثل عام نهاية اسرائيل..

والآن المفاجأة الحقيقية!! فسورة الاسراء التى نبحث الآن فى آياتها, انما موضوعها الاساسى لا اليهود بشكل عام ,بل تحديد- وبدقة- تاريخ انهيار دولتهم الاسرائيلية!

فنحن اذا بدأنا العد من اول آية فى اول سورة ذكرت اليهود صراحة فى القرآن "البقرة", سنجد ان اول آية فى سورة الاسراء ,تحمل رقم 2023!!

وفى الآية السابعة ايضا تحديدات زمنية اخرى . فجملة " فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا" انما هى 76حرفا لاغير ,وهو- كما عرفنا من قبل - عمر دولة اسرائيل.

وايضا كلمات نهايات الآيات فى سورة الاسراء – أى "وكيلا ,شكورا ,كبيرا ,مفعولا, نفيرا,...الخ " - بعد حذف المكرر منها = 76 كلمة...

ومفاجأة أخرى نختم بها هذا المادة...فنحن اذا بدأنا عد الكلمات من اول الآية رقم ( 2) والتى بدا فيها الحديث عن بنى اسرائيل , سنجد ان كلمة "وليدخلوا" هى رقم 76 !!
ارجوا منكم اخوتي ان تقراوها اكثر من مرة و لا تحكموا عليها لمجرد القراءة الاولى لها علكم تصلون الى قناعة مفادها
ان ما من شيء خلقه الله الا و له ددلالة
و من من شيء كتبه الله في كتابه الا وله تطبيق في العصر القديم و الحاضر و المستقبل.....
و جزاكم الله عني كل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم سيرين

أم سيرين

عدد الرسائل :
1589

العمر :
56

تاريخ التسجيل :
21/02/2009


من أسرار ...كتاب الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسرار ...كتاب الله   من أسرار ...كتاب الله I_icon_minitimeالخميس 2 أبريل 2009 - 12:28


بارك الله فيك على هذه الإفادة الطيبة التي أثلجت بها


صدورنا ، وحملت الذهن إلى لحظات التأمل والتبصر في


عظمة القرآن ومعجزة الخالق فيما أودع ، وما أحوجنا


إلى الجلسات الإيمانية ونحن نمسك كتاب الله ونتبصر في حقائق


أدهشت العالمين ، وما أبأسنا ونحن نجوب بالنظر إلى التطور


التدميري الغربي بعين الدهشة وأغفلنا الدهشة الكبرى ،

والخوارق العظمى التي يتربع عليها * القرآن الكريم *

" كتاب أنزلناه لتقرأه للناس على مكث " يعني ليس من السهل

إكتشاف حقائقه إلا بالتروي والفهم والإدراك .

جزاك الله خيرا وأفادك بك الأمة .

ملاحظة : ننتظر من هذا المنتدى الموقر التشجيع على : تبيان معجزات

القرآن من خلال مدارسة بعض آياته ، وكل من يبادر إلى ذلك فهو يسارع

إلى جمع رصيد حسناته ، وهل نحن في غنى عنها ؟ بالتوفيق للعمل الصالح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من أسرار ...كتاب الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من أسرار السنة كتاب تقلب صفحاته بنفسك
» أسرار ترتيب القرآن كتاب الكتروني رائع
» أسرار التكرار في القرآن للكرماني كتاب الكتروني رائع
» شرف تعلم كتاب الله تعالى. بقلم الشيخ عبد الهادي لعقاب - حفظه الله -
» للهواتف الذكية والآيباد من أسرار السنة كتاب الكتروني رائع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: القرآن الكريم وعلومـــه-