الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسامة خضر

avatar

عدد الرسائل :
88

تاريخ التسجيل :
27/09/2011


سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد Empty
مُساهمةموضوع: سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد   سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد I_icon_minitimeالأربعاء 12 ديسمبر 2012 - 14:10

سؤال حول الشهادة والشهداء
وأحكام غسلهم والصلاة عليهم
فضيلة الشيخ
فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين وبعد؛

الشهادة تكون نتيجة القتال في سبيل الله سبحانه، وذلك بتلاقي جند الرحمن مع جند الشيطان، ويكون جيش المسلمين تحت قيادة واحدة لا متفرقة، يأتمرون بأمرها وينتهون بنهيها.

فمتى وقع قتل في المعركة فالمقتول شهيد إن شاء الله تعالى نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله.

[واتفقوا على أن الشهيد المقتول في المعركة لا يغسل]. اختلاف الأئمة العلماء لابن هبيرة الشيباني (1/ 178)

أما بالنسبة للشهيد [الْجُنُبِ يُقْتَلُ فِي الْمَعْرَكَةِ فَاخْتَلَفُوا فِي الْجُنُبِ يُقْتَلُ فِي الْمَعْرَكَةِ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لَا يُغْسَلُ وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ، كَذَلِكَ قَالَ أَبُو ثَوْرٍ، وَقَالَ يَعْقُوبُ وَمُحَمَّدٌ: (جُنُبًا كَانَ أَوْ غَيْرَ جُنُبٍ لَا يُغْسَلُ). وَحَكَى أَبُو ثَوْرٍ عَنِ النُّعْمَانِ أَنَّهُ قَالَ: (يُغْسَلُ) قَالَ أَبُو بَكْرٍ: (لَا يُغْسَلُ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَّ تَرْكَ غَسْلِ الشَّهِيدِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ، فَذَلِكَ عَامٌّ لَا يُسْتَثْنَى مِنْهُ أَحَدٌ، وَاللهُ أَعْلَمُ، بِغَيْرِ حُجَّةٍ)..]. الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف لابن المنذر (5/ 351، 352)

وفي الأسئلة والأجوبة الفقهية للسلمان [س446: من هو شهيد المعركة؟ وهل يغسل؟ وضح ذلك مع ذكر الدليل.

ج: شهيد المعركة هو: من مات بسبب قتال كفار وقت قيام القتال لا يغسل ولا يصلى عليه، لما ورد عن جابر قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أُحد في الثوب الواحد»، ثم يقول: «أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟»، فإذا أشير إلى أحد قدمه في اللحد، وأمر بدفنهم في دمائهم، ولم يغسلوا ولم يصلَّ عليهم. رواه البخاري والنسائي وابن ماجه والترمذي، وصححه، عن أنس: (إن شهداء أُحد لم يغسلوا، ودفنوا بدمائهم ولم يصلَّ عليهم). رواه أحمد وأبو داود والترمذي

وإن سقط من دابته، أو وُجِد ميتًا ولا أثر به، أو حُمِل فأكل أو شرب، أو طال بقاؤه عرفًا غسل وصلى عليه.

أما من مات بغير فعل العدو؛ فلعدم مباشرتهم قتله وتسببهم فيه، فأشبه من مات بمرض.

وأما من وجد ميتًا ولا أثر به، فلأن الأصل وجوب الغسل، فلا يسقط يقين ذلك بالشك في مسقطه.

فإن كان به أثر لم يغسل ولم يصل عليه.

وأما من حمل بعد جرحه فأكل ونحوه؛ فلأن النبي صلى الله عليه وسلم غسَّل سعدَ بنَ معاذ وصلى عليه، وكان شهيدًا رماه ابن العرقة يوم الخندق بسهم فقطع أكحله، فحمل إلى المسجد فلبث فيه أيامًا ثم مات]. الأسئلة والأجوبة الفقهية للسلمان (1/ 255)

أما الشهيد الذي يغسّل ويكفّن ويصلَّى عليه فهو «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»، وفي رواية: و «..مَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ..»، وفي رواية: «وَمَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ».

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ =ابنُ حزم= -رَحِمَهُ اللَّهُ-: [فَصَحَّ أَنَّ مَنْ قَتَلَهُ مِنْ الْبُغَاةِ فَإِنَّمَا قُتِلَ عَلَى أَحَدِ هَذِهِ الْوُجُوهِ، فَهُوَ فِي ظَاهِرِ الْأَمْرِ شَهِيدٌ، وَلَيْسَ كُلُّ شَهِيدٍ يُدْفَنُ دُونَ غُسْلٍ وَلَا صَلَاةٍ.

وَقَدْ صَحَّ: أَنَّ الْمَبْطُونَ شَهِيدٌ، وَالْمَطْعُونَ شَهِيدٌ، وَالْغَرِيقَ شَهِيدٌ، وَصَاحِبَ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةَ تَمُوتُ بِجُمَعٍ شَهِيدٌ، وَصَاحِبَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، =وصاحب الحرق شهيد، ومن مات في سبيل الله –أي في طاعة الله- فهو شهيد، = وَكُلُّ هَؤُلَاءِ لَا خِلَافَ فِي أَنَّهُمْ يُغَسَّلُونَ وَيُكَفَّنُونَ وَيُصَلَّى عَلَيْهِمْ.

وَالْأَصْلُ فِي كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُغَسَّلَ وَيُكَفَّنَ وَيُصَلَّى عَلَيْهِ، إلَّا مَنْ خَصَّهُ نَصٌّ أَوْ إجْمَاعٌ، وَلَا نَصَّ وَلَا إجْمَاعَ، إلَّا فِيمَنْ قَتَلَهُ الْكُفَّارُ فِي الْمُعْتَرَكِ وَمَاتَ فِي مَصْرَعِهِ؛ فَهَؤُلَاءِ هُمْ الَّذِينَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يُزَمَّلُوا بِدِمَائِهِمْ فِي ثِيَابِهِمْ، وَيُدْفَنُوا كَمَا هُمْ دُونَ غُسْلٍ وَلَا تَكْفِينٍ، وَلَا يَجِبُ فَرْضًا عَلَيْهِمْ صَلَاةٌ، فَبَقِيَ سَائِرُ الشُّهَدَاءِ، وَالْمَوْتَى، عَلَى حُكْمِ الْإِسْلَامِ فِي الْغُسْلِ، وَالتَّكْفِينِ وَالصَّلَاةِ. وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ]. المحلى بالآثار (11/ 348، 349)

أما الجريح في المعركة ثم عادوا به إلى موطنه فمات فهذا ما يسمَّى بالمرتثِّ و[الاِرْتِثَاثُ فِي اللُّغَةِ: أَنْ يُحْمَل الْجَرِيحُ مِنَ الْمَعْرَكَةِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ قَدْ أَثْخَنَتْهُ الْجِرَاحُ، يُقَال: ارْتُثَّ الرَّجُل -عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ- أَيْ حُمِل مِنَ الْمَعْرَكَةِ رَثِيثًا؛ أَيْ جَرِيحًا وَبِهِ رَمَقٌ، وَيَزِيدُ الْفُقَهَاءُ فِي تَعْرِيفِهِ بَعْضَ الْقُيُودِ، فَهُوَ عِنْدَهُمْ: الْخُرُوجُ عَنْ صِفَةِ الْقَتْلَى، وَالصَّيْرُورَةُ إِلَى حَال الدُّنْيَا، وَالْمُرْتَثُّ هُوَ مَنْ حُمِل مِنَ الْمَعْرَكَةِ مُسْتَقِرَّ الْحَيَاةِ، بِأَنْ تَكَلَّمَ، أَوْ أَكَل أَوْ شَرِبَ، أَوْ نَامَ، أَوْ بَاعَ أَوِ ابْتَاعَ، أَوْ طَال بَقَاؤُهُ عُرْفًا، ثُمَّ مَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ.

=أما بالنسبة إلى= الْحُكْمُ الإجمَالِيُّ: فالْمُرْتَثُّ يُغَسَّل وَيُصَلَّى عَلَيْهِ، لأِنَّهُ لاَ يُعْتَبَرُ شَهِيدًا فِي حُكْمِ الدُّنْيَا، فَلاَ تَجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَامُ الشُّهَدَاءِ.

وَهُوَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ شَهِيدًا فِي حُكْمِ الدُّنْيَا؛ فَهُوَ شَهِيدٌ فِي حَقِّ الثَّوَابِ، حَتَّى إِنَّهُ يَنَال ثَوَابَ الشُّهَدَاءِ، وَهَذَا بِاتِّفَاقٍ فِيمَنْ مَاتَ بَعْدَ الْمَعْرَكَةِ مَعَ الْكُفَّارِ...]. الموسوعة الفقهية الكويتية (3/ 9)

والخلاصة:

أن الشهداء أنواع:

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: [الشَّهِيدُ عَلَى ثَلاَثَةِ أَقْسَامٍ: الأوَّل شَهِيدُ الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ، وَالثَّانِي شَهِيدُ الدُّنْيَا، وَالثَّالِثُ شَهِيدُ الآْخِرَةِ.

فَشَهِيدُ الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ هُوَ الَّذِي يُقْتَل فِي قِتَالٍ مَعَ الْكُفَّارِ، مُقْبِلاً غَيْرَ مُدْبِرٍ، لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا، وَكَلِمَةُ الَّذِينَ كَفَرُوا هِيَ السُّفْلَى، دُونَ غَرَضٍ مِنْ أَغْرَاضِ الدُّنْيَا...

أَمَّا شَهِيدُ الدُّنْيَا: فَهُوَ مَنْ قُتِل فِي قِتَالٍ مَعَ الْكُفَّارِ وَقَدْ غَلَّ في الْغَنِيمَةِ، أَوْ قَاتَل رِيَاءً، أَوْ لِغَرَضٍ مِنْ أَغْرَاضِ الدُّنْيَا.

وَأَمَّا شَهِيدُ الآْخِرَةِ: فَهُوَ الْمَقْتُول ظُلْمًا مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ، وَكَالْمَيِّتِ بِدَاءِ الْبَطْنِ، أَوْ بِالطَّاعُونِ، أَوْ بِالْغَرَقِ، وَكَالْمَيِّتِ فِي الْغُرْبَةِ، وَكَطَالِبِ الْعِلْمِ إِذَا مَاتَ فِي طَلَبِهِ، وَالنُّفَسَاءِ الَّتِي تَمُوتُ فِي طَلْقِهَا، وَنَحْوِ ذَلِكَ]. الموسوعة الفقهية الكويتية (26/ 273)

وَالدَّلِيلُ؛ [أَنَّ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ غُسِّلُوا وَصُلِّيَ عَلَيْهِمْ بِالِاتِّفَاقِ، وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُمْ شُهَدَاءُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ]. المجموع شرح المهذب (5/ 264)

والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد   سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد I_icon_minitimeالسبت 15 ديسمبر 2012 - 11:18

جزاكم الله خيرا ونفع بكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

سؤال عن الشهادة والشهداء وأحكام غسلهم والصلاة عليهم. الشيخ: فؤاد أبو سعيد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» خطبة: شهر شعبان فوائد وأحكام. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة: يوم الجمعة فضائل وأحكام. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة: من فضائل النبي على الأنبياء عليهم السلام. الشيخ فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» خطبة: أصوات وأحكام في نعمة النطق والكلام. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله
» سؤال عن ظلم النفس. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: الأســئلة والإستفســارات :: الأسئلة المُجاب عنها-