أضرار ضرب الأطفال 15 سلبية.


1) ضرب الطفل يولد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض.

2) اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير.

3) الضرب ينشئ أبناء انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سنا أو أكثرهم قوة.. هذا الانقياد يضعف الشخصية لدى الأبناء ويجعلهم شخصية أسهل للانقياد والطاعة العمياء ، لاسيما عند الكبر مع رفقاء السوء
.
4) الضرب يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع وبناء المعايير الضرورية لفهم الأمور والتمييز بين الخطأ والصواب والحق والباطل.

5) الضرب يلغي الحوار والأخذ والعطاء في الحديث والمناقشة بين الكبار والصغار ويضيع فرص التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسياتهم وحاجاتهم ..



6) الضرب يفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة.

7) الضرب يعطي أنموذجا سيئا للأبناء ويحرمهم من عملية الاقتداء.

الضرب يزيد حدة العناد عند غالبية الأطفال ويجعل منهم عدوانيين.

9) الضرب قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطويا على ذاته خجولا لا يقدر على التأقلم والتكيف مع الحياة الاجتماعية.

10) الضرب يبعد الطفل عن تعلم المهارات الحياتية (فهم الذات الثقة بالنفس الطموح النجاح..) ويجعل منه إنسانا عاجزا عن اكتساب المهارات الاجتماعية (التعامل مع الآخرين أطفالا كانوا أم كبارا ).



11) اللجوء إلى الضرب هو لجوء لادنى المهارات التربوية وأقلها نجاحا.

12) الضرب يعالج ظاهر السلوك ويغفل أصله .. ولذلك فنتائج الضرب عادة ما تكون مؤقتة ولا تدوم عبر الأيام .

13) الضرب لا يصحح الأفكار ولا يجعل السلوك مستقيما.

14) الضرب يقوي دافع السلوك الخارجية على حساب الدافع الداخلي الذي هو الأهم دينيا ونفسيا..فهو يبعد عن الإخلاص ويقرب من الرياء والخوف من الناس .. فيجعل الطفل يترك العمل خوفا من العقاب، ويقوم بالعمل من أجل الكبار...وكلاهما انحراف عند دوافع السلوك السوي الذي ينبغي أن يكون نابعا من داخل الطفل
(اقتناعا حبا إخلاصا طموحا-طمعا في النجاح وتحقيق الأهداف وخوفا من الخسارة الذاتية..).

15) الضرب قد يدفع الطفل إلى الجرأة على الأب والتصريح بمخالفته والإصرار على الخطأ.




كتاب الأطفال المزعجون للدكتور مصطفى أبو سعد

حياك الله أيتها الفاضلة،
قرأتُ الموضوع بمعية ابن أختي الصغير(9سنوات) الذي رفض النوم!، و جلس بجانبي و قرأ معي و أفهمتُه بعض ما جاء فيه، فما كان منه إلا أن قال: "العقوبة لا بد منها أحيانا (يقصد التأديب)، فالطفل يعاقب لكن ألا يكون ذلك بقسوة و عنف كما يفعل بعض المعلمين و الأولياء!!"
فما رأيك؟ هل يُعتد بقوله؟؟

أسماء كرامدي كتب:

حياك الله أيتها الفاضلة،
قرأتُ الموضوع بمعية ابن أختي الصغير(9سنوات) الذي رفض النوم!، و جلس بجانبي و قرأ معي و أفهمتُه بعض ما جاء فيه، فما كان منه إلا أن قال: "العقوبة لا بد منها أحيانا (يقصد التأديب)، فالطفل يعاقب لكن ألا يكون ذلك بقسوة و عنف كما يفعل بعض المعلمين و الأولياء!!"
فما رأيك؟ هل يُعتد بقوله؟؟

حياك وبياك اختي العزيزة اسماء
اولا فسلوكك الذي فعلتيه مع ابن اختك الصغير البالغ 9سنوات كان رائعا وذلك بان شاركته قراءة الموضوع واكيد انك شرحت له الموضوع بلغته المبسطة بدليل انه فهمك وقال العقوبة لا بد منها أحياناثانيا فعلى اولياء الامور ان يفهموا الاولاد بان هناك اشياء نفعلها في حياتنا منها الجيد ومنها السئ فالشخص منا اذا فعل امرا جيدا سيكافئ على ذلك اما بهدية مادية او معنوية مثل اقول لابني عملك هذا جيد يا حبيبي او اقول احسنت هذا الفعل يا بطل
وهناك الجانب الاخر وهو افعالنا السيئة وهنا في بادئ الامر نفهم الطفل بان السلوك الذي قام به هو سلوك غير مقبول وانه اذا اعاد هذا الامر فلابد من العقاب
ثالثاوهنا ناتي للعقاب و لا اقصد بذك الضرب فالضرب لا يعد وسيلة لمعاقبة الطفل بل هو سلوك هروبي للمربي نتيجة عدم سيطرته على سلوك ابنه .
هناك وسائل عديدة للعقاب مثلا الام تعرف جيدا ماذا يحب ابنها وماذا يكره فمثلا اذا كان يحب مشاهدة التلفزيون فتمنعه من ذلك او اذا كان يحب اللعب وغير ذلك تمنعه من الاشياء التي يحبها وتقول له اذا اعدت هذا السلوك فسامنع عنك مثلا المصروف الاسبوعي .
وهناك وسيلة اخرى تطلب من الطفل ان يجلس في غرفته مثلا لمدة 15د وتطلب منه ان يفكر في الفعل الذي قام به وهنا اذا احس الطفل بخطاه وقام بالاعتذار فعلى الام ان تكافئه بان تحضنه وتقبله وتمدحه وتعطيه شيئا يحبه مكافاة له .
وهناك اساليب عديدة يمكن للاام ان تستخدمها غير الضرب طبعا فهو ليس سلوك تاديبي بل هو سلوك هروبي ويمكن ان ينجم عنه امراض نفسية خطيرة تظهر اعراضها اما مبكرا او عندما يكبر الطفل مثلا السلوك العدواني او العدوانية .
ولناخذ قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو صلى الله عليه وسلم لم يضرب طفلا قط
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته