كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية فيه رد على الدعاوى الداعشية وبيان لشيء من أحكام وقواعدالإمامة وآسف على نقله دون تعليق


منهاج السنة النبوية

فصل بطلان مزاعم ابن المطهر عن بيعة أبي بكر

فصل .

وأما قول الرافضي: إنهم يقولون: إن الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر بمبايعة عمر برضا أربعة.

فيقال له: [size=7]ليس هذا قول أئمة أهل السنة وإن كان بعض أهل الكلام يقولون إن الإمامة تنعقد ببيعة أربعة كما قال بعضهم تنعقد ببيعة

اثنين وقال بعضهم تنعقد ببيعة واحد فليست هذه أقوال أئمة السنة بل الإمامة عندهم تثبت بموافقة أهل الشوكة عليها ولا يصير الرجل إماما حتى يوافقه أهل الشوكة عليها الذين يحصل بطاعتهم له مقصود الإمامة فإن المقصود من الإمامة إنما يحصل بالقدرة والسلطان فإذا بويع بيعة حصلت بها القدرة والسلطان صار إماما ولهذا قال أئمة السلف من صار له قدرة وسلطان يفعل بهما مقصود الولاية فهو من أولى الأمر الذين أمر الله بطاعتهم مالم يأمروا بمعصية الله فالإمامة ملك وسلطان والملك لا يصير ملكا بموافقة واحد ولا اثنين ولا أربعة إلا أن تكون موافقة هؤلاء تقتضي موافقة غيرهم بحيث يصير ملكا بذلك وهكذا كل أمر يفتقر إلى المعاونة عليه لا يحصل إلا بحصول من يمكنهم التعاون عليه ولهذا لما بويع علي رضي الله عنه وصار معه شوكة صار إماما ولو كان جماعة في سفر فالسنة أن يؤمروا أحدهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لثلاثة يكونون في سفر إلا أن يؤمروا

 

 واحدا منهم" فإذا أمره أهل القدرة منهم صار أميرا فكون الرجل أميرا وقاضيا وواليا وغير ذلك من الأمور التي مبناها على القدرة والسلطان متى حصل ما يحصل به من القدرة والسلطان حصلت وإلا فلا إذ المقصود بها عمل أعمال لا تحصل إلا بقدرة فمتى حصلت القدرة التي بها يمكن تلك الأعمال كانت حاصلة وإلا فلا وهذا مثل كون الرجل راعيا للماشية متى سلمت إليه بحيث يقدر أن يرعاها كان راعيا لها وإلا فلا فلا عمل إلا بقدرة عليه فمن لم يحصل له القدرة على العمل لم يكن عاملا والقدرة على سياسة الناس إما بطاعتهم له وإما بقهره لهم فمتى

 

صار قادرا على سياستهم بطاعتهم أو بقهره فهو ذو سلطان مطاع إذا أمر بطاعة الله.
ولهذا قال أحمد في رسالة عبدوس بن مالك العطار: "أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم".
إلى أن قال: "ومن ولي الخلافة فأجمع عليه الناس ورضوا به ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمى أمير المؤمنين فدفع الصدقات إليه جائز برا كان أو فاجرا".
وقال في رواية إسحاق بن منصور وقد سئل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية" ما معناه فقال: تدري ما الإمام الإمام الذي يجمع عليه المسلمون كلهم يقول هذا إمام فهذا معناه

 
والكلام هنا في مقامين :
أحدهما : في كون أبي بكر كان هو المستحق للإمامة وأن مبايعتهم له مما يحبه الله ورسوله فهذا ثابت بالنصوص والإجماع.
والثاني : أنه متى صار إماما فذلك بمبايعة أهل القدرة له وكذلك عمر لما عهد إليه أبو بكر إنما صار إماما لما بايعوه وأطاعوه ولو قدر أنهم لم ينفذوا عهد أبي بكر ولم يبايعوه لم يصر إماما سواء كان ذلك جائزا أو غير جائز فالحل والحرمة متعلق بالأفعال وأما نفس الولاية والسلطان فهو عبارة عن القدرة الحاصلة ثم قد تحصل على وجه يحبه الله ورسوله كسلطان الخلفاء الراشدين وقد تحصل على وجه فيه معصية كسلطان الظالمين ولو قدر أن عمر وطائفة معه بايعوه وامتنع سائر الصحابة عن البيعة لم يصر إماما بذلك وإنما صار إماما بمبايعة جمهور الصحابة الذين هم أهل القدرة والشوكة ولهذا لم يضر تخلف سعد بن عبادة لأن ذلك لا يقدح في مقصود الولاية فإن المقصود حصول القدرة والسلطان اللذين بهما تحصل مصالح الإمامة وذلك قد حصل بموافقة الجمهور على ذلك

 

فمن قال إنه يصير إماما بموافقة واحد أو اثنين أو أربعة وليسوا هم ذوي القدرة والشوكة فقد غلط كما أن من ظن أن تخلف الواحد او الاثنين والعشرة يضره فقد غلط وأبو بكر بايعه المهاجرون والأنصار الذين هم بطانة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين بهم صار للإسلام قوة وعزة وبهم قهر المشركون وبهم فتحت جزيرة العرب فجمهور الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هم الذين بايعوا أبا بكر وأما كون عمر أو غيره سبق إلى البيعة فلا بد في كل بيعة من سابق ولو قدر أن بعض الناس كان كارها للبيعة لم يقدح ذلك في مقصودها فإن نفس الاستحقاق لها ثابت بالأدلة الشرعية الدالة على أنه أحقهم بها ومع قيام الأدلة الشرعية لا يضر من خالفها ونفس حصولها ووجودها ثابت بحصول القدرة والسلطان بمطاوعة ذوي الشوكة فالدين الحق لا بد فيه من الكتاب الهادي والسيف الناصر كما قال تعالى: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ} سورة الحديد

 

فالكتاب يبين ما أمر الله به وما نهى عنه والسيف ينصر ذلك ويؤيده وأبو بكر ثبت بالكتاب والسنة إن الله أمر بمبايعته والذين بايعوه كانوا أهل السيف المطيعين لله في ذلك فانعقدت خلافة النبوة في حقه بالكتاب والحديد وأما عمر فإن أبا بكر عهد إليه وبايعه المسلمون بعد موت أبي بكر فصار إماما لما حصلت له القدرة والسلطان بمبايعتهم له.
وأما قوله: "ثم عثمان بن عفان بنص عمر على ستة هو أحدهم فاختاره بعضهم".
فيقال أيضا: عثمان لم يصر إماما باختيار بعضهم بل بمبايعة الناس له وجميع المسلمين بايعوا عثمان بن عفان ولم يتخلف عن بيعته أحد قال الإمام أحمد في رواية حمدان بن علي: "ما كان في القوم

 
أوكد بيعة من عثمان كانت بإجماعهم" فلما بايعه ذوو الشوكة والقدرة صار إماما وإلا فلو قدر أن عبد الرحمن بايعه ولم يبايعه علي ولا غيره من الصحابة أهل الشوكة لم يصر إماما ولكن عمر لما جعلها شورى في ستة عثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف ثم إنه خرج طلحة والزبير وسعد باختيارهم وبقي عثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف واتفق الثلاثة باختيارهم على أن عبد الرحمن بن عوف لا يتولى ويولى أحد الرجلين وأقام عبد الرحمن ثلاثا حلف أنه لم يغتمض فيها بكبير نوم يشاور السابقين الأولين والتابعين لهم بإحسان ويشاور أمراء الأنصار وكانوا قد حجوا مع عمر ذلك العام فأشار عليه المسلمون بولاية عثمان وذكر أنهم كلهم قدموا عثمان فبايعوه لا عن رغبة أعطاهم إياها ولا عن رهبة أخافهم بها ولهذا قال غير واحد من السلف والأئمة كأيوب السختياني وأحمد[/QUOTE]


[/size]

السلام عليكم لم افهم جيدا هذا النقل و لا ارى جيدا وجه الرد منه فهو يتحدث عن الغلبة وهو امر قد يكون نسبي من حيث انه من بايع اليوم الدوله في العراق و الشام قد يقول كذالك بغلبه البغدادي في قومه في تلك الارض بين اصحابه وقد اختاروه؟

السلام عليكم
انا لست من اهل العلم في شيء كما اني لا اوافق منهج داعش لانهم يكفرون الحكومات و الجيوش ثم ان محاربتهم للدول الاسلاميه سيحدث قتل كبير و سيضعف من قدرات تلك الدول فتتفتت و الغرب بها مترصد و لكني ضد تدخل الغرب في ضرب هذا التنظيم فهم مسلمون و ان اختلفنا معهم و الغرب لا يريد الى مصالحه و هو يسعى لتفتيت الدول باموال دول الخليج، ربما يكون الامر هكذا، المهم انا لست مقتنع بردك فالغلبه حاصله و هي لا يجب ان تكون كما تتصورها انت اي دهور اعلامي و هكذا تصور، اصحابه رضو به فهو اميرهم، اما من لا يعترف به مثلك و مثلي فهو ليس اميرنا، انا لا اعترف بالملك السعودي على انه ولي امري و كذا المسلمون خارج السعوديه فهذا لا يعني ان ملك السعوديه لا يحكم السعوديه و ليس له الغلبه هنالك، حسبك انا لست مع نهج داعش و لكن طريقه استدلالك بالغلبه غير مقنع و ليس منطقي

مصطلح الغلبه قد يختلف من شخص لآخر و قيام الدول و زوالها هذا من طبيعه الامم فشرعيتها لا تقيد بطول او قصر زمنها فدوله المرابطين لم تلبث كثيرا مقارنه بالدوله العبييديه و هكذا. وحتى لا نكثر الجدال، سواء كان هذا التنظيم دوله شرعيه بالمفهوم الديني ام لا فهذا لا يهم اليوم، كل شيء مغيب عن واقعنا و لكن هو يبق تنظيم موجود على ارض الواقع ولو اختلفنا معه و هو نتاج الظلم الحاصل بدء ا باحتلال العراق من امريكا و حكم الروافض و هلم جر، هو موجود سواء دام ام لم يدم، ولكني ارى المشكل في امر اخر غير الغلبه و الشرعيه.

هذه دعوى مصادمة لواقع الحال أخي عبد الله واستتباب الأمور لطرف ما في بلد ما هو أمر لا يكد ينتطح فيه كبشان ولعلك تذكر ما حدث مع طالبان فالغلبة الظرفة شيء واستتباب الأمور شيء آخر
في الحقيقه اجبتك على ما كتبت لما تكلمت عن غلبه ظرفيه و كان هناك غلبه ظرفيه و غلبه دائمه و هذه من امور الغيب و لا يمكن بناء احكام على هكذا امور فلا احد يدري كم ستدوم و هذه من السنن ان تزول الدول فهناك من تبق اكثر من اخرى و لا يعني ذالك انها اكثر غلبه كما اعطيتك المثال سابقا، ثم ان هذا المصطلح (الغلبه) قد يختلف من عصر الى اخر، فهو قد يكون في مخيلتي شيء و في مخيلتك شيء اخر و ليس هناك نص قرآني و ابن تيميه تكلم عن الغلبه و الخلافه موجوده ليست مغيبه فهو يعالج و الله اعلم قضيه حصول نزاع عن الخلافه فكيف تفصل الامور فبالغلبه المشكل اليوم انه لا يوجد نزاع عن الخلافه لانها منعدمه، فاظن انه يجب نفي ما يقومون به، و انا لا اعتقد بصحته بقضيه المنهج اي التكفير ثم مآالات الامور فمثل هذا الاعلان قد ينجر عنه دخول المسلمين في حروب طويله فيما بينهم فيختلفوا و الاعداء متربصه و تحاول تفتيت المنطقه و استغلال تفرق الامه في بسط املاءتها مقابل حمايه مملكه مقابل اختها الخرى كما حدث في الاندلس مثلا، انا لست من اهل العلم حتى اتحدث في مثل هذه الاشياء و لكنني ابحث عن تحاليل معاصره فابن تيميه تحدث عن عصره في هذا الباب فكيف ترد على داعش بكلام لا يقنعهم البته لانهم مقتنعين بغلبتهم و انهم سينصرون و هم حول اميرهم يرمون عليه بكل اكاليل الطاعه فربما يجب على علمائنا ان ينبهونا حول منهجهم المنافي للاسلام و حول مآلات الامور فهل الوضع الجيو استراتيجي يسمح لنا تحطيم مقدرات الدول الاسلاميه، فقد سمعت ان الوطن اولى من تطبيق الشريعه لانه إذا ذهب الوطن فلن يكون هناك وطن يحتضن الشريعه فانا اخاف ان ياتي يوم تحكمنا اليهود و قد تفتت الدول و تصارعت و تسلط علينا الاعداء و كل اماره تتقوى على الاخرى بالغرب.

انه جدال البيضه و الدجاجه و هذا ما اريد ان انوه له و لكنك لا تريد ان تفهم ما اقول. ابن تيميه اجاب عصره في موضوع سياسي اجتماعي ديني انا و هو الملك و الغلبه و لكن هل هو هذا موضوع الساعه الذي يجب على من له علم خاصه في الجزائر ان ينبه اليه؟ من يبايع لا يعترف لا في مرجعيتك و لا في مرجعيتي و لا يعترف بوجود حتى دول اسلاميه فهم بايعوا دولتهم التي يرونها اسلاميه و كل ماعذا ذالك فهو غثاء كغثاء السيل بل اكثر،  يعتبرها دول يحكمها كفار و جيوشها كفار و كل من ساندهم من ابناء البلد، فهم لا يعترفون بك اصلا فكيف تنتظر منهم ان تبايع انت او مرجعياتك حتى تتم لهم الغلبه، فلنعمل عقولنا و لا ننساق و راء مناقشات لا طائل منها بل هي بذخ فكري يتغذى على افكار علماء سبقونا اجتهدوا و وجدوا حلولا لعصرهم و عجزنا نحن عن ذالك. حاول ان تفهم كلامي بالجمله و لا تقطعه الى جمل فتذهب معناه ثم تحكم فتقول هذا خارج الموضوع و هذا داخل الموضوع، قد تكون اكثر علما مني و اكثر ذكاء ا لكني ارى الامر مختلف، فمشكل داعش ليس فقط في اعلانها الخلافه ان كان موافق للشرع ام لا، هي لا ترى دولا مسلمه خارج ارضها حتى تبارك خلافتها فالمشكل في نهجها التكفيري للحكومات الذي اصبح غايتها فالوسيله و الغايه مردود عليه. الغلبه لا يطرح و القوم يكفرون فهم المسلمون وحدهم و المسلمون في تيه، هل ترى ما اريد ان اقوله.
و لذالك انا اطرح السؤال بطريقه اخرى، مهي تبعات مثل هذا الاعلان على المسلمين و على الجزائر خاصه. هناك خرائط توضح ان التنظيم على حدود تركيا و السعوديه و الاردن. هل سمعنا يوما انه هناك مشاكل على الحدود مع هته الدول؟ هل راينا هته الدول مسنفره قواتها على حدودها؟ هي اسئله؟ لماذا هناك اعلام غربي يحاول ان يعطي صوره مشوهه عن الجزائر و يقدمها على انها سبب المشاكل في المنطقه فقد سمعت محليلن يعتبرون ليبيا و تونس اكثر امنا من الجزائر. هل الجزائر وحدها لا تطبق الشريعه حتى تكون على قائمه داعش؟ انا لا افقه السياسه و اريد ان اجد اجابات عن ما ارى من تناقض و هذا ما يجب ان يعرفه الناس في نظري، مصر يراد سينائها و ليبيا ربما ستقسم و الاعلام يتحدث عن ليبيا سيريانيه و لا اظن ان السعوديه ستستهدف من طرف داعش، اليمن الوضع فيها مزري و كذالك ليبيا فوجود داعش فيها لا يغير شيء و كذالك سيناء، ربما يكون هناك تفاهم لجعلها منطقه عازله او منطقه لاستقبال اللاجئين الفلسطينين؟ من هو المتضرر، هي الجزائر الا تعرف استقرارا قد لا يعجب البعض من يريد تقسيم البلاد و ادخالها في اضطرابات.
كل هته تسائلات في ضل وجود تقارير تفيد ان امريكا تريد اعاده تشكيل حدود المنطقه و تفتيتها الى دول صغيره. امريكا لا تريد محاربه داعش و الا لبعثت جنودها، هي تريد حرب طويله في المنطقه يتقاتل فيها المسلمون معتمده على سياسه فرق تسد؛ داعش ربما ليست بعميل و لكنها ربما تستغل بطريقه غير مباشره و تسدرج الى صراعات مع الدول الاسلاميه ثم تسحقها امريكا سحقا و تبسط سيطرتها و تصنع حدود على هواها.
ربما كل ما اقوله عباره عن ترهات فهو ليس مبني على علم و لكن هي اسئله اطرحها ثم ان و لو افترضنا ان داعش يحدث لها الغلبه لكن بعد ماذا، بعد سنين من الحروب و القتل فهل هذا يجوز؟ سؤال، هل هذه الوسيله تجوز لتطبيق شرع الله؟ كم مسلم سيموت؟ كم مسلم سيكفر؟ الدوله السعوديه قامت على تجاوزات من طرف بعض الاتباع، و من قبلها دول اخرى قامت على تجاوزات فهل نظرنا في تاريخنا ام انه كلما حدثت الغلبه كما تقول قبلنا بشرعيه تلك الدول و نسينا ماضيها و وسسيلتها للوصول الى الحكم و لو كانت الغايه نبيله و هللنا و لم نعتبر و لم نضع حتى اليوم طرق توافق الشرع للوصول الى الحكم و تصحيح مسار الحكم اذا ما حاد، كل هته اسئله و نظره للمستقبل.