الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 المقصود بالطمأنينة في الصلاة ومعنى: "تراقيهم". الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة خضر

avatar

عدد الرسائل :
88

تاريخ التسجيل :
27/09/2011


المقصود بالطمأنينة في الصلاة ومعنى: "تراقيهم". الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله Empty
مُساهمةموضوع: المقصود بالطمأنينة في الصلاة ومعنى: "تراقيهم". الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله   المقصود بالطمأنينة في الصلاة ومعنى: "تراقيهم". الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله I_icon_minitimeالثلاثاء 18 ديسمبر 2012 - 1:38

المقصود بالطمأنينة في الصلاة، ومعنى لفظ: "تراقيهم"
سائلة فاضلة جزاها الله خيرا تسأل صاحب الفضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى سؤالين عبر صفحة موقع: (ملتقى أحبة القرآن)، تعليقا على خطبة الجمعة، والتي كانت بعنوان: (يصلون ولكن لا صلاة لهم)، ونص سؤاليها الآتي:

لدي استفسار: ما المقصود بالطمأنينة؟ هل هي عدم الخوف؟ ماذا عن الصلاة في مكان يكثر فيه اليهود، ولا يكون هناك اطمئنان كامل وقت الصلاة، كما لو في البيت، فهل هي صلاة باطلة؟ وهل يجب إعادتها؟ أم ما العمل؟

وسؤال آخر: ما المقصود بـ: "لَا تُجَاوِزُ صَلَاتُهُمْ تَرَاقِيَهُمْ"؟



وقد أجاب فضيلته حفظه الله بجواب ما نصه:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، وبعد؛

الطمأنينة سكون الجوارح والأعضاء، وسكينة القلب، والانشغال بالأذكار الواجبة والمستحبة في الصلاة، وعدم الالتفات إلى أمر من أمور الدنيا.

أما الخوف الطبيعي الذي لا يستطاع رده، فلا ينافي الطمأنينة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سنَّ لنا صلاة الخوف، وذلك أثناء اشتداد المعركة.

قال البعلي رحمه الله تعالى: [(والطُّمَأْنِيْنَة): هو بضم الطاء وبعدها ميم مفتوحة وبعدها همزة ساكنة، ويجوز تخفيفها بقلبها ألفا، قال الجوهري: اطمأن الرجل اطمئنانًا وطمأنينة: سكن، واطبأن: مثله على الإبدال.

وقال المصنف رحمه الله في (المغني): ومعنى الطمأنينة: (أن يمكث إذا بلغ حد الركوع قليلًا)]. من كتاب (المطلع على ألفاظ المقنع) لمحمد بن أبي الفتح بن أبي الفضل البعلي، أبو عبد الله، شمس الدين (المتوفى: 709هـ) (ص: 112(

أما قوله صلى الله عليه وسلم: "لَا تجَاوز صلَاتهم تراقيهم"، فهو [كِنَايَة عَن أَنَّهَا لَا تقبل، وَلَا يَنْتَفِعُونَ بهَا، وَأَن دعاءهم لَا يسمع]. شرح السيوطي على مسلم (3/ 168).

وفاقد الطمأنينة؛ بمعنى أن المصلي أسرع في صلاته، ولم يتم الركوع أو السجود، فنقول له: "ارجع فصل فإنك لم تصلِّ".

[وَأَمَّا مَنْ لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا فَلَا صَلَاةَ لَهُ، وَعَلَيْهِ إِعَادَتُهَا، وَأُقِلُّ مَا يُجْزِئُهُ مِنْ ذَلِكَ؛ أَنْ يَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَيَعْتَدِلَ رَاكِعًا أَقَلَّ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ رُكُوعٍ، وَيَتَمَكَّنُ فِيهِ.

وَكَذَلِكَ لَا يُجْزِئُهُ فِي السُّجُودِ أَقَلُّ مِنْ وَضْعِ وَجْهِهِ فِي الْأَرْضِ وَيَدَيْهِ مُتَمَكِّنًا أَقَلُّ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ اسْمُ سَاجِدٍ، غَيْرِ نَاقِرٍ.

عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ".

وعَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ؛ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي لَمْ يُقِمْ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ دَعَاهُ، فَقَالَ لَهُ: (مُذْ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلَاةَ؟!)، قَالَ: (صَلَّيْتُهَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا)، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: (مَا صَلَّيْتَ لِلَّهِ صَلَاةً)]. الاستذكار لابن عبد البر (2/ 333)

و[الترقوة: الْعظم المشرف فِي أَعلَى الصَّدْر. وهما ترقوتان، وَالْجمع تراق.

وَالْمرَاد: أَن تلاوتهم بِاللِّسَانِ دون اسْتِقْرَار الْإِيمَان والفهم فِي الْقلب]. كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (1/ 301)

والله تعالى أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المقصود بالطمأنينة في الصلاة ومعنى: "تراقيهم". الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حكم الصلاة على الجنازة بعد العصر. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة: من آذى رسول الله فعليه الغضب واللعنة من الله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» عاقبة من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» أيها المظلومون! لكم الله جل جلاله. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» توكلوا على الله فلا هامة ولا صفر. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الأســئلة والإستفســارات :: الأسئلة المُجاب عنها-