الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : زائرنا الكريم مرحبا بك بين إخوانك في منتديات تبسة الإسلامية ، بعد التسجيل ستجد رسالة تأكيد التسجيل في بريدكم ، نرجوا لكم قضاء وقت مفيد ومريح في هذا الفضاء التربوي العلمي .


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
مرحبا بكم أيها الأحباب من جديد ..
من بريد المنتدى ذات يوم ...
كتاب الانتصار للنبي المختار ﷺ (يصور لأول مرة) المؤلف: د.سليمان بن صفية الجزائري
رحم الله الشيخ علي الحلبي ..
بشرى صدور موقع جديد للشيخ أبو يزيد المدني (سليم بن صفية)
حذروا من صناعة المعاقين في بيوتكم
‏الرفقة الدافئة
يا طالب العلم البشرية كلها بحاجة إليك.
قصة قصيرة جملية
حكمة وعبرة ✍
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 11:57
الخميس 29 ديسمبر 2022 - 9:20
الإثنين 28 ديسمبر 2020 - 15:30
الخميس 3 ديسمبر 2020 - 18:36
الأربعاء 22 يناير 2020 - 18:36
الجمعة 21 ديسمبر 2018 - 20:08
الخميس 20 ديسمبر 2018 - 12:28
الإثنين 17 ديسمبر 2018 - 13:30
الخميس 6 ديسمبر 2018 - 21:09
الإثنين 3 ديسمبر 2018 - 20:11











شاطر
 

 إنما بعثم ميسرين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almuraqib al3aam
Admin
almuraqib al3aam

عدد الرسائل :
2088

تاريخ التسجيل :
18/07/2009


إنما بعثم ميسرين  Empty
مُساهمةموضوع: إنما بعثم ميسرين    إنما بعثم ميسرين  I_icon_minitimeالثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 15:24











( إنما بعثتم ميسرين )






████████












كثيرة هي المواقف والمشاكل والعقبات التي تمر بنا تتطلب نوعا من الروية والتأني قبل التصرف وإبداء الرأي أو اصدار الحكم ، ولكننا – وللأسف – في كثير من الأحوال نستعجل في ابداء ارائنا ونتصرف دون تفكير وإرشاد ، وهنا تكون الكارثة ، فنحن كمن ألقى الوقود على النار فكان ماكان ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.










████████


















وإذا تتبعنا موقف ديننا في مثل هذه الأمور نقف متأملين عظمة هذا الدين وجمال رسالته.. رسالة هداية إصلاح.. إنه دين السماحة واليسر، وما أسمي تعاليمه الحكيمة التي تدعو إلي الرفق، واللين والصفح، والإرشاد، وإلي معالجة المشكلات الاجتماعية بطريق الرأفة لا الغلظة، بأسلوب اللين لا الشدة، ولا عجب في ذلك.. فهذا أدب أدبً الله به رسوله الكريم.. وخاطبه بقوله (وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ) ...















████████



















فأنت أيها المربي وأنت أيها الأب وإياك أعني أيتها الأم .... هل فكرتم في هذه الأخلاق العظيمة في طريقكم التربوي الطويل واتبعتوها ؟؟؟


هل فكرتم قبل أن تعاقبوا طفلا صغيرا لأنه سرق من زميله في المدرسة ؟؟ هل فكرتم إن كان هذا الطفل يعرف أن مافعله اسمه سرقة وأنه لايجوز له كمسلم أن يتصرف مثل هذا التصرف؟؟ !!!! هل ترفقتكم بفلذات أكبادكم وأنتم تملون عليهم نصائحكم وتوجيهاتكم التي ربما – لصغر سنهم – لم يستوعبوها ؟؟ هل خاطبتم عقولهم الصغيرة وقلوبهم الطاهرة أم خاطبتم قلوبكم وعقولكم الكبيرة ؟؟

هل فكرت أختي الفاضلة وأنت تعتبين على خادمتك أو تلومينها لغفلة منها عن أوامرك أنها امرأة بسيطة جاءت من بيئة فقيرة محتاجة ربما لم تنل حظا وافرا من العلم وسعة التفكير ....؟؟

ها هو أحد الأعراب يدخل مسجد النبي صلي الله عليه وسلم.. والنبي جالس ومعه أصحابه، فيتنحى الأعرابي ناحية من المسجد.. فيقف يتبول فيها.. لا يعرف هذا الأعرابي أمور الدين، ولا يدري حرمة المساجد التي أمر الله أن تعظم وتطهر، يظنه كبقية الأماكن، ليس هناك مانع من التبول فيه وقضاء الحاجة، وهذا الأعرابي معذور بجهله.. فينظر صحابة رسول الله فيجدون هذا المنظر المؤذي فيسرعون نحوه يريدون ضربه، تأديبه.. المسجد لا يكون أبداً لمثل هذه القاذورات لابد من التأديب.. ولكن أنظروا إلي الرحمة المهداة.. أنظروا إلي المربي الأعظم.. أسلوب سام وراق من أساليب التربية والتوجيه.. لا تضربوه ، لا تقطعوا عليه بولته..لأن ضرر قطع بولته عليه أعظم من أن يتم بولته على ماكان عليه ، ويدفع الضرر الأكبر بالضرر الأقل

هذا يُعلم أولاً.. لا يضرب.. يا أيها الأعرابي ويهمس في أذنيه هذا بيت من بيوت الله عز وجل لا يليق بالمسلم أن يحدث فيها أذي.. أو يعرضه لنجاسة.. ويتلطف معه النبي الكريم حتى يشعر الأعرابي من نفسه ويقوم علي عمله.. ويطلب من المصطفي صلي الله عليه وسلم العفو والسماح.

وهنا يقبل صلي الله عليه وسلم علي أًصحابه مرشداً ومعلما لهم طريق الرفق في الدعوة، واللطف في المعاملة قائلاً لهم..(إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين).ولم ينته الأمر عند ذلك مع هذا الأعرابي فقبل أن يركب ناقته يرفع صوته قائلاً: ( اللهم أرحمني ومحمداً ولا ترحم معنا أحداً ) وذلك لأنه عاين وعاش لحظات من رفق النبي صلي الله عليه وسلم ورحمته..

















████████



















وهكذا أيها الإخوة.. فإن جميع الناس من عاملهم بلطف ورفق ورحمة.. تكون النتيجة معهم كهذا الأعرابي، وكما قال رسولنا صلي الله عليه وسلم " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه " وفي النهاية يصحح رسول الله "صلي الله عليه وسلم " مقولة الأعرابي فيقول له: يا أخا العرب لقد ضيقت واسعاً.. يريد منه أن يعم بدعوته، لا أن يخصها بنفسه ورسول الله فقط.


بالفعل أسلوب عال من التوجيه والتربية.. في النصح والإرشاد.. في التقويم والإصلاح.. ولو أن المسلمين تمسكوا بهذا الخلق الرفيع من الرفق في الدعوة وحسن النصح والإرشاد.. لأهتدي علي أيديهم خلق كثير. ولو تمسكوا بهذا الخلق الرفيع في التربية والتوجيه لما وجدنا من الانحراف الأخلاقي والتمرد على النصيحة مانجده الآن .... والله المستعان

فلله ما ألطف أخلاق رسول الله.. وما أروع تربيته.. وما أحوج المسلمين إلي مثل هذه التربية الحميدة الرشيدة التي تخرج العظماء والأبطال.










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم الحسين

أم الحسين

عدد الرسائل :
4090

تاريخ التسجيل :
18/03/2009


إنما بعثم ميسرين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إنما بعثم ميسرين    إنما بعثم ميسرين  I_icon_minitimeالثلاثاء 21 ديسمبر 2010 - 13:11

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

إنما بعثم ميسرين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ماصحة حديث الزهري ( إنما يقيم من أذن ) ؟
» إنما العلم العمل، والباقي أضغاث أحلام
» " الصوفية الإرث المشترك" لكاتبه خالد بن تونس : خطر على أمن عقيدة ودين الشعب الجزائري المسلم السني
» إنما الجزاء من جنس العمل ، كتاب إلكتروني متميز به من القصص الكثير
» والربُّ تبارك وتعالى إنما يريدُكَ لك و يريد الإحسانَ إليك لكَ لا لمنفعتِه...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــــتديات تبسة الإســـــلامية :: البيـــت المســــلم :: شؤون الأسـرة المسلمـة-