الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن يوسف العمري

بن يوسف العمري

عدد الرسائل :
46

تاريخ التسجيل :
06/06/2010


العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1) Empty
مُساهمةموضوع: العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1)   العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1) I_icon_minitimeالسبت 12 مايو 2012 - 15:18

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده و على آله و صحبه
و بعد , فهذه مباحث ملتقطة من كلام علماء الحديث و نقاده في نقد الأحاديث و تعليلها و هي فوائد عزيزة و شوارد مجموعة و نتف من العلم ملتقطة و كلام مستطرد تضمنته كتب الحديث الكثيرة و المتنوعة و ليست مما قصد أصحابها إليها قصدا بالتأليف في علل الحديث فذلك فن له كتبه الخاصة به كـــــ ''علل الحديث'' لابن أبي حاتم و لابن المديني و كتاب الدارقطني الكبير الجامع اخترت منها ما ناسب الوضع لتكون نبراسا يهتدى به في هذا الفن و التفاتة إلى نوع من أنواع علوم الحديث التي يذكر أهله أنها من أصعب ما يطلب فيه فهذه تطبيقات عملية لها مشحونة بكلام أفذاذه و كبار نقاده علقت على مواطن منها بما يفي بالغرض المطلوب و يسهل فهمها لمن استبهم مغمضها و استبعد غوارها و ستكون –إن شاء الله ذلك و يسره- في حلقات متتابعة تحوي كل حلقة منها تحرير الكلام على حديث واحد و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل
بن يوسف العمري
الجزائر العاصمة -4 ربيع الأول 1433

ـــــــ

1-قال ابن حبان في ''روضة العقلاء'' (ص 156) :
حدثنا حسن بن سفيان الشيباني حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بمنكبي فقال :
''كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل''
ثم قال أبو حاتم بعده :
''قد مكثت برهة من الدهر متوهما أن الأعمش لم يسمع هذا الخبر من ليث بن أبي سليم فدلسه حتى رأيت علي بن المديني حدث بهذا الخبر عن الطفاوي عن الأعمش قال : (حدثني مجاهدا) فعلمت حينئذ أن الخبر صحيح لا شك فيه و لا امتراء في صحته''
قلت : هذا الحديث بالإسناد المشار إليه من طريق علي بن المديني أخرجه البخاري في ''الصحيح'' (6416) قال : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي عن سليمان الأعمش قال حدثني مجاهد
و من طريقه كذلك أخرجه البيهقي في ''الشعب'' (7/262/10245) و في ''السنن الكبرى'' (3/369/6304) و العقيلي في ''الضعفاء'' (3/963) بالإسناد المصرح بالتحديث فيه
و أنكر عمرو بن محمد بن بكير الناقد هذه الرواية على ابن المديني بل اتهمه كما نقل العقيلي عنه ذلك في ''الضعفاء'' (3/962-963) قال :
''و قال الحضرمي : قال لنا عمرو بن محمد و ذكر علي بن المديني و قال : زعم المخذول في هذا الحديث أنه حدثنا مجاهد و إنما يرويه الأعمش أخذه من ليث بن أبي سليم''
قلت : يريد أن هذا الحديث إنما هو معروف من حديث ليث بن أبي سليم أخذه عنه الأعمش و أسقطه لضعفه ثم غلط ابن المديني في روايته بصيغة التحديث بين الأعمش و مجاهد
و لذلك فإني أظن –و الله أعلم- أن عبارة أبي حاتم السابقة في ''روضة العقلاء'' فيها شيء من التحريف صوابها : ''قد مكثت برهة من الدهر متوهما أن الأعمش سمع هذا الخبر من ليث ...'' أو ''...الأعمش لم يسمع هذا الخبر من مجاهد و إنما سمعه من ليث ...'' ليستقيم المعنى على ما جاء من نقد ابن بكير لها و بما يأتي من نقد غيره
أو أنه على الصواب لكنه يريد أن الأعمش إنما أخذ الحديث من حديث ليث دون سماع ثم دلسه –أي أسقطه- و هذا مستبعد من مثل الأعمش و الله أعلم
و قد أجاب الحافظ على هذا الإنتقاد الذي نقله العقيلي عند تعرضه للحديث في ''الفتح'' (11/263) فقال :
''أنكر العقيلي هذه اللفظة و هي (حدثني مجاهد) و قال : إنما رواه الأعمش بصيغة (عن مجاهد) كذلك رواه أصحاب الأعمش عنه و كذا أصحاب الطفاوي عنه و تفرد ابن المديني بالتصريح قال و لم يسمعه الأعمش من مجاهد و إنما سمعه من ليث بن أبي سليم عنه فدلسه''
كذا قال في هذا الموضع من ''الفتح'' و عند ذكره لترجمة الطفاوي في ''المقدمة'' قال :
''هذا الحديث تفرد به الطفاوي و هو من غرائب الصحيح و كأن البخاري لم يشدد فيه لكونه من أحاديث الترغيب و الترهيب و الله أعلم ثم وجدت له فيه متابعا في ''نوادر الأصول'' للحكيم الترمذي من طريق مالك بن سعير عن الأعمش ابن سعير (كذا في المطبوع) و الله أعلم''
قلت : الذي في ''ضعفاء'' العقيلي أنه نقل ذلك عن ابن بكير وإن كان مقرا له فقد ذكر قصة أخرى في موافقة ابن المديني لابن أبي دؤاد في مسألة خلق القرآن و امتحان أحمد بن حنبل و من معه بها و لذلك كله أورده في كتاب ''الضعفاء'' فأنكر الذهبي عليه في ''الميزان'' صنيعه هذا و تعريضه بهذا العلم الجليل ذي القدم الراسخة في الحديث و علله فقال في ترجمته :
''أفما لك عقل يا عقيلي أتدري فيمن تتكلم و إنما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذب عنهم و لنزيف ما قيل فيهم كأنك لا تدري أن كل واحد من هؤلاء أوثق منك بطبقات بل أوثق من ثقات كثيرين لم توردهم في كتابك''
و أما المتابعة التي ذكر الحافظ أنها في ''نوادر الأصول'' فإنها فيه (679) لكنها من طريق يحيى بن حسان النخعي حدثنا الأعمش و ليس لابن سعير فيها ذكر أصلا و ستأتي متابعته عند غيره فلعلها سبق قلم من الحافظ
*-و أما أصحاب الأعمش فقد رواه عنه منهم : الطفاوي و مالك بن سعير و يحيى بن حسان النخعي فيما وقفت عليه ممن روى عنه
أما الطفاوي فرواه عنه معنعنا و بصيغة التحديث –أي متصلا- و لم يروه عن الطفاوي بهذه الصيغة إلا ابن المديني و هي عند البخاري في ''الصحيح'' و من ذكر معه
و رواه عن الطفاوي معنعنا كل من أبي بكر المقدمي كما مر عند ابن حبان في ''روضة العقلاء'' و هي عند ابن أبي عاصم في ''الزهد'' (185) و البيهقي في ''الأربعون الصغرى'' و في ''الآداب'' و الطبراني في ''الكبير'' (12/398/13470) و أبو نعيم في ''الحلية'' (3/301)
و رواه عن الطفاوي معنعنا كذلك عمرو بن محمد الناقد نفسه –و هو الذي أنكر على ابن المديني التصريح بالتحديث بين الأعمش و مجاهد- و هي عند الطبراني في ''الكبير'' مقرونا مع المقدمي
و رواه عنه معنعنا كذلك الحسن بن قزعة عند ابن حبان في ''الصحيح'' (698)
*-و من أصحاب الأعمش ممن رواه عنه معنعنا كذلك مالك بن سعير و هي عند ابن الأعرابي في ''المعجم'' و الخطابي في ''العزلة'' و الآجري في ''الغرباء'' و القضاعي في ''مسند الشهاب'' (644)
*-و ممن رواه عن الأعمش معنعنا متابعا للطفاوي فيه كذلك يحيى بن حسان النخعي كما في ''نوادر الأصول'' و قد مر
و بعد هذا يصبح لا وجه لقول الحافظ في ''هدي الساري'' فيما سبق عنه :
''هذا الحديث تفرد به الطفاوي...'' فإنه لم يتفرد به لما ذكرنا من متابعة مالك بن سعير و يحيى بن حسان له على ذلك و قد استدرك الحافظ في آخر كلامه فذكر متابعة مالك بن سعير هذه
و الظاهر من هذه الطرق كلها أن ابن المديني هو الذي انفرد بذكر صيغة التحديث بين الأعمش و مجاهد فقال (حدثني مجاهد) و هو الشيء الذي أنكره من أنكر عليه و هو ما يقتضيه البحث و سيأتي الكلام في هذا المبحث خاصة –أي تفرد ابن المديني بهذه الصيغة- بعد ذكر طريق ليث بن أبي سليم التي أشار إليها ابن حبان و غيره و التي عليها مدار الكلام
فقد اتفق على روايته عن ليث عن مجاهد كل من :
1-سفيان الثوري عن ليث أخرجه وكيع في ''الزهد'' عنه و من طريقه أحمد في ''المسند'' (4764) و البيهقي في ''الشعب'' (7/262/10246) و في ''الآداب'' و ابن عساكر في ''تاريخ دمشق'' (17/18) و الترمذي (2333) و الآجري في ''الغرباء'' و الطبراني في ''الكبير'' (12/417/13537) و الرافعي في ''التدوين'' (3/336)
2-أبو معاوية عن ليث أخرجه ابن أبي شيبة في ''المصنف'' () و أحمد في ''الزهد'' () و البيهقي في ''الشعب'' مقرونا مع سفيان الثوري
3-محمد بن فضيل عن ليث أخرجه ابن السري في ''الزهد'' (500) و الروياني في ''المسند'' (1417)
4-حماد بن زيد عن ليث أخرجه الترمذي (2333) و ابن ماجة (4114) و ابن أبي الدنيا في ''قصر الأمل'' (1) و البيهقي في ''الشعب'' (7/349/10543) و ابن عساكر في ''تاريخ دمشق'' (36/145) و (64/33)
5-الحسن بن حر عن ليث أخرجه الطبراني في ''الصغير'' (63) و في ''مسند الشاميين'' (165) و البيهقي في ''الزهد الكبير'' (465) و الخطيب في ''تاريخ بغداد'' (4/96) و ابن عساكر في ''تاريخ دمشق'' (34/200) و (36/200)
6-فضيل بن عياض عن ليث أخرجه الآجري في ''الغرباء'' (18)
7-عبد الرحمن بن أبي الجون عن ليث أخرجه ابن مهنا في ''تاريخ داريا''
8-زهير عن ليث أخرجه أبو نعيم في ''الحلية'' (1/313) مقرونا مع حماد بن زيد و سفيان
9-عبد الله بن علي أبو أيوب الإفريقي حدثني ليث أخرجه قوام السنة في ''الترغيب'' (1457)
فهؤلاء كلهم رووه من هذه الطريق و هي ضعيفة لضعف ليث بن أبي سليم و تفرده بها
أما تفرد ابن المديني بذكر صيغة التحديث بين الأعمش و مجاهد إنما خالف فيها أبا بكر المقدمي و عمرو بن محمد الناقد و الحسن بن قزعة و لم يتفرد بجعل الحديث من رواية الأعمش عن مجاهد كما قد يفهم من كلام منتقديه فإنه قد وافقه هؤلاء الثلاثة على أصل الرواية عن الأعمش و إن كانوا قد خالفوه في صيغة التحديث فلا وجه لإنكار ورود الحديث من هذه الطريق لاتفاقهم على روايتها كذلك معه و خالفوا–أربعتهم- تجوزا من رواه عن ليث عن مجاهد فجعله من حديث ليث بن أبي سليم
و إنما قلت تجوزا فيما سبق لأن المخالف لهم هم الطفاوي ومالك بن سعير و يحيى بن حسان النخعي فهؤلاء الثلاثة هم في الحقيقة من جعل الحديث من رواية الأعمش عن مجاهد بدل ليث بن أبي سليم عن مجاهد
فيتبين بهذا أن كلام ابن بكير و انتقاده على ابن المديني و تخطئته في جعل الحديث من رواية الأعمش عن مجاهد بعيد عن التدقيق العلمي الذي عرف به هؤلاء لا سيما إذا علمنا مكانة ابن المديني في الحديث و شدة تحريه في الرواية و علو كعبه في نقد الأحاديث و بيان علله ناهيك عن جلالته و ثقته و إتقانه و إنما انتقد عليه ميله لابن أبي دؤاد في الفتنة و قد أجاب عن ذلك الذهبي في ''الميزان'' إلى أن قال :
''و قد بدت منه هفوة ثم تاب منها و هذا أبو عبد الله البخاري و ناهيك به قد شحن صحيحه بحديث علي بن المديني و قال : ما استصغرت نفسي بين يدي أحد إلا بين يدي علي بن المديني و لو تركت حديث علي و صاحبه محمد و شيخه عبد الرزاق و عثمان بن أبي شيبة و ابراهيم بن سعد و عفان و أبان العطار و اسرائيل و أزهر السمان و بهز بن أسد و ثابت البناني و جرير بن عبد الحميد لغلقنا الباب و انقطع الخطاب و لماتت الآثار و استولت الزنادقة و لخرج الدجال''
قلت : هذا أصل عظيم من أصول العلم و كلام متين من أقوال جهابذته لا يلتفت بعده إلى قيل و قال ثم يتشيث بهفوة –كما قال الذهبي- لإنكار كل علم الرجل و اطراحه و عدم الانتفاع به و فتح المجال لنقده و الطعن فيه
ثم إنه قد تبين أن صدق الرجل و عدالته و اتقانه و معرفته بالعلل و أنه لا يشق له غبار في ذلك كله مما اتفق عليه الموافق و المخالف كما هو مبسوط في ترجمته و إنما أنكروا عليه مسألة –أو هفوة- واحدة لم تخدش في ذلك كله عندهم و لذلك أكثر البخاري من الرواية عنه في ''الصحيح'' و لا يضره عدم رواية مسلم عنه فإنه لم يرو عن البخاري كذلك
فإن قيل بعدما تقرر هذا أن المرجع في هذا الحديث إليه لا سيما و قد اختار البخاري هذه الطريق مع شدة تحريه و أثبتها في ''الصحيح'' و مع اطمئنان ابن حبان لها و تأكيده لصحتها دون شك أو امتراء لما بعد قائل ذلك عن الصواب
أما الأعمش سليمان بن مهران فقد ذكره الحافظ في كتابه في المدلسين في الطبقة الثانية و هم ممن : ''احتمل الأئمة تدليسه و أخرجوا له في الصحيح لإمامته و قلة تدليسه في جنب ما روى'' لا سيما و قد صرح بالتحديث في طريق ابن المديني و المنصف يعلم بعد ما تقدم من طرق الحديث أن ابن المديني هو الذي جاء بهذه الصيغة و ليس الطفاوي فإنه قد تابعه غيره عليه معنعنا و ابن المديني ممن يحتمل صنيعه هذا إذا انفرد و هو اختيار البخاري في ''الصحيح'' و ابن حبان
ثم إن هذا الحديث قد ورد من غير طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد فقد أخرجه أحمد في ''المسند'' (6156) و أبو نعيم في ''الحلية'' (6/115) من طريق أبي المغيرة حدثنا الأوزاعي أخبرني عبدة بن أبي لبابة عن عبد الله بن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ببعض جسدي فقال:
''اعبد الله كأنك تراه و كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل''
فهل يقال في هذا كذلك أن الأوزاعي قد أخطأ في جعله من حديث عبدة عن ابن عمر ؟ و أن الحديث حديث ليث عن مجاهد عن ابن عمر و حصر الخطأ في كل طرقه المغايرة لها ؟ مع أن أبا نعيم قال في الموضع المشار إليه :
''رواه الفريابي عن الأوزاعي عن مجاهد عن ابن عمر مثله''
فهذه متابعة قوية من الأوزاعي للأعمش غفلنا عن ذكرها في محلها مما يؤكد أن الحديث معروف من حديث مجاهد عن الأعمش و معروف كذلك ممن روى عن الأعمش مشتهر عنهم ذلك
إلا أن أبا حاتم انتقد رواية عبدة عن ابن عمر فقال في ''العلل'' :
''لا أعلم روى هذا الحديث عن الأوزاعي غير الفريابي و لا أدري ما هو و عبدة رأى ابن عمر رؤية''
قلت : تابعه أبو المغيرة كما ذكرنا عند أحمد في ''المسند'' و به قرنه أبو نعيم في ''الحلية'' و قد قال غير أبي حاتم أن عبدة أدرك ابن عمر و سمع منه كما قال أحمد أنه لقيه بالشام و قد صححه الألباني في ''الصحيحة'' (1473) على شرط الشيخين
و الله أعلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
33

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1)   العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1) I_icon_minitimeالأحد 13 مايو 2012 - 1:54

جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل
في المتابعة بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
عذرا رسول الله
Admin
عذرا رسول الله

عدد الرسائل :
3866

تاريخ التسجيل :
09/07/2008


العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1) Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1)   العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1) I_icon_minitimeالإثنين 6 أغسطس 2012 - 11:11

بارك الله فيكم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (1)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (2)
» العلل الملتقطة و الأجوبة المستنبطة (3)
» الأجوبة النجمية على الأسئلة الفلسطينية
» الأجوبة النّموذجيّة عن أسئلة مسابقة تبسّة الإسلاميّة
» الأجوبة النموذجية عن أسئلة المسابقة العلمية لـمنتديات تبسة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: الحديث النبوي وعلومه-