استشارتى لكم

01/07/2009

المؤمنين عند شروطهم هل يوفى عند شرطه وهل يتغيب عنه ويلوم طرف الاول

09/07/2008

يرفع رفع الله قدر شيخنا.

23/03/2009

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد:
فإنّ الشّروط الّتي ليس فيها معصيةٌ لله، ولا تركٌ لواجب، فإنّه يلزم الوفاء بها، وذلك لما يلي:
أ) لعموم النّصوص الآمرة بالوفاء بالوعد، وهي كثيرة، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}.
ب) ما رواه التّرمذي عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ رَضِي الله عنهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّىَ الهُ عليهِ وَسَلّم قَالَ: (( الْمُسْلِمُونَ عَلَىشُرُوطِهِمْ، إِلَّا شَرْطًا حَرَّمَ حَلَالًا، أَوْ أَحَلَّ حَرَامًا )).
[ولا شكّ أنّ إسناد هذا الحديث عند التّرمذي، ولكنّ من صحّحه فلوروده من وجوه، قال الشّوكاني رحمه الله في "النيل" بعد أن ذكر طرقه:" لا يخفى أنّ الأحاديث المذكورة والطرق يشهد بعضها لبعض، فأقلّ أحوالها أن يكون المتن الّذي اجتمعت عليه حسنا "].
الحاصِل:
أنّه متى خالف أحد المتعاقِدين وعْدَه أثِم، وللآخر حقّ الفسخ.
ونوضّح ذلك بمثال:
أنّه لو اشترطت الزّوجة ألاّ يتزوّج عليها، وقبِل الرّجل بشرطها، ثمّ خالف وعدَه، فإنّه آثِمٌ.
ويعطِيها ذلك حقّ الفسخ، فإن لم تُرِد الفسخَ تكون قد تنازلت عن شرطها.
والله أعلم.

13/07/2009

السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا شيخنا

09/07/2008

أثابكم الله و نفع بكم.

18/03/2009

جزاكم الله خيرا