الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سمير زمال

سمير زمال

عدد الرسائل :
6494

العمر :
34

تاريخ التسجيل :
07/04/2008


من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟ Empty
مُساهمةموضوع: من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟   من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 2:26


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد :
هذه بعض النقولات -1- من تفسير الشيخ العلاّمة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - , مبينا المنهج القويم والقواعد العلمية في مخاطبة المخالف ومحاورته , نسال الله ان يبصر بها الغافلين والمتغافلين عن الطريق السوي في ميدان المناقشة والمجادلة , والله الهادي إلى سواء السبيل .

يقول ابن باديس رحمه الله تعالى في تفسير قوله عز وجل ]وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً: » وخاطب الله تعالى نبيه أنه لم يرسله وكيلا على الخلق حفيظا عليهم كفيلا بأعمالهم ، فما عليه إلا تبليغ الدعوة ونصرة الحق بالحق والهداية والدلالة إلى دين الله وصراطه المستقيم ، خاطبه بهذا ليؤكد لخلقه ما أمرهم به من قول التي هي أحسن للموافق والمخالف فلا يحملنهم بغض الكفر والمعصية على السوء في القول لأهلها، فإنما عليهم تبليغ الحق كما بلغه نبيهم r ولن يكون أحد أحرص منه على تبليغه، فحسبهم أن يكونوا على سنته وهديه«([227]).

و يقول في موضع آخر :» أقوى الأحوال مظنة لكلمة السوء هي حالة المناظرة والمجادلة ، وأقرب ما تكون إلى ذلك إذا كان الجدال في أمر الدين والعقيدة ، فما أكثر ما يضلل بعضه بعضا أو يفسقه أو يكفره فيكون ذلك سببا لزيادة شقة الخلاف اتساعا ، وتمسك كل برأيه ونفوره من قول خصمه ، دع ما يكون عن ذلك من البغض والشر …فلا يقال للكافر عند دعوته أو مجادلته إنك من أهل النار، ولكن تذكر الأدلة على بطلان الكفر وسوء عاقبته، ولا يقال للمبتدع يا ضال، وإنما تبين البدعة وقبحها، ولا يقال لمرتكب الكبيرة يا فاسق، ولكن يبين قبح تلك الكبيرة وضررها وعظم إثمها وتُقبح القبائح والرذائل في نفسها وتجتنب أشخاص مرتكبيها « ([228]).

ويقول الشيخ رحمه الله تعالى في تفسير قوله عز وجل وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن: والتي هي أحسن هي الكلمة الطيبة والمقالة التي هي أحسن من غيرها فيعم ذلك ما يكون من الكلام في التخاطب العادي بين الناس …وما يكون من الكلام في مقام التنازع والخصام فيقتصر على ما يوصله إلى حقه في حدود الموضوع المتنازع فيه، دون إذاية لخصمه ولا تعرض لشأن من شؤونه الخاصة به ، وما يكون من باب إقامة الحجة وعرض الأدلة فيسوقها بأجلى عبارة وأوقعها في النفس خالية من السب والقدح ومن الغمز والتعريض ومن أدنى تلميح إلى شيء قبيح وهذا يطالب به المؤمنون سواء كان ذلك فيما بينهم أو بينهم وبين غيرهم…وهذا الأدب الإسلامي وهو التروي عند القول واجتناب السيئ والاختيار الأحسن ضروري لسعادة العباد وهنائهم، وما كثرت الخلافات والخصومات وتنافرت المشارب وتباعدت المذاهب حتى صار المسلم عدو المسلم…إلا لتركهم هذا الأدب وتركهم للتروي عند القول والتعمد للسيئ بل للأسوأ في بعض الأحيان«([229]).

ويقول أيضا :» فالنقائص الشخصية في الإنسان لا تقال في غيبته لأنها غيبة محرمة، ولا يجابه بها في حضوره لأنها إذاية ، إلا إذا واجه بها على وجه النصيحة بشروطها المعتبرة التي من أولها أن لا تكون في الملأ « ([230]).

ويقول في تفسيره لقوله تعالى : قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا :ومن فوائد الآية الكريمة استدراج الضال لقبول الهداية ، وذلك بمناصفته بأنك على ناحيتك وهو على ناحيته وإظهار التساوي معه أمام علم الله وقدرته ، وهذا من أنفع الأسباب في نجاح الدعوة وعليه في القرآن آيات كثيرة منها سورة :] قل يا أيها الكافرون [ فينبغي لدعاة الحق أن يلتزموه ولا يهملوه . والبراءة من أهل الباطل وذلك بإعلان المباينة لهم والمخالفة لهم في عملهم وما انبنى عليه عملهم بأسلوب المناصفة الذي جاءت به الآية الكريمة فتحصل البراءة مع الفائدة المتقدمة«([231])


ــــــــ
-1- : من كتاب : أصول الدعوة السلفية عند العلامة ابن باديس رحمه الله تعالى, الفصل التاسع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tebessa.alafdal.net
سليلة الغرباء
Admin
سليلة الغرباء

عدد الرسائل :
6335

الموقع :
جنة الفردوس بإذن الله

تاريخ التسجيل :
19/05/2009


من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟   من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟ I_icon_minitimeالخميس 22 سبتمبر 2011 - 8:56

رحم الله الشيخ العلامة الرمز الجزائري المفخرة لهذه البلاد بن باديس وجزاه عنا خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

من وصايا الإمام إبن باديس حال المحاورة والمناقشة , فهل من معتبر ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دعوة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأصولها / بقلم الإمام ابن باديس - رحمه الله-
» من تفاسير و شروح الإمام ابن باديس رحمه الله
» هكذا يرى الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس موطنه الجزائر الحبيبة
» صلاح التعليم أساس الإصلاح . الإمام عبد الحميد بن باديس -رحمة الله-
» العلامة بن باديس على خطى الإمام الألباني : الوجه واليدين ليسا بعورة بالنسبة للمرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: أقسام متنوعة :: بيان المنهج الوسطي-