سليلة الغرباء كتب:

بعض الخواطر من واقع أنفسنا تربطنا بمجتمع له عاداته ومكاسبه وموروثاته ، صنع منا شخصيات وزرع فيها ما يريد ، فيها من نقابله بالرفض والنبذ وفيها ما نعانقه ، نتغذى عليه ونعيش نتنفس به ،، صحيحة أو بالعكس ، مع التيار أو ضده ، مهم لينفعنا أو غير مهم ليحطمنا .................... وجدول الحياة يمضي ونحن من نختار سلم الطريق صحيحا كما نظن أو خاطئا ،،، ولا بُد ...........لااااااااااااااااااااابــــُــــد على عاتق كل حامل حِمـــْــلٌ
[/center]

رائعة يا سليلة كما عهدتك، حيث أجدني عاجزة عن محاكاة أسلوبك و طريقتك,,
قرأتُ العنوان (ومضات من خواطري)، و نظرتُ إلى تاريخه، فوقع كالسهم في صدري,,
هي خواطر عديدة في وجداني، لكني أوثر إخفاءَها و سترها، و أرى الابقاءَ عليها و الاحتفاظ بها في صندوقها المغلق,,فإني إن سمحتُ لها بالتكشف فلن أسلم من عواقبها، فهي حقا موجعة مؤلمة شديدة,, إنْ أطلقت لها العنان فستصيبني بسهامها مرة ثانية لا محالة، فاستسمحك يا سليلة، فإنّ بعض الخواطر ليست عليقة بمجتمعنا فحسب و لكنها قد تربطنا بواقع آخر ، نعلم عنه القليل و القليل,,تأثيرُه و مفعوله يفوق الوصف و يعجز عنه القلم.. معاناته -عندي- تفوق المعاناة التي يخوضها الواحد منا مع مجتمعه,,فتيار المجتمع و إن كان جارفا، فإن" نهايته قوة تحمّل و صلابة أشد في النفس، و راحة في القلب و قوة اليقين في الفرج بعد الصبر الجميل,
لا أخفي عنك أني رغبتُ في الكتابة عن بعضها (أعني خواطري) من شدة تأثيرها في نفسي، و الحِكَم و العبر التي جنيتُها,,و كنتُ بدخولي للمنتدى سأسطّر بعض ما ألمّ بي من تلك الخواطر المزعجة المقلقة التي تهجم على النفس فتسلبها راحتها و سكينتها، لكني أجلتُ ذلك إلى أن يأذن الباري
بوركت يا سليلة
واصلي في كتابة خواطرك فإني متابعة لك إن قدّر الله و أذن

أسماء كرامدي كتب:

سليلة الغرباء كتب:

بعض الخواطر من واقع أنفسنا  تربطنا بمجتمع له عاداته ومكاسبه وموروثاته ، صنع منا شخصيات وزرع فيها ما يريد ، فيها من نقابله بالرفض والنبذ وفيها ما نعانقه ، نتغذى عليه  ونعيش نتنفس به ،، صحيحة أو بالعكس ، مع التيار أو ضده ، مهم لينفعنا أو غير مهم ليحطمنا  .................... وجدول الحياة يمضي ونحن من نختار سلم الطريق صحيحا كما نظن أو خاطئا ،،، ولا بُد ...........لااااااااااااااااااااابــــُــــد على عاتق كل حامل حِمـــْــلٌ
[/center]

رائعة يا سليلة كما عهدتك، حيث أجدني عاجزة عن محاكاة أسلوبك و طريقتك,,
قرأتُ العنوان (ومضات من خواطري)، و نظرتُ إلى تاريخه، فوقع كالسهم في صدري,,
هي خواطر عديدة في وجداني، لكني أوثر إخفاءَها و سترها، و أرى الابقاءَ عليها و الاحتفاظ بها في صندوقها المغلق,,فإني إن سمحتُ لها بالتكشف فلن أسلم من عواقبها، فهي حقا موجعة مؤلمة شديدة,, إنْ أطلقت لها العنان فستصيبني بسهامها مرة ثانية لا محالة، فاستسمحك يا سليلة، فإنّ بعض الخواطر ليست عليقة بمجتمعنا فحسب و لكنها قد تربطنا بواقع آخر ، نعلم عنه القليل و القليل,,تأثيرُه و مفعوله يفوق الوصف و يعجز عنه القلم..  معاناته -عندي- تفوق المعاناة التي يخوضها الواحد منا مع مجتمعه,,فتيار المجتمع و إن كان جارفا، فإن" نهايته قوة تحمّل و صلابة أشد في النفس، و راحة في القلب و قوة اليقين في الفرج بعد الصبر الجميل,
لا أخفي عنك أني رغبتُ في الكتابة عن بعضها (أعني خواطري) من شدة تأثيرها في نفسي، و الحِكَم و العبر التي جنيتُها,,و كنتُ بدخولي للمنتدى سأسطّر بعض ما ألمّ بي من تلك الخواطر المزعجة  المقلقة التي تهجم على النفس فتسلبها راحتها و سكينتها،  لكني أجلتُ ذلك إلى أن يأذن الباري
بوركت يا سليلة
واصلي في كتابة خواطرك فإني متابعة لك إن قدّر الله و أذن

ها قد كتبت خاطرة يا أسماء بورك فيك لتشاركيني الصفحة

اقتباس :

فاستسمحك يا سليلة، فإنّ بعض الخواطر ليست عليقة بمجتمعنا فحسب و لكنها قد
تربطنا بواقع آخر ، نعلم عنه القليل و القليل,,تأثيرُه و مفعوله يفوق الوصف
و يعجز عنه القلم..  معاناته -عندي- تفوق المعاناة التي يخوضها الواحد منا
مع مجتمعه,,

قد تختلف خواطرنا بحسب اخلاف الظروف والفكرة التي اندفعت لتظهر أولا في الصورة  ونحن نرسمها بملاحظاتنا وتأملاتنا وإن شئنا سجلناها لهدف لا هباء

أنا مثلا عاجزة عن بعض التغيير فأجيد التأمل كثيرا وانتقد مااتأمله في نفسي لأطرح له حلا إن وُجد وإن لم استطع فهي محاولة واجتهاد قد يلتقطها الآخر ليساهم في التغيير الذي عجزت عنه أنا ،

لكن ما  قلتِهِ أنتِ عن نوع من المعاناة وهي عندك ،،، ربما تقصدين المعاناة مع النفس ذاتها وهذا موجود أيضا  لكن قد نتفاوت في نسبه ونوعيته  

أدعوك يا أسماء لتحرري قلمك من قفله ، دعيه يتنفس ، أريد أن أقرأ لك ، وأنت أستاذتي  وأشهد لك بذلك

سليلة الغرباء كتب:

لكن ما قلتِهِ أنتِ عن نوع من المعاناة وهي عندك ،،، ربما تقصدين المعاناة مع النفس ذاتها وهذا موجود أيضا لكن قد نتفاوت في نسبه ونوعيته
[/size][/color]

أجل يا سليلة، هي معاناة النفس بجسدها و روحها مع ما أودع الله فيها من غرائب و عجائب، بإزاء وساوس الشيطان و سعيه الحثيث في أذيتك.. وهي تتفاوت كما ذكرتِ،،
و قلمي حاليا عاجز و لستُ أدعي التواضع، فأنتِ تعلمين أني انقطعتُ عن الكتابة بانقطاعي عن الانترنت,, فيلزمني الكثير حتى أستعيد نفسي فيها، و لستُ مثلكِ البتة، فلا تدّعي لي ما ليس فِيّ (رجاء!)، و لا يغرّنكِ ما كان في الزمن الماضي، فقد ولّى، و العبرة باليوم و ليس بالأمس.
و لأني لا أحب أن أردّ لك طلبا، فإني سأجيب عن سؤالك الذي طرحتِه أعلاه:
أهي معاناة الملتزم وأصحاب المباديء في زمن الإهمال...
لأنّ حوادث الزمن و صروف الدهر أكبر معلّم، فقد تعلّمتُ و أيقنتُ أنّ المعاناة لا تنفك عن الإنسان عموما، فهي قرينه إلى أن يفارق الحياة، ثم هي معاناة مضاعفة شديدة مع الملتزم و صاحب المبدأ,, ليس لأننا في زمن الإهمال.. و لكنها الدنيا كذا خلقها باريها و موجدها، و هو الإنسان فطره ربُّه مبتلى يكابد و يكدح. و المؤمن له نصيبه الأوفر من الابتلاء و المكابدة لحكم و غايات,,
إنها الحقيقة الغائبة عنا أو التي نغفل عنها،، فهي مرة، صعب استيعابها و تقبّلها,, لكن سرعان ما تصدمين بها، لتغرس في قلبك هذه الحقيقة غرسا لا تقطعه، فتطبعه في االقلب طبعا، فيسير سيرا ناظرا إليها غير غافل عنها، فقد أيقن بها، و علِم أنْ لا مجال للانفكاك عن توابعها و مستلزماتها، فتضطره حينئذ إلى الهروب و الفرار، طالبا العون و الاستغاثة و المدد، فهي تذكّره بالحكمة من وجوده في الحياة، و أنْ لا عبث فيها البتة، فيجدّ في الاستغاثة و الاستعانة، لكن: بِـمَـنْ ,,,, ؟؟؟ أبِـبَشر مثله يتألمون و يعانون؟؟؟ كلا، فقد رآهم ضعاف مثله، لا يملكون لأنفسهم شيئا، و هذه ثمرة المعاناة يا سليلة، أن تدركي إدراكا يوجّهك الوجهة الصحيحة، و ينصب لك منارة في طريقك الذي كله أشواك و أذى,, إنها منارة "ففِروا إلى الله",, هذا هو المنجى و لا شيء يُنجي غيره,
و حتى يرتاح فؤادك و تسلمين، و أنتِ في خضم هذه المعاناة و تحمّل الأذى، ارجعي إلى درر ابن القيم رحمه الله، في كتابه القيم "شفاء العليل من مسائل القضاء و القدر و الحكمة و التعليل"، فإنه يريحك و يشفيك من كثرة التساؤلات، و هو يجيب عن سؤالك أعلاه بإذن الله,

اقتباس :

درر يا سليلة الغرباء, ومضاتك درر أخيتي.

واصلي وصلك الله بجناته.

شكرا لمرورك أختي عذرا

ما شاء الله ..
لم أنتبه لخواطرك يا طيّبة ، سألتزم بقراءتها كلّها إن شاء الله تعالى
لأردّ ... بتعليق أو خاطرة (ابتسامة)
حفظك المولى و سدّدك

ماذا قدمت ؟!؟!