خواطر المساء

05/05/2010

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

حياكم الله أيها الإخوة وبياكم وبجنة الخلد حباكم

خواطر المساء 1

هذه فكرة تراودني من يوم تركت الكتابة في الدفاتر، وأقبلت على الكتابة في النت مشاركة من كان للوقت غير محاذر، فتحسرت لأوقات شتى،ضاعت منها أشياء كثيرة والكتابة حتى، فاشتقت اليوم إلى بث بعض الخواطر، والتأمل في الأحداث والنوادر، وماذاك إلا لتحسرات كثيرة، تغمرني بعد فوات المعلومات الغزيرة، ووالله لا أعظم من فوات حكمة، فتلك نقمة وأي نقمة

خواطر المساء 41

ففكرت أن أجعل صفحة، أكتب فيها من كل منحة، أخزنها فيها إلى أجل، ,اعقبها مني بكلمات قليلة لتجنب الملل،

أسعد الله أوقاتكم بطاعته
وجعلكم نصرا لدينة وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خواطر المساء 16

05/05/2010

" يَا حَبَّذَا نَوْمُ الأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ , كَيْفَ يَعِيبُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ , وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرٍّ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ وَأَرْجَحُ وَأَعْظَمُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِبِينَ "

أبو الدرداء رضي الله عنه

إن أصحاب الإخلاص في شغل ناعمـــون، مع ربهم وأنيسهم منفردون، وما ذاك إلا أن عقولهم قد لحقتها رجاحة، وأعمالهم مدها الرحمن في البسط مساحة، فهم قد علموا أن العدو كل العدو، هو الساكن في جنبات النفس التي تبغي السمو، وتحب المدح، وتنفر من القدح، فذا هو أصل المثالب، وعرجون المناقم، ولعل الراجع بذهنه إلى حقبة ليست بالبعيدة من الزمن، في حياته الشخصية أو حياة أمته عامة، ليرى مثالب الرياء، ومفاسد العمل للنفس، وما سبب هذا من فوضى، وأخر النصر عنه أمته مرات، وسلط الأعادي عليها كرات وكرات،

وهذا الأصل، ما كان القرآن الذي هو دستور الأمة، أن يغفله، بل هو أصل الرسالة، فهو حقيقة شهادة التوحيد، والسبيل الرشيد لنيل رضى ربِّ حميد، قال تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ. أَلاَ لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ!)(الزمر: 2-3) يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى: ({ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } هذا تقرير للأمر بالإخلاص، وبيان أنه تعالى كما أنه له الكمال كله، وله التفضل على عباده من جميع الوجوه، فكذلك له الدين الخالص الصافي من جميع الشوائب، فهو الدين الذي ارتضاه لنفسه، وارتضاه لصفوة خلقه وأمرهم به، لأنه متضمن للتأله للّه في حبه وخوفه ورجائه، وللإنابة إليه في عبوديته، والإنابة إليه في تحصيل مطالب عباده.)ا هـ

إن تنكب سبيل المخلصين، والرضى بما في أيدي الناس والسرور به، لهو لعمر الله، السبب الرئيس، في سنوات ضاعت فيها الجهود، وتفرقت فيها الصفوف، فالله عز وجل غيور، لا يقبل من العمل إلا ما كان لوجهه خالصا!، نقيا، صافيا، فما شاب ذلك من تغير وإن قل! فهو مردود على صاحبه وبال على عامله
وهذا القانون، سطره رسول رب العالمين صلوات ربي وسلامه عليه إذ قال: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ) (صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وفي صحيح الترغيب.)

إن العمل الدعوي، لهو أجدر بالحرص فيه على تحقيق الإخلاص، فذاك هو قاهر ابليس اللعين، ولا يشك عاقل أنه لن يدخر جهدا في التعرض له، (أقصد للعمل الدعوي) بشتى الوسائل وعلى رأسها زعزة الركن الأعظم ألا وهو الإخلاص!

فإذا عُلِم هذا، علم أن الذي قال الله عنه: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِير)(فاطر: 6) أول ما يحارب به بني آدم، هو ضرب نواياهم، فإذا أفسدها فليس عليه بعد ذلك أعملوا أم لم يعملوا، فسيبوء عملهم كله كله بالدمار ويعود عليهم بالندم والخذلان

وكيف لا، وما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل! نعوذ بالله من حال كهذه الحال

الإخلاص، أصعب ما تنشده النفس، وأبلغ ما اشتغل به الحس، فهو الأصل المتين، والقائد إلى جنات النعيم بتوفيق رب العالمين، إن الإخلاص لعز لصاحبه، ذل لتاركه، هو محقق الحاجات، ومقِرّ القربات، وشرط الصالحات، هو الميزان الدقيق، والحبل الوثيق، وأساس البنيان المشيد،

ولخصها الصحابي الجليل أبو الدرداء في قوله رضي الله عنه:
((" يَا حَبَّذَا نَوْمُ الأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ , كَيْفَ يَعِيبُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ , وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرٍّ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ وَأَرْجَحُ وَأَعْظَمُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِبِينَ " .))
رواه أحمد في الزهد و غيره

07/04/2008

بورك فيك أخي الحبييب ,
وقد ذكرتنا أخانا الهمام عبد الحميد صاحب المقامات البديعة ,
والذي لم نعد نراه إلا نادرا ,
..نسأل الله التوفيق ,
واصل وصلك الله بحبل رحمته .

05/05/2010

أسعدني مرورك الفاضل سمير؛؛ حياك الله وبياك، ورفع قدرك ويسر أمرك
شكر الله لك مرورك البهي أخي، وتشرفني متابعتك وتسعدني ملاحظاتك أخي

17/03/2010

اقتباس :: ففكرت أن أجعل صفحة، أكتب فيها من كل منحة، أخزنها فيها إلى أجل، ,اعقبها مني بكلمات قليلة لتجنب الملل

أعجبني موضوعك وكل مشاركاتك في هذا المنتدى..
ووالله إن لك لأسلوب جزل وألفاظ جميلة..
تسحر الألباب وتأخذ بالنواصي والأقدام..
إنها والله لآلاء .. أحسنت أخي الفاضل أحسنت ...
أحسنت وأبدعت وأشجيت
متابعون معك بشغف
باركـ الله فيكـ ـ
تح يآآآ تي

19/05/2009

طه أبو البراء كتب:: الإخلاص، أصعب ما تنشده النفس، وأبلغ ما اشتغل به الحس، فهو الأصل المتين، والقائد إلى جنات النعيم بتوفيق رب العالمين، إن الإخلاص لعز لصاحبه، ذل لتاركه، هو محقق الحاجات، ومقِرّ القربات، وشرط الصالحات، هو الميزان الدقيق، والحبل الوثيق، وأساس البنيان المشيد،

ولخصها الصحابي الجليل أبو الدرداء في قوله رضي الله عنه:
((" يَا حَبَّذَا نَوْمُ الأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ , كَيْفَ يَعِيبُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ , وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرٍّ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ وَأَرْجَحُ وَأَعْظَمُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِبِينَ " .))
رواه أحمد في الزهد و غيره
[/size]

بارك الله فيك

مشاركة مميزة بأسلوب سلس وألفاظ غنية وعبر لمن يعتبر
حقيقة الإخلاص في المبادرة بترك الرياء ومراقبة آراء الناس دون النظر لمراقبة الله ، أو مشاركة الإثنين معا ، إن الإخلاص ليس سهلا الوصول إليه ولا يجب على العامل أن يرقب نتيجة إخلاصه في عمله ... بل المبادرة أولى الأولويات في ترك الرياء وما يشبه ، وتلك لا تعطى إلا بمجاهدة النفس والشيطان ، ودع النتائج لله فإن أجهدت نفسك بمراقة نتيجة إخلاصك من العبد فقد لا تجد محلا له بسهولة وشكر الناس قليل ، لكن شكر الله يظهر ولو بعد حيث

بارك الله فيك

18/03/2009

جميل جدا بارك الله فيك واصل اخي على دربك واكمل صفحاتك

05/05/2010

أبو رفيدة البربري كتب:

اقتباس :: ففكرت أن أجعل صفحة، أكتب فيها من كل منحة، أخزنها فيها إلى أجل، ,اعقبها مني بكلمات قليلة لتجنب الملل

أعجبني موضوعك وكل مشاركاتك في هذا المنتدى..
ووالله إن لك لأسلوب جزل وألفاظ جميلة..
تسحر الألباب وتأخذ بالنواصي والأقدام..
إنها والله لآلاء .. أحسنت أخي الفاضل أحسنت ...
أحسنت وأبدعت وأشجيت
متابعون معك بشغف
باركـ الله فيكـ ـ
تح يآآآ تي

ما شاء الله، أسعدني والله ردك أخي الفااضل الكريم أبا رفيدة، شكر الله لك تشجيعك، ورزقني فيها وإياك الإخلاص والصدق والقبول،
تابعني بنصحك تفضلا منك أخي رفع الله قدرك، وإن كانت قد أعجبتك المشاركات فذاك لجمال الناظر وحس الإبداع الذي نشأ في جوانه، جزاك الله خيرا ورفع قدرك ويسر أمرك وشغلك بطاعته آميـــــن
تقبل تحياتي لك أخي أيضا

05/05/2010

سليلة الغرباء كتب:

طه أبو البراء كتب:: الإخلاص، أصعب ما تنشده النفس، وأبلغ ما اشتغل به الحس، فهو الأصل المتين، والقائد إلى جنات النعيم بتوفيق رب العالمين، إن الإخلاص لعز لصاحبه، ذل لتاركه، هو محقق الحاجات، ومقِرّ القربات، وشرط الصالحات، هو الميزان الدقيق، والحبل الوثيق، وأساس البنيان المشيد،

ولخصها الصحابي الجليل أبو الدرداء في قوله رضي الله عنه:
((" يَا حَبَّذَا نَوْمُ الأَكْيَاسِ وَإِفْطَارُهُمْ , كَيْفَ يَعِيبُونَ سَهَرَ الْحَمْقَى وَصِيَامَهُمْ , وَلَمِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرٍّ مِنْ صَاحِبِ تَقْوًى وَيَقِينٍ أَفْضَلُ وَأَرْجَحُ وَأَعْظَمُ مِنْ أَمْثَالِ الْجِبَالِ عِبَادَةً مِنَ الْمُغْتَرِبِينَ " .))
رواه أحمد في الزهد و غيره
[/size]

بارك الله فيك

مشاركة مميزة بأسلوب سلس وألفاظ غنية وعبر لمن يعتبر
حقيقة الإخلاص في المبادرة بترك الرياء ومراقبة آراء الناس دون النظر لمراقبة الله ، أو مشاركة الإثنين معا ، إن الإخلاص ليس سهلا الوصول إليه ولا يجب على العامل أن يرقب نتيجة إخلاصه في عمله ... بل المبادرة أولى الأولويات في ترك الرياء وما يشبه ، وتلك لا تعطى إلا بمجاهدة النفس والشيطان ، ودع النتائج لله فإن أجهدت نفسك بمراقة نتيجة إخلاصك من العبد فقد لا تجد محلا له بسهولة وشكر الناس قليل ، لكن شكر الله يظهر ولو بعد حيث

بارك الله فيك

وفيك بارك الله وأجزل لك ربي الثواب
شكر لك الله حسن مرورك
وصدقا قلت،

اقتباس :: ولا يجب على العامل أن يرقب نتيجة إخلاصه في عمله ... بل المبادرة أولى الأولويات في ترك الرياء وما يشبه ، وتلك لا تعطى إلا بمجاهدة النفس والشيطان

جزاك الله خيرا وتفع بك

05/05/2010

أم الحسين كتب:: جميل جدا بارك الله فيك واصل اخي على دربك واكمل صفحاتك

بارك الله فيك ووصلك بحبائل رحمتك
شكرا لك جزيلا

18/04/2009

اقتباس :: أول ما يحارب به بني آدم، هو ضرب نواياهم، فإذا أفسدها فليس عليه بعد ذلك أعملوا أم لم يعملوا، فسيبوء عملهم كله كله بالدمار ويعود عليهم بالندم والخذلان
وكيف لا، وما كان لله دام واتصل، وما كان لغير الله انقطع وانفصل! نعوذ بالله من حال كهذه الحال
[/font][/center]

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

05/05/2010

آمين يارب وإياكم وجزاكم الله خيرا، ورفع قدركم

05/05/2010

الصلاة على الجنازة وهو رجل..

إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون

كنت في المسجد يومها وكان هذا لسان حال كل من حضر، كان المسجد مكتظا، وكانت الأمطار غزيرة غزيرة ..لها وقع رهيب على الأرض، ورغم ذلك فقد توافد الناس بكثرة للصلاة على الجنازة
وكيف لا، والميت شاب اسمه إبراهيم، كان طيب القلب صافي السريرة ...لا تراه إلا ضاحكا، يحب لعب كرة القدم كثيرا، ويمضي فيها أغلب أوقاته بعد الثانوية

مات في حادث سيارة مرعب ونجا صاحباه مع إصابات بليغة،

كانت وجوه الناس يومها شاحبة، باكية ..كل مصدوم بما حدث، بعدما سلم الإمام من صلاة الظهر، أخذت أتأمل في وجوه الناس، وفي الامطار المتهاطلة ..وكأنها تقول بملء فيها إن الدنيا لا تتوقف بموت أحد بل هي مستمرة وغدرها باق بمحبيها ونصيحتها بينة لمبغضيها، لم يفقني إلا صوت الإمام في مكبر الصوت:

الصلاة على الجنازة وهو رجل

يا الله...أحسست اليوم برعشة في جسمي وأنا أتذكر ذلك المشهد،
نسيت الميت ..نسيت الناس، نسيت الأمطار المتهاطلة ..نسيت الحزن الذي كان سائدا.. نسيت كل شيء ...بقت هذه الجملة تتردد في داخلي، الصلاة على الجنازة وهو رجل

ياه كم سمعتها من مرة!!!!!

وأخذت أتأمل في زوايا المسجد...لقد سمعتها وأنا في الصف الأول وكذا في الصف الأخير وسمعتها وأنا عن يمين الإمام ووسمعتها وأنا أصلي عن يساره ..سمعتها وأنا أصلي في الخارج يوم كان المسجد مكتظا، سمعتها في مناسبات شتى لا أعدها من كثرة الجنائز التي يصلون عليها في مسجدنا
وإذ بنظري يقع على زاوية لم أسمع منها هذه الكلمة من قبل!

نعم ذلك المكان لم يسبق لي أن صليت فيه على جنازة..لم يسبق لي أن سمعت فيه الإمام يقول لنا الصلاة على الجنازة وهو رجل!

نعم إنه المكان المخصص لوضع الميت للصلاة عليه!

يا الله!

لم أفكر من قبل كيف يكون وقعها على سمع الميت..هل يسمعها؟ ثم إذا سمعها هل يعلم أنه المقصود بها!

يا ويلي ...سيأتي ذلك اليوم ...فكما صليت على أناس شتى ...فسيصلى علي كذلك

ولابد

لابد كما صليت على جنائز شتى في أماكن شتى من المسجد ...أن يأتي يوم يصلى علي فيه في تلك البقعة بالذات

فيا الله... ما ذا أعددت لها، وهل صنت سمعي حتى أستمع للإمام وأنا مطمئن؟

أم صنت فمي ولساني وبصري ...أم صنت قلبي عن التعلق بغير الله؟

كيف بي إذا حضرني هاذم اللذة، وأنا في غمرة السهو والغفلة...تائه في أحلامي، متعلق بآمالي
أفكر في الزوجة والسيارات
والبنين والبنات
والجامعة والشهادات

كيف بي إذا فاجئني، وأنا مدبر عن الطاعات
مقبل على المعاصي والمنكرات

كيف بي إذا حضرني..وأنا مشغول بالنت، عن الصلاة
قد غمرتني سهوة الغافلين والعصاة
وقنعت بالحظ الخسيس ورغبت عن منازل الأباة

ما قولي لربي إذا سألني
أما استحييت منه
أما علمت أن بصره إلي أسبق من بصري إلى معصيته
فأمهلني
لكنني لم أزد إلا غرورا واستكبارا

وهاهي اللحظة قد جاءت
فكأني به قد جاء يذبها بلارفق ولا مبالاة
فلا راحم ينجيني ولا أب يحميني

ولا حبيب يفديني

أيا من يدّعي الفهم=إلى كم يا أخا الوهم

تعبي الذنب والذم=وتخطي الخطأ الجم

أما بان لك العيب=أما أنذرك الشيب

وما في نصحه ريب=ولا سمعك قد صم

أما نادى بك الموت=أما أسمعك الصوت

أما تخشى من الفوت=فتحتاط وتهتم

فكم تسدر في السهو=وتختال من الزهو

وتنصب إلى اللهو=كأن الموت ما عم

وحتام تجافيك=وإبطاء تلافيك

طباعاً جمعت فيك=عيوباً شملها انضم

إذا أسخطت مولاك=فما تقلق من ذاك

وإن أخفق مسعاك=تلظيت من الهم

تعاصي الناصح البر=وتعتاص وتزوّر

وتنقاد لمن غر=ومن مان ومن نم

وتسعى في هوى النفس=وتحتال على الفلس

وتنسى ظلمة الرمس=ولا تذكر ما ثم

ولو لاحظك الحظ=لما طاح بك اللحظ

ولا كنت إذا الوعظ=جلى الأحزان تغتم

ستذري الدم لا دمع=إذا عاينت لا جمع

يقي في عرصة الجمع=ولا خال ولا عم

كأني بك تنحط=إلى اللحد وتنغط

وقد أسلمك الرهط=إلى أضيق من سم

هناك الجسم ممدود=ليستأكله الدود

إلى أن ينخر العود=ويمسي العظم قد رم

ومن بعد فلا بد=من العرض إذا اعتد

صراط جسره مد=على النار لمن أم

فكم من مرشد ضل=ومن ذي عزة ذل

وكم من عالم زل=وقال الخطب قد طم

فبادر أيها الغمر=لما يحلو به المر

فقد كاد يهي العمر=وما أقلعت عن ذم

ولا تركن إلى الدهر=وإن لان وإن سر

فتلفى كمن اغتر=بأفعى تنفث السم

وخفض من تراقيك=فإن الموت لاقيك

وسار ٍ في تراقيك=وما ينكل إن هم

وجانب صعر الخد=إذا ساعدك الجد

وزم اللفظ إن مد=فما أسعد من زم

ونفس عن أخ البث=وصدقه إذا نث

ورمّ العمل الرث=فقد افلح من رم

ورش من ريشه انحص=بما عم وما خص

ولا تأس على النقص=ولا تحرص على اللم

وعادل خلق الرذل=وعود كفك البذل

ولا تستمع العذل=ونزهها عن الضم

وزود نفسك الخير=ودع ما يعقب الضير

وهيء مركب السير=وخف من لجة اليم

بذا أوصيك ياصاح=وقد بحت كمن باح

فطوبى لفتى راح=بآداب محمد يأتم

16/05/2011

بارك الله فيك
كفى بالموت واعضا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من ذكر هادم اللذات-هازم أو هاذم-

05/05/2010

صلى الله عليه وسلم؛ بارك الله فيك وأحسن إليك ورفع قدرك

17/03/2010

اقتباس :: كيف بي إذا حضرني هاذم اللذة، وأنا في غمرة السهو والغفلة...تائه في أحلامي، متعلق بآمالي
أفكر في الزوجة والسيارات
والبنين والبنات
والجامعة والشهادات
كيف بي إذا فاجئني، وأنا مدبر عن الطاعات
مقبل على المعاصي والمنكرات

حتى متى سأظل سادرًا في غفوتي .. غارقا في بحور عِثاري وغفلتي!!
لو كانت أوضاري مما تُغْسل بالدموع السوافك ما رغبتُ عن إراقة مُهْجتي !! فضلا عن نوازف أدْمُعي !!
ولكن المصيبة .. أنْ ليس أحدٌ سوف يتحمّل جرائري سواي !!
فاللهم قد ساءت الظنون من أهل الأرض إلا ما شاء الله .. وانطبق الصدر على غمٍّ عظيم لا يكاد يبرحني !!
فمن لي بمن يدفع عني بعض تلك الأسقام !! وأين لي بتلك الغلائل التي تتكسر دونها الخطوب العظام!!
وغدا أموت !! وماذا بعد الموت !!
فيا طول عنائي مما أعانيه .. ويا كثرة أحزاني مما أنا فيه ...

ويلٌ لمنْ لم يرحمِ الله .. ومَنْ تكون النار مثواه ..
كأنه قد قيل في مجلسٍ ... كنتُ آتيهِ وأغشاه ..
مات سعيدٌ بغتةًّ .... يرحمنا الله وإيَّاه ..
يرحمنا الله وإيَّاه ...
بارك الله فيك ..موعظة بليغة .. مُوجِلَة مُخوّفَة
و إني أحببت أن أذيلها بأشعار في الرجاء ..لأن المؤمن في سيره إلى الله .. بمنزلة الطائر.. والخوف و الرجاء جناحاه..
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن
فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا
فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا
وجميل عــفوك ثم أني مسلم

05/05/2010

الله المستعان
مؤثرة والله مؤثرة
أسأل الله أن يرحمنا إذا وارونا التراب،
قلت فأجدت يا ابا رفيدة
جزاك الله خيرا
ونفع بك
سعدت وربي لردك وإثرائك للموضوع
لا حرمك الله الأجر
وجعله ف ميزان حسناتك آمين ياارب

19/05/2009

طه أبو البراء كتب:: وهاهس اللحظة قد جاءت
فكأني به قد جاء يذبها بلارفق ولا مبالاة
فلا راحم ينجيني ولا أب يحميني

جزاك الله خير

نسأل الله الرحمة والستر فوق الأرض وتحت الأرض ويم العرض

هناك كلمة أظنك تقصد بها هاهي

05/05/2010

سليلة الغرباء كتب:

طه أبو البراء كتب:: وهاهس اللحظة قد جاءت
فكأني به قد جاء يذبها بلارفق ولا مبالاة
فلا راحم ينجيني ولا أب يحميني

جزاك الله خير

نسأل الله الرحمة والستر فوق الأرض وتحت الأرض ويم العرض

هناك كلمة أظنك تقصد بها هاهي

اللهم آمين يااارب
جزاك الله خيرا على التنبيه
صح
عدلتها الآن
بارك الله فيك أختي ورفع قدرك

05/05/2010

أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنال بهم شفاعــــــــــــة
وأبغض من تجارته المعاصي وإن كنا سواء في البضاعة

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الالتزام نعمة لا يعطيها ربنا إلا لصفوة من خلقه، كبر مقامهم عنده، وعظم قدرهم لديه بعظم قدره في قلوبهم، فتركوا كل نفيس وغال، ليظفروا برضا الله المتعال، وباعوا أنفسهم رخيصة في ذاك السبيل، ولله لذاك أشهى عندهم من كل جميل،
فلله ما أغزر تلك الدموع، وما أخشع تلك العيون، وما أنار تلك الوجوه
تراهم لا تفارقهم العبرة، خوفا من ذنوبٍِ مضت عليها الدهور، فلا تزال زلاتهم نصب أعينهم،
لا تكاد السنتهم تفتر من ذكر الله، يناجونه بالليل والنهار، إذا أهمهم هم، فلا غير الله يقصدون، ولا بغير بابه ينطرحون
صحبتهم نور، وكلامهم درر، مشيتهم وما مشيتهم، مشيتهم مشية المهرول المتواضع يعلوها النور والوقار، لا يبتغون علوا في الأرض، لا يريدون أجرا من الناس ولا شكورا، يطلقون شذاهم في كل مكان، مفاتيح للخير، فلا يكادون يمرون على أرض بور، إلا طيبوها بحسن ملمسهم وطيب عملهم وصفاء سريرتهم

فكيف لا تتعلق نفوس الكرماء بهم، ولا تميل الجوارح لحبهم

فهم بلسم للجروح، شفاء للهموم، دواء للمكلوم، بإذن الله عز وجل

إذا طلبتهم في طاعة، فكأنهم اعبد الناس، لا يبخلون بالخير، إنما همهم نفع الغير، فتراهم يحرصون على النصيحة من دون فضيحة،

همومهم في قلوبهم مشتعلة، تأن لأنين العجوز في فلسطين، وتبكي لعراقنا المكلوم بكاء طفل رضيع، لو كان لهم الأمر لجادوا بالروح والمال، فشعارهم ...أيا أمة نلنا شرف الانتساب لها، تهون لها النفوس ....ولا تهون

فلله ما أجمل اللحظات مع الصالحين،

أحيانا أكون في مجالس يذكر فيها الرب الكريم، فلا أعرف وصفا للذة تلك المناجاة، ولا تعبيرا عن فرح مجالسة أولئك القوم البررة، يمر الوقت في صحبتهم كمرور النسمة، تود لو تبقى معهم الدهر فهذا يحدثك بحديث سيد البشر، وهذا ينصحك، وهذا يحاكيك، وهذا يفتح لك قلبه فيناجيك، وهذا يسمع أنينك ويقويك، وذاك يزيد في همتك وينديك، والآخر، ينشدك أعذب الكلام ويشجيك

فإذا خرجت خرجت بهمة أقوى، واقتحمت الصعاب بنفس أبقى، وصار لك مع الناس جولات، ونبت في قلب ضد الشهوات مناعات، وصار أكبر همك عودتك إلى مجلسك من الغد، فصرت تعد الدقائق والثوان لتلك الجلسة التي تحفها ملائكة الرحمن

أستشعر وأنا معهم لذة سكينة الرحمن، استشعر غبطة الأنبياء والشهداء للمتحابين في جلال المنان، أستشعر الاجتماع في صحبتهم بالنبي العدنان في جنات الرضوان

ومن الأحباب، من لم يكن لنا شرف صحبتهم بالأجسام، إنما أحببناهم بالقلوب ..فتاقت لرؤيتهم العيون، واشتقات لضمهم الأخضان ...فيا إخوة في القلوب مساكنهم ...إني لا اذكركم وكيف أذكركم إن كنت لا أنساكم

أجمل ما في هذه الدنيا هو التلذذ بالحب

17/03/2010

اقتباس :: أحيانا أكون في مجالس يذكر فيها الرب الكريم، فلا أعرف وصفا للذة تلك المناجاة، ولا تعبيرا عن فرح مجالسة أولئك القوم البررة، يمر الوقت في صحبتهم كمرور النسمة، تود لو تبقى معهم الدهر فهذا يحدثك بحديث سيد البشر، وهذا ينصحك، وهذا يحاكيك، وهذا يفتح لك قلبه فيناجيك، وهذا يسمع أنينك ويقويك، وذاك يزيد في همتك وينديك، والآخر، ينشدك أعذب الكلام ويشجيك

أبلغ أحِبةً في ثنايا القلبِ منازلهم ... أنّي وإن كنتُ لا ألقاهُم ألقاهُم
وأنّ طرفي موصولٌ برؤيتهم ... وإن تباعدَ عن سكنايَ سُكناهُم
ياليتهم يعلمون أنّي لستُ أذكرُهم ... إذ كيفَ أذكرهم ولستُ أنساهُم!
جزاكم الله خيراً .. و رفقاً بقلوبنا يا حِب ..
وسلمت يمينك على هذه الدرر .. و سلمت شمالك أيضاً .. ففي عصر (الكيبورد) صرنا نكتب بالأيمان و الشمائل..(ابتسامة)
متــ وفي ــابع

05/05/2010

أبو رفيدة البربري كتب:: وسلمت يمينك على هذه الدرر .. و سلمت شمالك أيضاً .. ففي عصر (الكيبورد) صرنا نكتب بالأيمان و الشمائل..(ابتسامة)[/color]
متــ وفي ــابع

وجزاك الله خيرا يا حبيب، رفع الله قدرك، والله إن مرورك هو نور هذه الخواطر، وكلامك فاقها وحسن نسجك فاقها، لا أقول مرة ولا مرتين، بل ألفا والفين ودون مبالغة، فاليمين والشمال وإن اجتمعتا على الشكر بكلمات الشكر هنا، ما تسنا لهم الالمام بكل الشكر، (هنا مبالة ) هههههه

رفع الله قدرك أبا رفيدة، سعدت والله لمرورك وكلامك جزاك الله خيرا

05/05/2010

التسامح..جنة وربي وأي جنة

إن من أعظم المنح التي يمنحها العبد الصالح..قلبا أبيضا كالصفا..لا تمر هنيهة إلا وقد نسى كل شيء أحدث له في أمره من الشواغل عن ذكر ربه، وكيف لا..وهو الذي علق هذا القلب بالمولى عز وجل..قد يراه بعض المتنطعين فيرميه بالسذاجة..والله ما فيه سذاجة، ولكن فيه حب لخلق الله لكرامتهم عند الله فأكرمهم لذلك

لذلك وردت ف الباب فضائل عدة لهؤلاء القوم لكرامة فعلهم على الله
قال تعالى: وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ {23} سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}

إن العفو عن الناس، لا يتأتى والله لأي كان..إنه لمنزلة عظيمة، ومكانة عند رب العباد جليلة، لا يلقاها "إلا ذو حظ عظيم"، وأول ما على العبد التحلي به لينالها..
أولها حب الله عز وجل، وعظم مكانة الله في قلبه، فيعلم أنه لن يسيء إليه أحد إلا بمشيئته، ولن ينفعه أحد إلا بإذنه، فقلبه معلق بالباري عز وجل، لا يأبه لا إلى فلان وإلا فلان، فهو يعلم أن قلوبهم مصرفة من قِبل المولى تبارك وتعالى
فهو إن أصابه خيرا شكر، شكر لله وشكر لخلق الله، لا يشكرهم اعتقادا بنفعهم، إنما يشكرهم اقتداء بأشرف الورى صلى الله عليه وسلم، الوفي الأمين، فما عرفت الأرض أوفى من الحبيب صلى الله عليه وسلم، ومن وفائه وكرامة خلقه، أن يشكر لمن أحسن إليه من البشر إقرارا لعينه وحثا له على بذل المعروف والاكثار من الخيرات، وإلا فمعلوم أن الذي ساق الخير هو الله عز وجل
ومن ذلك شكر الوالدين على ما يبذلانه لأبنائهما، فطاعتهم وبرهما، ليس تعلقا بشكرهما، بل طاعة للمولى عز وجل، ودليل ذلك أنهما إذا خالفا أوامر الله فلا طاعة لهما في ذلك، ويبقى برهما في غير ذلك، ودليل ذلك أيضا أنهم إن لم يحسنا لابنهما قط، فلا يسقط عنه برهما ولا شكرهما، بل يجب عليه البر في كل حال من الأحوال
فالبر..طاعة لله وشكر لله ابتداء، لا شكر للوالدين مباشرة، إنما شكرهما تابع غير متبوع

فلما تحب الله عز وجل..يهون عليك أذى الناس لك، ويهون عليك ما يسببونه لك من مشاكل
وأجمل ما قرأت في هذا
إذا رأيت الناس قد تخلوا عنك فاعلم أن الله يريد أن يتولى أمرك

كان المفروض أن يقال "إذا رأيت الناس قد تخلوا عنك فلمهم"..أو "فانصحهم" أو "فتخل عنهم" لا..قال فاعلم أن الله يريد أن يتولى أمرك

لا تلمهم..لا تسئ بهم الظن، فقلوبهم بيد الرحمن..فالتمس لهم الأعذار، فإن عددت سبعين عذرا ولم تجد لهم عذر، فقل لعل لهم عذر لا أعلمه، ولكن تخليهم عني إنما كان بمشيئة الله عز وجل، ليتفضل علي وحده ويكرمني وحده، فجل من إله كريم ودود، يتودد لعباده، ولا يحوجهم لغيره جل وعلا

من أسباب استوطان العفو القلب وجعله كالصفا، أن تحتسب أجر ذلك، فلا يخفى على أحد رحمكم الله وسلمكم، ما للمسامح من أجر غير زهيد، عظيم عظيم

فأول ما تحتسبه..أن يغفر الله لك..لسان حااالك يااارب أنا صاحب الذنوب صاحب المخازي والعيوب، لا أملك وجها أقف به أمامك، ولكن أملك أن أعفو أنا عن عبد من عبيدك إكراما لكونه عبدك، فإن عفوتُ ياربي وأنا الضعيف الجهول الكنود العجول، فأنت أولى بالعفو مني يا كريم يا جواد يا عفو وقد قلت سبحانك: "{ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }"

وقال تعالى { هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ } ... " ومعاملة الله له من جنس عمله , فإن من عفا عن عباد الله عفا الله عنه " .

ثم تحتسب الأجر العظيم الذي يترتب على عفوك
قال تعالى { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } .
فتمعن قوله تعالى فأجره على الله ..ووالله ما خص هذا بهذا، إلا لعظم العمل، وإلا فإن الأجر كله على الله عز وجل

إن العفو والتسامح، خلق عظيم يتصف بهما المؤمن الصادق الطامع ف الجنات ورضى رب البريات..فالعفو هو نتاج جهاد مرير يبذله المؤمن مع نفسه، فهو قد ألصق بها المعايب كل المعايب، فارتفع عن مستوى لوم الناس، إلى مستوى لوم النفس فقط، فما يصيبه من قبل الناس، فإنما يلوم به نفسه ويؤنبها ويلصق تهمة ذلك بذنبوها ومعاصيها، ويحسن الظن بإخوانه ويقوله لعلهم ولعلهم ..فإن أسارته نفسه بشيء ضد إخوانه..فليعمد إلى أخيه وليكرمه بابتسامة واستضافة، وليخسأ الشيطان، وليصلح ما بينه وبين أخيه، ولا يأتيه الشيطان من باب كبرياء النفس، فلن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
إن التسامح، هو سر ثبات هذه الأمة، ولهو من أعظم مميزات المؤاخاة في الله، لذلك قديما قيل: إذا عز أخوك فهن

أي إذا رأى أخوك من نفسه عزا وأخطأ في حقك فهن أنت له وتخل عن بعض حقوقك، فإن ابت عليك نفسك فقل هذا أخي ..أأنت يا نفس من تدخلينني في ظل الرحمن أم هو؟ سأتشبت به حتى أنال مأربي، وهو ظل عرش ربي، وما أدراك ما ظل عرش ربي
وأخيرا قال صلى الله عليه وسلم : ( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين , ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء , فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا . أنظروا هذين حتى يصطلحا ) رواه مسلم .

فيا من يدخل موضوعي الآن ويقرأ ليكن لسان حالك بالله عليك ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " كل الناس مني في حل "
وكذا ما قاله عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها "

وأنا اقولها بإذن الله ..كل الناس مني في حل

والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

19/05/2009

على رسولنا أزكى الصلاة والتسليم

العفو عند المقدرة والقليل من يستطيع العفو خصوصا في زماننا الذي كثر فيه النكران والأنانية ،وقد يؤدي هذا للظلم ، نسال الله أن يجعلنا ممن يمتلكون القدة على التسامح دوما وما أعظمها من صفة إن امتلكها إنسان ضعيف ، فهي القوة والإرادة والشهامة

17/03/2010

ما أحوجنا إلى التسامح...وقد كثرت الفتن...أصبح الواحد منا خصم أهله ...يعاديهم ويعادونه!!! .. آه ومليون آه....كلهم يظنون الإنتقام راحة لهم ..ومادروا ويلات الإنتقام!!
واصفح اذا اذنب خل عسى.. تلقى اذا أذنبت من يصفح
( كل الناس مني في حل )
أسأل الله العلي العظيم البر الرحيم أن يجزيك الخير الجزيل..
ويثقل بها ميزانك ويرفع شأنك ويُيمّن كتابك.. وارزقنا اللهم العفو والصفح عن إخواننا واغفر لنا .. اللهم طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد .. اللهم آمين

18/03/2009

بارك الله فيك حقيقة لتسامح اهميو فضل كبير في حياتنا

وليكن قدوتنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

17/03/2010

طه أبو البراء كتب:: فاشتقت اليوم إلى بث بعض الخواطر، والتأمل في الأحداث والنوادر، وماذاك إلا لتحسرات كثيرة، تغمرني بعد فوات المعلومات الغزيرة، ووالله لا أعظم من فوات حكمة، فتلك نقمة وأي نقمة

فضلاً كـُن قريب فجُنُبـات هذا القسم بكَ تحتفي و تطربْ ..

متــ وفي ــابع

05/05/2010

أبو رفيدة البربري كتب:: ما أحوجنا إلى التسامح...وقد كثرت الفتن...أصبح الواحد منا خصم أهله ...يعاديهم ويعادونه!!! .. آه ومليون آه....كلهم يظنون الإنتقام راحة لهم ..ومادروا ويلات الإنتقام!!
واصفح اذا اذنب خل عسى.. تلقى اذا أذنبت من يصفح
( كل الناس مني في حل )
أسأل الله العلي العظيم البر الرحيم أن يجزيك الخير الجزيل..
ويثقل بها ميزانك ويرفع شأنك ويُيمّن كتابك.. وارزقنا اللهم العفو والصفح عن إخواننا واغفر لنا .. اللهم طهر قلوبنا من الغل والحقد والحسد .. اللهم آمين

حقيقة والله أسعد بمرورك يا عبد القادر؛ أعجبني البيت الشعري كثيرا، اي والله؛ فمن منا لا يذنب ولا يخطئ، ولكن عزة النفس أحيانا، إذا ما أخطأ أحد في حقنا، فهي المشغلة للضغائن، ولذلك صدق ابن عمر رضي الله عنه لما خاطب الرجل المبشر بالجنة بسبب عفوه عن الناس، قال والله تلك التي بلغت بك وتلك التي لا تطاق، فإنه لا يطيقها إلا من وفقه الله، جعلني الله وإياك منهم يا عبد القادر آمين، لا تحرمني شرف مرووووورك دائما

سليلة الغرباء كتب:: على رسولنا أزكى الصلاة والتسليم

العفو عند المقدرة والقليل من يستطيع العفو خصوصا في زماننا الذي كثر فيه النكران والأنانية ،وقد يؤدي هذا للظلم ، نسال الله أن يجعلنا ممن يمتلكون القدة على التسامح دوما وما أعظمها من صفة إن امتلكها إنسان ضعيف ، فهي القوة والإرادة والشهامة

اللهم آمين
صدقا والله ما تقولين يا فاضلة
رفع الله قدرك وجزاك الله خيرا

أم الحسين كتب:: بارك الله فيك حقيقة لتسامح اهميو فضل كبير في حياتنا

وليكن قدوتنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

وفيك بارك، صدقت والله، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يغضب لنفسه قط، فسبحان الله! أي حِلم زانه الله به
فصلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا وشرفك بطاعته

05/05/2010

أبو رفيدة البربري كتب:

طه أبو البراء كتب:: فاشتقت اليوم إلى بث بعض الخواطر، والتأمل في الأحداث والنوادر، وماذاك إلا لتحسرات كثيرة، تغمرني بعد فوات المعلومات الغزيرة، ووالله لا أعظم من فوات حكمة، فتلك نقمة وأي نقمة

فضلاً كـُن قريب فجُنُبـات هذا القسم بكَ تحتفي و تطربْ ..

متــ وفي ــابع

لله ذرك أخي، رفع الله قدرك، وشكر لك هذا التشجيع والدفع وأسأل الله أن يوفقني وإياك في هذا ويرزقني وإياك الإخلاص في القول والعمل، ويرزقك رؤية وجهه الكريـــــــم في الجنة يا أخي

05/05/2010

عندما تحس نفسك (خارج نطاق التغطية)

بسم الله الرحمن الرحيم

أحيانا..في دنيا الناس، كثيرا ما نغفل عن أمور دقيقات في تعاملاتنا، ولا نلقي لها بالا، تكون هي سبب صدمتنا وانهيارنا..

في معترك الحياة..قد نحب أشخاص، ونعجب بآخرين..تعلقنا بهم كلماتهم شخصياتهم، ربما لأنها توافق نفس طباعنا وشخصياتنا، فترى الرجل يحب الرجل، ويبغض الرجل، يحب الأول لما وجد بين روحه وروحه من توافق ويبغض ذاك لما حدث بينهما من تنافر في الطبع والسلوك..فالأرواح جنود مجندة

ولعمر الله، ما أعجب ثبات تلك الأرواح التي ثبتت على طاعة الله، وعلى الحب ف الله والتناصح في الله، أرواح توافقت مشاعرها وطبائعها على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، أرواح سمت في سما الفضائل والقيم، فلا ترى صاحبها، إلا في ارتقاء من قربة لأخرى، وسعادة تقوم بينهما وإخاء

إن الأمن الذي يقوم في القلب ويتستقر، نتيجة هذه الأخوة الطيبة ولا يندثر، إنه لأمن روحي صاف طاهر لا بالأهواء يتكدر، ولا تجرفه رياح الفتن فتجعله يتبعثر، فهو صلب راسخ لأنه لله نُذِر

ما أجمل ذلك القلب..وما أعجب حاله، إنه قلب صاحبه، بل هو قلب صاحب صاحبه، ألمه ألم صاحبه، لا يبدله، لا يخونه، هو أكرم عنده من تفرق بينهم شهوات وحظوظ نفس، فالدنيا ..إذا اعترضت أخوتهما ألقاها ورماها

إن أجمل ما في الأخوة الصدق..فإذا حدث ودخل الكذب ..وحل محل الصدق، فهذا لم يكن دخوله عبثا، بل هو نتاج لعدم الاستقرار الأولي ، فقد كان ضئيلا ضعيف، هيّنا مزعزعا، لم يُبنَ على أساس متين، بل كانت كلمات تقال على الألسنة لا تقدر القلوب حجمها، حتى جاء الابتلاء الذي يمحص المحبة إن صادقة فصادقة وإن كاذبة فذاك..ولا تعجب حينها من انفضاض السوق، فما كان لله دام واتصل

إن خيانة الصاحب المواتي، وكسره بالخاطر بعد أن جمع شمله هو من الفتات، لهو أكبر الصدمات، وأعتى الرياح، فإنك تحس حينها أن بنيته عرضة للهدم ف أي لحظة، وأن كل إحساس جميل صورته معرض للتبخر في هنيهة..

فلله ما آلم تلك اللحظات..حينما تسقط من عين صاحبك، وتصبح ظالما بعد أن لم تبغ إلا خيرا، إن عدم الصدق في المشاعر وكثرة الكتمان ف طول الطريق ما هي إلا ألغام صغيرة في طريق الأخوة، لالد أن يأتي يوم تكون قد أنهكت جبل الأخوة الأشم، وقد تهده عن بكرة أبيه..إن لم يتدارك الخطأ

إن من أشد الأخطاء معالجة الأعراض، وترك السبب على أصله لا يعالج، وهذا، لا يحتاج ملامة ولا تدخلا لإصلاحه، هذا يحتاج من كل الأطراف وقفة صادقة مع النفس، ما أبغ؟ إن جنة عرضها السماوات والأرض، أم رفعة وسموا وحيزا في قلب فلان وفلان، فالصدق في هذه..وربي، يورث خيرا كثيرا

18/04/2009

اقتباس :: إن من أشد الأخطاء معالجة الأعراض، وترك السبب على أصله لا يعالج، وهذا، لا يحتاج ملامة ولا تدخلا لإصلاحه، هذا يحتاج من كل الأطراف وقفة صادقة مع النفس، ما أبغ؟ إن جنة عرضها السماوات والأرض، أم رفعة وسموا وحيزا في قلب فلان وفلان، فالصدق في هذه..وربي، يورث خيرا كثيرا[/center][/color][/font][/size]

بارك الله فيكم
لم أفهم الفقرة الملوَّنة أعلاه,,؟؟

05/05/2010

أسماء كرامدي كتب:

اقتباس :: إن من أشد الأخطاء معالجة الأعراض، وترك السبب على أصله لا يعالج، وهذا، لا يحتاج ملامة ولا تدخلا لإصلاحه، هذا يحتاج من كل الأطراف وقفة صادقة مع النفس، ما أبغ؟ إن جنة عرضها السماوات والأرض، أم رفعة وسموا وحيزا في قلب فلان وفلان، فالصدق في هذه..وربي، يورث خيرا كثيرا[/center][/color][/font][/size]

بارك الله فيكم
لم أفهم الفقرة الملوَّنة أعلاه,,؟؟

وفيكم بارك الله
إنما قصدت أن أجدر ما يلزم أن تحيطه العناية، وتكتنفه الوقاية، هو حماية النية من الأغراض الواهية، ومن حظوظ النفس الساقطة، فإنها متى حلت بين متصافيين ، وجرت بين أخوين، إلا كانت عرجونا للمناقم وأصلا للمشاكل
فقصدت بالسبب؛ المرض الأساسي، وهو غياب الصدق، الصدق أولا مع الله ثم مع النفس ثم مع الأخ، فلا ينفع مع غير الصادقين أن يعالجوا أخوتهم بإزالة الأعراض، وبيانه: أنه قد تنشب خلافات ولابد! ولكن نوع الخلافات يختلف باختلاف النيات، فالصادقون يتجاوزون عن كثير من الهفوات، وغيرهم فإن مصالحهم التي تآخوا من أجلها قد تفسد بهذه الهفوات، فيحاولوا الإصلاح ما استطاعوا بتقليل الأضرار، كأن يمروروها ابتغاء منفعة يرجونها أكبر من بقائهما مع بعض، فيكثر بينهما العتاب، وقد ينمو حقد في قلبيهما نتيجة تراكم المشاكل والعوائق، وفي كل مرة يلجآن لنفس العلاج وهو تجاوز المشكل دون دراسة سببه ولماذا قام أصلا، فإن واصلا هكذا فلابد أن يأتي يوم ينفض سوقهما ويضجران من كثرة المشاكل والعتاب، لذلك فكم نحن بحاجة لإخوة كأخوة السلف، أخوة لله وفي الله وإلى الله، أخوة صاادقة،
وقد قيل، إذا رأيت إيمانا بلا أخوة فاعلم أنه إيمان ناقص، وإذا رأيت أخوة بلا إيمان فاعلم أنها تبادل مصالح

فقصدت بالأعراض، المشاكل التي تعرض، فمعالجة كل مشكل هذا أمر يطول ويتعب، ويكل ويمل، وينمي الحقد في القلب، لأن كثرة المشاكل بين الأخوين وكثرة العتاب، تدع جانبا للشيطان
فالحل، معالجة أصل هذه المشاكل، ألا وهو النية والصدق، أن يقف كل أخ مع نفسه، ماذا أريد ..هل أريد بأخوتي ظل عرض الرحمن؟! إذا طرح السؤال على نفسه فإنه سيتجاوز عن الكثير من الهفوات، وإن كان يريد مصلحة وسمعة، فالمشاكل لن تزيد بمرور الزمن إلا تعقيدا وكثرة، هذا توضيحه؛ على أنني أرجو النصيحة فإني ما أكتب هنا إلا ابتغاء رحمة من الله أرجوها ومن ذلك أن يسخر الله لي إخواني فينصحوني ويصوبوني، فالمؤمن مرآة أخيه، عسى يمن الله علينا بما نخدم به هذا الدين
أقول كلامي هذا، وإني لأعلم أنكم أعلم به مني، فإن رأيتم به خللا فإني والله لأسعدن بمناصحتي لتصويبي فإني لذلك محتاج جزاك الله خيرا

18/04/2009

اقتباس :: فقصدت بالأعراض، المشاكل التي تعرض، فمعالجة كل مشكل هذا أمر يطول ويتعب، ويكل ويمل، وينمي الحقد في القلب، لأن كثرة المشاكل بين الأخوين وكثرة العتاب، تدع جانبا للشيطان
فالحل، معالجة أصل هذه المشاكل، ألا وهو النية والصدق، أن يقف كل أخ مع نفسه، ماذا أريد ..هل أريد بأخوتي ظل عرض الرحمن؟! إذا طرح السؤال على نفسه فإنه سيتجاوز عن الكثير من الهفوات، وإن كان يريد مصلحة وسمعة، فالمشاكل لن تزيد بمرور الزمن إلا تعقيدا وكثرة، هذا توضيحه؛ على أنني أرجو النصيحة فإني ما أكتب هنا إلا ابتغاء رحمة من الله أرجوها ومن ذلك أن يسخر الله لي إخواني فينصحوني ويصوبوني، فالمؤمن مرآة أخيه، عسى يمن الله علينا بما نخدم به هذا الدين

أحسن الله إليكم و شكرا على بيانكم و توضيحكم، فقد كان فهمي أبعدَ شيء عن فكرتكم و قصدكم، و قد بان لي الآن المراد، و الحق معكم فيما ذكرتم "فالحل، معالجة أصل هذه المشاكل، ألا وهو النية والصدق"، فبارك الله فيكم و أثابكم خيرا

19/05/2009

طه أبو البراء كتب:: عندما تحس نفسك (خارج نطاق التغطية)

إن الأمن الذي يقوم في القلب ويتستقر، نتيجة هذه الأخوة الطيبة ولا يندثر، إنه لأمن روحي صاف طاهر لا بالأهواء يتكدر، ولا تجرفه رياح الفتن فتجعله يتبعثر، فهو صلب راسخ لأنه لله نُذِر

ويبقى الانسان ضعيفا ،إن وُجد مقوما للقوة أمن على نفسه وغيره الفتنة ، وماأجمل أن يتقوى المسلم بصديق ناصح مشفق يجده في سرائه وضرائه وقل هذا في زمننا إلا من رحم ربي

بارك الله فيك ، كلماتك جد معبرة وحكيمة في كل مرة نأخذ منها أفكار جديدة جعلها الله في ميزان حسناتك

10/03/2011

جزاك الله خير على الفكرة الطيبة

05/05/2010

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس :: أحسن الله إليكم و شكرا على بيانكم و توضيحكم، فقد كان فهمي أبعدَ شيء عن فكرتكم و قصدكم، و قد بان لي الآن المراد، و الحق معكم فيما ذكرتم "فالحل، معالجة أصل هذه المشاكل، ألا وهو النية والصدق"، فبارك الله فيكم و أثابكم خيرا

وفيكم بارك الله ونفع بكم، شكر الله لكم وكتب أجركم آميـــن

اقتباس :: بارك الله فيك ، كلماتك جد معبرة وحكيمة في كل مرة نأخذ منها أفكار جديدة جعلها الله في ميزان حسناتك

آميــن يارب
وفيكم بارك الله
وكتب أجركم
ورفع قدركم

اقتباس :: جزاك الله خير على الفكرة الطيبة

وجزاكم الله خيرا ورفع قدركم
شكرا جزيلا لكم

إخواني أستأذنكم في غلق الموضوع إلى ما بعد رمضان، لأنني مقبل على سفر في الشهر
فعذرا منكم وجزاكم الله خيرا
أستودعكم الله
السلام عليكم

» ومضات من خاطري (( خواطر متجددة بإذن الله)) واحة النثر للجميع
» خواطر دوّنتها على صفحتي بالفايسبوك ...أضعها بين أيديكم . متجدد بإذن الله .
» خواطر من خلاصات تجارب الحياة!
» خواطر عابرة والصراع بين الجسد والروح
» خواطر من رِحلتي إلى البـقـاع المقـدّسـة. للشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله

خواطر المساء

خواطر المساء

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة