الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نصرالدين بلقاسم

نصرالدين بلقاسم

عدد الرسائل :
129

العمر :
60

الموقع :
قطر

تاريخ التسجيل :
27/03/2011


الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض Empty
مُساهمةموضوع: الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض   الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض I_icon_minitimeالسبت 16 مايو 2015 - 13:27

الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
بالنظر إلى واقع الأمة المرير والمأسوي الذي اشتدت به الآلام والمآسي والنكبات ، وسيطر فيه أعداء الإسلام على زمام الأمور في كل جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والعلمية، وتركوا الأمة تابعة لهم في كل شيء، وأفسدوا عقيدتها وأخلاقها لا تمت بصلة لدينها الذي هو عزها وفخرها وطريقها إلى كل رقي ، ولا شك أن كل غيور من المسلمين والمسلمات لا يرضى بهذا الواقع المر الذي انحط إلى أدنى درجات الانحطاط والانحلال، وهل من سبيل إلى تغيير هذا الواقع مما هو عليه الحال من ظلم وجور إلى عدل وسلام ، ومن فساد وإفساد إلى صلاح وإصلاح، ومن فتن واضطرابات إلى أمن وأمان، إلى غير ذلك ، نعم يمكن ذلك بتحقيق ما أمرنا الله به وجاءنا به الإسلام وهذه هي السنن التي لا تتبدل ولا تتغير، قال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الرعد/11 وبقوله تعالى : ( ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم )الأنفال/53
فمن كان يتوقع أن النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض الذي وعد الله به عباده يأتي بعيدا عن هذه الحقيقة ،وعلى خلاف هذه السنن فهو إما واهم غافل ، أو لا دراية له بهذه السنن ، ومن هنا أهم ما يمكن أن يغير هذا الواقع ويتحقق وعد الله ما يلي :
[list="list-style-type: decimal; direction: rtl;"]
[*]
تحقيق العبودية لله تعالى على أرض الواقع كما أراد الله :
[/list]

قال تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (55) سورة النور
فهذا هو المطلوب الأول على العباد تحقيقه وهي الغاية التي أوجد الله الخلق لها وهو حقه تعالى عليهم ، أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وهي الاستسلام له بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك
وقد حصل عند كثير من المسلمين انحصار هذه العبادة في تحقيق بعض الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام والحج والنطق بالشهادتين غير أنها جوفاء لا معنى لها في واقع حياته ، فتراهم في التوكل والاستعانة والخوف والرجاء والاستغاثة وغير ذلك من لوازم العبادة تصرف لغير الله تعالى ، فكيف يمكن أن نقول أن الناس قد حققوا هذه الغاية التي خلقوا لها ، وهم يصرفونها لأهوائهم ومعبوداتهم .
والعبادة كما عرفوها : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة .
وفي الآية السابقة وعد من الله أن النصر والتمكين والاستخلاف والأمن مرهون بتحقيق هذه العبادة على الأرض .
قال الإمام السعدي رحمه الله : هذا من أوعاده (1) الصادقة، التي شوهد تأويلها ومخبرها، فإنه وعد من قام بالإيمان والعمل الصالح من هذه الأمة، أن يستخلفهم في الأرض، يكونون هم الخلفاء فيها، المتصرفين في تدبيرها، وأنه يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وهو دين الإسلام، الذي فاق الأديان كلها، ارتضاه لهذه الأمة، لفضلها وشرفها ونعمته عليها، بأن يتمكنوا من إقامته، وإقامة شرائعه الظاهرة والباطنة، في أنفسهم وفي غيرهم، لكون غيرهم من أهل الأديان وسائر الكفار مغلوبين ذليلين، وأنه يبدلهم من بعد خوفهم الذي كان الواحد منهم لا يتمكن من إظهار دينه، وما هو عليه إلا بأذى كثير من الكفار، وكون جماعة المسلمين قليلين جدا بالنسبة إلى غيرهم، وقد رماهم أهل الأرض عن قوس واحدة، وبغوا لهم الغوائل.
فوعدهم الله هذه الأمور وقت نزول الآية، وهي لم تشاهد الاستخلاف في الأرض والتمكين فيها، والتمكين من إقامة الدين الإسلامي، والأمن التام، بحيث يعبدون الله ولا يشركون به شيئا، ولا يخافون أحدا إلا الله، فقام صدر هذه الأمة، من الإيمان والعمل الصالح بما يفوقون على غيرهم، فمكنهم من البلاد والعباد، وفتحت مشارق الأرض ومغاربها، وحصل الأمن التام والتمكين التام، فهذا من آيات الله العجيبة الباهرة، ولا يزال الأمر إلى قيام الساعة، مهما قاموا بالإيمان والعمل الصالح، فلا بد أن يوجد ما وعدهم الله، وإنما يسلط عليهم الكفار والمنافقين، ويديلهم في بعض الأحيان، بسبب إخلال المسلمين بالإيمان والعمل الصالح.( تيسير الكريم المنان /ص573)
وقال أحد الدعاة  : ذلك وعد الله للذين آمنوا وعملوا الصالحات من أمة محمد- صلى الله عليه وسلم- أن يستخلفهم في الأرض. وأن يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم. وأن يبدلهم من بعد خوفهم أمنا.. ذلك وعد الله. ووعد الله حق. ووعد الله واقع. ولن يخلف الله وعده.. فما حقيقة ذلك الإيمان؟ وما حقيقة هذا الاستخلاف؟
إن حقيقة الإيمان التي يتحقق بها وعد الله حقيقة ضخمة تستغرق النشاط الإنساني كله وتوجه النشاط الإنساني كله. فما تكاد تستقر في القلب حتى تعلن عن نفسها في صورة عمل ونشاط وبناء وإنشاء موجه كله إلى الله لا يبتغي به صاحبه إلا وجه الله وهي طاعة لله واستسلام لأمره في الصغيرة والكبيرة، لا يبقى معها هوى في النفس، ولا شهوة في القلب، ولا ميل في الفطرة إلا وهو تبع لما جاء به رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من عند الله.
فهو الإيمان الذي يستغرق الإنسان كله، بخواطر نفسه، وخلجات قلبه. وأشواق روحه، وميول فطرته، وحركات جسمه، ولفتات جوارحه، وسلوكه مع ربه في أهله ومع الناس جميعا. ويتوجه بهذا كله إلى الله..
يتمثل هذا في قول الله سبحانه في الآية نفسها تعليلا للاستخلاف والتمكين والأمن: «يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً» والشرك مداخل وألوان، والتوجه إلى غير الله بعمل أو شعور هو لون من ألوان الشرك بالله.
(في ظلال القرآن)
الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض ( الجزء الثاني )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
من المهم للمسلم أن يعلم سنن الله تعالى في التغيير،وقد تقدم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ومن هذا التغيير تحقيق الأخوة الصادقة في الله تحقيقا لقوله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة) الحجرات
ومن لوازم هذه الأخوة :
ـ عدم التنازع والاختلاف المؤدي إلى العداوة والبغضاء والتنافر والاقتتال والذي من آثاره الوهن والضعف والهزيمة ، قال تعالى : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)

قال السعدي رحمه الله : أخبر أن ائتلاف قلوب المؤمنين وثباتهم وعدم تنازعهم سبب للنصر على الأعداء، وأنت إذا استقرأت الدول الإسلامية وجدت السبب الأعظم في زوال ملكها ترك الدين والتفرق الذي أطمع فيهم الأعداء وجعل بأسهم بينهم .
ـ خفض الجناح للمؤمنين : من لوازم الأخوة التي يتحقق بها النصر والتمكين والاستخلاف وعدم الفشل، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (واخفض جناحك للمؤمنين )إذا كان هذا يؤمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف يكون الحال بالنسبة لسائر المؤمنين .
قال سيد قطب رحمه الله : فهو اللين والتواضع والرفق في صورة حسية مجسمة. صورة خفض الجناح، كما يخفض الطائر جناحيه حين يهم بالهبوط. وكذلك كان رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- مع المؤمنين طوال حياته. فقد كان خلقه القرآن. وكان هو الترجمة الحية الكاملة للقرآن الكريم.
ـ أن يكون المؤمنون أشداء على الكافرين أذلة على المؤمنين : قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
وقال تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ....)الاية الفتح
هذه صفات أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنها الله تعالى بأكمل الصفات وأجمل الأحوال أنهم {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} أي: جادون ومجتهدون في عداوتهم، وساعون في ذلك بغاية جهدهم، فلم يروا منهم إلا الغلظة والشدة، فلذلك ذل أعداؤهم لهم، وانكسروا، وقهرهم المسلمون، {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} أي: متحابون متراحمون متعاطفون، كالجسد الواحد، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه، هذه معاملتهم مع الخلق، وأما معاملتهم مع الخالق فإنك {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا} أي: وصفهم كثرة الصلاة، التي أجل أركانها الركوع والسجود.
وهكذا ينبغي أن يكون المؤمنون في كل زمان قدوة بهم ، ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، كما قال ذلك الإمام مالك رحمه الله ز
ـ التعاون على البر والتقوى ،وعدم التعاون على الإثم والعدوان : قال تعالى : ( ... وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)) المائدة
وغير ذلك مما هو من لوازم الأخوة كما ذكر الله تعالى في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه كالحقوق الشرعية التي باتت مهجورة وغائبة . نسأل الله تعالى أن يعيننا على تحقيقها وتحقيق هذا الاستخلاف والتمكين لدين الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الطريق إلى النصر والتمكين والاستخلاف في الأرض

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» درة اليقين في أسباب النصر والتمكين كتاب الكتروني رائع
» مقالة الأخ محمد بن براهيم في مسابقة المنتدى العلمية " التوحيد هو طريق النصر والتمكين"
» الفساد في الأرض..
»  سقطت قطرة عسل على الأرض
» لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: في رحــــاب المنتــدى :: المــــنبـــــــر العــــــــــام-