بسم الله الرحمن الرحيم

26-لو بعثت إليهم فنهيتهم أن يأتوا الحجون لأتاه بعضهم و إن لم يكن له به حاجة

ضعيف
أخرجه الطبراني في ٌ الكبير ٌ (18/87/159) و عنه أبو نعيم في ٌ الحلية ٌ (4/347) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة نا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي اسحاق عن عبدة السوائي قال :
ٌ لغط قوم قرب النبي صلى الله عليه و سلم فقال بعض أصحابه يا رسول الله لو بعثت إلى هؤلاء بعض من ينهاهم عن هذا فقال ... ٌ فذكره
و هذا إسناد منقطع ضعيف
عبدة بن حزن النضري السوائي مختلف في صحبته
فأثبتها البخاري عن شعبة و قال أبو حاتم ٌ ما أرى له صحبة ٌ و قال في ٌ الجرح ٌ : ٌ تابعي ٌ و تابعه على ذلك غير واحد منهم ابن حبان و العسكري وابن البرقي و ذكره ابن سعد في التابعين و قال ابن عبد البر : ٌ اختلف في حديثه و منهم من يجعله مرسلا ٌ
فمثله قد يكون له إدراك و لم تثبت له رواية
و أبو اسحاق السبيعي شاخ و نسي كما قال الذهبي
و الأعمش مدلس و إن كان قد احتمل فقد قال ابن المبارك و غيره :
ٌ إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو اسحاق و الأعمش ٌ و قد اجتمعا في هذا الإسناد
لكن قال أبو نعيم :
ٌ رواه الثوري عن أبي اسحاق نحوه ٌ
و هو ما أخرجه في ٌ معرفة الصحابة ٌ (4/1918/4820) و هو في ٌ علل الترمذي الكبير ٌ كذلك (ص 380) من طريق محمد بن بشار نا عبد الرحمن بن مهدي نا سفيان عن أبي اسحاق عن عبدة بن حزن النضري
و فيه الإنقطاع المذكور سابقا من طريق أبي اسحاق و قد مر الكلام عليه

و أخرجه الطبراني (22/123-124/319) و ابن الأعرابي في ٌ المعجم ٌ (1/57/69) من طريق يحيى بن سعيد الأموي نا الأعمش عن أبي اسحاق عن أبي حجيفة به
إلا أنه خطأ كما بينه الترمذي في ٌ العلل ٌ عن البخاري و أن الصواب طريق ابن أبي شيبة ثم قال :
ٌ يحيى بن سعيد الأموي يهم في الحديث ٌ
فهو شاذ بهذا الإسناد لمكان يحيى بن سعيد

و لما أورده الهيثمي بإسناديه في ٌ المجمع ٌ (1/181-182) قال في كلا الموضعين :
ٌ رجاله رجال الصحيح ٌ
و هو خطأ بين فإن أبا أسامة ليس من رجال الصحيح و لا عبد ة بن حزن
و قال ابن حجر في ٌ الإصابة ٌ
ٌ رجاله أثبات ٌ
و هذا لا ينافي الإنقطاع الموجود في الإسناد و لا الكلام المعروف في الأعمش و أبي اسحاق و لا ينافي قوله هذا وجود علة في الإسناد كما أشار إليه ابن القطان في ٌ بيان الوهم ٌ (2/548) قال :
ٌ هذا الحديث لا ينبغي أن يطلق عليه القول بالصحة و ذلك أنهم يختلفون في صحبة هذا الرجل ٌ و قال في موطن آخر (5/654) :
ٌ هذا الرجل لم تثبت صحبته فهو مرسل ٌ
و الله أعلم