معنى: { السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }.

21/01/2009

نصّ السّؤال:
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعد: فقد جاء في " مجموع الفتاوى " (ج 15/ ص 119) قول شيخ الإسلام:
" وقوله: { السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ } بصيغة جمع التّذكير، وقوله: { كَيْدَهُنَّ } بصيغة جمع التأنيث، ولم يقل: ممّا يدعينني إليه، دليل على الفرق بين هذا وهذا، وأنّه كان من الذّكور من يدعوه مع النساء إلى الفاحشة بالمرأة، وليس هناك إلاّ زوجها، وذلك أنّ زوجها كان قليل الغيرة أو عديمها ".
شيخنا الكريم ما قولكم في تفسير شيخ الإسلام لهذه الآية ؟
نصّ الجواب: فاعلم -أخي الكريم- وفّقك الله لكلّ خير، أنّه في حدّ علمي القاصر جدّا، وبحثي المتواضع جدّا، أنّي لا أعلم مفسّرا قال بذلك من المتقدّمين، وإنّما اعتبروا أنّ فعل ( يدعُونني ) لا يزال مسندا إلى جمع الإناث، والفاعل هو نون النسوة، والواو الّتي فيه إنّما هي حرف أصليّ وليست واو الجماعة، والنّون ليست نون رفع لأنّه مبنيّ لاتّصاله بنون النّسوة، ووزنه ( يفعُلْنَ ). ونظيره قوله تعالى عن النّساء في سورة البقرة: { إلاَّ أَنْ يَعْفُونَ }.
ولو طُلِب منك تصريف الفعل غزا – الواويّ الأصل - إلى جمع الإناث لقلت: يغزون، ولا تقول: يغزين.
أمّا لو كان الفعل يائيّ الأصل مثل ( رمَى ) فحينها تقول: ( يرمِين ).
ويؤيّد ما ذكرناه أنّه قال بعدها: { وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيدهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ } فبقي الخطاب عنهنّ بصيغتهنّ.
والله تعالى أعلم وأعزّ وأكرم.

المجيب الشيخ عبد الحليم توميات حفظه الله و شفاه
منقول من موقعه الرسمي نبراس الحق

19/05/2009

حفظ الله الشيبخ وجزاك خيرا

18/03/2009

بارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ

» قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
» ما معنى قوله تعالى ?وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد
» "...أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ"
» معنى الكذب
» معنى العقيدة لغة

معنى: { السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }.

معنى: { السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ }.

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة