ام نور كتب:

فمنهج وهدف التربية في المدارس العامة مبني علي مناهج وأهداف علمانية
لأن أهداف هذه المناهج مبني علي عدم وجود إله وعدم وجود يوم آخر ولا حساب ، فهو مبني علي أساس غير ديني،
[/size]

فكيف إذا كان الأستاذ خادما لذاك المنهج التغريبي العلماني..!!؟؟
أذكر يوم دخل علينا مفتش التربية، و كان الاستاذ يدرّسنا العربية,,فأوقفه المفتش ليقول كلاما كله سخرية و استهزاء بيوم الحساب و إنكار لأرض المحشر، مستخدما "العقل" و "المنطق" في كلامه,!!!,
و مرة علق أستاذ اللغة الفرنسية على جملة التلميذ "إن شاء الله" قائلا له :Il n'y a pas d'in chaa Allah!!!!
و مرة أستاذة أثارها قولي لها: "إن شاء الله"، قالت: هذه العبارة تجاوزها الزمن!!!!
و مع مثل هؤلاء الأساتذة ينبغي للتلميذ أن يسعى ليكون مجتهدا ناجحا في موادهم، فإنّ له تأثيرا عندهم,
بوركت يا أم نور على الموضوع القيم النافع

بارك الله فيكم على هذا الموضوع المهم، فما آفة مجتمعنا إلا سوء التربية، على كل المستويات والله المستعان، خاصة عندنا هنا في الجزائر، فمن منا لم تدنس أذنه بكلام بذيئ في الشارع وفي أحيان كثيرة سب لله عز وجل يخرج من الصبي ومن الكبير بل ومن شيخ هرم احيانا،فإلى الله المشتكى

هذه إحدى ظواهر سوء التربية التي تشد الذهن، والتي من الواجب على كل الأولياء عدم التلاعب فيها وابعاد ابنائهم عنها، فأي خير في عبد يسب ربه، بل وأي دين يبقى له بعد ذلك ,

لازالت حادثة عالقة في ذهني الى اليوم لما كنت ادرس في الثانوي، انزعج احد استاذ الرياضيات من احد الطلبة وسب له الدين، ولما انكرنا عليه صار يحتج علينا بأن الجزائريين هم الشعب الوحيد الذي يسب الله عز وجل وان الامر استشرى ولبس وحده من يفعل ذلك, فكم كان لذلك الاستاذ من فضل علينا حيث كان مجدا في عمله وربما يرجع له الفضل بعد الله عز وجل في نيلنا شهادة البكالوريا بتميز ، لكن مذ ذاك اليوم لما اراه اغير طريقي لأني كرهته منذ تلك الواقعة.

لما تكلمتم في مقالكم عن التربية استحظرت هذه الظاهرة وذكرتها لا على سبيل الحصر لكن لخطروتها وانتشارها وفحشها ايضا وايضا خطرها على الطفل المسلم، التي ربما ان كبر عليها تخرجه حتى من دائرة الايمان ولا حول ولا قوة الا بالله,

بارك الله فيكم على جهودكم، وزادكم الله من علمه وفضله والحمد لله رب العالمين