أختي الكريمة،
اعذريني لأني سمحتُ لنفسي بالتعقيب على القصة و لستُ مطالبة بذلك، فقد شدّني عنوانها، فرحتُ أقرأ القصة و غصتُ فيها,,فأعجبني صياغتها و تمنّيتُ لو كان لي قلم صاحبتها و بيانها الجميل,,,, و قد صوّرتْ و رسمتِ الواقعَ العربي قبل الثورات، حيث القمع و الاضطهاد بمباركة و تخطيط الأمريكان و اليهود الذين جعلوا الحكام العرب ألعوبة و وسيلة لتنفيذ خططهم لمهاجمة الإسلام في محاولة منهم للقضاء عليه، فكان أنْ ثارت الشعوب و أعلنت عصيانها و تمردها على حكامها المستبدين، معلنة عن فجر جديد باسم و قدوم ربيع مزهر بعد شتاء قاتم:
باسمِ الملايينِ التي تُسَاقُ نَحْوَ الذبحِ كالقِطْعان.
وَذُوِّبُوا في حامضِ الكِبريتِ كالدِّيدان.
سأعلن العصيان...
وسأحمل لكم من بلد الياسمين البشاره
لنوقد الشراره ....لنوقِد الشَّراره !
كقارئة فقط أقول : مبنى القصة جيد، لكني لستُ أوافق على الكثير من معانيها,,فنحن لم نرَ ربيعا و الله بل رأينا عاصفة و ريحا كادت تقضي على الشعوب الإسلامية،، فالعصيان الذي أُعلِن عنه في بلد الياسمين كانت شرارته وخيمة على المسلمين,,فقد انتقلت عدواها بشكل رهيب الى البلدان الاسلامية، حقا إن الله يمهل و لا يهمل و قد أخذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر، لكن هذا لا يُسوّغ ذاك العصيان و لا يعني أبدا صلاح ذاك التمرد و الثورة,,,
و لا أتمنى بكل صراحة أختي الطيبة أن تُنشر هذه المسرحية,,لماذا؟؟؟ لأنّ الأجيال الحالية لن تُحسن قراءتها، و قد تكون هذه القصة شرارة أخرى للعصيان و التمرد,,,
تقبلي ردي من قارئة بسيطة عادية,,
و عسى الشيخ يقول كلاما آخر فيه ما يريح النفس و يثشجع خالتك على الكتابة
الرئيسية 
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
موضوع: واقع الربيع العربي 
الجمعة 30 مارس 2012 - 22:59
مسرحية سياسية.docx 
