موضوع للنقاش حول " اللغهـ العربيهـ "

08/07/2008

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

السلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه
أما بعـد
..( أَخَوَانِي الأَفَاضِل / أَخَوَاتِي الْفَضْلَيَات)..

بدايةً / حياكم الله جميعًا وبياكم وجعل الجنةُ مثوانا ومثواكم

ثانيًا /كانت تراودني من فترهـ فكرهـ وكنت كلما أردت أن أطرحها آتى شيء وجعلني أقوم بتأجيلها لكن نويت بإذن الله أن أقوم بطرحها الأن وأن تكون محور نقاش بيننا
فلابد علينا المشاركه . وإطلاق العنان لأقلامنا . بالمشاركه وابداء وجهات النظر .

وليس مجرد مرور فقط بل نريد أراءكم نريد أفكاركم نريد أقلامكم الشامخهـ أن تشارك معنا في هذا الموضوع
موضعي الذي أردت أن أطرحهـ هو عن أفضل شيء وأعظم شيء

" اللغهـ العربيه "
قبل أن أدخل على الموضوع الذي أردت أن أطرحهـ عليكم لأبد أولاً أن نعرف ما هي اللغهـ العربيهـ
اللغهـ العربيهـ
اللغة هي وعاء الفكر و مرآة الحضارة الإنسانية التي تنكس عليها مفاهيم التخاطب بين البشر ووسيلة للتواصل السهل و عليه اهتم بها الإنسان و طور آلياتها ليمكنها من الضروريات لتصبح قادرة على احتواء كل جديد .
اللغهـ العربيهـ
من اللغات السامية المتجذرة في التاريخ الإنساني وهي لغة القرآن الذي شرفها الله بنزول كلامه المقدس
و قال عنها عز و جل :
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2
{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } طه113
{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28
{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت3
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7

{ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الزخرف3

كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم :{ أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ : لأَنِي عَرَبِيٌّ وَ القُرْآنَ عَرَبِيٌّ و َ كَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ} .

هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها و نقوِّيها و نجعلها لغة معاصرة بكل المقاييس و أول ما ينبغي علينا فعله إتقان قواعدها .

وبعد أن تكلمنا عن أهمية وفضل اللغهـ العربيهـ الذي قد يخفى على البعض منا
أردت هنا أن أقدم بين يديكم الكريمة موضوع هام لنا جميعًا لأبد أن نقف عليهـ وقفةً حامسةً

وهي

لماذا فقدنا هذهـ اللغهـ ؟

لماذا أصبح الكثير والكثير لم يهتم بهذهـ اللغهـ ؟

لماذا أصبحت اللغهـ عاميهـ بين الكثير والكثير ؟

لماذا هجرنا لغتنا العربيهـ وأصبح التحدث بها معدوم ؟

لماذا أستبدلنا كلماتنا النيرهـ بكلمات أجنبيهـ ؟

..( أَخَوَانِي الأَفَاضِل / أَخَوَاتِي الْفَضْلَيَات)..

لأبد أن نعلم جيدًا أن لغتنا العربية هي ركن ثابت من أركان شخصيتنا فيحق لنا أن نفتخر بها ونعتز بها
فإنَّ اللغة من أفضل السُبل لمعرفة شخصية أمتنا وخصائصها وهي الأداة التي سَجلت منذ أبعد العهود أفكارنا وأحاسيسنا وهي البيئة الفكرية التي نعيش فيها وحلقة الوصل التي تربط الماضي بالحاضر بالمستقبل
ولابد أن نعلم جميعًا أخواني واخواتي في الله أن إنَّ خدمتنا للغة العربية تعني خدمتنا للقرآن ولومن وجه بعيد
فمن هنا تأتي التساؤلات الكثيره !!!!
لماذا أهدرناها وفقدنا هذا الشيء الذي مهما تكلمنا عنهـ لم نكتفي من الكتابهـ فيهـ أو الطرح عنهـ

أتمنى فضلاً لا أمرًا من الجميع النقاش في هذا الموضوع

بقلم أختكم في الله " وردهـ "
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلِّ اللهمّ على سيّد المرسلين محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين

10/08/2009

بارك الله فيك و طيب الله نفسك على طيب طرحك

صدقت وربي ، لغتنا أضحت غريبة غرابة المسلمين المؤمنين اليوم.....

وأعتقد ذاك من مسلمات الأمور ضعف ديننا فضعفت لغتنا وأوشكت أن أقول قرآننا ....

ذاك تعليق على السريع أخية و في انتظار ما يكنزه المنتدى من أطروحات قيمة نتعلم منها و نعلمها ....

جزاك الله خيرا

ولي عودة بحول الله تعالى.

18/04/2009

[size=24]
حياكِ الله أختي وردة
دائما متميزة بمواضيعك الحساسة

و الله لا يدري الواحد منا من أين يبدأ؟؟ فالعربية تشكو الغربة في وطننا ، و تشكو هجرانها و التنكر لها في معظم الميادين! .. و تتساءل : لماذا هذا الهجران و هذا التنكر و هذا الإعراض عنها؟؟؟ تتساءل كما تساءلتِ : لماذا إهمالها هذا الإهمال العجيب من أبنائها؟؟؟
و لطالما حاولتُ الإجابة عن هذه التساؤلات بيني و بين نفسي، فوجدتُ الموضوع ذا شجون و شجون
و أفزعني كوني رأيتُ المستقبل يُنذر بما هو أفظع من هذا الوضع الذي آلتْ إليه العربية، كيف لا؟ و أنا أرى أبناء صغارا ينطقون بغيرها؟ كيف لا أفزع؟ و أنا أسمع ليلا نهارا شبان و شابات يتحادثون و يتحاورون بالفرنسية؟؟؟ شباب يخجل من التفوه بالعربية!!! فكيف لا أفزع و كيف لا آسى على العربية منهم؟؟؟
ثم رحتُ أسأل نفسي : لماذا؟؟ ما الذي في العربية ما يجعل الواحدَ منا معقدا و خجلا منها؟؟؟ لماذا و كأنها غدتْ عند البعض "عارا" فوجب الابتعاد عنها؟؟
و إن أنسى، فلن أنسى قولَ أحدهم و هو يفخر بلغة مستعمِر بلده، و كيف أنه تخلى عن العربية ليكسبَ الفرنسية،، حيث قال :
" j'ai craché l'arabe pour parler le français"
فكيف لا أفزع على العربية من هؤلاء القوم ؟؟؟؟
ثم وجدتُ أنّ أسباب هذا الخجل بل هذه العقدة من العربية، مردها إلى عوامل شتى تدامجت مع بعضها، و تداخلت، و سأشير هاهنا إلى بعضها فقط :
العامل البيئي: و الذي أعني به أسرة الفرد و البيئة المحيطة به من المدرسة إلى الثانوية فالجامعة ، و هكذا... فهذه البيئة هي العامل الجذري في نظري في سبب هذا الوضع الذي آلتْ إليه العربية، و الإنسان ابنُ بيئته كما يُقال، فإن وجد اهتماما في وسطه بالعربية و اتقانا لها و تشجيعا للتحدث بها بل و الافتخار بها، كان ذلك محفزا للفرد على الاهتمام بلغته و التحدث بها،و العكس صحيح
العامل الوظيفي : لا يقل هو الآخر خطورة عن العامل الأول، لأنّ هذا العامل يدفع الفرد للعمل بالعربية، أعني بهذا، يجعله يُفكر بالعربية و يكتب بها و يتعامل بها، و هذا يظهر جليا في الإدارات و المعامل و الشركات و المؤسسات الكبرى.. التي كان لها اليد الطولى في "قتل" العربية و دفنها، حتى إنهم ليُلزمون الفردَ أن يُتقن الفرنسية لقَبوله في الوظيفة، ثم تأتي العربية تَبَعا..و في هذه المؤسسات الادارية تسمع من التحدث بالفرنسية العجب العجاب، و أنه من أراد الارتقاء في الرتبة و الظهور بمظهر العامل الكفء، فعليه أن يكون "مفرنسا"، أما "المعرب" فإنه يُشار إليه برمز الرجعية و التخلف و,,,؟؟
العامل العصري و العلمي: وأعني به تقدم اللغات الأجنبية في باب العلوم العصرية، حيث يُقال إنّ العربية اليوم لا نحتاج إليها. لماذا؟ لأنّها ليست آلة العلم اليوم، و إنما نحن بحاجة إلى التحدث و الاهتمام بغيرها حنتى نكسب هذه العلوم التكنولوجية خاصة، أما العربية فقد تركناها للأدب و الشعر و العبادة
عامل آخر لعب دوره في تأخّر العربية في باب العلوم: هو غياب الترجمة و سيرها ببطء في هذا الباب... و لا يخفى على أحد دور الترجمة في تقدم اللغة بهذا العلم لقول، ، و كذب من قال بأنّ العربية ليست أهلا للترجمة في باب العلوم، و إنما فقر المترجم في اللغة و ضعفه فيها و عدم خبرته فيها يجعله بقول هذا القول، و قد ردّ خبراء لغويون على من يدعي عدم مقدرة اللغة العربية في باب الترجمة، و عزوا ذلك إلى ضعف المترجمين و نقص كفاءتهم في اللغة العربية
و عوامل أخرى عديدة جعلت أهلَ العربية يُعرضون عنها، و يتنكرون لها، و يُلخص ذلك كله شعور و إحساس عميق بدناءة مكانة اللغة العربية عند هؤلاء المعرضين عنها، و بتميّز اللغة الأجنبية عنها ، و أنها -اللغة الأجنبية- هي لغة المتقدمين و "الفاهمين" و لغة "القارْيينْ"، و أن العربية لا تُسمن و لا تغني من جوع، فهي لغة المسجد و لغة القرآن، ثم هي لغة "العرب" ، و ما أدراك ما العرب عند هؤلاء؟؟؟؟
و لكني أعود لأقول و لأركّز على ضرورة العامل الأول : فالأسرة لبنة المجتمع، و اللغة التي لا ينساها الفرد أبدا هي اللغة التي ارتضعها صغيرا، فوجب الاعتناء بكسب هذه اللغة عند نشوء الطفل ، فإنه إن يكسبها في صغره و يتحدث بها في بيته، و يرى اهتماما بها و إكبارا لها، فإنه مهما يتعلم لغات أخرى غيرها عند كبره، فإنه محال أن يتنكّر للغته العربية، لأنه قد أُشرب لبانها، و ارتضع حليبها صغيرا، فصارت من ثقافته
و هيهات ثم هيهات أن تقضي على ثقافة الفرد بسهولة، ثقافة متجذرة في كيانه
أما نحن فثقافتنا ممزوجة لا هي إلى العربية و لا إلى الأمازيغية و لا إلى الفرنسية
نقول : نحن عرب. و لعمري إنّي لفي شك من ذلك
فالعربية هي قوام العرب، فأين هي منا؟؟؟؟؟؟

ملحوظة :ورد في طرحك للموضوع، حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم بأني أحب العربية لثلاثة : لأني عربي,,, و أخشى أختي وردة أن يكون الحديث لا يثبت عن النبي و أنه موضوع. و الله أعلم

و بورك فيك و جزاك الله خيرا

09/07/2008

جزاك الله خيرا أخيتي وردة على هذا الطرح القيم.

و بارك الله فيك أخيتي أسماء على هذا الإسهاب و الشعور الحزين الذي أكاد أراه من خلال عباراتك.

لن أكتب شيئا عن ما آلت إليه لغة الضاد و لكن سأبشر إخواني و أخواتي أن هناك طبقة من الناس يتقربون إلى الله بإستعمالهم و بتحدثهم باللغة العربية الفصحى في البيت و في العمل, بل و أزيدكم أبنائهم الصغار أول ما ينطقون , تكون أول كلماتهم عربية فصحى سليمة, تخرج من أفواههم و كأنها جواهر.

فالتغيير يبدأ من الذات, ولنكن المبادرين السابقين بالتحدث باللغة العربية و التفكير باللغة العربية, و أذكر هنا أن أبنائي حفظهم الله كلما نزلنا الجزائر يضطرون صغار بل و كبار العائلة للتحدث معهم بالفصحى, و عبثا يحاولون معهم أن يكلموهم بالعامية أو بالإنجليزية, مع أنهم يتقنون الثانية بطلاقة.

بارك الله فيكم و نفع بكم الأمة.

18/03/2009

شكرا للاخت وردة على هذا الموضوع

اللغة العربية لغة الضاد لغة القران لماذا الهجران لها

هناك عدة اسباب

نجد المجتمع الذي نعيش فيه له السبب الاكبر في هجر اللغة العربي
فمثلا هناك عائلات نجد الاب والام اميين لايعرفو حتى القراءة من صغر ابنائهم يكبرون على لهجة العامية

وكذالك نجد حتى في المدارس المعلميين والمدرسين يستعملون كلمات اجنبية ةهذا صار عادة فكيف اذا لابنائنا تعلم اللغة العربية

فاين المفر ولا اقول كل المعلمين والمدرسين

الله المستعان

وكما قالت امي عذرا فلنكن السباقين والمبادرين الي التحدث والاجتهاد بالنطق بها ونعلم اولادنا عليها

22/09/2009

السلام عليكم. البرامج التربوية الجديدة الخاصة بالمنظومة التربيوة في الجزائر، تستهدف تدمير اللغة العربية، وإن بشكل غير رسمي، لكن ماذا يعني أن يعلّم التلميذ في سنته الثانية اللغة الأجنبية، وهو يتعثر في ضبط حروف العربية.
وكذا ظهرت ظاهرة ترجمة الأفلام الكرتونية للصغار باللهجات اللبنانية والمصرية و...
هذا يدعونا إلى التيقظ في تربية أبنائنا، فلا بد من متابعة قوية، وأكبر المسؤولية ترجع على ربّة البيت، فكوني مرابطة.

10/08/2009

صدقت وربي يا أبا المنذر وما خفي كان أعظم

وحسبنا الله ونعم الوكيل

وياليت شعري لما يكون المعلموالمؤدب لا هو بمعلم ولا بمؤدب

والله المستعااااااان

07/04/2008

جزاكم الله خيرا على التُِبيان

» للنقاش " ما رأيك في الزواج ممن يصغرك سنا "
» المرأة المسلمة و العمل **موضوع للنقاش **
» موضوع للنقاش:الزواج في الصيف ... و الطلاق في الشتاء
» قرار المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في موضوع "الحقوق المعنوية (برامج الحاسوب) والتصرف فيها وحمايتها":-
» "الدَّعْوَة الإسْلاميَّة" بَيْنَ "التـّرْغـِيبِ" و "التـّرْهِيبِ".. !

موضوع للنقاش حول " اللغهـ العربيهـ "

موضوع للنقاش حول " اللغهـ العربيهـ "

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة