الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صورية الجزائرية

صورية الجزائرية

عدد الرسائل :
59

تاريخ التسجيل :
04/11/2008


نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد Empty
مُساهمةموضوع: نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد   نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد I_icon_minitimeالجمعة 14 نوفمبر 2008 - 21:58

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الشاطبـيـة




1 - بَدَأْتُ بِبِسْمِ اْللهُ فيِ النَّظْمِ
أوَّلاَ تَبَارَكَ رَحْمَاناً رَحِيماً وَمَوْئِلاَ




2 - وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَا مُحَمَّدٍ الْمُهْدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ


3 - وَعِتْرَتِهِ ثُمَ
الصَّحَابَةِ ثُمّ مَنْ تَلاَهُمْ عَلَى اْلإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلاَ


4 - وَثَلَّثْتُ أنَّ
اْلَحَمْدَ لِلهِ دائِماً وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءًا بِهِ أجْذَمُ الْعَلاَ


5 - وَبَعْدُ فَحَبْلُ
اللهِ فِينَا كِتَابُهُ فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ


6 - وَأَخْلِقْ بهِ
إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ


7 - وَقَارِئُهُ
الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ


8 - هُوَ الْمُرْتَضَى
أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ


9 - هُوَ الْحُرُّ
إِنْ كانَ الْحَرِيّ حَوَارِياً لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ


10 - وَإِنَّ كِتَابَ
اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ وَأَغْنى غَنَاءً وَاهِباً مُتَفَضِّلاَ


11 - وَخَيْرُ جَلِيسٍ
لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً


12 - وَحَيْثُ الْفَتى
يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً


13 - هُنَالِكَ
يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى


14 - يُنَاشِدُه في
إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ


15 - فَيَا أَيُّهَا
الْقَارِى بِهِ مُتَمَسِّكاً مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا


16 - هَنِيئاً
مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما مَلاَبِسُ أَنْوَأرٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ


17 - فَما ظَنُّكُمْ
بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ


18 - أُولُو الْبِرِّ
وَالْإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ
مُفَصَّلاَ


19 - عَلَيْكَ بِهَا
مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ


20 - جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ
عَنَّا أَئِمَّةً لَنَا نَقَلُوا القُرْآنَ عَذْباً وَسَلْسَلاَ


21 - فَمِنْهُمْ
بُدُورٌ سَبْعَةٌ قَدْ تَوَسَّطَتْ سَمَاءَ الْعُلَى واَلْعَدْلِ زُهْراً
وَكُمَّلاَ


22 - لَهَا شُهُبٌ
عَنْهَا اُسْتَنَارَتْ فَنَوَّرَتْ سَوَادَ الدُّجَى حَتَّى تَفَرَّق وَانْجَلاَ


23 - وَسَوْفَ
تَرَاهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ مَعَ اثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ مُتَمَثِّلاَ


24 - تَخَيَّرَهُمْ
نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلاَ


25 - فَأَمَّا
الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ
مَنْزِلاَ


26 - وَقَالُونُ عِيسى
ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلاَ


27 - وَمَكَّةُ عَبْدُ
اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلاَ


28 - رَوى أَحْمَدُ
الْبَزِّي لَهُ وَمُحَمَّدٌ عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلاَ


29 - وَأَمَّا
الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِي فَوَالِدُهُ
الْعَلاَ


30 - أَفَاضَ عَلَى
يَحْيَى الْيَزيدِيِّ سَيْبَهُ فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلاَ


31 - أَبُو عُمَرَ
الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلاَ


32 - وَأَمَّا
دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنُ عَامِرٍ فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ
مُحَلَّلاَ


33 - هِشَامٌ وَعَبْدُ
اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلاَ


34 - وَبِالْكُوفَةِ
الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَةٌ أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَ نْفُلاَ


35 - فَأَمَّا أَبُو
بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلاَ


36 - وَذَاكَ ابْنُ
عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفصَّلاَ


37 - وَحَمْزَةُ مَا
أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلاَ


38 - رَوَى خَلَفٌ
عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِناً وَمُحَصِّلاَ


39 - وَأَمَّا عَلِيٌّ
فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ لِمَا كانَ في الْإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلاَ


40 - رَوَى لَيْثُهُمْ
عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضاَ وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيُّ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ
خَلاَ


41 - أَبُو عَمْرِهِمْ
والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْولاَ


42 - لَهُمْ طُرُقٌ
يُهْدَى بِهَا كُلُّ طَارِقٍ وَلاَ طَارِقٌ يُخْشى بِهاَ مُتَمَحِّلاً


43 - وَهُنَّ
الَّلوَاتِي لِلْمُوَاتِي نَصَبْتُهاَ مَنَاصِبَ فَانْصَبْ فِي نِصَابِكَ
مُفْضِلاَ


44 - وَمَا أَنَا ذَا
أَسْعى لَعَلَّ حُرُوفَهُمْ يَطُوعُ بِهَا نَظْمُ الْقَوَافِي مُسَهِّلاَ


45 - جَعَلْتِ أَبَا
جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئٍ دَلِيلاً عَلَى المَنْظُومِ أَوَّلَ أَوَّلاَ


46 - وَمِنْ بَعْدِ
ذِكْرِى الْحَرْفَ أُسْمِى رِجَالَهُ مَتَى تَنْقَضِي آتِيكَ بِالْوَاوِ فَيْصَلاَ


47 - سِوَى أَحْرُفٍ
لاَ رِيبَةٌ فِي اتِّصَالِهَا وَبالَّلفْظِ أَسْتَغْنِي عَنِ الْقَيْدِ إِنْ جَلاَ


48 - وَرُبَّ مَكاَنٍ
كَرَّرَ الْحَرْفَ قَبْلَهَا لِمَا عَارِضٍ وَالْأَمْرُ لَيْسَ مُهَوِّلاَ


49 - وَمِنْهُنَّ
لِلْكُوفِيِّ ثَاءٌ مُثَلَّتٌ وَسِتَّتُهُمْ بِالْخَاءِ لَيْسَ بِأَغْفَلاَ


50 - عَنَيْتُ
الْأُلَى أَثْبَتُّهُمْ بَعْدَ نَافِعٍ وَكُوفٍ وَشَامٍ ذَا لُهُمْ لَيْسَ
مُغْفَلاَ


51 - وَكُوفٍ مَعَ
المَكِّيِّ بِالظَّاءِ مُعْجَماً وَكُوفٍ وَبَصْرٍ غَيْنُهُمْ لَيْسَ مُهْمَلاَ


52 - وَذُو النَّقْطِ
شِينٌ لِلْكِسَائِي وَحَمْزَةٍ وَقُلْ فِيهِمَا مَعْ شُعْبَةٍ صُحْبَةٌ تَلاَ


53 - صِحَابٌ هَمَا
مَعْ حَفْصِهِمْ عَمَّ نَافِعٌ وَشَامٍ سَمَا فِي نَافِعٍ وَفَتَى الْعَلاَ


54 - وَمَكٍّ وَحَقٌّ
فِيهِ وَابْنِ الْعَلاَءِ قُلْ وَقُلْ فِيهِمَا وَالْيَحْصُبِي نَفَرٌ حَلاَ


55 - وَحِرْمِيٌّ
الْمَكِّيُّ فِيهِ وَنَافِعٍ وَحِصْنٌ عَنِ الْكُوفِي وَنَافِعِهِمْ عَلاَ


56 - وَمَهْماَ أَتَتْ
مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ كِلْمَةٌ فَكُنْ عِنْدَ شَرْطِى وَاقْضِ بِالْوَاوِ
فَيْصَلاَ


57 - وَمَا كانَ ذَا
ضِدٍّ فَإِنِّي بَضِدِّهِ غَنّيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكاءِ لِتَفْضُلاَ


58 - كَمَدٍّ
وَإِثْبَاتٍ وَفَتْحٍ وَمُدْغَمٍ وَهَمْزٍ وَنَقْلٍ وَاخْتِلاَسٍ تَحَصَّلاَ


59 - وَجَزْمٍ
وَتَذْكِيرٍ وَغَيْبٍ وَخِفَّةٍ وَجَمْعٍ وَتَنْوِينٍ وَتَحْرِيكٍ اْعَمِلاَ


60 - وَحَيْثُ جَرَى
التَّحْرِيكُ غَيْرَ مُقَيَّدٍ هُوَ الْفَتْحُ وَالْإِسْكانُ آخَاهُ مَنْزِلاَ


61 - وَآخَيْتُ بَيْنَ
النُّونِ وَالْيَأ وَفَتْحِهِمْ وَكَسْرٍ وَبَيْنَ النَّصْبِ وَالخَفْضِ مُنْزِلاَ


62 - وَحَيْثُ أَقُولُ
الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتاً فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلاَ


63 - وَفي الرَّفْعِ
وَالتَّذْكِيرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ
الْعُلاَ


64 - وَقبْلَ وبَعْدَ
الْحَرْفِ آتِي بِكُلِّ مَا رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلاَ


65 - وَسَوْفَ
أُسَمِّي حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ بِهِ مُوضِحاً جِيداً مُعَمًّا وَمُخْوَلاَ


66 - وَمَنْ كانَ ذَا
بَابٍ لَهُ فِيهِ مَذْهَبٌ فَلاَ بُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلاَ


67 - أَهَلَّتْ
فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلاَ


68 - وَفي يُسْرِهَا
التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلاَ


69 - وَأَلْفَافُهَاً
زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلاَ


70 - وَسَمَّيْتُهاَ
"حِرْزَ الْأَمَانِي" تَيَمُّناً وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ
مُتَقبِّلاَ


71 - وَنَادَيْتُ
أللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلاَ


72 - إِلَيكَ يَدِي
مِنْكَ الْأَيَادِي تَمُدُّهَا أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلاَ


73 - أَمِينَ
وَأَمْناً لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا وَإنْ عَثَرَتْ فَهُوَ الْأَمُونُ تَحَمُّلاَ


74 - أَقُولُ لِحُرٍ
وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا لِإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلاَ


75 - أَخي أَيُّهَا
الْمُجْتَازُ نَظْمِي بِبَابِهِ يُنَادَى عَلَيْهِ كَاسِدَ السُّوْقِ أَجْمِلاَ


76 - وَظُنَّ بِهِ
خَيْراً وَسَامِحْ نَسِيجَهُ بِالأِغْضاَءِ وَالْحُسْنَى وَإِنْ كانَ هَلْهَلاَ


77 - وَسَلِّمْ
لِإِحْدَىا الْحُسْنَيَيْنِ إِصَابَةٌ وَالأُخْرَى اجْتِهادٌ رَامَ صَوْباً
فَأَمْحَلاَ


78 - وَإِنْ كانَ
خَرْقُ فَأدرِكْهُ بِفَضْلَةٍ مِنَ الْحِلْمِ ولْيُصْلِحْهُ مَنْ جَادَ مِقْوَلاَ


79 - وَقُلْ صَادِقًا
لَوْلاَ الْوِئَامُ وَرُوحُهُ لَطاَحَ الْأَنَامُ الْكُلُّ فِي الْخُلْفِ
وَالْقِلاَ


80 - وَعِشْ سَالماً
صَدْراً وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ تُحَضَّرْ حِظَارَ الْقُدْسِ أَنْقَى مُغَسَّلاَ


81 - وَهذَا زَمَانُ
الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتِي كَقَبْضٍ عَلَى جَمْرٍ فَتَنْجُو مِنَ الْبلاَ


82 - وَلَوْ أَنَّ
عَيْناً سَاعَدتْ لتَوَكَّغَتْ سَحَائِبُهَا بِالدَّمْعِ دِيماً وَهُطّلاَ


83 - وَلكِنَّها عَنْ
قَسْوَةِ الْقَلْبِ قَحْطُهاَ فَيَا ضَيْعَةَ الْأَعْمَارِ تَمْشِى سَبَهْلَلاَ


84 - بِنَفسِي مَنِ
اسْتَهْدَىَ إلى اللهِ وَحْدَهُ وَكانَ لَهُ الْقُرْآنُ شِرْباً وَمَغْسَلاَ


85 - وَطَابَتْ
عَلَيْهِ أَرْضُهُ فَتفَتَّقَتْ بِكُلِّ عَبِيرٍ حِينَ أَصْبَحَ مُخْضَلاَ


86 - فَطُوبى لَهُ
وَالشَّوْقُ يَبْعَثُ هَمُّهُ وَزَنْدُ الْأَسَى يَهْتَاجُ فِي الْقَلْبِ
مُشْعِلاَ


87 - هُوَ المُجْتَبَى
يَغْدُو عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ قَرِيباً غَرِيباً مُسْتَمَالاً مُؤَمَّلاَ


88 - يَعُدُّ جَمِيعَ
النَّاسِ مَوْلى لِأَنَّهُمْ عَلَى مَا قَضَاهُ اللهُ يُجْرُونَ أَفْعَلاَ


89 - يَرَى نَفْسَهُ
بِالذَّمِّ أَوْلَى لِأَنَّهَا عَلَى المَجْدِ لَمْ تَلْعقْ مِنَ الصَّبْرِ
وَالْأَلاَ


90 - وَقَدْ قِيلَ
كُنْ كَالْكَلْبِ يُقْصِيهِ أَهْلُهُ وَمَا يَأْتَلِى فِي نُصْحِهِمْ مُتَبَذِّلاَ


91 - لَعَلَّ إِلهَ
الْعَرْشِ يَا إِخْوَتِي يَقِى جَمَاعَتَنَا كُلَّ المَكاَرِهِ هُوّلاَ


92 - وَيَجْعَلُنَا
مِمَّنْ يَكُونُ كِتاَبُهُ شَفِيعاً لَهُمْ إِذْ مَا نَسُوْهُ فَيمْحَلاَ


93 - وَبِاللهِ
حَوْلِى وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِى وَمَاليَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلاَ


94 - فَيَا رَبِّ
أَنْتَ اللهُ حَسْبي وَعُدَّنِي عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعاً مُتَوَكِّلاَ


95 - إِذَا مَا
أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ
مُسْجَلاَ


96 - عَلَى مَا أَتَى
في النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ تَزِدْ لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلاَ


97 - وَقَدْ ذَكَرُوا
لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ
مُجْمَلاَ


98 - وَفِيهِ مَقَالٌ
في الْأُصُولِ فُرُوعُهُ فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقاً وَمُظَلِّلاَ


99 - وَإِخْفَاؤُهُ
فَصلْ أَبَاهُ وَعُاَتُنَا وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلاَ


100 - وَبَسْمَلَ
بَيْنَ السُّورَتَيْنِ بِسُنَّةٍ رِجَالٌ نَمَوْهاَ دِرْيَةً وَتَحَمُّلاَ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو حذيفة الجزائري

أبو حذيفة الجزائري

عدد الرسائل :
255

تاريخ التسجيل :
09/08/2008


نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد   نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد I_icon_minitimeالأربعاء 19 نوفمبر 2008 - 23:21

الأخت الفاضلة :

الشّاطبيّة تزيد عدد أبياتها عن المئة و ألف بيت و هذه مقدّمتها مع باب الاستعاذة و جزء من

باب البسملة .

- و هنا لا يقال (الشّاطبية في أحكام التّجويد ) بل يقال ( الشّاطبيّة في القراءات ) و هي

منسوبة لناظمها القاسم الرّعيني الشّاطبي رحمه الله تعالى .

و هو سمّاها (حرز الأماني و وجه التّهاني ) و أظنّه ضمّنها أصول القرّاء السّبعة مع رواتهم

رحمهم الله

و قد جاء ابن الجزري فزاد عليها الثّلاث قراءات الأخرى المتواترة فصارت عشرا و ذلك في

منظومته ( طيّبة النّشر في القراءات العشر) و الله الموفّق

و جزاكم الله خيرا على النّقل و رحم الله أئمّة الذّكر الحكيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صورية الجزائرية

صورية الجزائرية

عدد الرسائل :
59

تاريخ التسجيل :
04/11/2008


نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد   نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد I_icon_minitimeالخميس 20 نوفمبر 2008 - 22:10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك أخي على الملاحظة لكن لو تصفحت منتدى القرءان الكريم جيدا لوجدت تكملة المنظومة وقد قسمت الموضوع لسهو مني، ولأن وقتي جد ضيق أحاول نقل مائة بيت كلما تسنت لي الفرصة،( المنظومة تحتوي على ثلاث و سبعين و مائة وألف بيت )وجزاك الله و نفع بك الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

نظـــم الشاطبية في أحكام التجويــد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شرح الشاطبية المسمى: إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءات السبع للإمام الشاطبي
» (( تنبيهات مهمة على رموز الشاطبية ))
» تكملة لنظم الشاطبية لأحكام التجويد
» أحكام التجويد
» صفحة التسميع الخاصة بحفظ الشاطبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: العــــــلوم الشرعيـــــة :: القرآن الكريم وعلومـــه-